رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1252

د. يوسف الحر: المونديال عامل مساعد للتحول الأخضر في قطر والعالم

05 مارس 2023 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

نظمت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد) حلقة نقاشية مفتوحة، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والمجلس العالمي للبصمة الكربونية، حول إرث الاستدامة لبطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، وذلك من خلال تبادل الأفكار والرؤى حول الوسائل التي قامت بها دولة قطر للإيفاء بالتزامها الطموح بتقديم بطولة استثنائية محايدة للكربون وبناء إرث مستدام للأجيال المقبلة. وتمثل الحلقة محاولة لتعزيز نقل المعرفة وتبادل الخبرات حول أفضل ممارسات الاستدامة.

وشارك في الحلقة النقاشية كبار القيادات في المؤسسات والشركات الخاصة والعامة، ولفيف من المتخصصين والخبراء في مجال الاستدامة، وتمويل أرصدة الكربون، ومقدمي الحلول والبرامج المتعلقة بالحد من الانبعاثات الكربونية، والمبتكرين والمتخصصين في هذا المجال، والذين شاركوا بشكل مباشر في مشاريع بطولة كأس العالم 2022.

وتعليقاً على تنظيم هذه الحلقة النقاشية، قال الدكتور يوسف بن محمد الحرّ، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: «لقد قامت قطر بإعداد خطط مستقبلية للحد من تلوث المناخ وانبعاثات الكربون، وذلك قبل فترة طويلة من فوزها باستضافة كأس العالم، ولكن من المؤكد أن فرصة استضافة هذا الحدث الرياضي الأكثر متابعة على مستوى العالم، قد ساهم في تسريع تقدمنا في هذا المجال المهم، فمنذ البداية، كنا نعتقد أن البطولة يمكن أن يكون عاملاً مساعداً للتحول الأخضر، ليس فقط في دولة قطر فقط، ولكن أيضاً في جميع أنحاء العالم».

 

 تبادل المعرفة

وأضاف:»تهدف هذه الفعالية إلى تبادل المعرفة والأفكار، فضلاً عن عرض المبادرات الخضراء التي شاركنا فيها بدعم من إدارة الاستدامة باللجنة العليا للمشاريع وللإرث، ومن خلال مشاركة الأفكار حول الوسائل التي حققت بها قطر أهدافها الطموحة في مجال الاستدامة، نأمل في إلهام وتمكين الآخرين في اتخاذ إجراءات نحو مستقبل أكثر انخفاضاً في انبعاثات الكربون، وفي الوقت نفسه، لا نزال ملتزمين بضمان استمرار إرث الاستدامة في قطر 2022 لسنوات قادمة». ومن جانبها، قالت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: كنا نعلم دائماً أن استضافة كأس العالم لكرة القدم في قطر كانت فرصة لتصميم وتنفيذ مشاريع تقلل من الأثر البيئي خلال البطولة وتترك إرثاً مستداماً في نفس الوقت. كان أحد الجوانب الرئيسية لاستراتيجيتنا هو برنامج المباني الخضراء، ونحن فخورون بحصول جميع الاستادات على شهادات «جي ساس» للتصميم والبناء وإدارة التشييد والتشغيل. كان برنامج الاستدامة الخاص بمونديال قطر هو أول برنامج يتم تطويره وتسليمه بشكل مشترك بين الدولة المضيفة والفيفا. من خلال هذا التعاون، تمكنا من إحداث أثر إيجابي خلال مراحل التحضير والعمليات والإرث.

وبدوره، أكد السيد فيديريكو أديتشي، رئيس قسم الاستدامة والبيئة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، قائلاً: «نحن كفريق، قدمنا بطولة كأس عالم أظهرت العديد من الاستثناءات في مختلف المجالات المتعلقة بالبطولة، كما قدمنا بطولة نفذت استراتيجية استدامة تعد الأكثر شمولاً لأضخم حدث رياضي على الإطلاق، لافتاً الى أن كأس العالم لن تترك إرثاً إيجابياً للاستدامة في قطر فحسب، بل ستؤثر أيضاً على الطريقة التي ستقام بها بطولات وفعاليات مماثلة في جميع أنحاء العالم، وسيظل تأثير قطر ملموساً في بطولات كأس العالم لكرة القدم في المستقبل». ومن جانبه، أشار السيد يوسف الصالحي، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً: لاشك أن دولة قطر قطعت خطوات كبيرة في تنفيذ برنامج الاستدامة لتحقيق التنمية الاقتصادية على مدار العقد الماضي، فقد شهدت الاستعدادات لكأس العالم دفعة خاصة نحو حياد الكربون، مع اتخاذ تدابير ملموسة تضمن انخفاضاً كبيراً في الانبعاثات الضارة والنفايات غير القابلة لإعادة التدوير.

مساحة إعلانية