رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

250

هدوء نسبي بالوزارات والمؤسسات بعد إجازة العيد

05 أغسطس 2014 , 07:37م
alsharq
حسام مبارك - نشوى فكري

شهدت شوارع الدوحة في أول أيام الدوام بعد إجازة عيد الفطر، زحاماً متوسطاً وهدوءاً نسبياً وحضوراً ضعيفاً من قِبل المتوجهين لمقار وظائهم، وذلك لتأخر وغياب عدد من الموظفين، حيث كانت الشوارع شبه خاوية، تزداد فيها نسبة الشاحنات والحافلات التي تنقل العمال إلى مواقع عملهم من منازلهم.

كما كانت حركة السيارات أمام إشارات المرور والدوارات سلسة يغلب عليها الهدوء، وانعدمت الحوادث في الشوارع تقريباً، حيث لم يعاني أي جسر من الجسور للوقوف أو الوقوف المؤقت كما كان هو الحال مع الأنفاق، ورغم ذلك إلا أن رجال المرور تواجدو من الساعات الأولى عند الدوارات وبعض الطرق، لتسهيل حركة المرور.

50 % نسب حضور الموظفين في بعض القطاعات

وشهدت المدارس في اليوم الأول من عودة الموظفين للدوام اقبالًا محدودًا من قبل الطلبة، حيث أدى الطلبة أول امتحاناتهم في اختبارات الدور الثاني للسنة الدراسية المنصرمة، بعد عطلة العيد التي استمرت 12 يومًا، كانت كفيلة بمراجعة جيدة للطلبة المقبلين على اختبارات الدور الثاني، قبل بدء السنة الدراسية الجديدة في شهر سبتمبر من العام الحالي.

ووصلت نسبة غياب الموظفين في وزارات ومؤسسات الدولة إلي 50 %، فيما استغل الباقي هذا اليوم في تبادل التهاني والتبريكات بمناسبة العيد وحرصوا على زيارة زملائهم في مكاتبهم لتهنئتهم بعيد الفطر، وعلى الرغم من تنقل الموظفين بين المكاتب فإن اليوم الأول لم يشهد وجوداً كبيراً للمراجعين في الوزارات الخدمية والبلديات، و تميزت حركة المعاملات بالانسيابية كسائر أيام الدوام الرسمي، وإن كان الإقبال ضعيفا ودون النسـب المعروفة من قبل المراجعـين والذين حرصوا على استكمال إجراءات معاملاتهم التي توقفت مع بدء الإجازة.

ومن المتوقع أن تزيد نسبة حضور الموظفين يوم الأحد مع بداية الأسبوع القادم، نظراً لسفر العديد من الموظفين مع أسرهم أو برفقة أصدقائهم لخارج البلاد لقضاء إجازة العيد التي منحت لهم في عيد الفطر هذا العام التي بدأت من 27 رمضان واستمرت ليوم الثلاثاء الموافق التاسع من شوال.

وطالب عدد من المواطنين الجهات الرسمية بضرورة اتخاذ الأسباب والإجراءات الصارمة للمعالجة ومعاقبة المقصر، الذي غاب بسبب الكسل والحصول على الراحة الزائدة متناسياً حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه، مما سوف يؤثر على مصالح المراجعين والمستفيدين من خدماتهم والتي توقفت مع بدء الإجازة، لافتين إلي أنه يجب على الجميع مراعاة العودة إلى العمل بقوة وليس بكسل، مع ضرورة الحرص على تأديته على الوجه الأكمل وبدون تقصير متعمد، مع مراعاة عدم التسبب في إهدار الوقت دون إنجاز معاملات المراجعين.

مساحة إعلانية