رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

6380

الديار القطرية تعلن رسميًا جاهزية درب لوسيل وميدان السّعد، أهم عناصر مدينة لوسيل وأبرز واجهات استقبال جمهور المونديال

02 نوفمبر 2022 , 02:03م
alsharq
الدوحة - الشرق

مع بدء العد التنازلي لنسخة المونديال الأولى في الشرق الأوسط والوطن العربي، الديار القطرية تعلن رسمياً عن افتتاح اثنين من أهم مشاريعها في مدينة لوسيل، درب لوسيل وميدان السِّعد، لتعلن جاهزيتهما لخطف أنفاس العالم.

يعد المشروعان من أهم المشاريع الاستراتيجية للديار القطرية، حيث ساهمت من خلالهما في تجسيد رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التطوير العقاري، وكذلك إثبات قدرتها على التغلب على العقبات والتفوق على نفسها في كل مرة، حيث يتكون مشروع درب لوسيل (الشارع التجاري) من 18 مبنى متعدد الاستخدامات على امتداد 1.3 كيلومتر من شارع الخور الساحلي وحتى أبراج ميدان السِّعد في وسط مدينة لوسيل، ليوفر حياة عصرية مثالية تمتزج بتناغم مع نسيج قطر الثقافي الغني ويبرز الميدان من أربعة أبراج رئيسية مكتبية بارتفاع يتراوح من 50 طابق و70 طابق (أطول برجين في قطر) وأربعة عشر مبنى ملحق ذات استخدامات تجارية متنوعة وكذلك من 4 إلى 5 طوابق مواقف تحت الأرض.

 

وبهذه المناسبة، صرح المهندس عبدالله بن حمد العطية، الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري عن جاهزية المشروعين، قال:"نعلن، ولله الحمد، الجاهزية التامة لاثنين من أضخم مشاريعنا في قطر ، درب لوسيل وميدان السِّعد ونفتخر بأنّ كل جهودنا تكللت بالنجاح، وأننا، رغم كل التحديات، يمكننا القول بأنّ المدينة المستضيفة لنهائي كأس العالم أصبحت الآن على أتم استعداد لاستقبال وإبهار العالم خلال المونديال، آملين من الله أن تكون هذه مجرد البداية، وأن يمثل المونديال انطلاقة استثنائية جديدة لمدينة لوسيل لتصبح وجهة شاملة ومتميزة في قطر والعالم".

وتجدر الإشارة أن مشروع درب لوسيل، المشيد في قلب مدينة لوسيل، المجتمع العمراني المستقل والمُخطَط وفقًا لأرقى المعايير الحضرية المستدامة، يمتد على مساحة طابقية تتجاوز ٢٥٥ ألف متر مربع؛ ليمثّل وجهة ديناميكية متنوعة وفريدة من نوعها للترفيه والتسوّق والعمل والسكن، حيث تنصهر فيه مختلف الثقافات العالمية، وتتفتح الآفاق الواعدة أمام الشركات ورواد الأعمال الذين يتطلعون إلى الاستفادة من الفرص والإمكانيات اللامحدودة التي تقدمها لوسيل كمدينة عالمية متطورة.

حيث أنه عبر مجموعة من أرقى المباني المتعددة الاستخدامات والمحلات التجارية، وفي نقطة التقاء مثالية لرقي الهندسة المعمارية بأسلوب الحياة المعاصرة، يتيح درب لوسيل للسكان والزوار تجربة فريدة من نوعها عبر خيارات متنوعة من منافذ البيع بالتجزئة وتناول الطعام والترفيه ممتدة بطول 1.3 كيلومتر ومصممة خصيصا للمشاة، حيث يمتد الدرب بطول المدخل الرئيسي لوسط المدينة النابضة بالحياة ويتألف من 18 مبنى معاصر تتفاوت أنشطتهم بين مجالات رئيسية متنوعة وهي؛  المطاعم والمقاهي،وصالات العرض ، والبيع بالتجزئة، والمكاتب، والفنادق، والوحدات السكنية، والرعاية الطبية، ودور عرض الأعمال الفنية، بالإضافة إلى وجود مبنى مخصص للمجال الترفيهي.

وفي تناغم بديع، ومع الاهتمام بأدق تفاصيل الهندسة المعمارية والمحيط العام والمسطحات الخضراء والجودة الشاملة للمكان، يضم درب لوسيل مناطق خارجية مبردة، لتتألق كمنارات ساطعة في مشهد الدوحة الاقتصادي العصري الذي تمتزج من خلاله التركيبة السكانية المتنوعة ثقافيًا لتهيئ للجميع أسلوب حياة استثنائي تعزّزه رؤية مستقبلية.

بالإضافة إلى ذلك، بداية من الغد سيكون العالم على موعدٍ استثنائي مع عروض ترفيهية واستعراضات ساحرة ستُنير درب لوسيل وتجعله نابضًا بالحياة ليلًا نهارًا، حيث سيضم الدرب العديد من الفعاليات الجماهيرية بالاعتماد على الشاشات ثلاثية الأبعاد، الموزعة بامتداده، والتكنولوجيا الحديثة والتفاعليَّة مع الجماهير، إذ أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد قاصدي الدرب 60 ألف شخص في اليوم الواحد خلال فترة المونديال.

أمّا عن منارة الفخامة العمرانية للحياة في قطر وقلب  لوسيل الجريء والترحيبي، ميدان السِّعد ، فإنه يقع في النقطة الجغرافية الساحرة لالتقاء درب لوسيل بالساحل الفيروزي، ليكون حلقة وصل مباشرة بين مشروع درب لوسيل ومنطقة الممشى البحري، وبالطبع، نقطة الالتقاء الاجتماعي والتجاري الأكثر إثارةً للإعجاب في قطر.

تحد منطقة الميدان أربعة أبراج شاهقة بارتفاع 50 و70 طابقًا (الأعلى ارتفاعًا في قطر) منفذة بتصاميم عالمية فريدة لتشكل تحفة معمارية استثنائية في قلب لوسيل، ويتوسطها ساحة مشاة مميزة ونابضة بالحياة مع إطلالة بحرية خلابة، ويمثل تصميم الأبراج البيئة القطرية البرية في لقطة انعكاس فريدة؛ يتمثل فيها تموج الكثبان الرملية من خلال تموج تصميم الأبراج بخطوطها الجانبية الظاهرة، كما تتصل الأبراج الأربعة بمبانٍ على ارتفاعات منخفضة عند قواعدها، لخلق مجموعة من المساحات العامة الفريدة المترابطة والمفتوحة لاستضافة أنشطة متعددة ومرافق مختلفة بطاقة استيعابية تصل إلى 10000 شخص، ليمثل الميدان عنوانًا حصريًا لبيئة أعمال متكاملة ولتتجلى فيه أروع مظاهر التواصل والثقافة والاحتفالات العالمية، وبالطبع، ليكون المحور الرئيسي لمدينة لوسيل.

 

علاوة على ذلك يقع استاد لوسيل أحد أهم استادات كأس العالم بالقرب من درب لوسيل و ميدان السِّعد الذي سيكون مسرحًا لعشرة مباريات خلال المونديال بالإضافة إلى حفل ختام مونديال قطر٢٠٢٢ في ١٨ ديسمبر ، الأمر الذي سيجعل المدينة مقراً جماهيرياً أساسياً خلال فترة كأس العالم وما يصاحب ذلك من زخم إعلامي دولي، سواء في التغطيات الإعلامية أو من خلال تواجد الجمهور، مما سيخلق فرصة استثمارية ضخمة خاصةً على قطاعات الخدمات المباشرة مثل الأغذية والمشروبات وقطاعات التجزئة والمحلات التجارية والإيجارات والترفيه وغيرها من القطاعات الخدمية، وعلى المدى الطويل، سيعمل ذلك على إبراز مدينة لوسيل بمعالمها كوجهة متميزة سواء للسياحة أو الأعمال أو الترفيه داخل دولة قطر.

وبالطبع، لم يكن الطريق لإتمام تحفتين معماريتين بهذا القدر من التفرد ممهدًا، فمنذ بدء العمل على المشروع في عام 2019 وحتى هذه اللحظة، واجهت الديار القطرية العديد من التحديات والصعاب، بدءًا من التحديات العالمية كجائحة كورونا وتعطل سلاسل الإمدادات للمواد الأولية على مستوى العالم، وبالطبع، ضيق إطار الجدول الزمني لتسليم هذه المشاريع، ولكن كل هذه التحديات لم تكون سوى محفزات إضافية للديار القطرية وشركائها من المقاولين والمستثمرين والعمالة للاستمرار في المشروع ليخطوا قصة نجاح سيحكيها التاريخ.

 

مساحة إعلانية