رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

355

"راف" تواصل استقبال طلبات الراغبين في المشاركة بـ"إعفاف 7"

09 ديسمبر 2015 , 05:02م
alsharq
الدوحة — الشرق

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" استقبال طلبات تسجيل الشباب القطريين الراغبين في الاستفادة من النسخة السابعة من مشروع "إعفاف" لتزويج الشباب القطريين، وذلك بمقر إدارة خدمة المجتمع بالدحيل.

وتستمر مرحلة التسجيل في مشروع "إعفاف 7" التي بدأت في 25 أكتوبر الماضي حتى 24 من ديسمبر الجاري، وقد حددت اللجنة الاستشارية العليا عدة شروط للاستفادة من المشروع، منها أن يكون الزوج والزوجة من القطريين وأن يكون عقد الزواج حديثا لم يمض عليه أكثر من 6 أشهر، وأن يكون الزواج الأول بالنسبة للرجل، مع ضرورة التزام الطرفين بحضور الدورة التأهيلية كاملة، كما حددت اللجنة الوثائق المطلوبة للتسجيل في المشروع، والمتمثلة في الآتي: صورة طبق الأصل من عقد الزواج، صورة من البطاقة الشخصية للطرفين، كشف حساب من راتب الزوج لآخر ستة أشهر، إضافة إلى شهادة راتب للزوج أو شهادة إثبات عدم العمل.

ويهدف هذا المشروع الوطني الاستراتيجي، الذي تم إطلاقه في العام الأول من إنشاء "راف" لتيسير سبل الزواج على الشباب القطري وتأهيلهم في دورات تثقيفية على أيدي خبراء ومختصين في الشأن الأسري والاجتماعي؛ لتأسيس حياة أسرية مستقرة على أسس سليمة، تسهم في تنمية ونهضة المجتمع.

وفي كلمة له بمناسبة إطلاق النسخة السابعة من مشروع "إعفاف"، أكد الشيخ أحمد بن محمد البوعينين رئيس اللجنة الاستشارية العليا للمشروع، أن "إعفاف" من المشاريع التي ثبت نجاحها، وترسخت خلال السنوات الماضية، كأحد أهم المشاريع المحلية في مؤسسة راف، حتى أضحى أنموذجا للمشاريع الاجتماعية الهادفة التي تخص فئة مهمة في المجتمع وهي الشباب، فهو مشروع وطني هادف أطلق من بدايته مستهدفا الشباب القطري، الذي يعد نواة المجتمع والذي بصلاحه يصلح المجتمع في حاضره ومستقبله.

وأوضح أن هذا المشروع قائم على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تيسير سبل الزواج ويحقق للشباب مبدأ الاستطاعة، الذي جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج"، وهو يسهل طريق العفة، ويحافظ على الأسرة من خلال نشر الوعي بكل جوانب الحياة التي تبنى عليها الأسرة الناجحة، من خلال عدة جوانب، أهمها الجانب الشرعي، والجانب الاجتماعي والجانب النفسي والجانب الصحي والجانب الاقتصادي، وذلك كله من خلال منظور ثقافي يتلاءم مع طبيعة المجتمع القطري وأولوياته.

واقترح البوعينين أن يتم توحيد الدورات التدريبية للرجال والنساء في بعض المحاور التي سيتضمنها البرنامج التثقيفي الخاص بالمشروع، مشيرا إلى أن بعض المحاور يكون الخطاب الموجه فيها للرجال هو نفسه الموجه للنساء، كما أن المحاضر يكون واحدا، الأمر الذي سيوفر الوقت والجهد على جميع الأطراف.

ودعا السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، نائب رئيس اللجنة الاستشارية العليا لمشروع "إعفاف" الشباب القطريين والفتيات القطريات المشاركين في المشروع للاستفادة من الدورات والمحاضرات التأهيلية التي تهدف لمساعدتهم في تكوين أسر مستقرة وهادئة، منوها بالجهود التي تبذلها "راف" في اختيار المحاضرين الأكفاء والمتخصصين في قضايا الأسرة، لافتا إلى أهمية الاستفادة من هذه المحاضرات من خلال تسجيلها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة؛ تعميماً للفائدة منها.

وقال د. حسن البريكي، عضو اللجنة الاستشارية العليا لمشروع إعفاف، إن إطلاق النسخة السابعة من مشروع إعفاف يعني أن المشروع قد وصل لدرجة عالية من الأهمية بالنسبة لجميع أفراد المجتمع، خاصة أن النسخة السابعة منه سوف تكمل الهدف الذي تم إطلاقه من أجله وهو تزويج 1000 شاب قطري.

ونوه د. البريكي بالنتائج الكبيرة المتحققة من المشروع، خاصة في استقرار الأسر التي شارك أطرافها في المشروع، لافتا إلى أن الدورة التأهيلية التي يشارك فيها الزوج والزوجة كفيلة بمنحهما شهادات بقدرتهما على "إدارة الزواج الناجح".

وقال الإعلامي عقيل الجناحي، عضو اللجنة الاستشارية العليا للمشروع: لاشك أن مؤسسة راف تسعى من خلال هذا المشروع لتيسير أمر الزواج وإعفاف الشباب، وهذا أمر ليس من السهولة بمكان، ولكن أجره كبير، فالمؤكد أن الـ 860 زوجا وزوجة الذين كونوا اسرا سابقا ضمن المشروع يكنون كل المحبة الاحترام لمؤسسة راف ومشروعها إعفاف، وكل من ساهم في إنجاح هذه الزيجات، مضيفا أنه يرى اهتماما من "راف" بإقامة الدورات لتأهيل المتزوجين الجدد من عدة نواح، وهذا بلا شك سيفيدهم كثيرا في حياتهم، وهذا ما تدل عليه نسبة النجاح في الحياة الزوجية، وندرة نسب الطلاق بالمقارنة بمن لم يلتحق بهذه الدورات الهادفة، ولا يعرفون أسس الحياة الزوجية الجديدة وكيفية التعامل بين الزوجين.

مساحة إعلانية