محليات

1262

زوار لـ الشرق: أجواء فعاليات مهرجان العيد في قطر رائعة 

أكد عدد من زوار فعاليات مهرجان العيد على كورنيش الدوحة التي اختتمت أمس الخميس ، على تميزها حيث اضفت أجواء مفعمة بالبهجة والمظاهر الاحتفالية، مشيرا إلى أن المهرجان نجح استقطاب آلاف الزوار والعائلات على امتداد الكورنيش، للاستمتاع بمختلف الفعاليات والأنشطة المصاحبة، والحفلات الغنائية والمسيرات، والعروض الغنائية والاستعراضية، التي تجذب الكبار والصغار.

كما اسهم تنوع العروض المبهرة والفقرات الترفيهية المسلية واستقطاب الفرق العالمية المتخصصة في تقديم العروض الفنية من مسرحيات للأطفال والأكروبات والفقرات الاستعراضية في اخراج المهرجان بصورة رائعة. حيث حازت العروض إعجاب زوار الكورنيش، ولاسيما الأطفال وازدحمت أماكن العروض بالجمهور الذين حرصوا على الاحتفال بالعيد وسط أجواء من البهجة والسعادة، وأعربوا عن استمتاعهم بفعاليات مهرجان عيد الفطر بكورنيش الدوحة، والذي شمل جملة من الفعاليات الترفيهية في أجواء احتفالية متميزة لكافة أفراد العائلة بمختلف فئاتها العمرية، وبالأخص موكب البالونات الضخمة الأول من نوعه في المنطقة، وعروض الفرق المتنوعة، بالإضافة إلى توافر عربات وأكشاك الطعام وفرق موسيقية جوالة وعروض للعديد من الفنانين وألعاب الكرنفال وعروض الألعاب النارية التي زينت سماء الكورنيش على مدار 3 أيام، ولاقت استحسان الجمهور بشكل كبير.

* تطور الفعاليات

وتعليقاً على الفعاليات، أعرب يحيى الفقيهي - زائر من المملكة العربية السعودية- عن انبهاره بالمستوى الذي قدمته الجهات المختصة من تنظيم لفعاليات وعروض ضمن مهرجان العيد غاية في الجمال، كما كانت الفعاليات متنوعة وتناسب جميع الأذواق والأعمار، مع الاهتمام براحة الزوار عبر توفير باصات لنقلهم من وإلى محطات المترو ومواقف السيارات القريبة من مواقع الاحتفال، وكذلك انتشار رجال الأمن لتوجيه الزوار نحو مواقع الاحتفالات وتنظيم حركة السير، مشيراً إلى دولة قطر تقدم بروفة ناجحة للأجواء الاحتفالية التي سوف تصاحب نهائيات كأس العالم 2022، كما تنفذ استراتيجية لتعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة، وهذا ما يتضح جلياً مع تنظيم مثل هذه الفعاليات، خاصة بعد غياب الاحتفالات لأكثر من عامين بسبب جائحة كورونا.

* فرصة للعائلات

من جانبه قال سعيد شنان، إنه اعتاد على زيارة المهرجانات التي يقيمها سوق واقف والوكرة وكتارا في السنوات السابقة، نظراً لتميزها، موضحاً أن هذا المهرجان شهد تغيراً ملحوظاً عن المهرجانات السابقة، بالعروض صارت أكثر تنوعاً، وكذلك عروض الالعاب النارية والبالونات التي تقام للمرة الأولى، مشيراً إلى أن هذا المهرجان فرصة للعائلات والشباب أيضاً لقضاء أوقات ممتعة قبل العودة الأسبوع المقبل إلى الدراسة. وأضاف أن الفعاليات تناسب جميع الأعمار، وهذا ما يميزها، وإن مثل هذه المهرجانات من شأنها أن تسهم في تنشيط السياحة، وتوفير رافد اقتصادي للدولة، لذلك من الواضح حجم المجهود الكبير الذي بُذل لتنظيم المهرجان على أعلى مستوى، مؤكداً أن الأجواء مناسبة تماماً لإقامة فعاليات ترفيهية، حتى تكون متنفسا للعائلات لقضاء وقت ممتع، متمنياً إقامة المزيد من هذه المهرجانات الترفيهية في المدن خارج الدوحة.

* مناسبة لجميع الأذواق

أما فيصل الفراج فقد أكد أهم ما يميز الفعاليات الترفيهية التي شهدتها منطقة الكورنيش، اعتدال الطقس، حيث ساهم ذلك في زيادة اقبال مختلف الأسر والعائلات عليها، لقضاء أوقات ممتعة في الكورنيش، وكذلك انتشار العديد من المساحات الخضراء، واستمتاع الأطفال وأسرهم بالألعاب المتنوعة والفعاليات المختلفة. واعرب عن أمله ان يتم توزيع الفعاليات في عدة اماكن بالدوحة، الأمر الذي يساهم في الاستمتاع بهذه الفعاليات دون الشعور بالزحام، مشيرا إلى انه ايضا يحرص على زيارة كافة الفعاليات بالدولة، مثل الفعاليات الموجودة بالحي الثقافي كتارا، فهي ايضا يوجد بها بعض الفعاليات إضافة إلى الالعاب النارية. ونوه إلى ان مهرجان العيد في كورنيش الدوحة، يفاجئ العائلات بفعاليات متنوعة ومناسبة لجميع الأعمار، كما انها تساهم في رسم الفرحة على وجوه الكبار والصغار خاصة انها شاملة ومتنوعة، معتبرا ان اقامة مثل هذه الفعاليات وتنوعها تشجع العائلات والأسر على قضاء اجازة عيد الفطر بالدوحة، وعدم السفر لخارج البلاد.

وتقدم محمد عادل بالتهنئة إلى جميع أهل قطر قيادة وشعباً بمناسبة عيد الفطر المبارك. معرباً عن سعادته بأن يحل العيد السعيد في تلك الأجواء الجميلة التي أعقبت انقشاع جائحة كورونا، وعودة الحياة إلى طبيعتها، بكل ما حمله احتفال العيد من أجواء غامرة بالسعادة والبهجة، تسيطر على قلوب الجميع، وخاصة الأطفال. كما اعرب عن سعادته باستئناف كافة الأنشطة الفنية والثقافية، لتصاحب الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وسط حضور جماهيري لهذه الأنشطة، سواء في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتار)، أو على كورونيش الدوحة، أو في المجمعات التجارية، ما يعكس زخماً حافلاً بالبهجة والسعادة، باستقبال عيد الفطر السعيد.

كما أكد طارق البلوشي انه حرص على اصطحاب اسرته، للاستمتاع بالفعاليات الترفيهية والبرامج المختلفة، معربا عن سعادته بعودة الفعاليات الترفيهية وتنوعها، خاصة بعد توقف دام لفترة عامين بدون تنظيم اي فعاليات بسبب جائحة كورونا، منوها إلى انه يوجد الكثير من الفعاليات الترفيهية والبرامج المختلفة، والتي أعدت خصيصا للاحتفال بعيد الفطر المبارك، سواء في الكورنيش بما يضمه من عروض واكشاك الطعام والفرق الموسيقية الجوالة، فضلا عن الاجواء التي تساهم في الشعور بفرحة الاطفال بالعيد، لذلك حرصنا على الاستمتاع بالجو الرائع بمنطقة الكورنيش، وقضاء وقت أسري مميز.

* آلية وصول سهلة

عبرت شيماء بركات وزوجها حسام جمال عن سعادتهما بمهرجان العيد، مؤكدين ان هناك تنظيما مميزا للمهرجان حيث ان طريقة الوصول اليه سهلة جدا وبإمكان اي شخص ركن سيارته في محطة المترو، والوصول الى الكورنيش، حيث ان ركوب المترو في حد ذاته ممتع للاطفال ويعتبر تغيرا كبيرا بالنسبة لهم، كذلك عبرا عن اعجابهما بحسن تنظيم المسارات اللوجيستية في مكان المهرجان مما يتيح لجميع العائلات التنقل بكل اريحية والاستمتاع بجميع العروض والفعاليات، واضاف أن "هذا المهرجان ادخل البهجة على قلوب الكبار والصغار وشعرنا فعلا بطعم العيد وتمكنا من تقضية اجازة العيد في ظروف مبهجة كما ان المهرجان يضم العديد من الفعاليات الممتعة، وقد حرصنا على اصطحاب اطفالنا لقضاء الفترة المسائية في المهرجان والترويح عن النفس في اجواء جميلا خاصة ان المنظر يصبح اجمل بعد غروب الشمس واشعال انوار الابراج والسفن الخشبية فضلا على انوار المهرجان فتصبح الاجواء اكثر روعة، ونريد ان نقول ان من لم يزر مهرجان العيد فقد اضاع فرصة جميلة للاستماع باجواء مختلفة".

ومن جانبه اكد ناصر النشاشيبي ان هذا المهرجان ادخل الفرحة على قلوب المقيمين الذين يعانون من الغربة ولم يتمكنوا من السفر لقضاء العيد مع اسرهم في بلدانهم كما ان المهرجان جعل الاطفال يتذوقون فرحة العيد ويعرفون الاختلاف بين الايام العادية وايام العيد، وللامانة نود ان نشكر دولة قطر على هذا التطور الرهيب والاهتمام الكبير الذي اصبحت توليه لجميع المناسبات من خلال اقامة المهرجانات والفعاليات التي تعتبر متنفسا رائعا لاغلب العائلات، كما ان مهرجان العيد فرصة لتشجيع السياحة الداخلية سواء للمواطنين او المقيمين وقد اتاحوا الفرصة من خلاله لكل شخص لم يسافر في العيد الى الاستمتاع بإجازته والقيام بأشياء مختلفة كنوع من التغير خاصة بعد حرمان لسنتين بسبب جائحة كورونا.

* أصداء رائعة

اما سامر الخوري فقد اكد انه جاء الى المهرجان رفقة عائلته بعد الاصداء الجميلة التي وصلته من اصدقائه الذين زاروا المهرجان ومدحوا فيه كثيرا، وقال ان اعتدال الطقس من المميزات التي ساهمت في توافد هذا العدد الكبير من الزوار على المهرجان، حيث اننا نتمتع بفعاليات وعروض رائعة في اجواء طقس جميلة، واعرب عن سعادته وامتنانه لإقامة هذه الفعاليات التي تدخل السرور في قلوب الاطفال واهاليهم وتشعرهم بفرحة العيد، واكد ان دولة قطر في تطور مستمر حيث ان الفعاليات والمهرجانات في تميز من سنة الى اخرى والعروض في تنوع وتطور مستمر بالاضافة الى عروض الالعاب النارية التي زينت سماء الدوحة كما ان وجود عربات واكشاك الطعام يتيح للاسر فرصة تناول وجبة لذيذة في الهواء الطلق.

وقال حسين النوري وزوجته سماح الشريف ان المهرجان هون على الكثير من المغتربين ألم الغربة وعدم قضاء العيد مع الاهل وهو مكان مناسب جدا للاسر لقضاء اوقات ممتعة ومشاهدة العروض الرائعة في اجواء جميلة، ونحن سعداء بأننا نعيش في قطر التي تبذل مجهودا كبيرا في صنع التغير للمواطن والمقيم وعدم شعورهم بالملل من خلال المهرجانات والفعاليات التي تقيمها على مدار السنة في جميع المناسبات، وعبروا عن اعجابهم بالتنظيم الهائل للمهرجان وسهولة الوصول اليه والتنقل في ارجائه، بالاضافة الى شعور الزوار بالامان داخل المهرجان على اطفالهم نظرا لوجود عدد كبير من المشرفين، وقالوا ان الالعاب النارية التي تزين سماء الدوحة هي اكثر ما ينتظره الكبار والصغار في كل مناسبة.

ومن جانبه قال يوسف فهد العلي انه يشعر بالفخر لانتمائه الى هذا البلد الذي يتطور بشكل خيالي ويواكب الحداثة ولكنه يحافظ على موروثه وعاداته وتقاليده في نفس الوقت، وعبر عن اعجابه بمهرجان العيد الذي وصفه بالمبهر. وقال انه مناسب للكبار والصغار بفضل تنوع فعالياته وانشطته وتوجه بالشكر لكل القائمين على تنفيذ هذا المهرجان الذي حقق نجاحا كبيرا وحصل على رضا كل من زاره.

اقرأ أيضاً

المركز القطري للصحافة يشارك في اجتماع اتحاد الصحفيين العرب ومؤتمر مواجهة التضليل الإعلامي

رئيس الوزراء يهنئ رئيس وزراء مولدوفا الجديد

قطر الخيرية ومنظمة إنقاذ الطفولة تعلنان عن اتفاقية شراكة جديدة

أخبار ذات صلة

وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع مسؤول باليونيسف

التعليم فوق الجميع تنظّم جلستين محوريتين ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية