رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

9706

السويد.. اختطاف أطفال العرب والمهاجرين تحت رعاية الشرطة للإتجار فيهم (فيديو)

09 فبراير 2022 , 01:36م
alsharq
الدوحة – موقع الشرق 

تخيل أن يسحبوا طفلك من بين أحضانك لمجرد أنك لاجئ أو مهاجر أو عربي، هذا ما قد يحدث في السويد تحت رعاية الشرطة، وبالعودة إلى قانون يقضي بأن الأسرة غير المؤهلة لتربية الأطفال، وهو ما يعني أن الطفل بات تحت تصرف الدولة، تمنحه لأي أسرة حاضنة تراها أنسب لرعاية الأطفال. 

ووفق وسائل إعلام عربية وغربية، فإن الأمر بات تجارة مربحة لعصابات سويدية تستغل هذا القانون وتخطف هؤلاء الأطفال لاستغلالهم تحت الرعاية الرسمية للدولة.

فالأمر بات سهلاً، ولسحب أحد الأطفال من مهاجر عربي، ما على العصابة إلا تقديم بلاغ صغير - حتى ولو كيدياً-  لأنه كافٍ وكفيل بدخول قوة مدججة بالسلاح وسحب الطفل وإخوته إن وُجدوا، لتوزيعهم على أسر أولى وأجدر بالرعاية "كما ترى الحكومة"، وبالطبع تلك الأسر من هذه العصابات .

وسلط أب سوري يدعى دياب طلال الضوء على هذه القضية، في 13 يناير الماضي بعد أن سجل مقطعاً مصوراً يشكو من حرمانه من أطفاله، متهماً إدارة الشؤون الاجتماعية بالسويد "سوسيال" بـ"خطف" الأطفال.

ووفق مصادر عربية وغربية، يوفر القانون لـ"السوسيال" - أي خدمة النقل البوليسية - أخذ الأطفال مباشرة من المدرسة، وبدون علم الوالدين، ويوضعون في منزل تحقيق أو منزل رعاية بعيداً عن منزل الطفل.

ويقول نواب سابقون في البرلمان السويدي إنه يتم استخدام الأطفال المختطفين كعمال غير مدفوعي الأجر في مزرعة، أو استغلالهم في أعمال غير أخلاقية، أو يتم استخدامهم كفئران تجارب في صناعة المستحضرات الصيدلانية.

ووفق أرقام حصل عليها موقع "عربي بوست"، فإن عدد الأطفال المختطفين في السويد يبلغ نحو 28 ألفاً كل عام، يُختطفون حسب قانون رعاية الشباب المُسمى LVU.

وتكسب البلديات السويدية عشرات الآلاف من الكرون السويدي شهرياً، بسبب استمرار تجارة الأطفال في السويد، فهي تجارة مربحة لهم، إذ يتلقون أموالاً من الخزينة العامة، وزيادةً على ذلك، لا يستطيع الأطفال أنفسهم توجيه الانتقاد للبلدية، كما أن الآباء أنفسهم غالباً ما يعانون من الصدمة ولا يجرؤون على توجيه الانتقادات؛ نظراً إلى أنهم مهاجرون.

مساحة إعلانية