رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

320

قراءة في الصحف العربية.. الخميس 9 يناير 2014

09 يناير 2014 , 09:37ص
alsharq
القاهرة - ميرا رأفت

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 9 يناير 2014: السبب "غير المعلن" لتأجيل محاكمة مرسي، "داعش" تخسر حلب.. وتتوعد بـ"جز رؤوس" المعارضة السورية، تقسيم السلطة والثورة باليمن، تحول الإضراب العام بتونس إلى أعمال عنف.

صحيفة "المصري اليوم"، نقلت قول مرسي للضباط: "لسه المشوار معاكم طويل يا داخلية".

حيث أجلت محكمة جنايات القاهرة، أمس الأربعاء، جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، و١٤ من قيادات تنظيم الإخوان، في قضية قتل وتعذيب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي، إلى الأول من فبراير بعد تعذر نقله من سجن برج العرب، بسبب سوء الأحوال الجوية وانخفاض معدل الرؤية، الأمر الذي لم يسمح بإقلاع الطائرة المخصصة لنقله إلى أكاديمية الشرطة، حيث تجرى المحاكمة.

وقالت مصادر أمنية للصحيفة، إن مرسي بدَّل ملابس الحبس البيضاء بأخرى ليحضر بها جلسة أمس، وابتسم لضباط السجن، وقال: "إنتم هتحاكمونى تانى النهارده وتنقلونى القاهرة، لسه المشوار معاكم طويل يا داخلية".

من جهتها، أكدت مصادر أمنية وسياسية وخبراء طقس، أن سبب التأجيل غير المعلن هو رغبة الدولة والأمن في عدم إثارة الرأي العام بالكلام الذي كان سيدلى به مرسى خلال الجلسة.

تهديدات "داعش"

في حين تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، عن خسارة "داعش" لحلب.. وتوعدها بـ"جز رؤوس" المعارضة السورية.

حيث تلقى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بـ"داعش"، ضربة قوية في المعارك الدائرة مع مقاتلي "الجيش السوري الحر" وكتائب إسلامية معارضة، بخسارته مواقعه في مدينة حلب التي أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأربعاء, مدينة شبه خالية من أي وجود للتنظيم الذي سيطر معارضون على مقره الرئيس في مستشفى للأطفال في مدينة حلب في شمال سوريا، غداة توعد المتحدث الرسمي باسم "داعش" الشيخ أبو محمد العدناني، في تسجيل صوتي، بـ"سحق" مقاتلي المعارضة، معتبرا أن أعضاء الائتلاف السوري المعارض باتوا هدفا مشروعا لمقاتلي تنظيمه.

ويأتي هذا التطور الميداني بحلب، إحدى كبرى المدن السورية التي تتقاسم السيطرة عليها كل من القوات النظامية وفصائل المعارضة، بعد اشتباكات عنيفة مستمرة منذ يوم الجمعة الماضي بين مقاتلي الدولة، وتشكيلات معارضة تضم "الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا".

وفي موازاة إشارة الناشط الميداني في صفوف المعارضة السورية، أبو فراس الحلبي، إلى ارتكاب "داعش" مجزرة بحلب، راح ضحيتها نحو 50 شخصا، بينهم ناشطون وإعلاميون، كشف أبو فراس، عن لجوء عناصر من "داعش" إلى تنفيذ عمليات انتحارية مكثفة ضد مقاتلي "الحر" والكتائب الإسلامية، مشيرا إلى ارتفاع وتيرتها خلال اليومين الماضيين بشكل كبير، ما أودى بحياة عدد من مقاتلي الحر.

تقسيم اليمن

هذا وقد، تناولت صحيفة "الأيام" البحرينية، تقسيم السلطة والثروة مناصفة بين الجانبين الشمالي والجنوبي باليمن.

خطا اليمن بقوة أمس، في طريق التسوية الشاملة بتخطي أكبر عقبة أمام مؤتمر الحوار الشامل الذي يدور منذ مارس الماضي، حيث وقعت مكونات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن أمس الأربعاء، على وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية بحضور الرئيس عبد ربه منصور هادي، التي تتضمن مقاسمة السلطة والثروة مناصفة بين الجانبين الشمالي والجنوبي، في حين لقي عشرات اليمنيين مصرعهم أمس، في تجدد المواجهات بين جماعة "الحوثي"، المسلحة في الجنوب، وبين قبائل "حاشد" في محافظة عمران بشمال صنعاء.

وفيما لم تعلن حتى مساء أمس، التفاصيل الكاملة لمقررات الحوار حول الجنوب، أكد الدكتور محمد علي أبو لحوم، عضو فريق القضية الجنوبية الـ"8+8" للصحيفة، أن "الحل العادل هو إيجاد الطمأنينة والثقة بين الأطراف المتحاورة في اليمن وأعتقد أنه بالتوقيع، أمس، من قبل الأطراف السياسية التي كان لديها نوع من التحفظات، نستطيع القول إن اليمن تمضي في المسار الصحيح نحو الدولة المدنية الحديثة إن شاء الله، الدولة الاتحادية المبنية على الأقاليم".

العنف بتونس

وأخيرا، أشارت صحيفة "الوطن" العمانية، إلى تحول الإضراب العام في تونس إلى أعمال عنف.

حيث تحول الإضراب العام الذي شهدته أمس الأربعاء، مدينة القصرين الواقعة وسط غرب تونس إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن، وأسفرتالتحركات المتتالية التي شبهتها المعارضة بـ"الانتفاضة الثانية"، عن اقتحام مقر الأمن الوطني بمدينة تالة وحرقه وإتلاف كافة محتوياته، كما أدت إلى حرق مقر مكتب حركة النهضة بالقصرين من قبل شبان أغلبهم على متن دراجات نارية، وتجمع منذ الصباح الباكر آلاف المحتجين بساحة الشهداء وسط المدينة ورفعوا شعارات تنادي بالتنمية والتشغيل.

وكانت مدينة القصرين قد انخرطت في تأجيج الثورة على النظام السابق مباشرة بعد الأحداث التي عرفتها مدينة سيدي بوزيد، وأسفرت المواجهات مع "القناصة" عن مقتل 19 تونسيا خلال 3 أيام بعد إعطاء الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي أوامر باستعمال الذخيرة الحية.

وفي غضون ذلك، يواصل القضاة التونسيون اليوم الخميس، إضرابا عاما عن العمل لليوم الثالث على التوالي، دفاعا عن استقلالية السلطة القضائية عن الحكومة.

مساحة إعلانية