رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

244

موسكو تنازع واشنطن هيمنتها بالعراق

01 أكتوبر 2015 , 01:10م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

يبدو أن الاتفاق العراقي الروسي على إنشاء مركز استخباراتي في بغداد، لتبادل المعلومات بين العراق وروسيا وإيران وسوريا بشأن تنظيم الدولة، خطوة تشير إلى تحد حقيقي يواجه النفوذ الأمريكي في هذا البلد.

فقد أعلنت روسيا عن اتفاق أمني مع العراق بإنشاء مركز لتبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق العسكري لمواجهة مسلحي "داعش" في كل من العراق سوريا.

ومن المقرر أن يضم المركز ممثلين عن هيئات الأركان في جيوش الدول الأربع.

وبينما تواجه الولايات المتحدة تحديا كبيرا في إستراتيجيتها داخل سوريا "الحليفة الرئيسية لروسيا"، بسبب التدخل العسكري الروسي هناك، فإن التعاون الروسي العراقي الجديد يمثل مفاجأة غير سارة للأمريكيين.

فواشنطن التي خاضت حربا دامية لتغيير النظام العراقي في 2003، ودعمت العملية السياسية في هذا البلد، لديها حاليا أكثر من 3500 مستشار عسكري يعملون على مساعدة القوات العراقية في حربها ضد تنظيم الدولة، بعد فشل الجيش أمام داعش في شمالي وغربي البلاد.

تقارب عراقي روسي

وبينما يقدم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نفسه كحليف رئيسي للولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة داخل بلاده، فإنه سمح في الوقت ذاته بعبور الطائرات الروسية في أجواء العراق من أجل نقل السلاح إلى قوات الرئيس بشار الأسد في سوريا.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد اشترى العراق مروحيات قتالية من روسيا العام الماضي من أجل دعم القوات الجوية في حربها ضد داعش، في وقت تأخرت فيه الولايات المتحدة بتسليم شحنة أسلحة إلى بغداد.

وبحسب تقارير صحفية غربية، فإن بغداد تتفاوض حاليا مع موسكو من أجل شراء مزيد من الأسلحة الحديثة.

وتعطي هذه التطورات انطباعا واضحا بأن روسيا دخلت بكل ثقلها في منطقة نفوذ أمريكية، مستفيدة من الإخفاقات التي منيت بها واشنطن في تدريب الجيش العراقي، وهو ما ظهرت نتيجته في انسحابه من الموصل والرمادي أمام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

جرس إنذار

وأعطى الاتفاق الأمني الجديد بين بغداد وموسكو، جرس إنذار لواشنطن بأن معلوماتها الاستخباراتية التي تجمعها وتتشاركها مع الحكومة العراقية في حربهما ضد داعش، قد تقع في أيدي الروس.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد دعا مسؤولون عسكريون أميركيون وزارة الدفاع إلى أخذ الحيطة والتأكد من أن المعلومات الاستخباراتية التي يتم مشاركتها مع العراقيين لن تقع في أيدي الروس أو الإيرانيين الحليفين الرئيسيين لنظام بشار الأسد، الذي عملت واشنطن في الفترة الماضية على إقصائه من الحكم دون جدوى.

وربما يعتبر خبراء أن الاستجابة العراقية للروس، سواء في مشاركة المعلومات أو إتاحة المجال الجوي، يدل على اتجاه عراقي لإمساك العصا من النصف بين واشنطن وموسكو، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

لكن من المؤكد أن التحركات الروسية التي وصل مداها إلى بلاد الرافدين وضعت الأمريكيين في خانة المفاجأة.

وعبر عن ذلك أحد الدبلوماسيين في تصريح لوول ستريت جورنال على هامش لقاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري في الأمم المتحدة، قائلا "إننا نحاول فهم النوايا الروسية في كل من العراق وسوريا ونحاول أن نرى كيف يمكن دفع الأمور لصالح البلدين هناك".

اقرأ المزيد

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

256

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

310

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

860

| 14 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية