رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

672

تماني الكلدي الرئيس التنفيذي لمبادرة ساعة وساعة: فعاليات شبابية لتعزيز إرث المونديال خلال كأس آسيا

02 يناير 2024 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

نظمت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي، الأحد، جلسـة نقاشية بعنوان «الرياضة من الهواية إلى الاحتراف»، بالإضافة إلى معرض مصاحب للفنون والرسم والصور والمقتنيات الرياضية ومشهد تمثيلي مسرحي وفيلم وثائقي عن الرياضة في الماضي والحاضر، بالتعاون مع برنامج ساعة وساعة.  وبهذه المناسبة قالت السيدة تماني الكلدي الرئيس التنفيذي لمبادرة «ساعة وساعة» وصاحبة فكرة فعالية «الرياضة من الهواية إلى الاحتراف» : نلتقي اليوم في رحاب ذلك الإرث الذي خلفه لنا مونديال قطر 2022، لنجني ثماره. يتوارثه أبناؤنا، ويمتد إلى أجيالنا في المستقبل، مقدمين لهم بأحرف من نور ذلك الإرث العريق، وكلنا فخر واعتزاز بذلك النجاح الباهر الذي حققه الوطن الغالي بالتنظيم الراقي لبطولة كأس العالم – قطر 2022، وهو النجاح الذي شهد له العالم، من أقصاه إلى أقصاه. وأضافت: «ومن هذا الإرث ننطلق اليوم، عبر هذه الفعالية المميزة، والتي تأتي ونحن على أعتاب أيام قليلة من انطلاق صافرة بطولة كأس آسيا قطر 2023، تعزيزاً لإرث المونديال، ولتحقيق انطلاقة رياضية جديدة، بكل ما تحمله البطولة من معاني، تعزز من حضور قطر كوجهة للرياضة آسيوياً وعالمياً.

وأوضحت أن الفعالية تأتي لتؤكد أهمية الرياضة في تعزيز الشراكة بين مؤسسات المجتمع المختلفة، إذ يشاركنا في إقامتها العديد من الشركاء، بما يعكس أهمية الدور الذي تلعبه الرياضة، وأنها قادرة على ترجمة أهدافها ومعانيها إلى واقع عملي وملموس، تتجاوز فيه المستطيل الأخضر إلى آفاق أرحب، تخدم فيه المجتمع، وتلامس من خلاله تطلعات أفراده.

وتابعت: «لقد نجحت قطر في أن تجعل من الرياضة إرثًا ينتقل من جيل إلى آخر، لا تتوقف فيه عند دور الممارسة للعُبة الرياضية، بل توظيفها كقوة ناعمة ترسخ وتعزز الكثير من المجالات التي يستفيد منها المجتمع.

ومن هذه المنطلقات، ينطلق حدث اليوم محققاً كل هذه الركائز، إيماناً من برنامجنا بأنه إذا كان يقدم ساعة تعليمية وأخرى تراثية، فإنه يقدم أيضاً ساعة ثقافية وأخرى رياضية، وذلك في مزج واضح لارتباط الثقافة بالرياضة، والتعليم بالتراث».

واختتم: «عبر كل هذه الفقرات في حدثنا اليوم نكون بذلك قد حصدنا جزءاً من إرث المونديال قطر 2022، ووضعنا لبنة من لبنات المشاركة المجتمعية لتحقيق النجاح المرتقب لبطولة كأس آسيا قطر 2023، وكلنا ثقة في أن النجاح سيكون حليفنا في استضافتها، كما اعتدنا دائماً في ذلك النجاح الباهر لوطننا الغالي في تنظيم فعالياته، لاسيما الرياضية منها».

مساحة إعلانية