رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1321

مقتل سليماني يشعل الاحتجاجات في واشنطن وبريطانيا .. وهتافات "لا للحرب مع إيران"

05 يناير 2020 , 10:47ص
alsharq
مظاهرات مناهضة للحرب مع إيران
الدوحة - بوابة الشرق

لازالت أحداث مقتل القائد الإيراني قاسم سليماني تلقي بظلالها على المنطقة ، وقد انتقلت الأصداء إلى دول الغرب حيث شهدت عدة مدن في الولايات المتحدة وبريطانيا أمس السبت، مظاهرات، احتجاجا على أي حرب مع إيران ، كما طالبت الاحتجاجات بخروج القوات الأميركية من الشرق الأوسط، وذلك غداة العملية الأميركية التي قُتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وهتف المتظاهرون في ميدان تايمز سكوير في نيويورك "لا عدالة، لا سلام، اخرجي يا أمريكا من الشرق الأوسط"، حاملين لافتات كتب عليها "أوقفوا قصف العراق" و "لا للحرب والعقوبات ضد إيران".

وأمام البيت الأبيض تجمّع نحو مئتي شخص تلبية لدعوة منظمات يسارية، وقد طالبوا "بانسحاب القوات الأميركية من العراق فورا"، وبرفض الحرب على إيران والعقوبات المفروضة عليها. وكانت المنظمات اليسارية قد دعت إلى مظاهرات في نحو 70 مدينة أميركية.

ووقعت أحداث مشابهة في شيكاغو، حيث تجمع حوالي 200 متظاهر خارج برج ترامب، وفي فلادلفيا، حيث تظاهر حوالي 500 شخص.

وانضمت الممثلة والناشطة جين فوندا إلى مسيرة خارج البيت الأبيض في واشنطن.

وقال تحالف "التحرك الآن لوقف الحرب وإنهاء العنصرية" (إيه إن إس دبليو إي أر) المعارض للحرب ومقره الولايات المتحدة، إنه وعدد آخر من الجماعات تخطط لتنفيذ حوالي 70 احتجاجا بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتنفيذ غارة تسببت في قتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

احتجاجات بريطانيا

وفي لندن، انضم نواب في البرلمان البريطاني عن حزب العمال المعارض الرئيسي في البلاد إلى العشرات من المتظاهرين المناهضين للحرب، مطالبين الحكومات الغربية بضبط النفس وسط التوتر مع إيران.

ونظم تحالف "أوقفوا الحرب" الاحتجاج خارج مقر الاقامة الرسمي لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في 10 داونينج ستريت.

وكان ترامب قد أمر بتوجيه الضربة التي قُتل فيها الجمعة الماضية سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق. ويخشى المجتمع الدولي انفجارا في الشرق الأوسط بعد المواقف التصعيدية والتهديدات والدعوات الانتقامية.

وتظهر استطلاعات الرأي اعتراض الأميركيين بشكل عام على التدخلات العسكرية في الخارج. وأظهر استطلاع أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية في العام الماضي أن 27% من الأميركيين يعتقدون أن التدخلات العسكرية تجعل الولايات المتحدة أكثر أمنا، في حين قال نحو 50% إنها تجعل البلاد أقل أمنا.

مساحة إعلانية