رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2486

مسؤولون: رفع كفاءة العنصر البشري الرهان الحقيقي لإستراتيجية الداخلية

02 يوليو 2021 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

أكد عدد من مسؤولي وزارة الداخلية اهتمام الوزارة بالدورات التدريبية والتأهيلية، لتحقيق استراتيجيتها في بناء كوادر وطنية قادرة على تلبية متطلبات الأمن والحفاظ على المكتسبات الوطنية والاستجابة للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها تأمين بطولة كأس العالم 2022.

وقالوا في تصريحات صحفية بمناسبة الاحتفاء بتخريج الدورة التأهيلية السادسة لمرشحي الضباط خريجي الجامعات المدنية أمس، إن رفع كفاءة العنصر البشري هو الرهان الحقيقي لتحقيق استراتيجية وزارة الداخلية 2018-2022 بجوانبها الخدمية والأمنية، وتحقيق الأهداف والتطلعات التنموية باعتبار الأمن جزءا لا يتجزأ من منظومة التنمية.

وقد نفذت الدورة التأهيلية على مدى خمسة أشهر، بمشاركة 64 متدربا من عدة إدارات في وزارة الداخلية وقوة لخويا وذلك على مراحل /الأولى مرحلة الاستجداد/، ثم المراحل العسكرية والرياضية والأكاديمية.

اللواء عبد العزيز بن فيصل آل ثاني: مواجهة تحديات المنظومة الأمنية

سعادة اللواء عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني وكيل وزارة الداخلية قائد قوة لخويا قال: إن إستراتيجية وزارة الداخلية أعطت أهمية كبيرة للمتغيرات الدولية واستعدادات الدولة لاستضافة مونديال كأس العالم 2022، لذلك عملت على رفع كفاءة ومهارات العنصر البشري في الوزارة ليكون قادرا على مواجهة المتغيرات والتحديات التي تواجه المنظومة الأمنية وتقديم كل أنواع الدعم الممكنة لتمكينه من أداء واجباته ومهامه بكفاءة ومقدرة عالية، كما اهتمت بتوفير الأمن من خلال مواجهة كل الاحتمالات التي تفرزها التحديات والتهديدات بفاعلية ومرونة في كل الظروف، وفهم أسباب ودوافع ارتكاب الجريمة لتبني إجراءات تكفل الوقاية منها ومكافحتها، وهو ما تقوم به كلية الشرطة عند اعدادها للطلبة المرشحين خريجي الثانوية العامة الملتحقين بها أو من خلال الدورات الحتمية لخريجي الجامعات المدنية، مشيدا بمستوى أداء كلية الشرطة والعاملين بها في تحقيق استراتيجية وزارة الداخلية وبناء كوادر وطنية من الضباط القادرين على العمل الشرطي بما تقتضيه ظروف العصر.

وأضاف سعادته أن وزارة الداخلية حريصة على ترتيب الأولويات.. وتقييم الإجراءات وإعادة صياغة منظومة العمل الأمني على أسس جادة وراسخة، تتسم بالتخطيط العلمي وتوجيه الإمكانيات بأعلى المعدلات، وتأسيس بيئة وظيفية ملائمة لتحقيق الأمن، وتقديم الخدمات الأمنية بجودة وإتقان وتميز، وذلك من خلال دعم كلية الشرطة ومدها بكل الاحتياجات والمتطلبات اللازمة.

اللواء د. عبد الله المال: إعداد الخريجين وفق أفضل المستويات

اللواء د. عبد الله يوسف المال مستشار معالي وزير الداخلية نائب رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة قال ان ما تقوم به كلية الشرطة من جهد وعمل جاد في سبيل إعداد أجيال واعدة من الضباط هو امر يستحق الإشادة، فقد اثبتت الكلية قدرتها الفائقة على تهيئة وتدريب واعداد خريجيها سواء مرشحي الكلية من العسكريين او خريجي الجامعات المدنية وفق أفضل المستويات العالمية، من حيث الخطط التدريبية والاعداد الأكاديمي والرياضي وغيره من متطلبات رجل الشرطة العصري، وترسيخ فكر متكامل لديهم، يمتزج فيه العلم القانوني بمهارات العمل الشرطي مع المستوى الثقافي المتميز والإدراك الواعي لتحديات العمل الأمني مما ينتج عنه إعداد أجيال من رجال الشرطة مزودين بمهارات وقدرات وظيفية عصرية تحقق التفاعل مع المجتمع ومشكلاته، وتعزيز القدرة على مواجهة عالم الجريمة الذي أصبح يعتمد على توظيف الابتكارات التكنولوجية الحديثة، كأدوات تخدم أهدافه ومخططاته.. مبينا ان الكلية وعلى مدار السنوات القليلة الماضية أسهمت بشكل فعال وقوي في مد وزارة الداخلية بنخبة من الضباط المتميزين.

اللواء الركن سعد الخليفي: سعي دائم للإرتقاء بالأمن والأمان

سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام قال: الأمن والأمان من أهم ركائز تقدم الأمم وازدهارها وتطورها لذلك تسعى وزارة الداخلية للارتقاء بهما من خلال تخطيط علمي مدروس يهدف إلى الوقاية من الجريمة ومكافحتها والمحافظة على الأمن وتوطيد أسس علاقة ايجابية مع المجتمع وتحقيق الوعي الأمني، لذلك ووفق استراتيجية وزارة الداخلية فإننا نهدف إلى تعزيز التوسع والتواجد الأمني بالمجتمع والارتقاء بالعمل وتحسين أداء مختلف إدارات وزارة الداخلية حتى تتمكن من تنفيذ المهام المنوطة بها.

اللواء مهندس: عبد العزيز الأنصاري: تخريج رجل أمن عصري يواجه التحديات

اللواء مهندس عبدالعزيز الأنصاري مدير إدارة التعاون الدولي ورئيس لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم 2022 أوضح ان وزارة الداخلية اخذت على عاتقها مهمة تطوير ورفع كفاءة ومهارات منتسبيها بما يلبي متطلبات رجل الامن القادر على القيام بكافة المهام الأمنية العصرية والتي تتناسب مع تأمين بطولة كأس العالم ذلك الحدث الرياضي الذي ينتظره الجميع، مؤكدا ان كلية الشرطة تسهم بدور فعال في تحقيق تلك المتطلبات، فخريجو الكلية من الدفعات الثلاث وخريجوها من منتسبي الدورات الحتمية التأهيلية لخريجي الجامعات المدنية هم ترجمة حقيقية لخطط الداخلية ورغبتها الصادقة في إيجاد رجل امن عصري مدرك للتحديات الأمنية التي يعيشها العالم بأثره.

اللواء خليفة النصر: الاهتمام بالعنصر البشري من الأولويات

اللواء خليفة نصر النصر مدير إدارة الموارد البشرية قال: إن الاهتمام بالعنصر البشري يعد أحد أبرز أولويات وزارة الداخلية سواء على مستوى التأهيل او التدريب وهناك اهتمام خاص بمخرجات كلية الشرطة بالنسبة للطلبة المرشحين بالكلية وكذلك من منتسبي الدورات الحتمية لخريجي الجامعات المدنية، لأن العنصر البشري المؤهل أكاديميا وتدريبيا هو الذي يصنع النجاح لأنه سيكون رجل أمن يمتلك الأدوات والمهارات والمعارف والقدرات المطلوبة والتي تتناسب مع ما يشهده العالم من تحديات أمنية.

العميد د. محمد المحنا: الدورة نفذت على 3 مراحل

وقال العميد الدكتور محمد عبد الله المحنا المري مدير عام كلية الشرطة إن إجمالي عدد خريجي الدورة التأهيلية الحتمية السادسة بلغ (٦٤) طالبا من تخصصات مختلفة ومن عدة إدارات في وزارة الداخلية وقوة لخويا، والذين تلقوا على مدى خمسة أشهر تدريبات عسكرية ورياضية وشرطية وأكاديمية متنوعة

وأوضح أن الدورة نفذت على ثلاث مراحل، بدأت بالمرحلة الأولى وهي (مرحلة الاستجداد) والتي تهدف إلى تحويل منتسبي الدورة من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، والمرحلة الثانية هي التأسيسية والتي تتضمن تدريبات عسكرية ورياضية، بالإضافة لدورة العمليات التأسيسية في معسكر زكريت، والتي تهدف إلى إكساب الملتحقين فيها العديد من المهارات المتعلقة بالعمل الشرطي، وأما المرحلة الثالثة من البرنامج فقد خصصت للجوانب الأكاديمية واستكمال التدريبات العسكرية والرياضية.

المقدم د. جبر النعيمي: إنجازات رائدة خلال 8 سنوات

وقال المقدم د. جبر حمود جبر النعيمي مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية ــ عضو هيئة التدريس بالكلية إن الكلية سعت خلال مسيرتها المباركة، التي لم تتجاوز الثماني سنوات، في إنجاز العديد من المهام المطلوبة، في تخريج ضباط متسلحين بالعلم والمهارات العسكرية، والمشاركة الفاعلة في المحافل الاقليمية والعالمية، وإعداد المؤتمرات الدولية التي تبحث عن انجح السبل في معالجة القضايا الأمنية، فنالت التقدير من المؤسسات العالمية، واصبحت منارة أمنية يقتدى بتجربتها الثرية وخبراتها التراكمية.

وأضاف قد تم توظيف الخبرات البشرية وتسخير الإمكانات المادية، لإنشاء كلية رائدة على المستوى الإقليمي والعالمي، لتأهيل كوادر شرطية بكفاءة عالية، تُسهم بسهم وافر في تحسين مستوى الأداء في جهاز الشرطة، وخدمة المؤسسات الأمنية محليًّا وإقليميًّا، وتحقيق الأهداف بتقديم خدمة تدريبية وتعليمية، طبقًا لأحدث للمعايير الدولية.

مساحة إعلانية