رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

169

لا جديد بعد العاشرة.. استقرار الأوضاع في القمة والقاع

02 نوفمبر 2014 , 05:11م
alsharq
الدوحة - جابر أبو النجا

لم تأت الجولة العاشرة بجديد من حيث الشكل والمضمون، فقد استمر السد على القمة وجاء خلفه لخويا في الوصافة، كما كان الوضع في الجولة السابقة ، ولكن الجديد في هذه الجولة أن الفارق بين المتصدر والوصيف زاد إلى ثلاث نقاط بعد أن كان نقطة واحدة فقط في الجولة الماضية ، وهو ليس بالفارق الكبير، ولكن يمكن ان نجزم بأن الوضع على ماهو عليه ، ولكن المشكلة أصبحت في لخويا الذي أصبح يهدر نقاطا في متناول يديه لأول مرة.

كما استمر فهود الغرافة في المربع الذهبي، وتقلص الفارق بينهم وبين لخويا الوصيف إلى ثلاث نقاط فقط ووضح انه يتقدم بهدوء نحو الصدارة والمنافسة على القمة بجدية مع باكيتا البرازيلي المدرب الذي يملك مفاتيح التعامل مع الفهود.

وعاد الجيش من جديد للمربع الذهبي من خلال المركز الرابع بالفوز الذي حققه على الشحانية بسهولة بأربعة أهداف مقابل لاشيء، والفوز الذي حققه الجيش على الشحانية لم يكن السبب الوحيد في عودة الجيش للمربع ولكنه استفاد من هزيمة الأهلي في هذه الجولة أمام أم صلال بهدف للا شيء ليتراجع العميد مرة أخرى للمركز الخامس ويبتعد عن مربع الكبار.

ويمكن ان نجزم بأن ملامح الفرق الأربعة الكبار التي ستشغل المربع قد بدأت تتضح بشكل كبير ، وقبل نهاية النصف الأول من مشوار بطولة الدوري هذا الموسم.

ويعتبر وجود فرق السد ولخويا والغرافة والجيش على الترتيب في المربع الذهبي أمرا طبيعيا للغاية خاصة إنها الفرق الأكثر تحقيقا للفوز والأقل تعرضا للخسارة بل أن السد في طريقه لتحقيق رقم قياسىي حيث لعب عشر مباريات بدون أي خسارة وفاز في ثمانية لقاءات وتعادل في مباراتين ولم يخسر أي مواجهة، ولهذا فان وجوده على القمة أمر طبيعي ومنطقي.

ويحتاج لخويا خلال فترة توقف الدوري إلى عمل كبير من مايكل لاودروب المدير الفني الدنماركي للفريق لإيقاف نزيف النقاط السهلة وعلاج الأخطاء الفردية الساذجة لأن الفريق لو سار على نفس المنوال ستكون فرصة حفاظه على اللقب للعام الثاني على التوالي ضعيفة للغاية.

وإذا ابتعدنا عن القمة وانتقلنا للقاع نجد أن الشحانية والشمال متمسكان بالمركزين قبل الأخير والأخير، ونتائجهما تؤكد أنهما مصممان على عدم تغيير الأمر الواقع على الأقل في الفترة الحالية ، وإنهما يمنحان كل الفرق التي ترغب في الذهاب إلى المنطقة الدافئة نوعا من الاطمئنان والثقة.

مساحة إعلانية