صحافة عالمية

775

قراءة في الصحف العربية.. اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2013

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2013: التصعيد الإخواني في جامعات مصر قبل "مئوية العزل"، سقوط هاون على دمشق واشتباكات بالريف غارات ومعارك ضارية بإدلب، إسرائيل تتوقع حربا في "أي لحظة"، تواصل أعمال العنف بالعراق.

صحيفة "المصري اليوم"، تناولت التصعيد الإخواني في جامعات مصر قبل "مئوية العزل".

حيث واصل طلاب جماعة الإخوان المسلمين، التصعيد في الجامعات عبر تنظيم مسيرات ومظاهرات، وذلك قبل أيام قليلة من تلويح الجماعة بتنظيم "٧٢ ساعة تظاهر"، بداية الأسبوع المقبل، بمناسبة مرور ١٠٠ يوم على تولى المستشار عدلي منصور، رئاسة الجمهورية بشكل مؤقت، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى.

ونظم طلاب الإخوان مظاهرة داخل الحرم الجامعي، واعتلى عدد منهم البوابة الرئيسية والأسوار، وكتبوا بالإسبراي عبارات مسيئة للقوات المسلحة، وحاولوا فتح الأبواب، لإدخال عدد من طلاب مدرسة السعيدية الثانوية، فتصدى لهم أفراد الأمن الإداري، في المقابل، نظم العشرات من طلاب مدرسة السعيدية وقفة لتأييد "السيسى" والجيش في مواجهة الإرهاب.

وفى جامعة حلوان، نظم العشرات من طلاب الإخوان مسيرة، أمس الثلاثاء، ارتدى خلالها عدد منهم أقنعة "فانديتا"، ورددوا هتافات مناهضة للقوات المسلحة، في حين نظم المئات من الطلاب المؤيدين للقوات المسلحة مسيرة جابت أرجاء الجامعة.

من جهة أخرى، استشهد مجند، وأصيب آخر بطلقات نارية، في هجوم مسلح على منفذ الجميل الجمركي في بورسعيد، مساء أمس الأول الإثنين.

في السياق ذاته، أكد مصدر مسؤول بوزارة الداخلية توصل الوزارة إلى معلومات مهمة حول المتورطين في التفجيرات التي استهدفت مديرية أمن جنوب سيناء وسيارة تابعة للقوات المسلحة في الشرقية، فضلا عن إطلاق قذيفتي "آر. بى. جى" على القمر الصناعي في المعادى بالقاهرة، أمس الأول، الذي تبنى مسؤوليته جماعة تسمى "كتائب الفرقان".

في حين اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، بسقوط هاون على دمشق، واشتباكات في الريف غارات، ومعارك ضارية في إدلب.

حيث واصلت القوات النظامية السورية، أمس الثلاثاء، تقدمها في ريف حلب الجنوبي، مستهدفة قرية أبو جرين بالبراميل المتفجرة تمهيدا لاقتحامها، تزامنا مع أنباء عن مقتل "أبو أمة الله المصري"، أحد كبار قادة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، إثر معارك مع وحدات حماية الشعب الكردي قرب مدينة أعزاز بريف حلب.

في موازاة ذلك، شن الطيران الحربي غارات على مدينة "معضمية الشام" بريف دمشق الغربي، مستخدما عددا من الصواريخ الموجهة، مما أسفر عن وقوع دمار كبير في الأبنية السكنية، وأفاد ناشطون بأن أحد هذه الصواريخ استهدف خط المياه الرئيس، لتتفاقم بذلك المعاناة الإنسانية في المدينة التي تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية نتيجة الحصار المفروض عليها من قبل القوات النظامية منذ أكثر من 6 أشهر.

وفي موازاة ذلك، تجدد القصف على مناطق متفرقة من المعضمية من قبل المدفعية الثقيلة الموجودة من جبال مقر الفرقة الرابعة المطلة عليها، إثر اندلاع اشتباكات متقطعة بين الجيشين الحر والنظامي على الجبهة الشمالية من المدينة.

وفي ريف دمشق، شهدت بلدة القاسمية بمنطقة المرج، في الغوطة الشرقية، اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات النظامية، إذ استهدف "الحر" متاريس القوات النظامية بمضادات 23 ودمرها، حسب ناشطين معارضين، في حين تعرضت مدينة دوما في الريف الدمشقي لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.

من جانبها تحدثت صحيفة "الراي" الكويتية، عن توقع إسرائيل حربا في "أي لحظة".

حيث توفع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي بيني جانتس، اندلاع حرب في أي لحظة في الشرق الأوسط، وقال إن المنطقة على برميل من البارود في شتى الجبهات، ومن شأن أي حادث أمني سواء على الحدود الشمالية مع لبنان أو سوريا أو على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة، أن يشعل حربا في أي لحظة.

وأشار في كلمة ألقاها في "معهد بيجين - السادات للدراسات الإستراتيجية" في جامعة بار إيلان، إلى أن تجريد سوريا من سلاحها الكيميائي واحتمال التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة النووية مع إيران تطوران إيجابيان إن تحققا وسلبيان إذا لم يتحققا.

وجاءت كلمة جانتس، في إطار ندوة عقدت في المركز بعنوان "20 عاماً من الرؤية الإستراتيجية"، وأعرب عن تقديره بأن الكوابيس الأشد هي التي تتعلق بالحرب المقبلة، والتي ستشهد سقوط صواريخ على مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، وأشار إلى مخاوف إسرائيلية من أن التطورات في سوريا ستقود إلى قيام تنظيمات "الجهاد العالمي" هناك باختطاف قائد كتيبة إسرائيلي على حدود الجولان.

وبعدما أوضح جانتس، الإيجابيات والسلبيات الكامنة في تجريد أو عدم تجريد سوريا وإيران من أسلحتهما غير التقليدية، عدّد سيرورات إضافية مؤثرة في الشرق الأوسط، ومن بينها إبرام تسوية مع السلطة الفلسطينية، وأثر النشاط المصري في سيناء على تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، ونجاح الحكومة اللبنانية في محاولتها فرض سيطرتها على أراضيها، وقال إنه في فضاء مشوش كهذا علينا التأكد أننا نتصرف في ضوء الأفعال والنتائج، وليس فقط وفق التصريحات.

وبكلمات أخرى، فإن اختبار الأفعال وليس شكل الأفعال.. وهذه هي الحال أيضاً مع نهاية عهد الرئيس السوري بشار الأسد، وأيضاً مع احتمال وقف التعاظم النووي في إيران.

وأخيرا، ألمحت صحيفة "الدستور" الأردنية، إلى تواصل أعمال العنف بالعراق.

حيث قتل 12 عراقيا وأصيب 13 بعمليات أمنية شهدتها مناطق متفرقة في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد.

وقالت مصادر أمنية إن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تفتيش للشرطة، وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة على أفراد النقطة في قرية أبو كرمة الجوانية شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 3 من قوات الشرطة وإصابة 9 آخرين، بينهم ضابط برتبة نقيب بجروح بليغة ولاذ المسلحون بالفرار.

وأضافت، أن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تفتيش تابعة للشرطة في حادث منفصل وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة على أفراد النقطة في قرية "الحكماني" في ناحية بهرز جنوبي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 4 من أفراد النقطة ولاذ المسلحون بالفرار، وأوضحت أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على شقيقين يعملان في محل لبيع الخضراوات في منطقة حي البخاري شرقي بعقوبة، ما أسفر الهجوم عن مقتلهما في الحال، كما أدى انفجار عبوة ناسفة موضوعة داخل منزل لعائلة عائدة بعد النزوح في حي المفرق غربي بعقوبة إلى مقتل 3 مدنيين بينهم طفل وإصابة 4 آخرين وجميعهم من عائلة واحدة.

من ناحية ثانية، قتلت الشرطة العراقية أمس الثلاثاء، 8 مسلحين واعتقلت 6 آخرين في عملية أمنية نفذتها في مناطق جنوبي مدينة الموصل.