محليات

3112

وزير التعليم: قطر تتبني مشروع الأمم المتحدة لحماية التعليم

شارك سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي ورئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في الاحتفال الخاص الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي لحماية التعليم في نسخته الثانية. والذي نظمته اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ومكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة واليونيسيف وصندوق قطر للتنمية بمشاركة سعادة السيد أحمد عوض بن مبارك وزير خارجية اليمن، وسعادة السيد خليفة جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية.

وقد تحدث سعادته في الاحتفال الافتراضي (عن بُعد) باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات قائلاً: يسعدني أن أكون بينكم اليوم، لنحتفل معا باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات في نسخته الثانية ، كرسالة واضحة للعالم على أهمية سلامة المؤسسات التربوية والمدارس، باعتبارها أماكنَ آمنةً لحمايةِ الطلبة والمعلمين.

وأضاف سعادته. يُعد هذا اليوم تجسيدًا لدور دولة قطر في تبني مشروعِ قرارِ الجمعيةِ العامةِ لمنظمة الأمم المتحدة الصادر في هذا الشأن، وتثمينًا للدور الكبير الذي تقوم به صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ــ حفظها الله ــ رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم فوق الجميع، لإعلاء قيمة التعليم ومكانته، باعتباره حقا من حقوق الإنسان، وحِرّصِ سموها على توفيِر الحمايةِ له، وضمان حصول كل طفل في العالم على هذا الحق مهما كانت الظروف والبيئة التي يعيش فيها.

كما أشار وزير التعليم إلى ما يشهده العالم من هجمات واعتداءات بلا هوادة ضد الأطفال والمؤسسات التعليمية في اليمن، وسوريا، وفلسطين، وأفغانستان، وغيرها من مناطق الصراعات في العالم، حيث تَنتهك أطرافُ النزاعِ حقَّ الأطفالِ في العيشِ في أماكن آمنة، وتَلقّي التعليم الجيد في مؤسساتهم التعليمية، الأمر الذي يؤثر سلبًا على مستقبل هؤلاء الأطفال، ويجعلُهم هدفًا سهلاً للإساءة والاستغلال في النشاطات الإرهابية والإجرام.

كما تطرق سعادته إلى الأثار السلبية لجائحة كورونا التي ألقت بظلالها السلبية على حياة الأسر والمجتمعات والمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم . مما أدى إلى تراجع مؤشرات التقدّم في جميع المقاييس الرئيسة للطفولة ، الأمر الذي ترك الأطفالَ في مواجهةِ وضعٍ صعبٍ، ومؤثر على مستقبلهم، فقد ظلت المدارسُ مغلقةً أمام أكثر من 168 مليون طفل في العالم لمدة تقارب السنة، فضلاً عما خلفته الجائحة من نتائج أخرى قد تعيق تعليم الأطفال والشباب، الأمر الذي كان له تأثيرُه الواضح على توفير الإمكانات التقنية والفنية لتعليم جيد لملايين الأطفال في العالم .

وقد اختتم سعادته كلمته في الاحتفال، مشيرا إلى إن هذا الوضعَ يتطلبُ من الحكوماتِ وأصحابِ المصلحةِ أنْ يتحملوا المسؤوليةَ الأساسيةَ، لتوفيرِ الحمايةِ وضمانِ التعليمِ الجيّدِ والمُنصِفِ لكل الأطفال على كافة المستوياتِ؛ وذلك من أجل الوصول إلى أفضل الحلول لتعزيز حماية التعليم من المخاطر المختلفة وتمكين الأطفال والشباب من الاستمرار في التعليم حتى في أصعب الظروف، ومنع الانتهاكات المستقبلية تجاههم، وضمان المساءلة والمحاسبة لمرتكبي الاعتداءات المتعمدة على التعليم.

وقد وجه سعادته الشكر والتقدير لكل مَنْ شارك وساهم في تنظيم الاحتفاليةِ ، خاصة "مؤسسة التعليم فوق الجميع" على تعاوُنهم اللاَّمحدود، وتمنى أن يكون هذا العام أفضل من سابقه في تعزيز التعاونِ والشراكةِ بين الجهات المسؤولة عن التعليم ؛ كي تقوم بدورها في توفير فرص التعليم الجيدة للعديد من الأطفال الذين حرموا منه لوقت طويل، وفي الحد من الاعتداءات على التعليم والمتعلمين في أية دولة من دول العالم. فنحن جميعا مسؤولون عن تغيير العالم ومستقبل الأجيال الصاعدة، فلنتحمل المسؤوليةَ معًا.

اقرأ أيضاً

 وزارة الأوقاف تعلن عن تدشين فرع جديد لجائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية المحكّمة

طقس بارد على الساحل وأمطار متفرقة في البحر الليلة

سمو الأمير يؤكد دعم دولة قطر الكامل لسيادة الصومال ووحدة أراضيه

أخبار ذات صلة

ظهور نتائج الفصل الدراسي الأول للثانوية العامة.. تعرف على كيفية الاطلاع عليها

قطر تعرب عن رفضها القاطع الاعتراف المتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وإقليم أرض الصومال