رياضة

348

الخور والخريطيات يبحثان عن النقاط الثلاث

يشهد ملعب نادي الخور مواجهة مصيرية بين فرسان الخور وصواعق الخريطيات بالجولة الرابعة والعشرين من بطولة دوري نجوم قطر لكرة القدم، وتعتبر نهائي كؤوس بالنسبة إلى الفريقين اللذين يمران بموقف عصيب، نظرا إلى أن أيا منهما لم يحسم موقفه من معركة البقاء في دوري النجوم، وكل منهما يمر بمرحلة حرجة للغاية ولا يجدي أي حلول مؤقتة، والفوز هو السبيل الوحيد للاقتراب للنجاة من خطر الهبوط، وإن كان موقف الخور أفضل نسبيا، ولكن فوزه اليوم يعني أنه أعلن استمراره في دوري النجوم رسميا، بينما العكس صحيح للصواعق، فالفوز لا يعني ضمان البقاء، ولكن عليه بذل أقصى جهد لديه للابتعاد عن شبح الهبوط في الجولتين المتبقيتين عقب مواجهة الخور.

يمكن اعتبار أن فريقي الخور والخريطيات ينتميان إلى النوعية نفسها من الفرق التي تكافح بأقل الإمكانات البشرية من حيث الكم والكيف على مستوى اللاعبين، خاصة المواطنون والمقيمون، فهما من أقل الأندية التي تملك عددا كافيا من اللاعبين من هاتين الفئتين، وغياب أي لاعب يمكن أن يكون له تأثير بالغ في المستوى.

ويتشابه الفريقان أيضًا في أنهما يملكان قناعة كبيرة بالمدربين اللذين يتوليان تدريبهما، فبالنسبة إلى الخور فقد وضحت قناعة إدارة الخور بالمدرب الفرنسي جان فيرنانديز وقررت تجديد التعاقد معه، وبالنسبة إلى البوسني عمار أوسيم مدرب الخريطيات، فرغم تراجع نتائج الفريق فإن إدارة نادية رفضت التخلي عنه وتمسكت به حتى نهاية الموسم.

وهناك أسماء لا يمكن الاستغناء عنها في تشكيل كلا الفريقين، فعلى سبيل المثال نجد أن من أهم الأسماء في تشكيلة الفرسان: الحارس بابا جبريل ومعه المخضرم مصطفى جلال ورضا شنبيه والبرازيلي ماديسون فورماجيني ومواطنه ماركوس أنطونيو، والكوريين الجنوبيين هي دو بارك، وجين هيو وان، وونايف البريكي ولاسينا ديابي ووليد محيي الدين.

أما صواعق الخريطيات فلا غنى عن الحارس الدولي أحمد سفيان ومعه البوركيني يحيى كيبي والبرازيلي دومينجوس والأردني حسن عبدالفتاح، وكذلك محمد سلام واسارا ديبا ومحمد عبدالرحمن وعبدالله البطاط ومحمود سعد ومحمد إبراهيم وفيفيان كواسي.

التعادل يسيطر على لقاءات الفريقين

يسيطر التعادل على لقاءات الفريقين معا في الآونة الأخير، وفي القسم الأول تعادلا بهدفين لكل منهما في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب نادي الخور، وكان المغربي أنور ديبا الذي انتقل من الخريطيات للعربي، قد أحرز الهدف الأول للصواعق، وتمكن البرازيلي ماديسون فورماجيني من إدراك التعادل، ثم جاء البرازيلي دومينجوس محرزا الهدف الثاني للخريطيات، وأدرك نايف البريكي التعادل مرة أخرى للفرسان، وكان البرازيلي جوليو سيزار مهاجم الخور قد أهدر ركلة جزاء.

الجدير بالذكر أن آخر فوز لأحد الفريقين على الآخر كان بتاريخ 11 من ديسمبر 2013، وكان بهدف للاشيء لصالح الخور.

كريستيان بافل الروماني حكما للقاء

اختارت لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة الحكم الروماني كريستيان بافل لإدارة هذا اللقاء، ومعه مواطناه ميرسا جورجي مساعدا أول وألكسندر سيرو، بالإضافة إلى خميس المري حكما رابعا، ومحمد جاد ومحمد مدحت حكمين إضافيين، وتم إسناد هذه المواجهة إلى طاقم حكام أجنبي نظرا إلى حساسية الموقف، خاصة أن الفريقين يبحثان عن طوق نجاة من أجل الهروب من القاع والبقاء في دوري النجوم.