رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2805

أطباء واستشاريو تجميل لــ الشرق: الإفراط في عمليات التجميل نتائجه عكسية

07 أغسطس 2021 , 07:00ص
alsharq
غنوة العلواني

أكد عدد من أطباء واستشاريي جراحة التجميل أن قطر حققت قفزة كبيرة في مجال جراحة التجميل، لافتين إلى أن هناك إقبالا كبيرا من قبل مختلف الفئات العمرية على إجراء الجراحات التجميلية البسيطة وتصحيح بعض العيوب وقالوا لــ "الشرق" إن عيادات التجميل تشهد طفرة نوعية واستقرارا نوعا ما في الأسعار بسبب إدخال التقنيات الحديثة التي لم تكن موجودة في السابق.. وحذر الأطباء من الإفراط في جراحات التجميل وأكدوا أنه ربما تؤدي إلى نتائج عكسية.. ولفتوا إلى أن طب وجراحة التجميل في دولة قطر قد شهد طفرة نوعية وتحولا جذريا من خلال مواكبتها لأحدث التطورات في المجال، قالوا إن الأطباء الممارسين للمهنة يحصلون على دورات وبرامج تدريبية داخل وخارج الدولة من أجل تبادل الخبرات ونقل المعارف والتعرف على أحدث الطرق في مجال التجميل، بالإضافة إلى أن هناك شركات أوروبية وأمريكية تأتي إلى الدولة لتشارك في الدورات التدريبية للأطباء الأمر الذي ينعكس إيجابا على جراحات التجميل في الدولة، وأشاروا إلى أن هذه البرامج والدورات تتم بشكل مجاني لدعم مستقبل جراحات التجميل في قطر وتمكينها بشكل أفضل..

د. بشار حمادة: اللجوء إلى العيادات التجميلية عند الضرورة فقط

قال الدكتور بشار حمادة أخصائي جراحة التجميل إن هناك إقبالا كبيرا من قبل بعض الفئات العمرية على الجراحات التجميلية ابتداء من عمر 20 عاما ولغاية 60 عاما، لافتا إلى أن أكثر العمليات التي تشهد إقبالا هي نحت الجسم وتجميل القوام وأيضا العمليات التي تتمحور حول تجميل الثدي وشفط الدهون من بعض المناطق في الجسم. وتابع أن هناك عمليات تجميل غير جراحية وهذا النوع من العمليات قد شهد نموا كبيرا في قطر وقد أصبحت قطر من الدول الرائدة في مجال التجميل، وقال: نقوم بشد الوجه ورفع الحاجب وتصغير الأنف دون اللجوء إلى العمل الجراحي ولكن عن طريق التخدير الموضعي.

وأكد أن تلك الأنواع من العمليات تعتبر من العمليات البسيطة الني تجرى داخل عيادات التجميل وتستغرق مدة أقل من نصف ساعة حيث تستعيد المرأة نضارتها وتصحح بعض العيوب الموجودة في الوجه.

وأكد أن اللجوء إلى العمل الجراحي الكامل بات من الأمور القليلة نوعا ما وذلك على حسب الحالة حيث إن هناك حالات لا تنفع معها الجراحات التجميلية البسيطة بل تحتاج إلى عمل جراحي متكامل الأركان وتخدير كامل. وتحدث عن الخيوط التجميلية التي يتم استخدامها في تجميل الأنف وشد الوجه وهي تعتبر بديلا عن العمليات الجراحية.

وتحدث د. بشار عن أحدث وآخر التطورات التي شهدها عالم التجميل وقال: توجد في قطر تقنيات عالية جدا لعلاج الحالات التجميلية بكافة أنواعها وتلقى رواجا كبيرا بين النساء.. وشدد د. حمادة على ضرورة عدم اللجوء إلى العيادات التجميلية إلا عند الضرورة وعدم تحويل عمليات التصحيح والتحسين إلى هوس عند الفتيات بحيث تسعى بعض الفتيات إلى تغيير أشكالهن تشبها بالمشاهير وهذا غير محبب على الإطلاق لأن الجراحات التجميلية قد تم تخصيصها لتحسن الملامح ولتصحيح العيوب فقط وقال: يجب ألا تتحول عيادات التجميل إلى هوس عند النساء وطالب بالاعتدال في هذا الموضوع، لافتا إلى أن الطبيب المعالج هو الوحيد الذي يقرر حاجة المريضة إلى بعض الجراحات التجميلية.

وتابع د. حمادة أن الخيوط التجميلية التي تستخدم في معظم العيادات هي تعتبر من الأشياء الحديثة التي تمت إضافتها إلى عالم التجميل، حيث نرى أنها أثبتت فاعلية كبيرة وزادت نسبة الرضا بشكل كبير..

وقال د. بشار إن عالم التجميل كبير جدا وواسع ولهذا يجب الحذر عند أخذ القرار بإجراء جراحة تجميلية وأيضا إذا كان هناك ضرورة ملحة لذلك وليس الهدف منها تغيير الشكل العام.

لافتا إلى أن نتائج العمليات التي تتم عبر الخيوط والحقن تكون مضمونة بشكل كبير ومرضية للغاية وأكد أن تصحيح عيوب الأنف يتم عبر جراحات تجميلية بتقنية الخيوط وعن طريق التخدير الموضعي.

ثم عرج على التقنيات البسيطة التي يتم استخدامها في العيادات لإزالة التجاعيد باستخدام حقن البوتكس والفيلر وأكد أنها تشهد إقبالا من قبل السيدات اللواتي يعانين من الشيخوخة وبعض التجاعيد في أماكن متفرقة من الوجه.. وشدد على أهمية عدم الإفراط والمبالغة في العمليات التجميلية، مؤكدا أن الإفراط ربما يؤدي إلى نتائج عكسية..

د. رابعة الحسن: يجب عدم التشبه بالمشاهير واختيار الأنسب

أكدت الدكتورة رابعة الحسن أخصائية أمراض جلدية وتجميل أن الأعمار التي تقبل على جراحات التجميل تتراوح ما بين 16 و60 عاما ولكن الغالبية العظمى بين 20 ولغاية 45 عاما، ولفتت إلى أن الإجراءات مناسبة لجميع الأعمار وموافق عليها من قبل منظمة الصحة العالمية ومن قبل وزارة الصحة العامة في قطر. وحول أكثر الجراحات التجميلية التي تلقى رواجا أوضحت د. رابعة أن شد الوجه وإزالة التجاعيد وأجهزة الليزر إلى جانب حقن الفيلر والبوتكس هي الأكثر رواجا.

وأشارت أن هناك مرضى لا يحتاجون أي نوع من التصحيح وقد شهدنا إقبالا كبيرا حاليا على الجراحات التجميلية وخاصة فئات عمرية صغيرة حيث أصبحت تشكل عند البعض هوسا وهدفهم التشبه ببعض المشاهير وهناك تأثر ببعض المشاهير ويجب على الطبيب ألا ينساق خلف رغبات المريض وخاصة إذا طلب أشياء لا تناسبه وهنا يجب على الطبيب أن يلعب دورا توعويا وتثقيفيا لاختيار الأفضل للمريض.. وإذا كان الإجراء الطبي غير مناسب يجب إقناعه بالعدول عنه واختيار الأفضل. وقالت: يجب أن تحافظ الفتاة على نضارة بشرتها قدر المستطاع بواسطة طرق طبية عديدة.. وأشارت إلى أن العمر المناسب لتصحيح عيوب البشرة عندما تظهر آثار تقدم العمر عليها كما شددت على أهمية ورش العمل الطبية وأثرها في تبادل الخبرات وتنمية المهارات والقدرات والتعرف على الجديد في عالم الطب.. ووجهت د. رابعة رسالة إلى الفتيات بضرورة عدم الانسياق وراء المشاهير واختيار الأفضل والضروري فقط.

د. محمد داده: تأهيل الكوادر الطبية العاملة في جراحة التجميل

قال الدكتور محمد داده مدير عام إحدى الشركات الطبية المتخصصة بالمواد والأجهزة الطبية المتعلقة بجراحات التجميل إن قطر حققت تقدما كبيرا في مجال جراحات التجميل حيث إنه في السابق كانت بعض السيدات تذهب إلى الخارج لإجراء بعض العمليات ولكن الآن جميعها تجرى في قطر وبأسعار مقبولة، وتابع قائلا: إن هناك تدريبا وتأهيلا لكافة الكوادر الطبية العاملة في مجال التجميل حيث تتم إقامة دورات تدريبية مجانية للتعرف على آخر وأحدث الطرق التي يتم استخدامها في عالم التجميل. وقال: هناك تبادل للخبرات ونقل للمعارف في مجال التجميل بحيث يتم إطلاع الأطباء على أحدث وآخر الأساليب في هذا المجال.. وأضاف: هناك وعي في أهمية عمليات التجميل حيث تلجأ المريضة إلى العيادة لتشخيص الحالة ومن ثم تقوم بإجراء المطلوب منها.

وقال د. محمد إن قطر حاليا لديها نخبة من الأطباء المؤهلين العاملين في مجال جراحة التجميل وأيضا تستقطب مراجعين من دول الجوار لإجراء الجراحات التجميلية في العيادات والمستشفيات في الدولة.

وشدد على أهمية إقامة المعارض الطبية لما لها من دور إيجابي وبارز في نقل الخبرات ومعرفة أحدث الخطوط في عالم التجميل، وقال: نقوم بتدريب الأطباء بالتعاون مع جهات من داخل وخارج الدولة لتبادل الخبرات ونقل المعارف وأيضا يقوم الطبيب الاستشاري المعتمد من قبل الشركات المنتجة بشرح أحدث الطرق ويقوم بمشاركتها مع الأطباء وهذه البرامج والدورات تتم بشكل مجاني لدعم مستقبل جراحات التجميل في قطر وتمكينها بشكل أفضل.

وقال إن هناك شركات عالمية من بعض دول أوروبا وأمريكا تأتي إلى قطر لتشارك في الدورات التدريبية للأطباء وهذا ينعكس بشكل إيجابي على مهنة جراحة التجميل في قطر.

وقال د. محمد إن جودة العمليات التي تتم في قطر تعتبر الأفضل وأكد أن نتائج عمليات التجميل مرضية بشكل كبير. لافتا إلى أن الدورات التدريبية تسعى إلى تبادل الخبرات وتحفيز الأطباء تجاه الجديد في عالم التجميل.

د. طيبة ربيع: الخيوط أحدث الإجراءات التجميلية

شددت الدكتورة طيبة الحاج ربيع مديرة تطوير الأعمال في إحدى المؤسسات الطبية على أهمية تدريب وتأهيل الكوادر الطبية، وأشارت إلى أن الخيوط التجميلية تلقى رواجا كبيرا من قبل النساء والفتيات بنسبة رضى عالية، ولفتت إلى أن هناك دورات تدريبية مكثفة تقام للأطباء لإطلاعهم على أحدث الطرق في هذا المجال، وقالت خلال 8 أشهر قمنا بتدريب أكثر من 75 طبيبا يمثلون أكثر من 50 عيادة ومستشفى في قطر، وأكدت أن نتائج هذه التدريبات مرضية جدا حيث إنها تسعى للنهوض بالجراحات التجميلية، وأضافت: لدينا نخبة من الأطباء الممارسين والاستشاريين ساهموا في الارتقاء بمهنة طب التجميل.

اقرأ المزيد

alsharq وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع نائب رئيس الوزراء اللبناني

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية اليوم، مع سعادة الدكتور طارق... اقرأ المزيد

42

| 11 نوفمبر 2025

alsharq شركة "فينكانتيري" الراعي الماسي لـ"ديمدكس 2026"

أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري ديمدكس 2026 أن شركة فينكانتيري، إحدى أعرق مجموعات بناء... اقرأ المزيد

74

| 11 نوفمبر 2025

alsharq رئيسة جمهورية سلوفينيا: علاقاتنا مع قطر تتطور باستمرار ونتقاسم رؤى مشتركة حول القضايا الدولية

أكدت فخامة الدكتورة ناتاشا بيرك موسار، رئيسة جمهورية سلوفينيا، أن العلاقات بين سلوفينيا ودولة قطر تشهد تطورا متواصلا... اقرأ المزيد

60

| 11 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية