رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

718

كوبا.. 22 قتيلا في انفجار مدمر بفندق شهير وسط هافانا وفيديو يوثق لحظاته الأولى

07 مايو 2022 , 10:28ص
alsharq
الدوحة - موقع الشرق

قُتل 22 شخصا على الأقلّ وأصيب أكثر من خمسين آخرين الجمعة في انفجار قوي وقع في فندق ساراتوغا في وسط  العاصمة الكوبية هافانا ودمّر قسما منه، ونجم عن تسرّب للغاز.

وأفاد التلفزيون المحلي في نشرته الإخبارية، بأن أربع جثث انتُشِلت من تحت الأنقاض في وقت مبكر من المساء. وقبل ذلك بساعة، كانت الحصيلة الرسمية للضحايا تبلغ 18 قتيلا بينهم طفل وأكثر من 50 جريحا بحسب يورو نيوز.

وقالت السلطات إن هناك ناجين تحت الأنقاض وأرسلت فرقة كلاب للبحث عنهم، وبينهم امرأة تحدث إليها رجال الإنقاذ.

 

وفي وقت سابق قال خوليو غيرا، المسؤول عن الخدمات الاستشفائيّة في وزارة الصحّة، خلال مؤتمر صحافي، "حتّى الآن هناك 74 جريحا توفّي منهم للأسف 18" بينهم طفل.

من جهتها ذكرت الرئاسة الكوبية، أنّ حصيلة الانفجار بلغت 18 قتيلا و64 جريحا.

وقدّمت واشنطن بلسان المتحدث باسم خارجيّتها نيد برايس "خالص تعازيها لكلّ مَن تضرّر من الانفجار المأسوي".

بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبّي جوزيب بوريل على تويتر إنّه تحدّث مع وزير الخارجيّة الكوبي برونو رودريغيز وقدّم له التعازي، معبّرا عن تضامنه مع الشعب الكوبي.

كان الفندق الذي يُعدّ أحد معالم هافانا القديمة قيد الترميم ومغلقا أمام السياح. ولم يكن يوجد بداخله إلا عدد من الموظفين كانوا يستكملون العمل لافتتاحه مجددا في العاشر من أيار/مايو.

وأشارت الرئاسة الكوبية على تويتر إلى أن "المعلومات الأولى تفيد بأنّ الانفجار سببه تسرّب للغاز".

ونقل موقع كوباديبيت التابع للحكومة عن أليكسيس كوستا سيلفا، المسؤول المحلّي في الحي الأثري في العاصمة الكوبية، قوله إنّه كان يُعمل على تبديل أسطوانة للغاز السائل في الفندق. اشتمّ الطاهي رائحة غاز ولاحظ وجود تشقّق في الاسطوانة، وهو ما سبّب الانفجار.

وبعيد الانفجار تفقّد دياز-كانيل الموقع وقال "لم تكن هناك لا قنبلة ولا هجوم، إنّه حادث مؤسف"، في تصريح سعى من خلاله إلى وضع حدّ لشائعات تمّ تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أشارت إلى هجمات بالقنبلة شهدتها فنادق عدّة في البلاد في تسعينيات القرن الماضي دبّرها كوبيّون منفيّون.

مساحة إعلانية