رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

455

مسؤولو المراكز الشبابية: الشباب القطري قادر على مواجهة التحديات الراهنة

03 نوفمبر 2015 , 07:52م
alsharq
محمد نعمان

أكد مسؤولو المراكز الشبابية على أهمية دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى — حفظة الله ـ للشباب وحثهم على التوجه للاختصاص في مجالات الهندسة والطب والبحث العلمي مشيدين بالجهود التي تبذلها الحكومة نحو تقديم الدعم اللازم لهم.

وأشاروا إلى أن الشباب القطري لدية الكثير من الطموح وهو قادر على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية مؤكدين مواصلتهم على النهج ومتابعة مسيرة العمل الجاد والدءوب لرفعة قطر.

وفي هذا السياق أعرب السيد علي بن لحدان المهندي — مدير مركز شباب الذخيرة ـ عن سعادته بخطاب سمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني — حفظة الله ـ والذي تحدث فيه عن الكثير من الأمور الهامة التي تهم دولتنا وشعبنا الكريم، وقال إن دعوة سمو الأمير للشباب بالتوجه للاختصاصات أمر في غاية الأهمية فالشباب القطري يسهم في تشكيل مستقبل المجتمع من خلال مهاراته وإبداعاته وعلى قدرته في إيجاد الحلول المبتكرة للمرحلة الراهنة والمستقبلية، كما عبر عن إيمان قطر بأهمية ونجاعة تمكين مؤسسات المجتمع لدعم الشباب بالمهارات المطلوبة والجوانب التعليمية اللازمة التي تسهم في إعدادهم كقادة للمستقبل موضحاً أن دور المراكز الشبابية في دعم وتشجيع الأنشطة الشبابية وتدريب وتعليم هؤلاء على المهارات وكيفية إعدادهم كقادة للمستقبل.

نهضة الدولة

بدورها قالت السيدة ناهد النعيمي — مديرة ملتقى فتيات الجسرة: "إن خطاب سمو الأمير تتضمن إيثاراً إسلامياً أصيلاً، وثقة عالية لاسيما في الشباب بأنهم على قدر من تحمل المسؤولية مؤكدة أن التوجه للاختصاصات أمر في غاية الأهمية بل ويزيد من نهضة دولتنا الحبيبة، وأضافت أن أمير دولتنا المباركة عودنا بل وشهدنا منه الكثير من الدعم والتشجيع لاسيما تجاه فئة الشباب الذي هم قادة المستقبل مشيرة إلى أن قطر تمر بمرحلة من الازدهار والتطور بقيادة شابة ترى في شباب هذه الأمة وفي نماء مستقبلها الكثير، مؤكدة أن شباب قطر أهل عزم وعزيمة وقادرين على الإبداع والتطوير. وبأن الأوطان لا تبنى إلا باجتهاد وعرق أبنائها، وبمحافظتهم على قيمهم الثقافية والحضارية، وهذا من شيم أهل قطر وشبابها.

رقي المجتمع

من جهتها قالت السيدة هيا محمد الدباغ — نائب مدير مركز فتيات الخور: إن خطاب سمو الأمير المفدى تضمن عدة نقاط مهمة بالإضافة إلى مجموعة من التوصيات للجيل الشاب، أبرزها نقطتين هامتين جداً تدلان على مدى اهتمام سموه بهذا الجيل، وهما الحرص على التوجه للاختصاصات وأن يأخذ الوطن بعين الاعتبار قبل كل شيء، مؤكدة أن تلك الكلمات تحمل بين طياتها أهمية حب الوطن والولاء له كما تؤكد على أهمية التعليم فهو دليل رقي المجتمع والنهوض به، وأيضاً دليل على أهمية العمل الجاد الذي به تبنى الأوطان، ورسالة واضحة وشفافة من سموه لكل الشباب ولكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة بالحرص على هذين النجدين الذين بهما تنهض الأمم.

قراءة المستقبل

وأشار السيد عبدالعزيز العمّاري — رئيس جمعية بيوت الشباب القطرية ـ إلى أن خطاب سمو الأمير دليل على رؤيته الثاقبة في قراءة المستقبل، وإيمانه بقدرة الشباب على قيادة مجتمعاتهم، ودعمه اللامحدود لهم.

منوها بما جاء في الخطاب السامي بالشباب ودعوتهم إلى العمل في شتى التخصصات والمجالات، وقال إنه من هذا المنطلق على الشباب تحمل المسؤولية ورد الجميل للوطن الذي لم يبخل عليهم بشيء وأضاف أن تلك الكلمات دليل كبير على ثقته في هذا الشباب الملتزم والواعي والذي ما أن تولّى امراً إلا ووفق فيه واستطاع عليه مؤكداً أننا نشعر بالفخر في العديد من المحافل والمناسبات التي يقودها الشباب القطري والتي دائما ما تحوز على إعجاب وإشادة الجميع.

وأوضح أن على الشباب القطري، كما جاء في الخطاب السامي، الابتعاد عن الاتكالية والانخراط بجدية في شتى مجالات العمل والبناء الوطني والاقتصادي والتنموي خدمة ووفاء للوطن.

مراتب العلم

من جانبه قال السيد سلطان علي الكواري — مدير مركز شباب سميسمة إن خطاب سمو الأمير حمل الكثير من المعاني السامية التي تهدف إلى نهوض وبناء هذه الأمة المباركة، وخص في خطابه السامي "الشباب" ودعاهم إلى الاختصاص للوصول إلى أعلى مراتب العلم، وهذا إن دل فهو يدل على الثقة الكبيرة نحو الشباب القطري فهو القادر على حمل هذه الأمة إلى بر الأمان والسلام.

وزاد الكواري أن الشباب قادر على أن يكون قادة المستقبل بقوة آرائهم ونضجهم الفكري الذي يدفع عجلة التنمية إلى الأمام، فبالعلم يرتقوا ويفكروا، وينتجوا، ويساهموا بالعطاء الفكري، ليكونوا قادة رأي عام يؤثروا في مختلف شرائحه. وهم عماد أي أمة وسر النهضة فيها، وهم بناة حضارتها وخط الدفاع الأول والأخير عنها، ويشاركون في عمليات التخطيط المهمة.

مساحة إعلانية