رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

357

العين صادت الجيش والإصابات المفاجئة تدق ناقوس الخطر

10 ديسمبر 2016 , 12:21م
alsharq
الدوحة - إسماعيل مرزوق

أثارت الإصابات المفاجئة التي تعرض لها لاعبو الجيش في الأسابيع الماضية حالة من القلق الشديد داخل الجهاز الفني لفريق الكتيبة خاصة وأن هذه الإصابات ضربت أبرز اللاعبين. ما زاد من حالة القلق هو أن إصابات بعض اللاعبين ستأخذ وقتا حتى يعودوا إلى المشاركة من جديد في التدريبات ومن ثم في المباريات، وقد أنهت تلك الإصابات الموسم الكروي لبعضهم كما حدث مع خالد عبدالرؤوف وماجد محمد وأبعدت عبدالرزاق حمدالله أكثر من أربعة أشهر ويحتاج على الأقل شهرا آخر حتى يعود للملاعب.

وقد دارت تساؤلات حائرة وسط الشارع الرياضي بشأن كثرة إصابات لاعبي الجيش هذا الموسم خاصة وان الفريق يتخلف عنه "8 لاعبين" دفعة واحدة ما بين إصابات بالرباط الصليبي والتمزق والغضروف والضامة، مما اضعف من قوة الفريق الذي يعاني وبشدة جراء تلك الإصابات لابتعاد ابرز لاعبي الفريق وقد وضح تماما خلال مباراة لخويا الأخيرة في الجولة العاشرة.

كما أن هذه الإصابات تثير حالة من القلق للجهاز الفني للجيش بقيادة صبري لموشي مدرب الفريق تارة، ولجماهير الكتيبة لتحقيق الحلم المنتظر بالتتويج ببطولة دوري نجوم قطر لأول مرة، تارة أخرى.

ومن هنا يأتي السؤال الذي يفرض نفسه ما هي أسباب إصابات لاعبي الجيش وتكرارها بصورة أفقدت الفريق 8 لاعبين دفعة واحدة "فريق كامل" وأدت إلى خسارته الأولى في دوري النجوم؟ وبدأ كل من السد ولخويا يقلص فارق النقاط لنقطة ورغم أن الصدارة للجيش برصيد 25 نقطة إلا أن الفريق سيعاني على مدار الأسابيع القادمة من شدة حالة النقص العددي نتيجة تلك الإصابات التي تطارد الفريق في مختلف المراكز. بل وأدت بعضها أيضا إلى خروجه من الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا بعدما فقد جهود هدافه وأبرز لاعبيه "عبدالرزاق حمدالله".

فهل بعض هذه الإصابات ناتج عن حالة الإجهاد الشديدة التي يعاني منها لاعبو الفريق الذين شاركوا في بطولة دوري أبطال آسيا؟! أم عدم الحصول على الراحة ما بين مشاركته في البطولة الآسيوية والدوري مباشرة إلى جانب ضغط مباريات دوري النجوم؟ أم أن هناك سببا مهما وهو عدم التشخيص الجيد لهؤلاء اللاعبين، أم سوء أرضية ملعب التدريب الذي اشتكى منه المدرب أكثر من مرة؟ أم ضعف اللياقة البدنية مما اثر كليا على هؤلاء اللاعبين؟. أسباب كثيرة تؤدي إلى إصابات اللاعبين وقد تعصف بالكتيبة من المقدمة التي اعتلاها لعدة جولات. ولابد من وضع الحلول من اجل إنقاذ الفريق الذي دخل بقوة في بداية جولات دوري النجوم، ولكن مع توالي وتكرار الإصابات وكل مباراة يفقد الفريق لاعبا مميزا؛ بات الجيش على أعتاب فقدان عرش قمة الدوري الذي يسعى لاستمراره عليه من اجل الظفر باللقب لأول مرة في ظل الانتفاضة القوية لكل من الزعيم والغرافة ولخويا.

لموشي يصرخ

وضح التأثر على صبري لموشي مدرب الفريق عقب مباراة الأهلي والتي حسمها بهدف بعدما خسر جهود ماجد محمد، وظل يصرخ عندما شاهد ماجد يقع ويتألم على أرضية الملعب، كما انه ضرب كفا بكف في مباراة لخويا بعد إصابة يوسف مفتاح احد اللاعبين المصابين ليدخل المؤتمر الصحفي عقب المباراة يشكو حاله ومتسائلا ما الحل؟!.

حتى أنه أعلن بأنه سيجلس مع الجهاز والمسؤولين لوضع الحلول والبحث عن مخرج لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

قائمة المصابين

ضمت قائمة المصابين لفريق الكتيبة كلا من: عبدالرزاق حمدالله وعبدالرحمن أبكر، ودامي تراوري، وخالد عبدالرؤوف، وماجد محمد، ويوسف مفتاح، عبدالقادر إلياس، والمالي سيدو كيتا.

انتهاء موسم ماجد وعبدالروؤف

أنهت الإصابة موسم كل من خالد عبدالرؤوف لاعب الفريق بعدما أصيب بالرباط الصليبي في مباراة النصر خلال ربع نهائي دوري أبطال آسيا، ليأتي زميله ماجد محمد ليصاب بنفس الإصابة في الجولة التاسعة لدوري النجوم في ملعب العميد بالرباط الصليبي ليبتعد ماجد وخالد عن الفريق نهائيا.

إصابات متنوعة

الخماسي عبدالرحمن أبكر، ودامي تراوري ويوسف مفتاح، عبدالقادر إلياس، والمالي سيدو كيتا أصيبوا بإصابات متنوعة مابين العضلة الضامة والخلفية، والتمزق من النوع الأول والثاني ويغيب كل منهما ما بين شهر و6 أسابيع.

حمدالله البداية والفريق يلعب بدون المحترف الرابع

يعتبر المغربي عبدالرزاق حمدالله مهاجم الفريق أول لاعب يبتعد عن الكتيبة، حيث كانت إصابته بشرخ في صابونة الركبة، خلال تأديته للتدريبات مع الفريق الأول أثناء المعسكر الخارجي في مدينة لينز النمساوية قبل انطلاق الموسم الجديد. وحل بدلا منه المالي سيدو كيتا ليصاب هو الآخر ليبتعد حتى نهاية الدور الأول وقد تمتد الفترة أيضا ليخسر الجيش محترفا من بين المحترفين الأربعة.

لقاء معيذر والفهود والزعيم تحدد موقف الجيش

يدخل فريق الجيش الجولة القادمة غدا لمواجهة معيذر، وفريق الكتيبة يعاني من أزمة غيابات قد تؤثر على مسيرته في الدوري خاصة وأن معيذر من الفرق التي تقدم مباريات كبيرة هذا الموسم حتى أن صبري لموشي مدرب الجيش قد أعلن بأنه سيحاول البحث عن أفضل الحلول لإيجاد أفضل 11 لاعبا لمواجهة معيذر، وهو أمر محير، فإذا استمر الجيش على هذا المنوال فبالطبع سيفقد قوته الكبيرة في ظل تأخر علاجات هؤلاء اللاعبين خاصة وان للجيش مباراة قوية في الجولة الثانية عشرة مع الغرافة رابع الترتيب ثم لقاء الجولة الـ 13 مع الزعيم السداوي وهي لقاءات قد تحدد خريطة الطريق للمربع وأيضا للمتصدر حتى نهاية الدور الأول.

مساحة إعلانية