رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

277

مليون ريال من "راف" لتنفيذ حملة إغاثة عاجلة لسقطري اليمنية

11 نوفمبر 2015 , 04:12م
alsharq
الدوحة – الشرق

اعتمدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مليون ريال لتنفيذ حملة إغاثية عاجلة لصالح المتضررين من إعصاري " ميج وتشابالا" اللذين ضربا جزيرة سقطرى اليمنية خلال الفترة الماضية وتسببا في نزوح عشرات الآلاف وتمدير مئات المنازل في المناطق الساحلية.

وتشمل الحملة الإغاثية التي تعتزم "راف" تنفيذها بالتعاون مع عدد من المؤسسات الخيرية اليمنية الشريكة تقديم سلال غذائية لآلاف الأسر اليمنية التي تضررت من الإعصار وفقدت كل ما تملك، وكذلك تقديم كميات من الأدوية والمواد الطبية التي يحتاجها المتضررون، إضافة إلى القيام بحملة لترميم مئات المنازل المتضررة جزئيا جراء الإعصار الذي ضرب الجزيرة.

وحسب الخطة التي وضعتها "راف" بالتعاون مع بعض المؤسسات الخيرية الشريكة فمن المتوقع أن تبدأ المؤسسة تنفيذ الحملة اعتبارا من الأسبوع القادم، مساهمة منها في تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من الإعصار الذي ما زالت آثاره المدمرة تتوالى على سكان جزيرة سقطرى، وغيرها من المدن اليمنية الساحلية.

وتستهدف حملة "راف" إغاثة ما يقرب من 44 ألف نازح من مجموع سكان أرخبيل سقطري البالغ عددهم 50 ألف نسمة، والذين تضرروا بصورة مباشرة من إعصاري "ميج"، "تشابالا " الأسبوع الماضي، ومازال الآلاف منهم في العراء حتى الآن جراء تدمير منازلهم بسبب السيول والأعاصير تهدد سكان الجزيرة.

وقد أعلن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة أن إعصاري "ميج"، " تشابالا" اللذين ضربا السواحل اليمنية أدىا إلى نزوح 44 الف شخص، وتسببا في فيضانات وسيول وانجرافات للتربة، واجلاء 18 الف شخص وتدمير 237 منزلا، ووجه نداء إنسانيا للمنظمات والهيئات الإنسانية بالمسارعة في نجدة أهالي الجزيرة، قبل حدوث كارثة إنسانية.

وقد سارعت مؤسسة "راف" برصد أهم الاحتياجات الغذائية والطبية الإغاثية، واعتماد مبلغ مليون ريال لحملة الإغاثة العاجلة لإنقاذ أهالي سقطرى الذين يعيشون ظروفا صعبة للغاية وخاصة الأطفال وكبار السن.

جدير بالذكر أن جزيرة سقطرى اليمنية تقع في شمال غرب المحيط الهندي على مسافة 250 كلم من منطقة القرن الأفريقي و350 كلم من اليمن، ويبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة، معظمهم من الصيادين، الذين تضررت منازلهم القريبة من الشاطئ، بفعل إعصاري ميج، وتشابالا، فاضطروا للنزوح إلى مناطق مرتفعة مع بدء الفيضانات في الجزيرة، ومازالت الأزمة مستمرة بسبب استمرار حالة الطقس المتدهورة.

فقد أورد المركز الوطني اليمني للأرصاد الجوية أن الأقمار الصناعية أظهرت بأن العاصفة الإعصارية «ميج» ستتركز في شرق خليج عدن وأنها مستمرة في التحرك غربا بسرعة 20 كلم، وتوقع المركز أن تتأثر بإعصار (ميج) كل من محافظات سقطرى والمياه الإقليمية الشرقية لليمن مع احتمال تأثر سواحل محافظتي المهرة وحضرموت، مما ينذر باستمرار وتطور حالة الجزيرة المتردية.

مساحة إعلانية