رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

2791

بالصور.. 4 سنوات على عودة "موكب النصر" بـ"قطر 2022"

03 ديسمبر 2014 , 08:15م
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
عمر عطية

في مثل هذا اليوم منذ 4 سنوات في 3 ديسمبر 2010 خرج القطريون رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً ومعهم المحبين من الجنسيات الأخرى المقيمة في الدوحة لاستقبال "موكب النصر" العائد من زيورخ برئاسة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والشيخة موزا بنت ناصر ومعهما أعضاء ملف "قطر 2022"، حاملين بطاقة تنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم إلى الدوحة، تتويجاً لمسيرة من الجهد والإصرار على انتزاع شرف استضافة المونديال للعرب.

"موكب النصر" العائد إلى الدوحة من زيورخ قطع محطات مهمة نحو هذا الهدف بدأت رسمياً في 9 مارس 2009 بتدشين ملف الاستضافة، ثم 14 نوفمبر 2009 يوم استضافت قطر مباراة بين منتخبي البرازيل (السامبا) وإنجلترا في رسالة مفادها "الدوحة جديرة باستضافة مونديال الكبار".

سمو الأمير الوالد يرفع كأس العالم في زيورخ 2 ديسمبر 2010

وتوالت رحلة قطر للفوز بتنظيم مونديال 2022 ومنها:

  • 28 نوفمبر - 2 ديسمبر 2009 : المشاركة في معرض سوكريكس جوهانسبرغ للإعلان عن سفيرين جديدين لملف "قطر 2022" هما الأسطورتين رونالد دي بوير وغابرييل باتيستوتا!
  • 29 - 31 يناير 2010: زيارة لجنة ملف قطر 2022 إلى جنوب أفريقيا البلد المضيفة للمونديال ذلك العام.
  • 18 فبراير 2010: إعلان المدير الفني لفريق نادي برشلونة "غوارديولا" دعمه لـ"قطر 2022".
  • 8 أبريل 2010: إعلان وزراء الرياضة والشباب العرب تقديم دعمهم الكامل لاستضافة قطر للمونديال للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
  • 28 - 29 أبريل 2010: إعلان لجنة ملف قطر من دبي عن 5 ملاعب مونديالية سيتم إنشاءها لاحقاً.
  • 31 مايو 2010: ولأن الرياضة لا تتوقف عند المستطيل الأخضر بل لها أهدافاً إنسانية وثقافية واجتماعية.. قامت قطر بتدشين ملعباً جديداً للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
  • 13 يونيو - 17 يوليو 2010 (مونديال جنوب أفريقيا): ذهبت لجنة ملف الاستضافة بعدد من اللاعبين الشباب الواعدين من برنامجها لتطوير كرة القدم في كل من لبنان ونيبال وباكستان وسوريا إلى جنوب أفريقيا، ليعيشوا الأجواء الحقيقية لكأس العالم لكرة القدم واللعب أمام فرق شابة من جنوب أفريقيا.
  • 13 - 17 سبتمبر 2010: زيارة وفد الفيفا إلى قطر للاطلاع على المرافق المحتملة للبطولة، ثم الإعلان عن السفير الجديد للملف الأسطور الكروية زين الدين زيدان.
  • 17 نوفمبر 2010: مرة ثانية تؤكد "الدوحة أنها جديرة باستضافة مونديال الكبار" من خلال تنظيم مباراة بين الأرجنتين (التانجو) والبرازيل في قطر.
  • 2 ديسمبر 2010: صمت وترقب من كل المهتمين بكرة القدم في العالم.. عيون معلقة باتجاه شاشات الفضائيات نحو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر وهو يعلن أسماء الفائزين بشرف تنظيم مونديالي 2018 و 2022.. إنهما روسيا وقطر.

فوز قطر بتنظيم المونديال لم يتقبله المُغرضون والمُحرّضون الذين أطلقوا سهام التشكيك على مدى 4 سنوات، قادتها صحف "الجارديان" البريطانية و"فرانس فوتبول" الفرنسية و"دير شبيجل" الألمانية وغيرها، التي وصفها "بلاتر" في 5 نوفمبر الماضي، بأنها لا تعدو كونها مجرد "دخان في الهواء".

4 سنوات مضت كان المُغرضين على "دوحة الخير" يواصلون حربهم المشبوهة ضد "مونديال 2022"، فيما "أهل قطر" يبنون المنشآت المونديالية، سائرين بخطى ثابتة نحو الهدف واثقين من النصر، الذي تأكد بإعلان لجنة الأخلاقيات الدولية التابعة لـ"الفيفا" في 13 نوفمبر ظهيرة انطلاق "خليجي 22" بالسعودية، براءة قطر وروسيا من تهم الرشوة الموجهة إليهما، مؤكدة أن "تقييم عملية تقديم العطاءات لكأس العالم 2018/2022 قد أُغلق بالنسبة للجنة الفيفا للأخلاقيات"، وأنه لم يتم التوصل "إلى أي انتهاكات أو مخالفات للقواعد واللوائح فيما يخص الإطار الإجرائي لإجراءات العطاءات المتعلقة بمنح استضافة المنافسات النهائية لنهائيات كأس العالم".

استاد مؤسسة قطر.. "جوهرة الصحراء"

وبالأمس واحتفاءً بذكرى مرور 4 سنوات على إعلان فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن استاد مؤسسة قطر رابع الملاعب المرشحة لاستضافة كأس العالم.

ويقع استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة في المدينة التعليمية التي تُعدّ إحدى أبرز مشاريع مؤسسة قطر وتقع على بعد 7 كيلومترات غرب العاصمة الدوحة، وتمتدّ المدينة التعليمية على مساحة تزيد على 2470 دونماً، وهي تضمّ عدداً من المؤسسات التعليمية العالمية الرائدة.

استاد البيت في مدينة الخور

وسيتسع الاستاد لـ40,000 متفرج خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وسيتم تفكيك الطبقة العلوية بعد البطولة وتخفيض سعة الاستاد إلى 25,000 متفرج بما يناسب البطولات المحلية.

ويضم استاد مؤسسة قطر عدداً من المرافق من بينها: عيادات صحية للأطفال والكبار، ونادٍ رياضيّ للسيدات، ومسبح، وملاعب للتنس، وملاعب لكرة القدم، وطريق مخصص للدراجات وقاعة مغلقة لرياضة التسلق، ومطاعم ومقاهي.

سيتم استخدام التقنيات الكهروضوئية والعاكسة لتوليد الكهرباء وتسخين المياه، وستُسهم الطاقة المنتجة في توفير جزء من الكهرباء التي ستُستخدم في الاستاد والمسبح والصالة المغلقة.

ويجسد استاد مؤسسة قطر تاريخ الفن المعماري الإسلامي، حيث تتميز واجهته بالمثلثات التي تشكل زخرفات هندسية متشابكة تعكس نور الشمس، وتبدي تغيراً في ألوانها كلما تغيرت الزاوية التي تطل منها أشعة الشمس أثناء دورانها في السماء من الشروق إلى الغروب.

أما التصميم الداخلي فسيكون امتداداً للتصميم الخارجي، ويتكون من ألواح ثلاثية الشكل من نسيج القماش المضاء شبه الشفاف الذي ستكون لديه القدرة على تغيير الألوان والزخرفات خلال المباريات والأحداث التي يستضيفها الاستاد.

وسيتم تبريد أرضية الاستاد ومدرجاته لدرجات حرارة مريحة تتراوح بين 24 – 28 درجة مما يسمح باستخدامه على مدار العام.

5 استادات مونديالية

استاد مؤسسة قطر هو اللؤلؤة الرابعة في عقد لآلئ مونديال 2022 التي سيشاهدها العالم، والتي تضم أيضاً استاد الوكرة، واستاد البيت في الخور، واستاد خليفة الدولي، واستاد الريان.

ومن بين الاستادات المونديالية التي سيتم الكشف عن تصميمها النهائي قريباً.. استاد الريان وذلك خلال الاحتفالات باليوم باليوم الوطني للدولة (الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام)، في منطقة درب الساعي.

وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أعلنت في 30 سبتمبر الماضي عن بدء أعمال هدم إستاد نادي الريان الواقع في منطقة أم الأفاعي غرب مدينة الريان، تمهيداً لبدء أعمال بناء الاستاد الجديد الذي سيتسع لـ40,000 متفرج في الموقع ذاته.

ويضم المخطط المقترح لإستاد الريان والمنطقة المحيطة به مسجداً ونادياً إجتماعياً وعيادة رياضية وملعبي تدريب مبردة بمواصفات "الفيفا" وملعب كريكت ومساحات خضراء ومسارات للمشي والجري وغيرها.

وتبلغ المساحة الإجمالية لمنطقة المشروع 440000 متر مربع ويتوقع الإنتهاء منه في الربع الأول من عام 2019.

استاد خليفة.. قلب "أسباير" النابض

بسقفه الأبيض المتموج والقوس الهائل الذي يعلوه يضفي استاد خليفة على منطقة أسباير التي تقع على بعد 14 كيلومتراً من الدوحة، رونقاً وجمالاً يخطف أنظار الزوار.

وفي 24 نوفمبر الماضي خلال استضافة السعودية لبطولة "خليجي 22".. كشفت "لجنة الإرث" من الرياض عن التصميم الجديد لاستاد خليفة الذي سيتسع لأكثر من 40.000 متفرج، بالإضافة إلى مرافق جديدة منها متحف قطر 3-2-1 الأولمبي والرياضي الذي يُعتبر واحداً من 22 متحفاً رياضياً حول العالم.

ويعتبر هذا الاستاد القلب النابض لمنطقة أسباير، وكان يتسع لـ20000 مشجع عند إنشائه عام 1976 وقت استضافته للدورة الرابعة لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 4)، ثم تم زيادة طاقته الاستيعابية عند استضافة "خليجي 11" عام 1992..وسيخضع الاستاد لعملية تحديث شاملة من بينها تقنية التبريد لاستضافة مباريات دور المجموعات وحتى "ربع النهائي" لمونديال 2022.

استاد خليفة الدولي في منطقة أسباير

وتضم المنطقة مستشفى سبيتار الرياضي الذي يعتبر أحد مراكز التفوق الطبي المعتمدة من الفيفا، ويتوافد إليه نجوم كرة القدم من أنحاء العالم بحثاً عن علاج لإصاباتهم وذلك إلى جانب عدد آخر من المنشآت الرياضية والفندقية ذات المستوى العالمي.

ومن بين المنشآت الهامة في المنطقة "أكاديمية أسباير" لتخريج اللاعبين الشباب من قطر والعالم، وهي في الوقت ذاته مقر تدريب "عنابي الناشئين" العمود الفقري لمنتخب قطر في 2022.

"استاد البيت".. بيتك

وفي 21 يونيو الماضي تم الكشف عن تصميم إستاد الخور الجديد (استاد البيت) الذي يتسع لـ60 ألف متفرج، ويقع على مساحة تبلغ أكثر من مليون متر مربع، ويتوقع أن يكتمل بناؤه عام 2018.

وبحسب موقع "لجنة الإرث" فإن استاد البيت يُجسد روح قطر "التي ﻛﺎنت ومازالت دولة الكرم والجود، مضيافة ترحب بكل زوارها على اختلاف أصولهم وثقافاتهم، وتحتضنهم بكل دفئ وﻛﺄنهم أصحاب المكان".

وعلى الرغم من أن استاد البيت - مدينة الخور يقع بالقرب من الساحل القطري، إلا أنه سيقوم والمنطقة المحيطة به بتعريف الجماهير والزوار من جميع أرجاء العالم على الثقافة الصحراوية الأصيلة.

وجاء تصميم استاد البيت على غرار بيت الشعر، أي الخيمة التي استخدمتها القبائل البدوية قديماً في قطر، بألوانها المميزة السوداء والبيضاء، وتصميمها الداخلي المستوحى من نقشات السدو، لكي يستمتع زوار "استاد البيت" من كل الجنسيات برائحة التاريخ والتصاميم القطرية التقليدية، ويروا فيه تراث الأجداد "لوَّل".

ومن المخطط أن يكون استاد البيت مركزاً اجتماعياً لأهالي المدينة. كما سيتمكن الراغبون بممارسة رياضة المشي والركض وركوب الدراجات الهوائية وكذلك ركوب الخيل من التمتع بمسارات المشي الممتدة المخصصة لهذه الرياضات. ومن ناحية تجارية، فإن محلات البيع بالتجزئة المتوفرة في المنطقة المحيطة ستتيح الفرصة لأصحاب المشاريع الصغيرة للتطور والازدهار.

من ميزات استاد البيت أنه قابل للنقل، لذذلك ستقوم "لجنة المشاريع والإرث" بعد مونديال 2022 بتفكيك الجزء العلوي للاستاد ليتم استخدام القطع التركيبية لبناء الملاعب في الدول الفقيرة من حيث المنشآت الرياضية.

استاد الوكرة

تقوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث بإنجاز استاد جديد في الوكرة سيكون قادراً على استضافة دور المجموعات ودور الستة عشر والدور ربع النهائي ضمن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وكون مدينة الوكرة الواقعة على بعد 15 كيلو متر جنوب الدوحة، واحدة من أقدم المناطق المأهولة في قطر، إذ كانت مركزاً للمراكب الشراعية القديمة التي حملت الصيادين والغواصين القطريين إلى عرض البحر طلباُ للرزق وبحثاً عن اللؤلؤ، فإن تصميم الاستاد والمنطقة المحيطة به الممتدة على مساحة 586 ألف متر مربع، يعكس الإرث الثقافي للمدينة.

ستتميز أرضية الملعب بعشبها الطبيعي كما ستكون مبردة لدرجة حرارة مثالية تصل إلى 26 درجة مئوية، وسيتم تبريد المدرجات بدرجات حرارة تتراوح ما بين 24 إلى 28 درجة مئوية.

فانطلاقًا من تعهد قطر بأن تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 خاليةً من الكربون، وضع المشروع البصمة الكربونية للاستاد بعين الاعتبار في مرحلة مبكرة، حيث صُمم الاستاد بما يقلل قدر الإمكان من المواد اللازمة للبناء وعلى نحو يراعي مقدار الكربون الذي تمثله هذه المواد.

ولضمان الوفاء بشروط الاستدامة وصداقة البيئة التي يتطلبها كل من "فيفا" و"لجنة الإرث"، فإن استاد الوكرة سيُشيد وفق أبرز معايير الأبنية الخضراء إذ سيحصل على شهادات الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED)، وشهادات نظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS).

واستمراراً لدور قطر المستند إلى إيمانها بأهداف الرياضة التنموية والإنسانية، سيتم تفكيك الجزء العلوي المُركب من مدرجات استاد الوكرة بمقاعده البالغ عددها 20 ألف مقعد وأنظمة التبريد المرتبطة بها بعد مونديال 2022 ليتم التبرع به إلى الدول النامية.

"بوابة العالم إلى مونديال 2022"

وتواصل قطر "ثورة الإنشاءات" المرتبطة بالمونديال، ومن بينها مطار حمد الدولي الذي تم افتتاحه العام الجاري، والذي يُعتبر بوابة القادمين إلى الدوحة لمشاهدة كأس العالم لكرة القدم، بالإضافة إلى شبكة من الطرق الحديثة ووسائل النقل المتنوعة مثل "مترو الدوحة" وسيارات التاكسي الأرضي والمائي.

وسيتميز مطار حمد الدولي بوصول طاقته الاستيعابية السنوية إلى 66 مليون مسافر في عام 2022.

"مترو الدوحة"

تقوم شركة سكك الحديد القطرية (الريل) حالياً بإنشاء المترو الذي سيوفر وسيلة نقل مريحة وقليلة التكلفة للزائرين من كل أنحاء العالم خلال مونديال 2022.

تتكامل خطوط المترو الثلاثة مع باقي وسائل النقل الأخرى من أجل راحة الزائرين من مختلف دول العالم خلال مونديال 2022.

القطار

ولأنه "مونديال العرب" وليس قطر فقط، تقوم "الريل" بالعمل على الإنتهاء من مشروع قطار المسافات الطويلة الذي يربط بين دول مجلس التعاون الخليجي "قطر والسعودية والبحرين والكويت والإمارات، وسلطنة عمان" لكي يعطي فرصة للجمهور الخليجي لزيارة قطر ومشاهدة "مونديال الكبار" عن قُرب.

"قطر 2022.. أنت معنا"

وضعت هيئة الأشغال العامة (أشغال) أمام أعينها "مونديال 2022، لتبدأ سلسلة من المشاريع العملاقة لتوسيع وتطوير شبكة الطرق في قطر.. ومن بين مشاريع البنية التحتية الكبيرة التي تقوم بها "أشغال" معبر شرق الذي سيتم الانتهاء منه قبل المونديال العالمي.

ويتألف "معبر شرق" من 3 جسور بالإضافة إلى أنفاق تحت سطح البحر بطول 8 كيلومتر، ليكون الرابط بين المطار ومنطقة الأعمال الرئيسية بالدوحة وشمال البلاد.

وتوقع عدد من المسؤولين والخبراء أن يصل حجم قطاع الإنشاءات في قطر إلى 70 مليار دولار خلال السبع سنوات القادمة، فيما قدرت مجلة "ميد" الاقتصادية العالمية إجمالي قيمة المشاريع قيد التنفيذ أو المخطط لها في قطر بحوالي 222 مليار دولار.

مساحة إعلانية