رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2051

اتفاق نهائي لإدارة المطارات الأفغانية خلال أسبوعين

05 يناير 2022 , 06:30ص
alsharq
عواطف بن علي

أكدت وزارة النقل والطيران المدني الأفغاني، أن إدارة العمليات الفنية في المطارات الأفغانية هي المسألة الوحيدة التي سيتم التعاقد عليها مع الشركات القطرية والتركية، مبرزة أن الحكومة الأفغانية ستقود الإدارة العامة. وأبرزت الوزارة أن المفاوضات بشأن إدارة المسائل الفنية للمطارات الأفغانية مستمرة بين الفريق الأفغاني ووفد من قطر وتركيا. وقال المتحدث باسم الوزارة إمام الدين أحمدي إنه سيتم التوصل إلى قرار نهائي خلال الأسبوعين المقبلين. وأضاف «سنبرم عقود الشؤون الفنية للمطارات الدولية مع شركات كبرى وعالمية.

استمرار المحادثات

وعن تأخر الوصول الى اتفاق نهائي أجاب المتحدث باسم الوزارة» أصيب بعض أعضاء الفرق الفنية بـفيروس كورونا كما أنه مع حلول العام الجديد ذهبت الوفود لقضاء إجازة وبالتالي تأخرت المفاوضات. لكن الفرق الفنية على اتصال، لذلك يمكن التوصل إلى قرار نهائي قريبا».

وأوضح تقرير الشبكة الأفغانية أن المحادثات تركز على قضايا فنية من بينها مراقبة السيادة الجوية وسلامة الطائرات والركاب فضلا عن الخدمات الأرضية. وقد وصل وفد مشترك من قطر وتركيا إلى كابول الشهر الماضي لمناقشة إدارة المطارات الرئيسية في أفغانستان مع الإمارة الإسلامية، حيث توصل الجانبان إلى اتفاق بشأن تشكيل فرق فنية لمتابعة الموضوع. ويتألف الفريق الفني الأفغاني من سبعة أعضاء بقيادة وزارة النقل والاتصالات.

ومن المتوقع أن تؤدي العقود المحتملة إلى زيادة عدد الرحلات الجوية الدولية من وإلى أفغانستان، بعد أن شهد المجال الجوي الأفغاني انخفاضًا كبيرًا في الإيرادات عقب سقوط الحكومة السابقة. وفي هذا الصدد، قال المحلل السياسي عبد الحي قاني، «من المهم لأفغانستان أن تتوصل على الفور إلى اتفاق مع الشركات القطرية والتركية لتمهيد الطريق لاستئناف الرحلات الدولية، وبالتالي تمتد علاقاتنا التجارية إلى دول أخرى». وتمتلك مطارات كابول ومزار الشريف وهرات وقندهار وخوست مرافق للرحلات الدولية. ومع ذلك، بعد سقوط الحكومة السابقة، انخفض عدد الرحلات بشكل كبير بسبب نقص الكوادر الفنية.

شراكة مهمة

وقال تقرير الشبكة الأفغانية إن الدوحة عززت مكانتها من خلال التوقيع على اتفاقية لتمثيل المصالح الدبلوماسية الأمريكية في أفغانستان. كما يساعد القطريون في إدارة مطار حامد كرزاي الدولي جنبًا إلى جنب مع تركيا بعد أن لعبوا دورًا رئيسيًا في جهود الإجلاء في أعقاب الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة في أغسطس، وقد أعربوا عن استعدادهم لتولي العمليات بشكل مستمر. وتابع التقرير، ان المسؤولين القطريين حثوا على زيادة المشاركة الدولية والانخراط مع طالبان لمنع أفغانستان الفقيرة من الوقوع في أزمة إنسانية.. كما أعربت دول الخليج عن قلقها من أن الانسحاب الأمريكي سيسمح للقاعدة باستعادة موطئ قدم في أفغانستان.

وفي حين أن هناك القليل من الفوائد التجارية لأي مشغل، فإن المطار سيوفر مصدرًا استخباراتيًا تبدو البلاد في حاجة إليه بشأن التحركات داخل وخارج البلاد. ومنذ الانسحاب الأمريكي، افتقرت العديد من الدول إلى المعلومات الأمنية المهمة لبلدان الجوار من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة. ولطالما كانت قطر طرفا فاعلا في الأزمة الأفغانية، حيث استضافت الدوحة المكتب السياسي لحركة طالبان منذ عام 2013 والمفاوضات مع الولايات المتحدة في أوائل عام 2020 التي أدت إلى الانسحاب الأمريكي. وقالت الشبكة الأفغانية، إن تركيا أكدت استعدادها لتشغيل مطار كابول الدولي (مطار حامد كرزاي) إلى جانب قطر حيث يعد المطار الرابط الجوي الرئيسي لأفغانستان غير الساحلية بالعالم، في وقت يواجه فيه الملايين في الدولة المعزولة الجوع مع شتاء قارس. وتجري أنقرة محادثات بشأن مطار كابول مع الدوحة، وقالت إنها تعمل مع قطر على استمرار تشغيله. وقال جاويش أوغلو إن شركة تركية وشركة قطرية وقعتا مذكرة تفاهم بشأن إدارة خمسة مطارات في أفغانستان.

مساحة إعلانية