رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

819

بينها 6 مشاريع من قطر.. الدوحة للأفلام تعلن اختيار 39 مشروعًا في دورة منح الربيع

01 يوليو 2020 , 06:30ص
alsharq
الدوحة - الشرق

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن اختيار باقة مميزة تتألف من 39 مشروع لصناع أفلام يخوضون تجاربهم الأولى والثانية في الإخراج من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى صناع أفلام صاعدين من المنطقة للمشاركة في دورة منح ربيع 2020. ويواصل البرنامج مهمته المتمثلة في تمكين جيل جديد من المواهب الإبداعية ودعم تطوير محتوى أصيل وجذاب عبر 30 مشروعًا من منطقة الشرق الأوسط من بينها ستة مشاريع لصناع أفلام قطريين. كما تضم المشاريع التي تم اختيارها 18 مشروعا لمخرجات موهوبات، تلقي الضوء على الدور المحوري للنساء في صناعة الأفلام.

ومن بين المشاريع التسعة التي تم اختيارها من خارج منطقة الشرق الأوسط، تم في وقت سابق من العام الجاري، اعتماد فيلم الهيلبيلي الأخير للمخرجَين ديان بوزغارو وتوماس جينكو، للمشاركة في البرنامج الخاص بجمعية نشر السينما المستقلة الفرنسية "آسيد"، التابعة لمهرجان كان السينمائي. كما شاركت أربع دول حاصلة على الدعم للمرة الأولى في البرنامج هذا العام وهي كولومبيا وهايتي وبنغلاديش وتنزانيا. وللمرة الأولى، حصل مشروع واقع افتراضي قصير على منحة، وهو فيلم الانتظار الأعظم (بعد السماء الأخيرة) لرزان الصلاح، الذي يصور عودة افتراضية لفلسطين واسترداد الأراضي بشكل مبدع ضمن فضاء افتراضي. وفي دلالة على دور البرنامج كمساهم رئيسي في الصناعات الإبداعية في المنطقة، تضم المشاريع الحاصلة على دعم ثلاثة مشاريع لصناع أفلام صاعدين في منطقة الشرق الأوسط، هي: والدي ليس ميتا من إخراج عادل الفاضلي؛ والامتحان لشوكت أمين كوركي؛ وجين جينيت، والد الأزهار لدليلة إنّادري.

وبهذه المناسبة، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "خلال السنوات التسع الماضية، قدم برنامج المنح التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام الدعم لقصص قوية ونقل من خلال السرد القصصي المؤثر مجموعة واسعة من القضايا ووجهات النظر. وتطور ليصبح مبادرة رئيسية للأجيال الصاعدة من صناع الأفلام من العالم العربي وخارجه. ويعكس البرنامج مهمتنا الأساسية في تطوير الأصوات البارزة في عصرنا ومساعدة المواهب على تحقيق تطلعاتها الإبداعية وتطوير ودعم السينما العالمية إلى جانب تعزيز التنوع الثقافي."

وأضافت قائلة، "ونحن نفخر باعتبار المستفيدين من المنح سواء في السابق أو في المستقبل امتدادًا لالتزام المؤسسة الدائم بتطوير السينما المستقلة، ويسعدنا أن نرى إدراج بلدان جديدة في دورة هذا العام. فهذه شهادة على الإقبال المطرد الذي يشهده البرنامج من الشباب المتميز في صناعة الأفلام حول العالم ممن يودعون ثقتهم في مبادراتنا التمويلية لتطوير رؤيتهم الإبداعية."

مساحة إعلانية