رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1215

دجانو: الشواهين جياع وانتظرونا بين الخمسة الكبار

03 أكتوبر 2013 , 12:00ص
alsharq
حوار – جابر أبو النجا

البوركيني دجانو مومونى محترف السيليه من المهاجمين المتميزين في دوري النجوم وتمكن من مواصلة تألقه مع بداية هذا الموسم وفاز بلقب أحسن لاعب على مدار جولتين من الجولات الثلاث التي أقيمت في الدوري حتى الآن، ومع تألقه يحقق الشواهين نتائج جيده حتى أنه لم يخسر حتى الآن، وبصفته كابتن وقائد الفريق كان لابد من اللقاء معه لنتعرف على أسباب هذه الطفرة التي يعيشها الشواهين وتوقعاته ومدى إمكانية استمرارها من عدمه في الفترة القادمة، أم أنها مجرد صحوة البداية فقط ، وكذلك كان ضروريا ان نواجهه بحقيقة عدم استفادة السيليه منه في مرات عديدة بسبب انضمامه لمنتخب بلاده وغيرها من الأمور الأخرى التي تتعلق بالعلاقة بينه وبين السيليه من خلال هذا الحوار.... وكانت هذه المحصلة.

** في البداية ما أسرار العروض القوية التي يقدمها السيليه مع بداية الموسم؟

هناك سبب بسيط يجعل السيليه يختلف هذا الموسم عن المواسم الماضية وهو أن نادي السيليه كله جوعان كرة القدم ويسعى لإشباع نفسه، ففي المواسم الماضية كان السيليه يخسر باستمرار ، وكان الفريق هو الحلقة الضعيفة في الدوري، ولهذا أراد الجميع في النادي أن يغير هذا الأمر ويسير نحو إشباع ذاته والعمل على تقديم عروض قوية وتحقيق الانتصارات وتغير الصورة التي كانت موجودة في المواسم الماضية، ولهذا فان الفريق لن يكون مستسلما في أي مباراة بل شرسا بما يكفى من اجل تحقيق ما يسعى إليه.

** وهل السيليه قادر على الاستمرار في هذه العروض القوية فترة طويلة؟

أعلم تماما أن السيليه ليس مثل باقي الفرق الكبيرة كالسد و لخويا والجيش التي تملك أكثر من لاعب جيد في كل مركز فلو غاب لاعب لايتاثر الفريق على عكس السيليه الذى يملك مجموعه قليله من اللاعبين، ولكنهم يبذلون قصارى جهدهم من اجل مواصلة العروض القوية، وأهم ما يميز السيليه حاليا انه يعتمد على المجموعة وليس على الأفراد وهناك مزيج بين الخبرة والشباب في صفوف الفريق وهو أمر ايجابي، ومن خلاله يمكن ان يتطور الفريق لان هناك كبار وصغير في فريق وهو أمر مطلوب بدون شك.

** معنى هذا أن السيليه سيبتعد عن شبح الهبوط هذا الموسم ؟

عفوا مع الاحترام لكل الأندية في الدوري إلا أن الطموح ليس مجرد التواجد في دوري النجوم والابتعاد عن منطقة الخطر، ولكن هناك هدف نسعى إليه حتى إلا وهو الوصول ضمن الأندية الخمسة الأوائل في نهاية الموسم وهو أمر صعب ولكن في نفس الوقت أمر ممكن بالفعل ولكن بشرط واحد وهو العمل بإخلاص والاجتهاد ثم انتظار النتائج بعد هذا.

** ولكن هل يملك السيليه إمكانيات تحقيق هذا الطموح ؟

اعتقد ان كل شيء ممكن خاصة فى ظل وجود مدرب متميز مثل الكابتن سامي الطرابلسي الذي يحرص على ان يمنح اللاعبين الطاقة والدافعية باستمرار لتقديم أقصى مالديهم وهو حريص أيضا على الجلوس مع المجموعة باستمرار ليس لتصحيح الأخطاء فقط ولكن لبث الثقة وتجديد النشاط والطاقة لديهم في كل مباراة يخوضونها ويجعلهم يلعبون وأنهم في مباريات كئوس لابد من الخروج بنتيجة ايجابية.

** وهل المدرب وحده يكفى لإحداث التغيير ؟

لا بالطبع ولكنه عامل مهم كما قلت لك، بالإضافة إلى أن السيليه حاليا نضح أكثر من الماضي، وهناك مجموعه متكاملة متميزة خاصة أصحاب الخبرات فلم يعد الفريق يعتمد على دجانو بمفرده بل هناك عايش وتفاريس وديبا ومجدي صديق وميرغنى الزين بالإضافة للشباب، وبالتالي السيليه أصبح فريقا متكاملا لحد ما.

** مع كامل التقدير لعطائك إلا أنك باستمرار تترك الشواهين للانضمام لمنتخب بلادك ؟

هذه هي الحقيقة ولكن الأمر ليس بيدي فانا لاعب دولي ولابد ان التزم مع منتخب بلادي، وفى نفس الوقت كثرة سفري وتركي للسيليه أضرني كثيرا، فعلى سبيل المثال دائما أكون أحد المنافسين على لقب هداف الدوري في قطر ولكن بسبب سفري للمنتخب لأسبوعين وثلاثة كل موسم أعود أجد نفسي متراجعا في ترتيب الهدافين وهناك فارق كبير في عدد الأهداف بين المتصدر وبيني وهو ما جعلني افشل في الفوز بهذا اللقب ولكن لابد ان امنح منتخب بلادي حقه، ولكن هذا الموسم الأمر مختلف لأني لن أسافر إلا مرتين فقط لمواجهة منتخب الجزائر في تصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كاس العالم.

** ماذا تعنى لك مواجهتي الجزائر ؟

بصراحة هما العمر كله وحياتي لأن الفوز بمجموعهما يقودنا إلى التأهل إلى نهائيات كاس العالم بالبرازيل 2014 وهو حلم كل الشعب البوركيني، وأتمنى أن يوفقني الله في المساهمة في تحقيق هذا الانجاز الذي سيعنى وضع الكرة البوركينيه على الخريطة العالمية فعليا، ومن اجله مستعد للتضحية بأي شيء، وسيكون انجازا للجيل الحالي بأكمله وليس لدجانو فقط، ولايمكن هذا الحلم صعب للغاية.

** ماذا لو لم تنجح فى تحقيق الحلم المونديالية؟

كل شيء ممكن وأي نتيجة في كرة القدم متوقعة وممكنة ولكن الأهم أن يكون الفرد راضيا عن نفسه فيما يقدمه ليس في كرة القدم وحدها ولكن في الحياة بأسرها، وفى نفس الوقت يكون مؤمنا بإرادة الله وبالتالي سيكون قانعا بأي نتيجة تتحقق.

** بصراحة أيهما أهم التأهل مع بوركينا للمونديال أم تحقيق انجاز مع الشواهين ؟

لا مقارنه بين الاثنين فانا لايمكن أن أنكر فضل السيليه فهو النادي الذي منحنى كل شيء وجعلني دجانو المهاجم المعروف، وفى نفس الوقت لايمكن أن أكون جاحدا لبلدي أو لفضلها على، ولهذا فالاثنين لهما نفس الأهمية عندي، ولايمكن أن اقصر مع أي منهما ولكن كل ما أتمناه أن يكون التوفيق حليفى مع المنتخب والنادي في نفس الوقت بإذن الله.

اقرأ المزيد

alsharq كأس العالم تحت 17 عاما.. ترقب وانتظار لصدامات الدور 32

لا تزال الآمال معقودة على 3 منتخبات فقط من أجل الدفاع عن سمعة الكرة العربية، في بطولة كأس... اقرأ المزيد

102

| 13 نوفمبر 2025

alsharq أحمد المغيصيب مدير أول عمليات التسويق باللجنة المحلية المنظمة لـ "الشرق": النجاحات التنظيمية علامة قطرية مسجلة

أكد أحمد المغيصيب مدير اول عمليات التسويق باللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم لتحت 17 عاما قطر 2025،... اقرأ المزيد

38

| 13 نوفمبر 2025

alsharq كأس العالم تحت 17 عاما.. 10 نجوم تألقوا بدور المجموعات في المونديال

سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم الضوء على قائمة اللاعبين الذين تألقوا في منافسات دور المجموعات بكأس العالم تحت... اقرأ المزيد

292

| 13 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية