رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

843

هل ستحل "الروبوتات" مكان الإنسان في المستقبل؟؟

12 فبراير 2015 , 06:47م
alsharq
عبدالبديع عثمان

أظهر بحث جديد أن إنخفاض أسعار الإنسان الآلي "الروبوت" في مجال الصناعة سيتيح لجهات التصنيع إستخدامه كبديل عن الإستعانة بمزيد من عمال المصانع خلال العقد القادم، لخفض تكاليف الإنتاج.

وقالت مجموعة "بوسطن كونسالتانت"، العاملة في مجال الاستشارات الإدارية، إن الروبوت يقوم حاليا بنحو 10 % من مهام التصنيع، التي يمكن إنجازها بالمعدات وتوقعت الشركة إرتفاع هذه النسبة إلى نحو 25 في المئة بحلول عام 2025 حسبما ذكره "موقع msn ".

إنخفاض تكاليف العمل

وقال البحث إنه في مقابل ذلك، فإن تكاليف العمل ستنخفض عالميا بنسبة 16 في المئة في المتوسط خلال تلك الفترة. وقال هال سيركين، وهو شريك كبير في مجموعة "بوسطن كونسالتانت"، إن هذا التغيير يعني زيادة الطلب على العمالة الماهرة التي تقوم بتشغيل الآلات. وأضاف أن عمال المصانع "سيتقاضون رواتب أعلى لكن عددهم سيكون أقل".

وتقوم أجهزة الربوت "الإنسان الآلي" بإنجاز نحو 10 في المائة حاليا من مهام التصنيع بالآلات، وسترتفع هذه النسبة في العقد القادم، لتهدد فرص العمال في مجالات معينة ودول معينة، حسب أحد الأبحاث.

مجال الصناعة

وأكد البحث أن ميزة نسبية للاستعانة بـ"الروبوت"، إذ أن الشركات تميل إلى البدء في الإستغناء عن العمال، عندما تنخفض تكلفة امتلاك وتشغيل نظام آلي بنسبة 15 في المئة عن تشغيل عامل.

وعلى سبيل المثال في مجال صناعة السيارات بالولايات المتحدة تكلف ماكينة اللحام الفوري ثمانية دولارات في الساعة، مقابل 25 دولارا في الساعة للعامل.

ومن المتوقع خلال العقد القادم أن يتركز ثلاثة أرباع عمل الروبوت في أربعة مجالات، هي: معدات النقل ، ومنتجات الكمبيوتر، والالكترونيات، والمعدات الكهربية والآلات.

جدل مستمر

وقالت الدراسة إن دولاً بعينها من المتوقع أن تكون أكثر إقبالا على الإستعانة بـ"الروبوت" و هي الصين، والولايات المتحدة، واليابان، وألمانيا، وكوريا الجنوبية، التي تمثل الآن نحو 80 في المائة من مشتريات "الروبوت".

ومنذ إختراع "الروبوتات" في القرن الماضي ويدور جدل حول مدى تاثير "الروبوت" على ما يؤديه الإنسان من أعمال.

ودخل "الروبوت" بقوة في مجال الصناعة والطب حيث بات يؤدي أعمالاً محددة وبمساعدة الإنسان حيث ظل الإنسان مشغلا للروبوت لا ضحية له.

ولكن يبقى السؤال هل ستحل "الروبوتات" مكان الإنسان قريباً؟؟.

مساحة إعلانية