رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

2071

انتصار غالٍ للريان على لوكومتيف الأوزبكي

عودة البسمة للرهيب

12 مارس 2019 , 05:30ص
alsharq
ماهر غريب

سوزا ينجح في المهمة.. وروح اللاعبين كلمة السر               

 

حقق الريان فوزاً غالياً على فريق لوكومتيف طشقند الأوزبكى بهدفين مقابل هدف فى لقاء الجولة الثانية بالمجموعة الثانية لدورى أبطال آسيا ليرفع رصيده إلى 3 نقاط متساويا مع بقية فرق المجموعة بنفس الرصيد بعد فوز الوحدة على اتحاد جدة برباعية.

ورغم تأخر الريان بهدف مبكر فى بداية المباراة إلا أنه عاد بقوة وسجل له لوكا وريفارس بمعدل هدف في كل شوط.

وقدم الريان أفضل مباراة له فى الفترة الأخيرة واستعاد ذاكرة الانتصارات بعد 3 هزائم فى الدورى وآسيا على التوالى، ونجح المدرب الجديد سوزا فى قيادة الرهيب إلى الفوز بعد غياب وأيضا عقب التغيير الفني، ومن المؤكد أن هذا الفوز سيكون له الكثير من النتائج الإيجابية على مسيرة الفريق بقية الموسم خاصة مع الروح التى أدى بها اللاعبون والتي كانت كلمة السر في الانتصار المستحق، وأيضا فإن الفوز سيعيد البسمة إلى الجماهير الريانية مرة أخرى بعد فترة من الأحزان بسبب توالي الهزائم.

تأخر وعودة

المباراة شهدت بداية غير سعيدة للريان بنجاح فريق لوكومتيف فى إحراز هدف التقدم عند الدقيقة الرابعة مصعبا المهمة على الريان، ورغم الشك فى صحة الهدف إلا أن الحكم احتسبه ولا تراجع عن قراره، وتسبب هذا الهدف فى ارتباك لاعبى الريان بعض الشيء، ولكنهم بمرور الوقت حاولوا التماسك والعودة بالتعادل وتحقق رغم ذلك عند الدقيقة 38 بتسديدة قوية من لوكا الذى هز الشباك الأوزبكية وأعاد المباراة الى نقطة الصفر، وفى بقية الشوط الأول لم يكن هناك شيء يذكر لينتهى النصف الأول من المباراة بالتعادل.

هدف مثالي

في الشوط الثاني بدا الريان متحفظا بعض الشيء لتفادى سيناريو بداية الشوط الأول، وظل المدرب سوزا على نفس مجموعة اللاعبين، واستطاع ريفارس إحراز الهدف الثانى فى الدقيقة 58 ليتقدم الريان 2-1 فى توقيت مثالي، وكاد أن يضيف الهدف الثالث من انفراد تام بالمرمى لعبدالرحمن الكربي ولكنه أهدر الفرصة بغرابة.

 ونجح مدرب الريان فى قيادة الفريق من خارج الخطوط حيث تعامل مع إمكانيات فريقه والظروف التى يمر بها من خلال اللجوء الى الدفاع بقية زمن الشوط الثانى والاعتماد على الهجمات المرتدة لاسيما وان فريق لوكومتيف كان الأنشط هجوميا واجرى عدة تغييرات على الخط الأمامى، ولكنه فى النهاية حافظ الريان على الفوز الذى اعاد الامل فى التأهل عن هذه المجموعة من جديد.

أول مرة في آسيا

 البرازيلى سوزا مدرب الريان قاد الفريق لأول مرة فى دورى ابطال آسيا بعد توليه المهمة قبل أيام قليلة، ورغم صعوبة المهمة الملقاة على عاتقه إلا أنه تحمل المسؤولية واستطاع ان يجهز الفريق قدر المستطاع فى ظل الظروف الصعبة والتراجع البدنى الكبير فى الفريق مما يحد من قدرة أي مدرب على النجاح فى هذا التوقيت.

تغييرات على التشكيل

أجرى سوزا مدرب الريان أكثر من تغيير على الفريق فى مباراة أمس حيث دفع باللاعب محمد علاء فى مركز الظهير الايمن منذ بداية المباراة وهو اللاعب الذى ظل حبيسا على مقاعد البدلاء مع المدرب السابق بولنت، ونفس الأمر بالنسبة للاعب عبد الرحمن الحرازى الذى عاد للظهور فى المباريات من جديد بعدما كانت الجماهير نسيت ان هناك لاعبا بالفريق اسمه الحرازى.

ولعب تاباتا فى مركز لاعب الوسط المدافع وكان مميزا سواء بالروح التي لعب بها أو الإجادة في تنفيذ الدور الذي طلبه منه المدرب.

فرحة كبيرة بالفوز

فرحة كبيرة شهدها ملعب المباراة عقب إطلاق الحكم صافرة النهاية حيث توجه لاعبو الريان جميعا الى الجماهير لرد التحية اليهم وشكرهم على المساندة طوال اللقاء، وايضا توجه اكثر من لاعب لاسيما من البدلاء الى المدرب سوزا لتحيته والاشادة بالدور الذى قام به رغم صعوبة الموقف بعد انهاء العلاقة مع التركى بولنت المدرب السابق للفريق.

** بطاقة المباراة

الفريقان: الريان ولوكومتيف طشقند الأوزبكي

المناسبة: لقاء الجولة الثانية بالمجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا

الملعب: جاسم بن حمد بنادي السد

 النتيجة: 2-1 للريان

 الأهداف: دايورجون ( 4) للوكومتيف، ولوكا ( 38 ) وريفاس (58) للريان

 الإنذارات: جوفان من لوكومتيف

 الطرد: لا يوجد

الحكم: كيمورا هيروكى

** تشكيلتا الفريقين

 الريان: فهد يونس ومحمد علاء وتراورى وفييرا ومحمد جمعة، وميونج كو وتاباتا وعبد الرحمن الحرازى (عبد الرحمن الكربى) ولوكا وسباستيان سوريا (أحمد عبد المقصود) وريفارس (خلفان إبراهيم).

لوكومتيف: ايلياسوف واسماعيلوف واسكندروف ( امانوف) ومارزيف وتيمورجوجا وغافوروف واسلوم وجوفان وخاشيموف (شوكرات) واوليج ودابيورجون( أليشير).

مساحة إعلانية