رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

714

200 طالب وباحث يكتشفون الفوائد الصحية للرقروق

12 مارس 2018 , 07:24ص
alsharq
وفاء زايد

ضمن فعاليات برنامج لكل ربيع زهرة..

د. الحجري: التشجير يقلل من التلوث ويخفف من الضجيج

تفعيل برنامج تشجيع إنشاء مزارع منزلية صغيرة

إخلاص: الطبيعة والنظام الغذائي المتوازن يحمي الإنسان من الأمراض

شارك 200 باحث وطالب في الرحلة العاشرة لبرنامج لكل ربيع زهرة بجزيرة بن غنام برأس مطبخ، التي تحتفي بنبتة الرقروق للعام 2018، وتعرف المشاركون على الفوائد الصحية والنباتية لنبتة برية ترافق الفقع بعد هطول أمطار الوسمي، والتي شاركت فيها مدرستا هاجر الابتدائية للبنات، وعلي بن جاسم الثانوية للبنين، ومجموعة أسر أصدقاء الطبيعة، وفريق البرنامج.

وقال الدكتور سيف علي الحجري، رئيس برنامج لكل ربيع زهرة ورئيس أصدقاء الطبيعة المفوض الأممي للتبشير بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 في تصريحات صحفية: إن قضية الحفاظ على البيئة تستأثر بالاهتمام من أرفع المستويات لوقف تدهور مظاهر الحياة على كوكب الأرض، ومهما كانت الإجراءات المتّبعة للحفاظ على البيئة، إلا أن القناعة تكرس يوما بعد يوم بأن الطريق إلى بيئة نظيفة يمر عبر بوابة التخضير، فالنباتات لها العديد من الفوائد الصحية والبيئية التي تحتم علينا العمل المتواصل من أجل حمايتها وإكثارها، فهي تلطف الجو وتنظم حرارته وتزيد الرطوبة بالأماكن الجافة وتقلل من نسبة التلوث في البيئة، وتحقق أغراضاً بيئية وهندسية وتنسيقه جمالية.

وأضاف: نحن بحاجة إلى أفكار إبداعية في تنفيذ مشاريع التشجير، بحيث تضفي جمالا على قطر ومدنها وشوارعها، وبهذا الخصوص تحدث عن أسبوع الشجرة، وقال: يعتبر التشجير وزيادة المساحات الخضراء من أهم الأولويات التي تتنافس البلديات لإظهار مدى عنايتها بالمدينة، وخاصة في المناطق الصحراوية التي تشكو من ارتفاع درجات الحرارة والعواصف الترابية والرملية لما تحققه النباتات من أهمية بالغة في المحافظة على البيئة، وتعديل المناخ المحلي وتلطيفه، وتحسين التربة وزيادة خصوبتها، ومنع التلوث وتقليل آثار الغبار وكسر حدة الرياح، والتخفيف من الضجيج والأصوات المزعجة.

وأشار إلى أن التشجير يقلل مساحة الصحراء من أرض قطر، ويوثق أواصر العلاقات مع كافة جهود التخضير، كما هو دليل انتماء للوطن وتراث الأجداد، وعن طريقه يمكن أن ينتشر اللون الأخضر لأرض قطر.

برنامج للزراعة

ونوه الدكتور الحجري أنّ البرنامج يعمل على تفعيل برنامج (من الطبيعة إلى المطبخ) الذي يقدم أفكاراً لتخصيص مكان مناسب لزراعة أصايص من الطماطم والريحان والنعناع والبقدونس والباذنجان، حيث تبعث الزراعة على الهدوء والاستقرار النفسي.

ودلل بقوله تعالى (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ) سورة (النحل) الآية 10، كما إن موقف الإسلام إيجابي للغاية في الزراعة والتخضير، لحديث الرسول الكريم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌ".

ثقافة بيئية

ــ من جهته، أكد السيد محمد هاشم المدير التنفيذي للبرنامج أنّ الرحلة تحرص في كل أسبوع على تقديم فكرة ثقافية بيئية متوازنة، وكيفية تطبيقها من خلال التوعية المباشرة.

نظام غذائي

وقالت السيدة إخلاص عبدالكريم الحسبان أخصائية تغذية، إنّ اتباع نظام غذائي يحمي الإنسان من السمنة ومخاطر الأمراض، وأنه لا بد من أن يكون 70% من الغذاء اليومي يحتوي على الخضر والفاكهة، ونصحت المجتمع بأن يتناول طعامه من طلوع الشمس وحتى غروبها، وبعدها يتوقف عن تناول شيء ليحمي نفسه من الأمراض.

وحثت الأسر على وضع الطبيعة في برنامج الحياة اليومي؛ لأنّ علماء الطاقة أفادوا أنّ الطبيعة تخلص الجسم من الضغوط اليومية والسموم وتطرد الطاقات السلبية، لذلك من الضروري أن يحصل على كل الفوائد الغذائية من الورقيات والنباتات والفواكه، ويتناول الأسماك ويتجنب بقدر الإمكان الوجبات السريعة الغنية بالدهون الضارة وتخلو من أيّ قيمة غذائية.

وحددت أهدافاً إيجابية لتفادي الأكلات السريعة الضارة، منها تناول الخضر والفواكه، وتجنب المشروبات الغازية، واتباع طريقة سليمة في إعداد الوجبات وطهيها؛ لأنّ الطبخ السيء يؤدي إلى الإضرار بالجسم، وتجنب الانجرار وراء المغريات الإعلانية عن الأكلات الضارة، والابتعاد عن الإعلانات التي تنشرها مواقع التواصل الاجتماعي عن الوجبات المعدة بطرق مختلفة؛ لأنها تفتقر للقيمة الغذائية.

ونصحت الأسر بأن يخصصوا مساحات زراعية صغيرة في بيوتهم لزراعة أصايص من الخضر والفاكهة المتاحة لتناولها بعد إعدادها في البيت، وهذا يولد انتماءً للطبيعة.

مساحة إعلانية