رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

8682

التاريخ لن ينسى سلاح الأسد الفتّاك ضد شعبه..

5 حقائق مروّعة عن براميل الموت

06 مارس 2019 , 07:35ص
alsharq
الدوحة - الشرق

هل الأسد هو أول طاغية، في العالم الذي يستخدم البراميل المُتفجرة ضد أبناء شعبه؟ على ماذا تحتوي؟ وما هو حجم قدرتها على إحداث الدمار؟

في صيف 2012، عندما تحوّلت “الثورة السورية” إلى حرب أهلية بكل معنى الكلمة، بدأ الجيش السوري، لأول مرة، بإلقاء براميل مُتفجرة على التجمعات السكنية في المناطق التي أعلنت معارضتها الواضحة لنظام بشار الأسد.

زرعت البراميل المتفجرة أو قنابل البراميل تلك، التي يُسميها السوريون أيضًا “براميل الموت”، لا نزال الدمار والخراب في المباني والممتلكات، وأدت إلى قتل وجرح آلاف الأشخاص، غالبيتهم الساحقة، من المواطنين الأبرياء.

على ان استخدام البراميل المُتفجرة، كوسيلة قتالية، من قبل الأنظمة الديكتاتورية ضد الانتفاضات الشعبية أمر ليس جديدًا، وفي سنوات التسعينيات الأولى، تم توثيق عدة حالات استخدام للسلاح من هذا النوع، مثلاً: في عدة دول شهدت اضطرابات.

ومن خلال شهادة قدمها ضابط مُنشق عن جيش الأسد، فإن سلاح الجو السوري يستخدم لفائف معدنية، عادة، تتم إعادة استخدام أنابيب أو حاويات معدنية مُصممة لهذا الغرض تحديدًا. طول كل برميل هو متر ونصف أو أكثر، وقطره من 25 سم – نصف متر، بينما تصل سماكة الغلاف الخارجي إلى سنتيمتر. يتراوح وزن كل برميل ما بين 200 – 300 كغم، وحتى 500 كغم، وهي ممتلئة بالمواد المتفجرة أو مواد أُخرى قابلة للانفجار وليست قانونية: أسمدة، بودرة ألمنيوم (لزيادة الاشتعال)، كرات حديدية وشظايا معادن، أو مواد كيماوية وغازات سامة.

وعادة ما تُلقى هذه البراميل من ارتفاع نحو 3 كم، وتستغرق مدة سقوطها، من لحظة إلقائها إلى حين تفجرها، ما بين 20 – 30 ثانية. يُشار إلى أن هذا السلاح غير قابل للتوجيه، وبسبب شكل الانفجار، لا تكون إصابة الهدف دقيقة، لهذا تُستخدم في الأماكن المأهولة والمُكتظة.

ووفق شهادات ضباط سوريين فإن تجهيز وتصميم البراميل المُتفجرة كانا يحدثان في “الشركة العربية للحديد”؛ في شمال سوريا، الموجودة بجانب مدينة بانياس، بمساعدة كتيبة الهندسة المُتمركزة قرب المصنع، وبمساعدة الكتائب الهندسية المحلية القريبة من مطارات عسكرية ومدنية في المناطق المُختلفة.

وألقت مروحيات الأسد، منذ عام 2012، أكثر من 5150 برميلاً في كل مناطق الاقتتال (دمشق، القنيطرة، درعا، حمص، حماة، إدلب، حلب وعند الحدود اللبنانية)، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 12000 شخص وإصابة أكثر من نحو 100000، غالبيتهم مواطنين أبرياء، من أبناء الطائفة السنية. كَثُرت، في الأشهر الأخيرة، التقارير التي تتحدث عن براميل مُتفجرة تحتوي على مادة الكلور، وفقًا لآثار الحروق والاختناق التي عانى منها المصابون.

اقرأ المزيد

alsharq الأمم المتحدة تندد بخطاب "الإبادة" الإسرائيلي تجاه غزة

أعرب فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم عن قلقه إزاء ما وصفه بـخطاب الإبادة... اقرأ المزيد

54

| 08 سبتمبر 2025

alsharq الجمعية الوطنية الفرنسية تحجب الثقة عن الحكومة

حجبت الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة السفلى بالبرلمان) اليوم، الثقة عن حكومة فرنسوا بايرو بعد تسعة شهور فقط على... اقرأ المزيد

88

| 08 سبتمبر 2025

alsharq استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة

استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم، جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية... اقرأ المزيد

54

| 08 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية