رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

2533

خالد بن خليفة يفوز بجائزة العطية الدولية للطاقة

08 مايو 2018 , 07:30ص
alsharq
الدوحة - الشرق 

باركندو يحرز الجائزة عن فئة المنجزات العمرية لتطوير منظمة أوبك

تم مساء أمس الإعلان عن جوائز مؤسسة عبد الله العطية للطاقة والتنمية المستدامة ، حيث اختير سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة قطر غاز للفوز بجائزة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة لعام 2018، وذلك تقديراً لمُنجزاته العُمرية في فئة تطوير قطاع صناعة الطاقة في دولة قطر، حيث تم تسليم الجائزة لسعادته خلال حفل العشاء السنوي لتوزيع الجوائز الذي أُقيم مساء امس في رحاب متحف الفن الإسلامي بالدوحة. 

وتعليقاً على فوز سعادة السيد الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني فقد صرح سعادة الدكتور إبراهيم الابراهيم نيابة عن رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة سعادة عبدالله بن حمد العطية بقوله "لقد تولى الشيخ خالد قيادة قطر للغاز لمدة تقارب عشر سنوات، كما نجح مؤخرا في توجيه دفة القيادة خلال عملية الدمج الناجحة ما بين قطر غاز وراس غاز، وأصبح بالتالي يقود أكبر شركة للغاز الطبيعي المسال في العالم"، وأضاف الدكتور إبراهيم الإبراهيم نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة "لقد قَدّمَ جميع الفائزين بجائزة هذا العام مُساهمات هامة، كلٌ في موقعه ويُشرفنا أن نُرحب بِهم في العاصمة القطرية الدوحة وأن نُثمّن هذه المنجزات التي قدموها". 

وكان الرئيس التنفيذي لقطر للبترول واحداً من الشخصيات السبع المرموقة التي تم تكريمها لمُنجزاتها العُمرية المُتميزة خلال مسيرتها المهنية في قطاع صناعة الطاقة، حيث تم أيضاً تكريم كلٍ من سعادة السيد محمد سانوسي باركندو الأمين العام لمُنظمة الدول المُصدرة للنفط (أُوبك) لإحرازه جائزة العام 2018 عن فئة المنجزات العمرية لتطوير منظمة أوبك، وتم تكريم السيدة ماريا فان دير هوفن المديرة التنفيذية السابقة للوكالة الدولية للطاقة والتي نالت الجائزة عن فئة تطوير الحوار بين الدول المُنتجة والمُستهلكة، وذلك تقديراً للجهود التي بذلتها خلال قيادتها للوكالة الدولية للطاقة والتي شهدت ظروف تحولات اقتصادية إستثنائية في أوساط صناعة الطاقة على الصعيد العالمي. 

أما بالنسبة للجائزة الشرفية السنوية التي تمنحها مؤسسة العطية الدولية للطاقة لفئة سياسات الطاقة الدولية والديبلوماسية، فقد تم منحها هذا العام إلى السيد لي ريموند، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل سابقاً. 

تجدر الإشارة إلى أن جائزة العطية الدولية للطاقة تمنحها سنوياً مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المُستدامة لأولئك الأفراد المُتميزين على الصعيد العالمي ممن قدموا خدمات جليلة طِوال مسيرتهم المهنية من أجل تطوير قطاع صناعة الطاقة دولياً، وتحظى هذه الدورة لعام 2018 بدعم من كل من قطر للبترول، قطر غاز، شركة نفط الشمال، إكسون موبيل، شِل والخطوط الجوية القطرية. وتشمل الجائزة سبع فئاتٍ مختلفة على أن يتم تقييم المرشحين والمرشحات للجائزة من خلال لجنة إختيار وتقييم دولية رفيعة المستوى تقوم بإعمال النظر في المُنجزات العُمرية المُتميزة للمرشحين وإنتقاء الأكثر تميزاً والأدوم ثباتاً والأكثر تأثيراً من حيث المُنجزات في كل فئةٍ من فئات الجائزة. 

ومن ناحية أخرى فقد حصل البروفيسور بول ستيفنز، وهو زميل شرف في معهد شاتهام بالمملكة المتحدة، على جائزة العطية الدولية في فئة تعليم قادة المستقبل بمجال الطاقة، وفاز السيد مصطفى بكوري رئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية الجائزة عن فئة تطوير صناعة الطاقة المتجددة، ونالت السيدة كيت دوريان الجائزة عن فئة صحافة الطاقة الدولية علماً بأنها تتولى إدارة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مديرية العلاقات الدولية للطاقة بالوكالة الدولية للطاقة، حيث عملت سابقاً لمدة 10 سنوات كرئيسة تحرير لقسم الشرق الأوسط في مؤسسة بلاتس. 

وجدير بالذكر أن لجنة تقييم وإختيار الفائزين بجائزة العطية الدولية للعام الجاري 2018 قد ضمّت مجموعة من الأعضاء المرموقين يتقدمهم السير مارك مودي ستوارت رئيس مؤسسة الميثاق العالمي، نائب رئيس الميثاق العالمي للأمم المتحدة والرئيس السابق لشركة شِل، وشارك باللجنة السيد جون ديفتريوس من قناة سي إن إن الأمريكية، والسيد علي العيساوي مستشار الطاقة المُستقل بمعهد أوكسفورد لدراسات الطاقة والباحث الزائر في المعهد. 

فئات الجائزة

تتضمن جوائز الإنجازات العُمرية للفئات التي تُعنى بتطوير المجالات التالية: قطاع صناعة الطاقة في دولة قطر ومنظمة الدول المُصدرة للنفط (أُوبك) وتعليم قادة المستقبل في مجال الطاقة والحوار بين الدول المُنتجة والمُستهلكة وصحافة الطاقة الدولية وصناعة الطاقة المتجددة وسياسات الطاقة الدولية والديبلوماسية.

مساحة إعلانية