رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

374

الخليفي: المواقف القطرية ثابتة في دعم القضية الفلسطينية

10 أبريل 2016 , 09:05م
alsharq
القاهرة - مراد فتحي - السيد السعدني

أكد سعادة محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى، أن القضية الفلسطينية تمثل تحديا كبيرا، وستظل قضية العرب والمسلمين الأولى، وما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق من ممارسات إسرائيلية، وحشية وقتل ودمار وتخريب، واعتقالات وانتهاكات إسرائيلية سافرة لحرمة المسجد الأقصى الشريف، وكذلك العمل المستمر على إحداث تغيير في المعالم الجغرافية والسكانية لمدينة القدس ومصادرة الأراضي الفلسطينية لبناء مستوطنات عليها، "لذلك أطالب البرلمانيين العرب بالعمل على ضمان استمرار الدعم للشعب الفلسطيني ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وصولا إلى تحقيق السلام العادل وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وجاءت كلمات الخليفي أمام المؤتمر الثالث والعشرين للاتحاد البرلماني العربي حيث أشار الخليفي إلى أن دولة قطر مواقفها ثابتة في دعم الموقف الفلسطيني بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي لا يدخر جهدا في مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق ومواصلة تقديم العون له والدفاع عن قضيته العادلة لنيل حقوقه المشروعة في كافة المحاور الدولية.

كما وأشار الخليفي إلى أنه بالنسبة للموقف في اليمن فإن المجلس يعرب عن إشادته بعملية إعادة الأمل بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لإعادة الأمن والاستقرار إليه والدفاع عن أمن وسلامة دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أهمية الحل السياسي وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2216.

وفيما يتعلق بالإرهاب قال الخليفي: الإرهاب خطر كبير لا دين له ولا وطن ويتنافى مع القيم والمبادئ والأديان والشرائع السماوية، ويتعين على العالم أجمع التصدي له ومحاربته وبذل كل الجهود لاستئصاله من جذوره وتجفيف منابعه. ونبه الخليفي الجميع قائلا: علينا عدم الخلط بين المقاومة المشروعة من أجل التحرر وبين الإرهاب، فالمقاومة هي نتيجة كل عدوان أو احتلال ضد الشعوب.

وفيما يخص التنمية المستدامة قال الخليفي إنها تتطلب وضع برامج وخطط موحدة لترجمتها على أرض الواقع، ومنها توفير حياة أفضل ونشر التعليم والثقافة وزيادة الرعاية الصحية، وتنمية الموارد البشرية مع المحافظة على البيئة، فالتنمية هدف أممي تنشده الشعوب وسيلةً لرفع مستويات معيشتها. وأشار الخليفي إلى أن دولة قطر خطت خطوات كبيرة جدا إلى الإمام في المجالات الاقتصادية والتعليمية والتنمية البشرية والاجتماعية وحقوق الإنسان وإقامة مؤسسات المجتمع المدني وتعزيز دور المرأة ومكانتها في المجتمع، كما حققت الدولة نهضة كبرى شملت قطاعات عديدة عمت أرجاء البلاد بفضل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

وطالب الخليفي العمل على دعم التضامن العربي وتكثيف التعاون والتنسيق بين مجالس النواب ومجالس الشورى والمؤسسات البرلمانية بالوطن العربي، والعمل على التوصل إلى قرارات وتوصيات بناءة حول مجمل قضايانا الأساسية، وبما يعود بالنفع على أمتنا العربية.

وقال الخليفي إن مجلس الشورى القطري يؤكد دائما أهمية التضامن العربي وتعميقه وتضافر الجهود لتعزيز التآخي والتلاحم وتنقية الأجواء، وأن تسود دولة الأمن والاستقرار وتطوير العمل البرلماني المشترك والعبور به إلى آفاق أرحب.

وفي تصريحات خاصة لـــ"الشرق" أكد سعادة محمد بن مبارك الخليفي، أن المؤتمر يناقش العديد من بنود جدول الأعمال، أهمها المستجدات على الساحة العربية والوضع العربي الراهن، كما سيناقش المؤتمر عبر لجان الاتحاد النوعية والتي تتكون من لجنة الشؤون المالية والاقتصادية ولجنة المرأة والطفولة واللجنة السياسية والعلاقات البرلمانية، الملفات المعروضة عليها. وأشار الخليفي إلى أن دولة قطر سباقة دائما في سداد حصتها المالية كاملة للاتحاد إيمانا منها بدعم فعاليات الاتحاد ودعم العمل العربي المشترك في المجال البرلماني، وهو ما يخدم خانة الدبلوماسية البرلمانية العربية.

مساحة إعلانية