رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1887

توثيق سيرة ذاتيه لـ44 فنانًا بموسوعة الفن الحديث

07 فبراير 2017 , 06:49ص
alsharq
سمية تيشة

يعكف المتحف العربي للفن الحديث، على تطوير موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي، لتشمل جميع الفنانين من المجموعة الدائمة لمتحف وفنانين آخرين خارج المجموعة، وقد بلغ عدد الفنانين ممن تم الانتهاء من سيرهم الذاتية وتوثيق معلوماتهم "44" فنانًا حتى الآن بالنسخة التجريبية، ومن المتوقع أن يتم إطلاق النسخة النهائية من الموسوعة قريبًا، بحيث تشمل سيرة ذاتية لمائة من الفنانين العرب على الأقل.

وتهدف الموسوعة -التي تم الإعلان عنها عام 2014- أن تكون مرجعًا شاملًا لمؤرخي الفن والخبراء والطلاب الجامعيين والباحثين والمترجمين الذين يرغبون في الحصول على المعلومات حول الفنانين الحداثيين العرب وأساليبهم وتقنياتهم وأعمالهم الفنية، وكذلك المفاهيم ومصطلحات الفن العربي والمواضيع المتعلقة بالفن الحديث في العالم العربي والحداثة بشكل عام، حيث تُعتبر السير الذاتية التي يراجعها المدقّقون ويكتبها الباحثون المتخصّصون في المجال الفني مرجعًا فريدًا حيث يُوفر توثيقًا شاملًا عن الفنانين الحداثيين من العالم العربي، وتتضمن الموسوعة كذلك توقيعات الفنانين كمصدر لإثبات صحة أعمالهم الفنية علاوة على الصور الفوتوغرافية للفنانين وأعمالهم والمواد السمعية والبصرية..

وتعد موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي موردًا علميًا شاملًا يُوفر الحقائق الأساسية والمعلومات المُعمَّقة عن الفن الحديث في العالم العربي، وهي موسوعة ثنائية اللغة ومتاحة للعموم على شبكة الإنترنت تسعى إلى توفير قاعدة من البيانات والمعلومات عن الفنانين العرب المعاصرين والحداثيين وأساليبهم وتقنياتهم وأعمالهم الفنية ومساهماتهم وكذلك المفاهيم والمصطلحات المُتاحة في معجم الفن العربي، كما تُتيح الموسوعة مجالات التخصص ذات الصلة بالفن الحديث في العالم العربي والحداثة بشكل عام، وقد تم في منتصف شهر سبتمبر 2014، إطلاق نسخة تجريبية من الموسوعة التي تمثل مشروعًا طويل الأمد يهدف إلى نشر رسالة "متحف" بين المهتمين بالفن الحديث والمعاصر على شبكة الإنترنت.

وتسعى الموسوعة الإلكترونية التي أتت ثمرة تعاون بين مؤسسة قطر ومتاحف قطر، إلى إنشاء قاعدة بيانات لجميع فناني مجموعتها الفنية الدائمة، وضم فنانين آخرين من العالم العربي لم يسبق عرض أعمالهم في "متحف"، في وقت لاحق.

مقتنيات فنية

وتضم المجموعة أكثر من ٨٠٠٠ عمل لـ(100) فنان، من العالم العربي وإيران وتركيا، والأقاليم الأخرى المرتبطة تاريخيًّا بالجزيرة العربية، تتخطى مفهوم معارض التواريخ الخطية التقليدية للفن، من أجل إظهار المواقف المتباينة والإنتاج الفكري السياقي داخل الحداثات المتعددة، إذ يطرح عرض المجموعة الفن بوصفه قوةً مفاهيمية، تستعرض التدخل الفني بوصفه تجليًّا للحداثة. وتدشن المجموعة طرقًا جديدة لاستجواب التغييرات الثقافية والأيديولوجية، التي حدثت في مرحلة الانتقال إلى حداثة عالمية مشتركة، إن طريقة العرض المعتمدة مبنية على الجانب الإخباري والتعليمي، أكثر من كونها استعراضًا فقط؛ فهي اقتراحٌ لعلاقات جديدة بين الأعمال، وبين لحظات تاريخية مهمة، فمن الفناء الخارجي إلى صالات العرض في الطابق الثاني تستكشف الأعمال أصالة الإنتاج الفني، وخلق مواد وأشكال، وأساليب جديدة للفنانين في جعل إبداعهم فعالًا في مجتمعاتهم.

مساحة إعلانية