محليات

1836

مشاركة واسعة في خامس ايام مسابقة الشيخ غانم القرآنية

تدخل عصر اليوم مسابقة سعادة الشيخ غانم بن على آل ثاني الـ"11" يومها الخامس وسط منافسة شديدة بين الطلاب في فئاتهم وكذلك الطالبات، مع حرص أكبر على المتابعة المستمرة من قبل المدرسين ورؤساء المراكز لمتابعة طلابهم ومجريات المسابقة، كما تسير فعاليات المسابقة اليومية بسلاسة كبيرة، وسط تعاون واضح من الجميع لإنجاح هذا العرس القرآني المتميز بين أهل القرآن الكريم في دوحة الخير والتنافس بين شباب القرآن.

وأبرز سعادة الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني رئيس اللجنة التنظيمية لمسابقة الشيخ غانم بن علي آل ثاني الـ"11" مدى الاهتمام الذي تلاقاه المسابقة لدى الطلاب والمراكز المشاركة، وظهر ذلك من خلال نسبة الغياب في المسابقة هذا العام والتي جاءت قليلة جداً، وبعض الفئات لم يتغيب منها أحد، وذلك خلال الأيام الثلاثة الأول من المرحلة الأولى للمسابقة، وأرجع ذلك إلى الاستعدادات الطيبة التي تقوم بها مراكز تحفيظ القرآن الكريم المشاركة في المسابقة، كما أن اهتمام المراكز والدور بالحضور مبكراً لمقر المسابقة بدار القرآن الكريم بعين خالد ملاحظ ومشهود مما يجعل المسابقة تبدأ في وقتها المقرر يوميا بدون تأخير.

وأضاف : أن تطور المسابقة يأتي بعد فضل الله تعالى ثم الرعاية والدعم الكبيرين اللذان يقدمهما سعادة الشيخ غانم بن على آل ثاني راعي المسابقة على نفع أبناء المسلمين في بلدنا المعطاء والذين يعيشون على ثرى هذا البلد المبارك، وقدم شكره لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وادارة الدعوة والإرشاد الديني على ما يبذلونه من تسهيلات ومساندة لإنجاح فعاليات المسابقة في جميع مراحلها .

هذا وتقام مساء اليوم الثلاثاء ( خلال الفترة المسائية- بعد صلاة العصر)اختبارات لعدد "113" مشاركة من الدور النسائية وهي دار حصة محمد آل مسلم وتقدم منها "26" ودار موزة بنت محمد وتقدم منها "38"، ودار الدر المنير ويختبر منها "32" ، ودار طيبة وتقدم منها "16" وأخيرا دار ناصر بن عيسى ويختبر منها طالبة واحدة .

وتقام مساء اليوم أيضا اختبارات الطلاب لعدد "184" طالبة من خمسة عشر مركزاً وهي مراكز كعب بن مالك ، ومركز يزيد بن أبي سفيان، ومركز قالون، ومركز أبي بن كعب، ومركز جاسم بن أحمد آل ثاني، ومركز الزبير بن العوام، ومركز الإتقان، ومركز حمزة بن عبد المطلب، ومركز مالك بن أنس، ومركز يعقوب الحضرمي، ومركز عبد الله بن مسعود، ومركز عاصم الكوفي، ومركز ذو النورين ، ومركز جبر بن علي آل ثاني ، ومركز أبو عبيدة بن الجراح.

ومن جانبهم قال الطلاب المشاركون في المسابقة أن هذه المسابقة احد الاسباب التي ساهمت في الإتقان وزيادته، وكذلك حسنت من الأداء في التجويد والتلاوة حيث أنها من المسابقات الوحيدة التي تسمح بالتلاوة وفي ثلاث فئات من القرآن الكريم كاملا وحتى جزء عم، وقالوا أن المنافسة شديدة جدا وذلك لقوة المسابقة وتنوعه والإقبال الكبير عليها من قبل طلاب القرآن ومن جميع انحاء الدولة.

وقال الطالب عبدالله محمد الجبوري من مركز عبدالله بن عمر والذي ختم القرآن الكريم كاملا ويشارك في السنة الثامنة ويشارك في فئة تلاوة القرآن الكريم كاملا مع أحكام التجويد، والذي شكر للقائمين على المسابقة وقال انها مسابقة متميزة وتعمل على شحذ الهمة، ولا توجد صعوبات بين التوفيق بين الدراسة والحفظ، لان الله يسر حفظ القرآن الكريم وهذا ما جاء في كتاب الله تعالى، ولا يحتاج الأمر إلى كثير عناء للتوفيق بين الحفظ والمدرسة وفقط أن ينظم الطالب وقته ويوزعه توزيع جيد.

وكذلك قال الطالب مأمون حزام الدلالي من مركز عبدالله بن عمر ويحفظ القرآن الكريم كاملا ويشارك في المسابقة للمرة السابعة ويشارك في "25" جزء، وأكد من جانبه أن الذهاب إلى مراكز التحفيظ يساعد على التحصيل الدراسي ويزيد الهمة ويقوي العزيمة، وانصح أخواني بالحرص على الحضور إلى مراكز القرآن لأن هذا يساعدهم ويزيد اتقانهم للقرآن الكريم.

وتحدث الطالب محمد محي الدين سامي الحاج من مركز ابن عثيمين وقد ختم كتاب الله تعالى، وقد شارك في الدورات السابقة للمسابقة ويشارك هذا العام في حفظ عشرة أجزاء، وقال أنه استعد لهذه المسابقة بالمداومة على الحضور إلى مركز ابن عثيمين ويراجع مع المدرس أكثر من مرة في اليوم الواحد لزيادة الإتقان والاستعداد للمسابقة.

جدير بالذكر أن أهداف المسابقة لهذا العام هي تشجيع أبناء المسلمين ذكوراً و إناثاً في مراكز تحفيظ القرآن الكريم على حفظ كتاب الله تعالى حفظاً متقناً ومجوداً، ومعرفة معانيه وتفسيره ، تشجيع الطلاب والطالبات للالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم، إذكاء روح التنافس بين طلاب وطالبات مراكز ودور تحفيظ القرآن الكريم من أجل الوصول إلى أعلى درجات الحفظ والإتقان ،

بجانب شغل الطلاب والطالبات بمعالي الأمور والمنافسة فيها ، والمساهمة في إخراج جيل قرآني متميز في حفظه وأدائه وأخلاقه علاوة على تدريب الطلاب والطالبات على المسابقات المحلية والدولية ، إكساب الطلاب والطالبات أسباب التفوق العلمي وهما الصبر والتركيز وقوة الذاكرة .

كما يشار هنا إلى أن جوائز المسابقة تقسم إلى أربعة اقسام :

جوائز الطلاب بحسب فئاتهم لتشمل من 10 إلى 15 فائزًا في كل فئة من الفئات الأحد عشر، وتبدأ بجائزة 20 ألف ريال.

جوائز للمدرسين والذين استطاع طلابهم الحصول على المراكز الأولى في المسابقة.

جوائز لرؤساء المراكز والدور والطاقم الإداري، والذي يستطيع الحصول على أعلى نقاط للفائزين من طلابه، وتنقسم إلى خمس جوائز للمراكز ومثلها للدور.

جائزة تشجيعية لجميع الطلاب الحاصلين على درجة امتياز وجيد جدًا ممن لم يستطيعوا الفوز بالمراكز الأولى.