استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
دخلت قمة دول الأمريكيتين في دورتها الـ4 والتي ستستضيفها بنما الأسبوع المقبل التاريخ، حتى على الرغم من أنها لم تبدأ بعد، حيث أن قائمة المشاركين فيها تتضمن لأول مرة كوبا جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يصافح الرئيس الكوبي راؤول كاسترو نظيره الأمريكي باراك أوباما أمام آلات التصوير العالمية، وذلك في أول لقاء رسمي يعقد بين رئيسين من الولايات المتحدة وكوبا منذ قرابة 60 عاما.
وعملية التصوير المتوقعة وما قد يعقبها من مباحثات في القمة يومي الجمعة والسبت المقبلين ستكون بمثابة صورة مثالية توضح مدى التقارب بين البلدين اللذين اشتد العداء بينهما في السابق بسبب الخلاف الأيديولوجي والتوترات التي لا تزال سارية.
دعوة للجلوس
وفي مقابلة مع محطة "إن.بي.سي" التليفزيونية الأمريكية أذيعت في مارس الماضي، قالت نائبة رئيس البنمي ومضيفة المؤتمر إيزابيل سان مالو دي ألفارادو "إن طاولة الحوار أصبحت جاهزة، والجميع مدعوون للجلوس عليها".
وتعد استضافة كوبا أمرا جديدا، فقد تم فصلها عام 1962 من منظمة دول الأمريكيتين التي تضم الدول الديمقراطية فقط، وذلك بعد أن تولى فيدل كاسترو الحكم فيها، وبعد أن أصرت الولايات المتحدة وكندا على عدم مشاركة كوبا في قمم الأمريكيتين التي كانت تعقد من آن لآخر منذ أن بدأ تنظيمها عام 1994.
غير أن حلفاء كوبا في المنطقة مارسوا الضغوط من أجل إحداث تغيير، وأصدرت القمة الأخيرة التي عقدت في قرطاجنة عام 2012 قرارا برفض الاعتراضات الأمريكية والكندية على دعوة كوبا للمشاركة في القمة التالية.
وعندما أعلنت الولايات المتحدة وكوبا سياسة الوفاق بينهما بشكل مفاجئ في 17 ديسمبر الماضي، تحولت القمة المرتقبة في بنما من مأزق دبلوماسي محرج إلى فرصة لإلقاء الضوء على التقدم.
واستضافت كل من واشنطن وهافانا أربع جولات من المباحثات الرسمية منذ يناير الماضي، وتركزت على محاور إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بل وطرح قضية حقوق الإنسان الأكثر حساسية.
تعثر المسار
وأعرب أوباما عن أمله في أن يتمكن البلدان من إعادة فتح سفارتيهما قبل القمة، على الرغم من تعثر المسار حول مطالب كوبا التي تشمل رفعها أولا من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وقال ميشائيل شيفتر من مركز "الحوار بين الدول الأمريكية" للدراسات بواشنطن "إنه من الواضح وجود إرادة من الجانبين للتقدم صوب الأمام، وليس ثمة من يعتقد أنه يمكن أن تختفي عقود من عدم الثقة والشكوك ما بين ليلة وضحاها".
غير أنه في الوقت الذي يتم فيه الإعداد للاحتفال ببداية المصالحة الأمريكية الكوبية، تهدد التوترات المتصاعدة منذ عام بين الولايات المتحدة وفنزويلا بسرقة المشهد".
فبعد المظاهرات الحاشدة المعارضة التي شهدتها فنزويلا في فبراير 2014، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية، ألقى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالمسؤولية على واشنطن لما تعرضت له بلاده من متاعب اقتصادية وسياسية.
وفي أعقاب ذلك حدثت سلسلة من تبادل طرد الدبلوماسيين بين البلدين، وتم سحب السفيرين، وبدأت الولايات المتحدة في توقيع عقوبات على فنزويلا بسبب مزاعم بانتهاك حقوق الإنسان.
وساندت مجموعة من دول أمريكا اللاتينية المعارضة الفنزويلية لهذه العقوبات، وكانت كوبا من أبرز هذه الدول حيث أدانت الخطوة "التعسفية والعدائية" الأمريكية وتعهدت بتقديم "دعهما الكامل" لفنزويلا التي تعد حليفتها الوثيقة.
انتقادات
والآن بدلا من أن يستخدم أوباما محفل القمة للتأكيد على حسن النوايا الجديدة في أمريكا اللاتينية، من المحتمل أن يواجه الانتقادات من جانب فنزويلا وبقية دول المنطقة.
إن خسارة أوباما للنوايا الحسنة يمكن أن تصب في صالح كاسترو.
وقال جيم سوشليكي مدير معهد الدراسات الكوبية، والكوبية- الأمريكية "إن ما يريده كاسترو هو الحصول على الدعم من جانب دول أمريكا اللاتينية- ومن المرجح أنه سوف يحصل عليه من منطقة تشعر بالمرارة تجاه الولايات المتحدة".
ولا يزال يتعين على كل من واشنطن وهافانا الإعلان عن عقد جلسة مباحثات ثنائية بين أوباما وكاسترو في أعقاب المصافحة بينهما.
وأعلنت الولايات المتحدة فقط يوم الجمعة الماضي أنه سيتم حدوث " تفاعل" بين أوباما وكاسترو، وأنها لا تعتزم تناول موضوع خلافاتها مع فنزويلا خلال القمة.
وقالت سينثيا أرنسون، مدير برنامج أمريكا اللاتينية في مركز ويلسون بواشنطن، إنه سيكون"انتصارا" لجميع الأطراف أذا استطاعت القمة أن تسفر عن" تفاعلات إيجابية بين رؤساء الدول التي كانت في حالة عداء في الماضي".
وأضافت "سوف يكون انتصارا لكل المنطقة بوجه عام".
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
24750
| 10 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
11266
| 12 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
10788
| 12 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة...
6020
| 11 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أكدت مجلة « GLOBAL FINANCE» أن القطاع المالي في البلاد سيأتي على رأس أكثر المجالات استفادة من التوسع القطري في إنتاج الغاز الطبيعي...
20
| 13 ديسمبر 2025
حققت بورصة قطر أداءً إيجابياً خلال تعاملات الأسبوع، وارتفعت القيمة السوقية الإجمالية لتضيف نحو 12.05 مليار ريال قطري إلى رصيدها، وارتفع المؤشر العام...
20
| 13 ديسمبر 2025
أظهرت تقديرات حديثة أن الاقتصاد السعودي سينمو بنسبة 4.5% في 2025، مع المحافظة على الأداء ذاته العام المقبل، بحسب استطلاع أجرته «بلومبرغ» شمل...
20
| 13 ديسمبر 2025
أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في منشور على حسابها في منصة إكس أن أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي – قطر 2025 شكلت محطة...
18
| 13 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




- جامعة الدوحة توسع خدماتها إقليمياً ودولياً - خطة عشرية لزيادة الطاقة الاستيعابية - التركيز على التكنولوجيا الحديثة والابتكار والذكاء الاصطناعي أكد الدكتور...
5780
| 11 ديسمبر 2025
نشرت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة إكس، اليوم الجمعة، مقطع فيديو بشأنالجيل الجديد من أرقام لوحات المركبات. وجاء الفيديو تحت عنوان وزارة الداخلية...
2254
| 12 ديسمبر 2025
نظّمت وزارة الداخلية، مساء اليوم الجمعة، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن إطلاق مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات الحالية بلوحات جديدة تحمل تصميمًا مطوّرًا يتماشى...
2230
| 12 ديسمبر 2025