رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1403

المتحدث العسكري لأحرار الشام لـ"الشرق": أعيننا على دمشق.. وفك حصار حلب بداية تحرير سوريا

06 أغسطس 2016 , 09:58م
alsharq
أجرى الحوار - عبدالحميد قطب:

* توحد الفصائل المقاتلة هو السبب الرئيسي في تحرير حلب

"* الكلية المدفعية" كانت الحصن الحصين للنظام وتحريرها ضربة قاصمة لحلفاء الاسد

* النظام فوجئ بالعملية مما أصابه بالذعر والخوف وتكبد الكثير من الخسائر في صفوفه

* أحرار الشام" صنعت راجمة صواريخ أحدثت نقلة نوعية في العمليات العسكرية

* المجاهدون باغتوا قوات النظام واضطروا للفرار من أمامهم حتى لا يقعوا أسرى في لديهم

* لم نكن نتوقع هذا الانهيار السريع لقوات النظام وفوجئنا بانتهاء العملية في أسبوع

* اقدمنا على العملية بعد أن ذاق الشعب الويلات وحُرم من أدنى مقومات الحياة جراء الحصار

* مجاهدو الشام يدافعون عن الأمة ضد المشروع الصفوي الصليبي الشيوعي البعثي

أكد أبو يوسف المهاجر المتحدث العسكري لحركة أحرار الشام كسر الحصار نهائيا عن مدينة حلب، وان هذه العملية بداية لتحرير كامل الأراضي السورية حتى العاصمة دمشق. وكشف المهاجر في حواره مع "الشرق" حجم الخسائر التي تكبدها النظام في العملية، كما أوضح ان قوات النظام فوجئت بالعملية وهو ما تسبب بحالة من الذعر والهلع داخل صفوفهم.

وأرجع المهاجر سبب نجاح العملية لتوحد الفصائل تحت لواء واحد، ونفى ان تكون المعارضة قد تلقت أي دعم من الخارج وأي سلاح نوعي. وأكد المهاجر أن مجاهدي الشام يدافعون عن الأمة الإسلامية ضد المشروع الصفوي الصليبي الشيوعي البعثي.

وأعلن ان المشاركين في العملية هم خمسة فصائل سورية هي "أحرار الشام" و"جبهة فتح الشام" و"فيلق الشام" و"جيش السنة" و"لواء الحق" بالإضافة إلى "غرفة فتح حلب"، وجميعها في غرفة عمليات واحدة.

كما كشف المهاجر عن تصنيع حركة أحرار الشام لسلاح نوعي جديد عبارة راجمة الصواريخ "فيل" استخدمتها في المعارك ضد قوات النظام والمليشيات المتحالفة معها، ضمن معركة فك الحصار عن حلب، منوها بإحداث هذا السلاح نقلة نوعية في العمليات العسكرية ضد قوات النظام والمليشيات المساندة لها.

وإلى نص الحوار...

* فوجئ العالم بتقدُّم الثوار لفكّ الحصار عن حلب بعدما كان النظام يطبق سيطرته على المدينة.. هل لك ان تضعنا في المشهد وكيف استطاع الثوار إنجاز هذا التقدم بهذه السرعة؟

** الوضع في حلب منذ بداية عملية فك الحصار، إلى يومنا هذا، حيث حدث انهيار كامل لقوات النظام، في مقابل تقدم كبير حققه المجاهدون الأحد الماضي، برغم اننا كنا نضع في الحسبان ان تستغرق العملية عدة أيام، لكن بفضل الله انتهت العملية كلها في يومين فقط، فالمرحلة الأولى انتهت في ساعة واحدة، برغم ان خط الجبهة كان يبعد أكثر 20 كيلو مترًا، ومع ذلك حُررت في الليلة الأولى، ثم بدأت المرحلة الثانية ليلا، واستهدفت تحرير 1070 شقة، وتلة الشرفة، وهي من أهم التلال في الريف الجنوبي، لأنها كانت خط الدفاع الأول للنظام، ثم بعدها ولله الحمد بدأنا في المرحلة الثالثة والتي استهدفت الكلية المدفعية وأنهيناها بعون الله.

وقد وصلتنا أخبار مؤكدة في بداية العملية عن هروب جميع المليشيات الإيرانية والأفغانية وحزب الله من المناطق المستهدفة، جراء أصابتهم بانهيار كامل في معنوياتهم، بعدما فوجئوا بتقدم المجاهدين، كما وصلتنا أخبار من خلال مصادرنا داخل النظام عن انهيار كامل للمعنويات قادة الجيش السوري، وجميع الجنود فروا إلى السفيرة، حتى ان محافظ حلب أيضا قد فر من المدينة، ولله الحمد فك الآن الحصار نهائيا على حلب.

عملية "الكلية المدفعية"

* حدثنا عن عملية "الكلية المدفعية"؟

** لقد استطاع "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب"، السيطرة الكاملة يوم الجمعة على معظم اجزاء "كلية المدفعية" كبرى مواقع النظام العسكرية في حلب، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات النظام خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد والميليشيات الشيعية، فيما تم الإعلان بعد ذلك عن إطلاق معركة جديدة بهدف تحرير المناطق المتبقية لفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية المحاصرة.

وقد تم استخدام عربة مفخخة في اقتحام الكلية يقودها مقاتل من جبهة فتح الشام فجر نفسه في كلية التسليح، واستمر الهجوم على الكلية الفنية الجوية التي تعتبر البوابة الأولى لدخول قوات المعارضة وأدى إلى مقتل عناصر من قوات النظام وتدمير آليات تابعة لها.

كما جاءت عملية السيطرة على حي الراموسة على الأطراف الجنوبية لفتح طريق إمداد نحو الأحياء التي تسيطر عليها في شرق وجنوب شرق حلب من جهة، وقطع طريق إمداد رئيسي لقوات النظام في الأحياء الغربية من حلب من جهة ثانية.

* ما الاهمية الاستراتيجية لكلية المدفعية لدى النظام؟

** تعد "كلية المدفعية" ثكنة عسكرية رئيسية في حلب، تضم كليات ومنشآت متعددة، اعتمد عليها النظام السوري لعقود في عملياته العسكرية ضد معارضيه تحديدا.

وتقع الكلية على تلة الراموسة جنوب حلب، وتطل على طريقي حلب الرقة، وحلب حماة، وتمتد على مساحة تصل إلى سبعة كيلومترات طولا ومثلها عرضا، وتتحكم بقصف في جميع الاتجاهات وبعمق أربعين كيلومترا.

والكلية قريبة من مستودعات خان طومان المخزون الأساسي للجيش، وتستطيع تأمين الرمي المباشر حتى قلعة حلب ومطار النيرب ومعظم مناطق محافظة حلب.

* ما الذي يمثله سقوط الكلية؟

**لا شك ان سقوط كلية المدفعية على يد قوات المعارضة المسلحة ضربة قاصمة لقوة النظام في حلب، لما تعتبره الكلية القوة المركزية للنظام ليس في حلب وحدها وإنما بشمال سوريا.

وتشتهر بتسمية "كلية المدفعية" لانها في الأساس معسكرات سيف الدولة على تلة الراموسة جنوبي حلب والتي تضم إلى جانب كلية المدفعية كلية التسليح والمدرسة الفنية الجوية والمعهد الملاحي الجوي، إضافة إلى مستودع التعيينات، غير أن القوة الأساسية فيها تكمن في كلية المدفعية فاشتهرت بها.

وتنبع قوة كلية المدفعية من حجم العتاد الكبير والنوعي الموجود فيها، حيث تحتوي على 24 مدفعا عاديا عيار 122 ملم، بالإضافة إلى العتاد المخصص لتدريب الطلاب وهو (ثلاثة مدافع 130 ملم، وثلاثة مدافع كفوذديكا، وثلاثة مدافع 122 دوارة معدلة مقطورة، وثلاث راجمات صواريخ 40 سبطانة، ومدافع هاون من 61-160 بمعدل ثلاثة من كل نوع) كما تحوي قواعد إطلاق صواريخ من عدة أنواع، وتوجد فيها عربات ترناجور وقاعات خاصة للتدريب وينتسب إليها عدد كبير من الضباط والمدربين المميزين، حيث لا يبقى فيها إلا الأوائل في دوراتهم، وعددهم بين مئة و150 بين عامل ومجند وضباط مدربين..

بالإضافة إلى حجم العتاد العسكري في كلية المدفعية فإن موقعها إستراتيجي، حيث تقع على تلة الراموسة المرتفعة ومطلة على طريق أوتوستراد حلب الرقة، حلب حماة، إضافة إلى قربها من مستودعات خان طومان المخزون الأساسي لذخيرة الجيش.

كذلك فإن موقع هذه الكلية يتيح تأمين الرمي المباشر حتى قلعة حلب ومطار النيرب ومعظم مناطق محافظة حلب، أما للاستهداف غير المباشر فبالإمكان من موقع الكلية استهداف حتى مسافة أربعين كلم وبكافة الاتجاهات مع قوة نارية عالية جدا، بالإضافة أيضا إلى كل ما سبق فإن هذه الكلية تحوي مستودعات وملاجئ ومطاعم، وفيها مستوصف عسكري ومستشفى ميداني، حيث بإمكان هذا الموقع استيعاب ثلاثة آلاف مقاتل وإطعامهم وتقديم المعرفة والرعاية الصحية لهم وفي مهاجع نظامية.

ولأهمية كلية المدفعية قام النظام منذ بداية الأزمة السورية وتحديدا في مطلع عام 2012 بتكديس الذخيرة والصواريخ فيها، واعتبرها نقطة ارتكاز وانطلاق ومقرا عملياتيا أساسيا يقود كافة الأعمال القتالية في محافظة حلب ومنها أيضا باتجاه إدلب والمنطقة الشرقية.

* ما حجم خسائر النظام إلى الآن؟

** خسائر النظام حتى الآن كبيرة جدا، فقد خسر في يوم واحد 17 ناقلة جنود، وتفجير 8 دباباتT72، وقرابة الـ25 إلى 30 مدفعا رشاشا، أما الخسائر البشرية فهي كبيرة جداً سواء من النظام أو من مليشيات حزب الله أو الإيرانيين والأفغان، وقد كانت تحت أقدام المجاهدين أكثر من 100 جثة في اليوم الأول من العملية المباركة، من هؤلاء 30 من قوات النظام، وقائد كبير في "حزب الله" وكذلك جنرال كبير في الحرس الثوري الإيراني، وقد أعلنت إيران عن مقتله فور التأكد من الخبر، ناهيك عن القوات والمليشيات الأخرى.

كما تم تسليم عدد من عناصر قوات النظام وضابطين برتبتي رائد ونقيب أنفسهم بكامل أسلحتهم على أسوار حلب للثوار، ومقتل قيادي ميداني لميليشيا حزب الله مع 8 عناصر، وفقدت غرفة عمليات الميليشيات الاتصال بمجموعة من ميليشيا حزب الله في ريف حلب الجنوبي، ومقتل قائد الدفاع الوطني بحي الراشدين.

هذه الاعداد التي استطعنا حصرها من خلال مصادرنا ولكن هناك الكثير من القتلى لم نستطع أن نحصرهم لبُعدهم عنا، ومن يتابع إعلام النظام وهو يصرخ بان هناك قتلى كثيرين له، سيدرك ان العملية أصابت النظام بحالة من الذعر الشديد، وخسر من خلالها الكثير من الجنود والمقاتلين المتحالفين معه.

انهيار النظام

* من المستغرب انهيار النظام بهذا الشكل المفاجئ.. هل كنتم تتوقعون انهياره بهذه السرعة؟

** في الحقيقة لم نكن نتوقع هذا الانهيار السريع لقوات النظام وميليشاته المؤيدة له، وكما قلت لقد كنا نضع خطتنا لأكثر من يوم، وفوجئنا بانتهائها في أسبوع واحد، لكن كما قلت يعود الفضل في ذلك لتوحد الفصائل المجاهدة تحت راية واحدة.

هدف العملية العسكرية

* هل العملية تهدف لفك الحصار فقط عن حلب أو لتحريرها؟

** في الحقيقة العملية تهدف لفك الحصار فقط عن مدينة حلب، بعد أن ذاق أهالي المدينة الويلات جراء محاصرة النظام لهم، ومنع الغذاء والماء والدواء عنهم، وبالتالي كان من الواجب ان نضحي كي نرفع هذا الحصار الغاشم على أهلنا في المدينة، ولكي يكون بداية التحرير بإذن الله، لكن التحرير يحتاج لجهد أكبر.

أسلحة نوعية

* دائما ما كانت تشكو المعارضة من قلة العتاد وعدم توافر الأسلحة النوعية.. هل نستطيع أن نقول إنكم حصلتم على أسلحة نوعية جعلتكم تتقدمون بهذه السرعة؟

**بكل أسف لم تصلنا أي إمدادات، ولا أي سلاح نوعي أو غير نوعي، وما تحقق من انتصار هو نتاج توحد الفصائل واعتصامها بحبل الله، والاتفاق على كلمة واحدة، أما عتادنا وسلاحنا فهو ذاتي ولم يدعمنا أحد.

* ما حقيقة تصنيع حركة "احرار الشام" سلاحا نوعيا واستخدامه في معركة تحرير حلب؟

** بالفعل هناك سلاح نوعي جديد استخدمته حركة "أحرار الشام" في المعارك ضد قوات النظام والمليشيات المتحالفة معها، ضمن معركة فك الحصار عن حلب التي أعلن عنها "جيش الفتح" .

فلقد استخدمنا لأول مرة راجمة الصواريخ "فيل"، التي أحدثت نقلة نوعية في العمليات العسكرية ضد قوات النظام والمليشيات المساندة لها، والراجمة صنعت بالكامل من قبل وحدة التطوير الصناعي والتصنيع التابعة للحركة"، وقد استغرق العمل في تصنيعها عدة شهور على عدة مراحل، وقد استخدمت لأول مرة في معركة فك الحصار عن حلب.

* ما القدرات التي تمتاز بها الراجمة؟

** الراجمة تطلق في الضربة الواحدة ثمانية صواريخ متتالية من نوع "فيل"، وتستطيع بذلك أن تحدث كثافة نارية على جبهات العدو، كما تحدث دمارا كبيرا في المواقع العسكرية لقوات النظام المستهدفة بالقصف، حيث "تعد راجمة الصواريخ الحديثة أكثر دقة من الراجمة الأرضية وذات قدرة على الوصول إلى الهدف المرصود بدقة كبيرة، إضافة إلى سهولة وسرعة نقلها".

*من الفصائل المشاركة في عملية فك الحصار عن حلب؟

** المشاركون هم "جيش الفتح" المكون من خمسة فصائل هي "أحرار الشام"و "جبهة فتح الشام" و"فيلق الشام" و"جيش السنة" و"لواء الحق" بالإضافة إلى "غرفة فتح حلب" وجميعها في غرفة عمليات واحدة.

* إذًا توحدكم كان العامل الرئيس في تحقيق هذه الانتصارات؟

** نعم.. توحدنا واتفاقنا على ضرورة العمل يدا واحدة وجمع الكلمة، في مواجهة هؤلاء المجرمين السفاكين لدم الشعب السوري، كانت كلمة السر في تحقيق هذه الانتصارات التي شاهدها العالم أجمع، وباذن الله ستكون في الايام القادمة اتفاقات أكبر بين المجاهدين من أجل تحقيق الهدف الأسمى بالنسبة لنا وهو تحرير سوريا كاملة.

* هل تخططون بعد ذلك لتحرير حلب وباقي المناطق السورية.. وما وضع العاصمة "دمشق" في خريطتكم؟

**نعم.. هدفنا هو تحرير جميع المناطق السورية وفي المقدمة حلب بالطبع، لاننا من خلال خبرتنا في مواجهة النظام لن نترك له منطقة يعود إليها بعدما تحررت، لأننا نعلم ومن خلال خبراتنا السابقة أن النظام لا يترك مدينة محررة إلا ويحاول العودة إليها مرة أخرى مهما كلفه ذلك من تضحيات، ومهما استغرق ذلك من وقت، وبالتالي نحن الآن نقضي على أي وجود للنظام في المناطق المحررة نهائيا، حتى لا يعود إليها مرة ثانية، وحتى نستطيع أن ننطلق لتحرير مناطق أخرى.

وبكل تأكيد فإن الهدف الأسمى بالنسبة لنا هو تحرير سوريا كاملة، ونحن نسعى لذلك حثيثا، لكن متى؟ هذا في علم الله، لكننا حاليا نضع حلب نصب أعيننا ثم الانتقال لحماة ثم إلى حمص ثم إلى العاصمة دمشق بعون الله.

*بعد ان استطاع النظام في الايام الأخيرة قطع طريق "الكاستيلو" عنكم ... هل ضمن أهدافكم تحريره في المرحلة القادمة؟

** طريق الكاستيلو هدف استراتيجي لنا، لكن في المرحلة القادمة إن شاء الله، وباقي المناطق السورية ولن يهنأ لنا بال إلا بتحرير سوريا كاملة وإخراج المحتلين من أرضنا.

*أخيراً بعد أن حققتم هذه الانتصارات ما رسالتكم للعالم الإسلامي والعربي وللشعوب الحرة؟

**ما نود أن نقوله للعالم العربي والإسلامي ولكل من يقطن سوريا خارجها وداخلها، إن مجاهدي الشام يدافعون عن الأمة قاطبة، ضد المشروع الصفوي الصليبي الشيوعي البعثي المتكتل والمتوحد ضد إسلامنا وعروبتنا، هذا المشروع من يقف في وجهه الآن؟؟ من يقف في وجهه هم مجاهدو الشام بكافة فصائلهم ومكوناتتهم وكيانتهم.

ولكن للاسف الكثير من شعوبنا تنظر إلى ما يحدث في الشام من كوارث، ومصائب تلحق بشعبنا، ولا يحاولون تقديم أي شيء لهم، ولو دعاء!!، وهذا ان دل فإنما يدل على ان الأمة اليوم ليست جسدا واحداً، وان الانظمة العربية باتت تخشى دعمنا ومساندتنا حتى لا يتهمها الغرب بالارهاب، ولم نر نخوة ولا شهامة تؤيدنا وتنصرنا، برغم حجم الخسائر التي تكبدناها جراء الاحتلال الصفوي المجوسي الروسي.

ومع ذلك نحن نقول اننا بفضل الله قادرون على طرد هؤلاء المحتلين من أراضينا كما طردنا الفرنسيين من قبل وجميع الغزاة لاراضينا، لانه لا يمكن أن يتغلب غازٍ على صاحب أرض، فسوريا هي حاضنة الخلافة الإسلامية ولن نتركها تظل على هذا الضيم.

مساحة إعلانية