رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1162

الرميحي: العلاقات القطرية الفيتنامية قوية ومتطورة

11 ديسمبر 2014 , 08:21م
alsharq
الدوحة - قنا

أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية أن زيارة سعادة السيد نغوين كوان نائب رئيس مجلس الوزراء في جمهورية فيتنام الاشتراكية الصديقة والوفد رفيع المستوى إلى دولة قطر التى تبدأ غدا وتستمر حتى يوم 15 ديسمبر الجاري تأتي لتجسد التقدم الكبير الذي تشهده العلاقات بين بلدينا الصديقين.

وقال سعادته، في تصريح له اليوم، الخميس، إن "العلاقات بين دولة قطر وجمهورية فيتنام الاشتراكية الصديقة تعتبر نموذجا يحتذى من حيث القوة والمتانة والتطور في مختلف المجالات، فقد بدأت العلاقات منذ عام 1993 على مستوى السفراء "غير مقيم" وجرى افتتاح سفارة دولة قطر عام 2010 م، وبدأت بانطلاقتها الحقيقية نحو آفاق جديدة منذ زيارة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بداية 2012 م ثم توالى تبادل الزيارات وخاصة بعد التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي رفعت من مستوى العلاقات حيث طالت مختلف أوجه التعاون الاستثماري والاقتصادي والتجاري والثقافي وغيره، وقد حقق التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري نتائج جيدة خلال السنوات القليلة الماضية".

وأوضح أن دولة قطر تعمل على أن يكون اقتصادها مفتوحا ومشجعا لاستثمارات الدول الصديقة مثل فيتنام، وتؤكد على أهمية التعاون والعمل المشترك والبناء، خاصة في المجالات التي تشكل اهتمامات القيادات السياسية في البلدين، وتحقق طموحات الشعبين الصديقين.

وأضاف مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية أن برنامج الزيارة حافل ويتضمن إقامة فعالية (الأيام الفيتنامية في قطر 2014) والتي ستمثل انطلاقة جديدة في تعريف كلا الشعبين الصديقين عن كثب بعادات وتقاليد وبحضارة الجانب الآخر الأمر الذي سيعزز من أواصر التبادل الإنساني والاقتصادي بين الشعبين الصديقين.

وقال "نحن على أمل أن تكون مخرجات هذه الزيارة الهامة لسعادة نائب رئيس الوزراء في جمهورية فيتنام الاشتراكية إلى دولة قطر منسجمة مع تطلعات البلدين الصديقين ونحن على ثقة بذلك".

واختتم سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي تصريحاته مؤكدا أن "الزيارة المرتقبة لفخامة الرئيس الفيتنامي إلى دولة قطر (والتي سيتم تحديدها لاحقا) ستحمل في طياتها الكثير من التفاؤل بمستقبل العلاقات الوثيقة بين بلدينا الصديقين والانطلاق بها إلى آفاق أكثر متانة واتساعا".

مساحة إعلانية