رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2946

تعابير وجهها تروي حكاية الموت ..هذه قصة أشهر صورة في حادث "الأورام"

07 أغسطس 2019 , 06:09م
alsharq
الدوحة – بوابة الشرق

وسط الدخان المتصاعد وصراخ المصابين وفزع المارة ، كانت تجلس هذه السيدة محتضنة وليدها بكلتا يديها وعينيها تحكي مآساة الحادث ممتزجة بخوفها وألمها الذي زاد حادث "تفجير معهد الأورام" جراحه ، وكأنه لم يكن يكفيها ألمها وحزنها على ابنها مريض السرطان حتى جاء التفجير ليقتلعهم من على سرير المرض ويلقي بهم وسط الحادث مع المصابين والضحايا .

وخلال اليومين الماضيين ضجت مواقع التواصل بصورة هذه السيدة المصرية والتي كانت الصورة الأشهر في حادث تفجير معهد الأورام ،الذي أودى بحياة 20 شخصا وإصابة 50 آخرين ،  لتكشف "فايزة حيا الله" صاحبة الصورة ، ووالدة الطفل "عبد الرحمن" الذي كانت تحمله ، أنه مصاب بسرطان في المخ، ويعالج في معهد الأورام"

وكشفت فايزة حيالله وقالت "حيا الله"، إنها كانت محجوزة في معهد الأورام بنجلها منذ 20 يومًا بسبب مرضه، وذكرت الدقائق الأخيرة قبل الحادث حيث طار زجاج النافذة محدثا إصابة لها ولإبنها وسرعان ما عالجوهم الأطباء ليتم إخلاء المعهد ونزول جميع المرضى إلى الشارع .

مضيفة: "الشباك طار زي الورقة علينا وقت التفجير، والزجاج عورني وعور ابني، حاولوا يلحقونا ووقفوا الدم وبعدين نزلونا من المعهد".

وعن سر احتضانها لطفلها بهذه القوة قالت : " "شعرتُ أن الموت يحاصر ابني ويريد اختطافه إما بالسرطان أو بالتفجير فاحتضنته بقوة حتى لا يضيع مني"

وأشارت والدة الطفل خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة"،، إلى أن ابنها تم تحويله إلى مستشفى هرمل بعد الحادث لاستكمال العلاج، وخرجت اليوم من المستشفى، موضحة أن الطفل لديه 3 سنوات وما زال مريضًا.

وقد لاقت الصورة تضامنا وتعاطفا كبيرين مع والدة الطفل ، حيث كانت صورتها تجسد الفزع والرعب والألم ، وعلق أحد الناشطين : " وكأن وجعاا واحدا لا يگفى

  اللهم ارحم كل متوفى واشفى كل مريض".

مساحة إعلانية