رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

329

قراءة في الصحف العربية.. الإثنين 13 يناير 2014

13 يناير 2014 , 09:43ص
alsharq
القاهرة - ميرا رأفت

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين 13 يناير 2014: "داعش" تستعيد معاقلها في الرقة وتنفذ 16 هجوما انتحاريا، استهداف مستشارا لنواز شريف في باكستان، سقوط 28 قتيلاً بهجمات متفرقة في العراق، مقتل جنود على يد رجال قبائل باليمن، فعاليات مؤتمر "أصدقاء سوريا" بجنيف.

صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، تناولت استعادة "داعش" لمعاقلها في الرقة وتنفذها 16 هجوما انتحاريا.

حيث استعاد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" المرتبط بتنظيم القاعدة السيطرة على معظم معاقله في مدينة الرقة في شمال شرقي سوريا أمس الأحد، موجها بذلك ضربة لجماعات المعارضة المسلحة التي يقاتلها منذ أيام للقضاء عليها، وجاء ذلك بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل نحو 700 شخص في 9 أيام من المعارك بين عناصر "داعش" ومقاتلي المعارضة السورية.

وقال ناشطون إن جماعة "داعش" خاضت معارك مع المقاتلين المتبقين من الوحدات الإسلامية المنافسة ومن بينها جبهة النصرة المرتبطة أيضا بـ"القاعدة" في عدد من أحياء الرقة، كما استعادت الجماعة بلدة تل أبيض الواقعة على الحدود التركية في بداية الأسبوع.

وفي غضون ذلك نفذ عناصر "داعش" 16 تفجيرا انتحاريا، غالبيتها بسيارات مفخخة خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل عشرات المقاتلين والمدنيين، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، وتأتي هذه التفجيرات على هامش المعارك المتواصلة بين التنظيم وتشكيلات مقاتلي المعارضة منذ الثالث من يناير، وإثر توعد أحد قادة الدولة الإسلامية المرتبطة بـ"القاعدة" باللجوء إلى السيارات المفخخة في حال واصل مقاتلو المعارضة حملتهم ضد تنظيمه.

في حين اهتمت صحيفة "الراي" الكويتية، باستهداف مستشارا لنواز شريف في باكستان.

حيث قُتل 5 شرطيين على الأقل، وجُرح 4 آخرون في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور موكب لأحد مستشاري رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، شمال غربي باكستان، أحد معاقل طالبان، وفق ما أفادت به السلطات، أمس الأحد، وكان موكب أمير مقام مستشار نواز شريف، يمر في مارتونج في منطقة وادي سوات، التي كانت خاضعة لسيطرة طالبان بين عامي 2007 و2009.

وأبلغ أمير مقام وكالة الصحافة الفرنسية أنه بخير بعد الهجوم، لكنه مصاب بالصدمة جراء مقتل حراسه الشخصيين.

الوضع بالعراق

هذا وقد، أشارت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، إلى سقوط 28 قتيلاً بهجمات متفرقة في العراق.

حيث قتل 28 شخصا وأصيب عشرات بجروح في هجمات متفرقة وقع أغلبها أمس الأحد، في بغداد بينها انفجار سيارة استهدف متطوعين للجيش، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة، أن 8 أشخاص قتلوا وأصيب 17 آخرون بجروح بينهم نساء وأطفال، جراء اشتباكات مسلحة بين مسلحين وقوات الجيش، ووقعت الاشتباكات التي بدأت إثر قيام مسلحين بمهاجمة مقر عسكري في قرية الزيدان، في منطقة أبو غريب على بعد20 كلم غرب بغداد، وفقا للمصدر.

وفي وقت سابق من يوم أمس، قتل 15 شخصا في هجمات متفرقة استهدف إحداها متطوعين للجيش، وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة أن 9 أشخاص قتلوا وأصيب 17 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف متطوعين للجيش قرب مرآب العلاوي في وسط بغداد.

والهجوم هو الثاني ضد متطوعين في الجيش، بعد سقوط 23 قتيلا و30 جريحا في تفجير انتحاري استهدفهم الخميس الماضي، قرب المركز نفسه، وفي هجوم آخر، قتل 5 أشخاص على الأقل وجرح 16 بانفجار سيارة مفخخة عند ساحة عدن في منطقة الكاظمية في شمال بغداد، كما قتل شخص وأصيب 4 من المدنيين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في منطقة المنصور في غرب بغداد، وفي قضاء طوزخورماتو على بعد 175 كلم شمال بغداد، قال قائم مقام القضاء إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 27 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أعقبها انفجار عبوة ناسفة.

اشتباكات قبلية مع الجنود باليمن

من جهة أخرى، ألمحت صحيفة "الدستور" الأردنية، مقتل جنود على يد رجال قبائل باليمن.

حيث قال مسؤول محلي وسكان أمس، إن مسلحين يمنيين قتلوا 6 جنود على الأقل في هجمات تتصاعد وتيرتها على منشات الجيش بمحافظة حضرموت الجنوبية، بعد أن دعا رجال قبائل شركة "دي.ان.أو.في" النرويجية لوقف أعمالها في المنطقة.

ويمثل تصاعد صور الفوضى في اليمن، مبعث قلق دولي نظرا لموقعه الاستراتيجي بجوار السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، ولأنه يطل على ممرات ملاحية بحرية مهمة.

وجاء الهجوم بعد ساعات من هجوم رجال قبائل مسلحين على جنود مكلفين بحراسة حقول نفط قرب منشأة تديرها شركة "دي.ان.أو. في "وقت متأخر أمس الأول السبت.

مؤتمر "أصدقاء سوريا"

وأخيرا، نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية، فعاليات مؤتمر "أصدقاء سوريا" بجنيف.

حيث حضت مجموعة "أصدقاء سوريا"، في ختام اجتماع في باريس أمس الأحد، "الائتلاف الوطني السوري" المعارض على المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" الذي سيفتتح أعماله في مدينة مونترو السويسرية في 22 يناير الحالي، معتبرة أنه طالما بقي الرئيس بشّار الأسد "في السلطة فلا أمل في إرساء الاستقرار والسلام في سوريا والمنطقة".

وعقد وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن وقطر والسعودية وتركيا والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة، اجتماعاً في باريس مع وفد "الائتلاف الوطني" بقيادة رئيسه أحمد الجربا.

وجاء في البيان الختامي لمجموعة "أصدقاء سوريا": "إننا نساند حقَّي الشعب السوري في تقرير مصيره والدفاع عن نفسه ضد القمع، ويرمي مؤتمر "جنيف 2"، القائم على أساس التنفيذ الكامل لإعلان جنيف، إلى تمكين الشعب السوري من التحكم بمستقبله وإنهاء النظام المستبد الحالي من خلال تنفيذ عملية انتقال سياسي حقيقية.. وندين بأشد العبارات الفظائع التي يرتكبها النظام يومياً ضد شعبه بمساندة "حزب الله" وغيره من المجموعات الأجنبية.. ونعبّر عن غضبنا، لا سيّما بسبب استخدام "البراميل المتفجرة" المكثف ضد السكان في مدينة حلب الذي أسفر عن وقوع أكثر من 700 قتيل وثلاثة آلاف جريح وفي مواقع عدة أخرى في أنحاء سوريا".

على النقيض، أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، مشاركة النظام السوري في مؤتمر "جنيف2" للسلام، وأن وفد النظام سيتقيد بتوجيهات الرئيس السوري بشار الأسد، وأن "لا كلمة تعلو فوق توجيهاته".

مساحة إعلانية