رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

577

حذر من النزاعات وإثارة النعرات الطائفية والقبلية..

أمير الكويت: عالمنا الإسلامي يشهد اليوم واقعاً مؤلماً يتطلب وحدة الصف

07 يونيو 2018 , 07:00ص
alsharq
الكويت — وكالات

لسنا بمعزل عن المخاطر ولنواجهها بالتكاتف والتراحم

الأزمة اليمنية تتطلب جلوس كافة الأطراف إلى طاولة المباحثات

على مجلس الأمن تحمل مسؤوليته تجاه معاناة الفلسطينيين

دعا سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الأطراف اليمنية إلى الجلوس إلى طاولة المباحثات وصولا إلى الحل السياسي المنشود الذي يضع حدا لمعاناة أبناء الشعب اليمني بعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن الشقيق. قائلا: ان على الجميع إدراك ما يحدث حولنا من متغيرات واستشعار طبيعة الظروف والأوضاع الراهنة والمخاطر قائلا: اننا لسنا بمعزل عنها.

وشدد في كلمة بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، على ضرورة التكاتف والوقوف صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول إثارة النعرات الطائفية والقبلية والنزاعات وتهديد الوحدة الوطنية.

وهنأ سموه بشهر رمضان المبارك ودخول العشر الأواخر منه، سائلا المولى تعالى أن يعيد هذا الشهر الفضيل بالخير واليمن والبركات وعلى أمتينا العربية والإسلامية بالعزة والرفعة والسؤدد.

وقال إن شهر رمضان المبارك بما خصه المولى تعالى من تفضيل وتعظيم وتشريف وتكريم بنزول كتابه العزيز يمثل نقطة انطلاق في نفس المؤمن للتوبة والإنابة إلى الله تعالى والاستزادة فيه من صالح الأعمال وفعل الخيرات.

واضاف إن علينا تذكر نعم المولى تعالى، التي لا تعد ولا تحصى، فقد أنعم علينا بنعمة الإسلام والإيمان وتفضل علينا بالأمن والأمان وأفاء علينا كل خير وفضل وسعة رزق ورغد عيش وأحاطنا بالتواد والترابط والتراحم والإخاء وهي نعم تستحق منا الحمد والشكر وتستوجب المحافظة عليها بالثناء للمنعم وبالإخلاص والولاء للوطن وبذل المزيد من العطاء لخدمته والعمل الدؤوب للرقي به وتقدمه وبالتمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيمه السامية.

وأكد سموه أن على الجميع أن يدرك ما يحدث حولنا من متغيرات وأن يستشعر طبيعة الظروف والأوضاع الراهنة والمخاطر، التي لسنا بمعزل عنها واستخلاص العبر والعظات منها حفاظا على أمن وطننا وسلامته ولن يتأتى ذلك إلا بالتكاتف والتلاحم والوقوف صفا واحدا في وجه كل من يحاول إثارة النعرات الطائفية والقبلية والنزاعات وتهديد وحدتنا الوطنية.

وقال سموه إننا نتابع بألم الأحداث والتطورات الأخيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونسعى مع أشقائنا وأصدقائنا على حث مجلس الأمن والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه هذه المعاناة وتحقيق الأهداف المشروعة، التي نصت عليها الشرعية الدولية في هذه القضية.

وأشار إلى ما تعانيه العديد من الدول العربية من ويلات الحروب والصراعات وفقدان الأمن والاستقرار لاسيما الأوضاع في اليمن وسوريا، مجددا دعوة الأطراف اليمنية إلى طاولة المباحثات وصولا إلى الحل السياسي المنشود الذي يضع حدا لمعاناة أبناء الشعب اليمني بعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن الشقيق.

وقال سموه: إذا كان عالمنا الإسلامي يشهد اليوم واقعا مؤلما ويواجه ظروفا وتحديات سياسية وأمنية خطيرة، فإننا مطالبون إزاء ذلك بأن نسعى إلى ترسيخ وحدة صف المسلمين وتكاتفهم وتآزرهم لمواجهة هذه التحديات ودرء هذه المخاطر. داعيا الله سبحانه ان يوحد صفوفنا وغاياتنا لخدمة وطننا وإعلاء شأنه وتحقيق كل ما ينشده من ازدهار ونمو ورخاء ويديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يجمع كلمة المسلمين ويحقن دماءهم ويحفظ أوطانهم.

مساحة إعلانية