رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

276

قطر تستضيف تمرين "حافة الريادة" للحد من أسلحة الدمار الشامل

02 نوفمبر 2015 , 06:41م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

شاركت وحدة الدفاع الكيميائية في القوات المسلحة القطرية والقيادة المركزية الأميركية في تمرين "ليدنج أدج" وهو حدث مشترك ومتعددة الأطراف يناقش الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وحضر التمرين اللواء ركن (طيار) أحمد بن ناصر ال ثاني مساعد رئيس الاركان للاستخبارات والامن كما حضره مجموعة من السفراء وكبار المسؤولين . وشارك في التمرين " 105 " ممثلين من 14 دولة .

ويهدف التمرين الذي توج بتمرين محاكاة الجاهزية مع الدول المشاركة هو تشجيع الدول المصادقة لضمان وجود أطر قانونية وسياسية ملائمة في حكوماتهم لمنع تهريب أسلحة الدمار الشامل و نقل مكوناتها بطريقة غير مشروعة .. وتعتبر المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة قطر هذا الحدث مع القيادة المركزية الأمريكية.

يعد الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل والاتجار غير المشروع بالمواد ذات الاستخدام المزدوج من هذه الأسلحة هدف المشترك مهم لقطر والولايات المتحدة وجميع الدول المشاركة في هذا التدريب.

كما يهدف إلى التأكد على أن الحكومات تمتلك الأدوات اللازمة للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل يعزز الأمن في منطقة الخليج ومختلف أنحاء العالم.

قالت السفيرة الأمريكية في قطر دانا شيل سميث أثناء حفل الأفتتاح: "نحن ممتنون لقيادة دولة قطر في استضافة هذا الحدث المهم، ونحن واثقون من أن الاجتماع سيكون علامة فارقة في توسيع نطاق وفعالية أنشطة عالمية لمكافحة الانتشار النووي

وأعرب اللواء ركن (طيار) أحمد بن ناصر ال ثاني مساعد رئيس الاركان للاستخبارات والامن في كلمة بهذه المناسبة عن ترحيب قطر باحتضنان تمرين

حافة الريادة والذي تسعى من خلاله المساهمة بالآراء والأفكار لإثراء المعرفة وتبادل الخبرات وتعميم المنفعة .

وأَضاف : إن لقاءكم اليوم يأتي في ظروف وتحديات صعبة تمر بها المنطقة مما يدعونا جميعاً إلى استنفار الطاقات وتنسيق الجهود والاستعداد لمنع حدوث انتهاكات عدوانية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقـة .

وأكد أن انعقاد التمرين في قطر والذي جاء من بعد عدة تمارين سابقة أُنجزت في الدول الشقيقة والصديقة ينبع من الاهتمام المتزايد من قبل المجتمع الدولي بمنطقة الخليج لما تشهده من أحداث ومتغيرات ، وكذلك التعاون الوثيق بين القوات المسلحة القطرية والقيادة المركزية الأمريكية.

واشاد اللواء الركن أحمد بن ناصر بالجهود الدولية للحد من انتشار المواد المحظورة بكافة أشكالها ومن أهمها المرتبطة بأسلحة الدمار الشامل وذلك من خلال ضبط حركتها والتصدي لمحاولات تهريبها وإقامة وسائل التواصل لتعزيز التعاون وتطوير ضوابط المنع والاتجار والنقل لهذه الأسلحة ، كما نأمل أن يصبح هذا التجمع إلهاماً في جميع أنحاء العالم لبذل المزيد من الجهود لإنجاح مساعي مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل وتحقيقه على أرض الواقع .

واضاف " إننا على ثقة من خلال هذا التجمع الحافل ستبذلون بذل قصارى جهودكم في تطوير العمل بما يخدم التعاون بيننا في مجال مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل ، وأنكم سوف تتوصلون إلى أفضل الطرق والنتائج الممكنة ، وتنسيق العمل المشترك بالمجالات التدريبية في هذا الشأن .

ومن ناحيته قال العميد (مهندس) حسن محمد العمادي مدير التمرين إن التمرين يناقش مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل وخطورة تداولها بالتعاون مع القيادة المركزية الامريكية وقطاعات الدولة المختلفة المتمثلة بالوزارات والمؤسسات وكذلك مشاركة دول مجلس التعاون الشقيقة والدول الصديقة التي لها باع في هذا المجال حيث نهدف إلى تطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية وتعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري بيننا على نحو تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي عبر تبني وتطوير مناهج وخطط وبرامج عملية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل .

وقال إن موضوع انتشار أسلحة الدمار الشامل في الآونة الاخيرة استحوز على اهتمام الجميع حيث تركزت الجهود من اللجان والمنظمات الدولية على متابعة برامج وأبحاث الجهات الغير قانونية الطامحة لإمتلاكها كما تابعت عن كثب التكنولوجيا المتطورة لصناعة مثل هذه الاسلحة وبذل جهودا مكثفة لاحتواء التهديدات المحتملة القادمة .

مساحة إعلانية