رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

741

الأهلي بلا هوية.. في طريقه للهاوية

02 سبتمبر 2018 , 01:15ص
alsharq
أحمد حشمت

أداء متواضع..وانسجام مفقود.. وروح غائبة

عقم تهديفي..ومعاناة دفاعية..وانعدام في ترابط الخطوط

مطلوب إعادة ترتيب الأوراق قبل فوات الأوان

 
 

واصل فريق الكرة بالنادى الاهلى مسلسل الخسائر بالأربعة فبعد ان تلقى رباعية من ام صلال فى الجولة الثالثة بالدوري، عاد ليخسر بنفس النتيجة من الغرافة اول امس بالجولة الرابعة، ويعد العميد هو الفريق الوحيد الذى تعرض للخسارة بالأربعة فى الدورى لمرتين على التوالى إلى جانب الخسارة من اولى جولات الدورى بثنائية من الريان، وهذا الامر يترك اكثر من علامة استفهام وتساؤلات كثيرة تبحث عن اجابة واقعية، أين أهلى ماتشالا؟! الذى كان يقارع الكبار ويقدم كرة قدم جميلة ويمتع الجميع.

اكثر المتشائمين لم يتوقع ان يظهر الاهلى بهذه الصورة، وان محبي وعشاق النادى كانوا متفائلين بان الفريق سيظهر بشكل مغاير تماماً عما كان عليه فى المواسم السابقة التى شهدت اخفاقات كثيرة خاصة بعد عودة المنقذ ماتشالا الذى قاد الفريق قبل سنوات وصنع فريقا قويا ومنافسا على المراكز الاولى، ولكن رياح النتائج السلبية جاءت بما لا تشتهى سفن الاهلي، بالرغم من التدعيم الذى قامت به الادارة بجلب مجموعة من اللاعبين سواء محليين او محترفين اصحاب خبرات كبيرة، ومن الممكن ان يصنعوا الفارق ولكن ما نشاهده عكس ذلك، فلم تظهر بصمتهم على الفريق ولم يساعدوا المدرب فى تطبيق فكره داخل الملعب.

ومعظم لاعبى الفريق لم يقدموا المستوى المتوقع منهم حتى الان وخيبوا امال محبى الفريق على الرغم من اننا مازلنا فى بداية الدورى، ويجب على ادارة الاهلى ان تعيد حساباتها وترتب اوراقها سريعا بالتعاون مع المدرب ماتشالا خلال فترة التوقف القادمة من اجل العودة للطريق الصحيح قبل فوات الاوان.

تجربة صعبة

الأهلي الذى عاش تجربة صعبة فى دورى الدرجة الثانية قبل عدة مواسم تحت قيادة نفس المدرب وتوج بلقب الدورى والكأس بالدرجة الثانية ونافس بقوة فى دورى النجوم، كان عليه ان يعمل ويجتهد اكثر من خلال تجهيز فريق قادر على حمل اسم عميد الأندية القطرية، ولكن حتى الان لم نر فريقا منظما ولديه استراتيجية لعب معينة، ويلعب بأسلوب عشوائى، وهناك انعدام واضح لترابط الخطوط، وغياب الانسجام بين لاعبيه، واللعب بلا فكر أو رؤية فنية، والدليل انه أمام الغرافة لم تظهر له انياب على مرمى يوسف حسن.

ووضع الاهلى الحالى لا يرضى اى احد فى ظل نتائجه السلبية التى يحققها بغض النظر عن الفوز اليتيم الذى حققه على حساب قطر فى الجولة الثانية بثنائية فريدون، فهو يعيش فى خطر وحالته حرجة للغاية وطريقه فى الدورى صعب وشاق بعد ان فقد 9 نقاط من مجموع 12 نقطة، وقد يكون مشواره اكثر تعقيدا فى ظل نزيف النقاط فى الوقت الذى تحصد الأندية الاخرى نقاطا تلو الأخرى.

مشاكل دفاعية وهجومية

اذا نظرنا الى المشاكل التى يعانى منها العميد التى تسببت فى تراجع النتائج والمستوى بشكل ملحوظ، سنجد انها مشاكل دفاعية وهجومية، الفريق يعانى من العقم الهجومى وهذه من اهم السلبيات، حيث يعانى الأهلى من الوصول الى مرمى منافسيه وهو ما تسبب فى تسجيله 3 اهداف فقط خلال 4 مباريات خاضها الفريق بالدورى حتى الآن، على عكس اندية اخرى نجح احد لاعبيها فى تسجيل 10 اهداف دفعة واحدة وهو ما لا يليق بمستوى مهاجمى الفريق الذى يضم العديد من اللاعبين المميزين أمثال مشعل عبد الله وعلي فريدون وآخرين، كما أن الفارق كبير بين ما سجله هجوم الفريق وبين ما تلقت شباكه من اهداف، فلديه 3 أهداف وعليه 10 أهداف والفارق 7 أهداف وهذا يعنى مشكلة كبيرة من الناحية التهديفية وأيضا فى الدفاعية.

فرصة التوقف

وهناك فرصة جيدة امام الاهلى لتصحيح وضعه وهى فترة التوقف المقبلة لمدة أسبوعين لاعادة ترتيب الاوراق، ودائما ما تكون فترة توقف الدورى فرصة ذهبية لترتيب الأمور من جديد كما أنها سلاح ذو حدين للأندية فهناك بعض الأندية تستغل هذه الفترة جيدا وتعود بعد التوقف أكثر قوة وتحقق العديد من النتائج الجيدة، وهناك أندية يلحق بها الضرر جراء التوقف، ومن هنا يجب على الاهلى ان يستغل هذه الفترة افضل استغلال من اجل الوقوف على قدمه من جديد وتعويض ما فاته حتى الآن.

مساحة إعلانية