رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات

3790

لماذا يميل الأب للبنت أكثر من الولد؟

02 يونيو 2017 , 09:55م
alsharq
القاهرة - وكالات

كشف الباحثون أن الآباء أكثر استجابة لبناتهم عن أبنائهم. وأفادت دراسة بحثية أيضا أن الآباء فضلاً عن كونهم أكثر انتباهاً وفهماً لبناتهم، فهم يميلون أكثر للغناء لهن واستخدام كلمات ترتبط بأجسامهن مثل "البطن"، و"الخد" و"الوجه" و"العيون" و"الأقدام".

فيما ينخرط الآباء مع صغار صبيانهم في لعب أكثر خشونة وتعثر، ويستخدمون لغة ذات صلة بالسلطة والإنجاز، وكلمات مثل "أفضل" و"الفوز" و"السوبر" و"الأعلى"، وفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

يظهر البحث كيف تؤثر أفكار اللاوعي حول الجنس على الطريقة التي نتعامل بها مع الناس، حتى عندما يكونون أطفالا صغارا جدا.

ويأتي الاكتشاف الجديد بعد إجراء تصوير أشعة للمخ وتسجيلات التفاعلات اليومية للوالدين.

وتقول جينيفر ماسكارو، التي قادت البحث من مركز وودراف للعلوم الصحية في أتلانتا: "عندما يبكي طفل أو ينادي أباه، يستجيب الآباء للبنات أكثر من استجابتهم للصبيان".

واستطردت قائلة "يجب أن ندرك كيف يمكن لمفاهيم اللاوعي المتعلقة بجنس الطفل أن تلعب في الطريقة التي نتعامل بها، حتى مع الأطفال الصغار جدا".

عواطف جياشة

كما يستخدم الآباء الذين يدللن بناتهن كلمات أكثر ارتباطا بالعواطف الحزينة، مثل "البكاء" و"الدموع" و "الوحدة".

ولكن مع صبيانهم كانوا يستخدمون لغة أكثر تحليلية، مثل تلك التي ارتبطت بالنجاح الأكاديمي في المستقبل.

من جهته، يقول جيمس رينغ، كبير مؤلفي الدراسة: "من المهم أن نلاحظ أن السلوك الأبوي المتحيز جنسياً للبنات لا يعني بالضرورة وجود نوايا سيئة عند الآباء"، مضيفاً أن هذه التحيزات قد تكون غير واعية.

وقد جمعت الدراسة بيانات سلوكية في بيئة واقعية من خلال مسجل إلكتروني نشط، كان معلقا بأحزمة المشاركين.

وكان من بين المشاركين في منطقة أتلانتا، 52 أبا من آباء الأطفال بالغي الصغر (30 من البنات و22 من الأولاد) الذين وافقوا على ارتداء جهاز التسجيل لمدة يوم واحد في وسط الأسبوع، ويوم آخر في نهاية الأسبوع.

يعمل الجهاز عشوائيا لمدة 50 ثانية كل 9 دقائق لتسجيل أية أصوات محيطة خلال فترة 48 ساعة.

كما خضع الآباء لفحص المخ بالرنين المغناطيسي الوظيفي أثناء عرض صور لشخص بالغ مجهول، لطفل مجهول ولطفلهم مع تعبيرات وجه سعيدة، أو حزينة أو محايدة.

وكان لآباء البنات استجابات أقوى لتعبيرات بناتهم السعيدة في مناطق الدماغ الهامة لمعالجة العواطف والمكافأة والقيمة.

وفي المقابل، استجابت أدمغة آباء الأبناء بشكل أكثر قوة لتعبيرات الوجه المحايدة لطفلهم.

مساحة إعلانية