تقارير وحوارات

1931

"تلال كتارا" تضم مشروعات استثمارية وترفيهية

كشف الدكتور خالد السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في حوار خاص لــ الشرق، عن إطلاق مشروع سوق كتارا الثقافي على الشاطئ والواجهة البحرية لكتارا نهاية الشهر الحالي، حيث سيكون عبارة عن حي للكتاب تم إنشاؤه على الطراز التراثي القديم للبيوت القطرية، وسيكون أشبه بمعرض دائم للكتاب، يقدم خدمات متعددة لرواد كتارا من محبي القراءة وهواة اقتناء الكتب من جميع الفئات والأعمار.

واعلن عن انشاء مشروع "تلال كتارا" الذى يضم مشروعات استثمارية ومولا تجاريا ترفيهيا.

وأوضح أنه يتم الاستعداد حاليا للفعاليات الخاصة بشهر رمضان المبارك التي قد يزيد عددها على 35 فعالية وستكون الفعالية الرئيسية عن "الفلك والكواكب"، وسيتم خلالها الاستعانة بالخبراء المتخصصين في هذا المجال من داخل وخارج قطر، كما يتم حاليا دراسة الطلبات المقدمة من عدة جهات لإقامة الفعاليات الخاصة بها خلال شهر رمضان داخل كتارا والتي ستكون تحت إدارة "كتارا".

وأكد السليطي أن " كتارا " قد حققت في وقت وجيز العديد من الانجازات التي ساهمت في إثراء المشهد الثقافي المحلي و الاقليمي بما أهلها لأن تصبح منارة عالمية وحاضنة لثقافات وحضارات العالم المختلفة و مركزا للتطوير والبناء الفكري والثقافي في المنطقة بفضل الدعم اللامحدودة من قيادتنا الحكيمة ، مشيرا إلى أن المؤسسة استقت أهدافها من رؤية قطر 2030 بأن تكون الدوحة عاصمة دائمة للثقافة العالمية، بما يحافظ في نفس الوقت على هويتها العربية المتميزة، ويقدِّم نموذجاً للثقافة العربية على الشكل الذي يجب أنْ يعرفه العالم.

وعن مراحل التطور والإنجاز في المشروع الشامل لمؤسسة الحي الثقافي كتارا ، قال السليطي :" تخطو المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا خطوات سريعة نحو استكمال بقية مكونات مشروعها الكبير مثل المول و النوافير و تلال كتارا حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء من نادي نادي صحي ولياقة بدنية على أحدث مستوى ومجمع تجاري ترفيهي " مول " يضم أكبر المحلات والأسماء والماركات العالمية وسينما ومرافق ترفيهية .و يمكن القول إنّنا الآن في المراحل الأخيرة من الانجاز و كل هذه المشاريع سترى النور في الوقت المحدّد لها في عامي 2017 و2018 و ستضيف للحي الثقافي لتجعله مكاناعالميا بكل ما أوتي للكلمة من معنى".

وبين أن " المشاريع الجديدة يجري العمل فيها على قدم وساق وتشغل مساحات شاسعة من الحي الثقافي، حيث يطل مشروع النادي الصحي على ساحل الحي الثقافي من جهة مشروع اللؤلؤة، بينما يقع المجمع التجاري " المول " في الجهة الغربية من (كتارا) ويحتوي على العديد من المحلات التجارية المختلفة، ويطل على ساحة تتوسطها نافورة مياه، بالإضافة إلى تخصيص المباني الأرضية كمواقف للسيارات".

وتابع : "وبالنسبة لـ (تلال كتارا) فإنها تحتضن أجمل مشروعات الحي الثقافي المتطورة تضم مشروعات استثمارية وتجارية وترفيهية ."

وعن أبرز المشروعات التي تشهدها كتارا خلال الفترة القريبة القادمة، قال مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي : "انطلاقا من الفكرة و الانشاء إلى المراكز و الجمعيات التي يزخر بها الحي الثقافي كتارا فسنقوم قريبا بإطلاق مشروع سوق كتارا الثقافي على الشاطئ والواجهة البحرية لكتارا حيث سيكون عبارة عن حي للكتاب تم إنشائه على الطراز التراثي القديم للبيوت القطرية " وسيكون أشبه بمعرض دائم للكتاب " حيث سيضم مكتبة للكتب القديمة تقوم ببيع الكتب بسعر رمزي وكذلك مكتبة عربية وأخرى أجنبية ومكتبة للصحف والمجلات ومكتبة للطفل .".

وتابع: "كما سيضم الحي مركز كتارا للرواية العربية سيكون به مكتبة تضم أغلب الروايات العربية ومعرض للصور لأشهر الروائيين العرب والتعريف عنهم وعن حياتهم وتاريخ الرواية العربية وسيكون متاح للجمهور مجانا ."

وأضاف :"وكذلك سيكون هناك أيضا معرض للخط العربي ولوحات الخط العربي ، ومكتبة سمعية وبصرية تقوم ببيع وشراء المواد السمعية والبصرية المختلفة ، وكذلك سيكون هناك قسم نادي القراءة ومكان مخصص لفعاليات القراءة الحرة ."

وبين ان "هذا المشروع سيكون على مرحلتين الأولى في شهر رمضان القادم حيث سيكون لدينا كل أسبوع يوم مخصص للحوار ويوم الجمعة سيكون قاص " حكواتي " على الطريقة القطرية ، أما بعد شهر رمضان فستكون هناك فعاليات تراثية دورية بصورة أسبوعية مثل إقامة أسبوع للحرف التراثية ، وأسبوع للشعر العربي ، وأسبوع للفن التشكيلي بالإضافة إلى فعاليات للصور واللوحات ، وسيكون هناك إتاحة للأدباء والمثقفين والمصورين والفنانين المحترفين والهواة بعرض إنتاجهم وأبداعاتهم بشكل مجاني في فضاءات السوق" .

وبين ان هذا المشروع سيكون "تحت إدارة ملتقى كتارا الثقافي حيث يعمل الملتقى على تدشين تجربة تحويل الثقافة إلى صناعة ، وكذلك سيكون هناك اجتماع بين جائزة كتارا للرواية العربية والاتحادات والمنظمات العربية الإقليمية التابعة لجامعة الدول العربية كاتحاد الناشرين العرب واتحاد الكتاب العرب واتحاد السينمائيين العرب والمنظمة العربية للثقافة والعلوم والتربية" .

يمكنكم مطالعة الحوار كاملا في النسخة الورقية من جريدة الشرق اليوم.