رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

66

ينظمها «كارنيجي ميلون» ومركز حمد بن جاسم للحاسوب..

132 فريقاً من «الثانوية» والجامعات في مسابقة البرمجة

09 نوفمبر 2025 , 06:40ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

شهدت النسخة السادسة من مسابقة البرمجة الجامعية في قطر التي استضافتها جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بدعم من مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة ورعاية مجموعة QNB، مشاركة قياسية غير مسبوقة من طلاب المدارس الثانوية في تاريخ الفعالية.  

ففي إنجاز لافت، استقطب مسار المدارس الثانوية 95 فريقًا من مختلف مدارس الدولة، خاضوا منافسات قوية عكست تنامي الاهتمام بعلوم الحاسوب وحل المشكلات بطرق إبداعية بين الطلاب. وقد حصد فريق من طلاب مدرسة بيرلا الشعبية المركز الأول. 

 وبالتوازي، تميز مسار الجامعات بمستوى استثنائي من المهارة، حيث ضمّت المنافسة 37 فريقًا خاضوا سباقًا مع الزمن لحل مسائل برمجية معقدة. ومن هذه الفرق، تأهل فريقان من جامعة كارنيجي ميلون في قطر للمشاركة في البطولة العربية الأفريقية للبرمجة الجماعية، المقرر انعقادها في الأقصر بمصر في ديسمبر المقبل. 

 ضم الفريق الفائز بالمركز الأول الطلاب مينه فام كونغ، وكيريلو ريدينسكي، وأديتيا فيفيك، فيما تألف الفريق الذي حصل على المركز الثاني من: يوسف فارس وجورج شخايدزه وديلشودبيك خوجاييف. 

 وأعرب البروفيسور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون عن سعادته بالإقبال الكبير من طلاب المدارس الثانوية على المسابقة وذلك لأن مشاركة الطلاب في هذه المرحلة المبكرة هو أمر أساسي لبناء قاعدة قوية من الكفاءات الجامعية والمساهمة في مستقبل قطر. وتعكس هذه المشاركة القياسية شغف شبابنا بالتكنولوجيا وفضولهم نحو الابتكار». أقيمت المسابقة بدعم من مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة، بالشراكة بين جامعة كارنيجي ميلون في قطر ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية. وقال السيد سعيد مذكر الهاجري، العضو المنتدب بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية: «يسعدنا أن نرى تنامي الاهتمام بعلوم الحاسوب عامًا بعد عام منذ بداية شراكتنا مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر. 

 وعلّقت جيزيل ريس، مدير قسم علوم الحاسوب في جامعة كارنيجي ميلون في قطر والمشرفة على تنظيم المسابقة، قائلة: «عدد الفرق المشاركة في مسار المدارس الثانوية كان استثنائيًا، فوجود 95 فريقًا يتنافسون بهذا الحماس والمهارة هو بالضبط ما نطمح إلى تحقيقه. إنه أمر يثلج الصدر حقًا لأن هؤلاء الطلاب يمثّلون مستقبل علوم الحاسوب في المنطقة».

مساحة إعلانية