عربي ودولي

1946

بالصور.. رئيس الوزراء وعدد من قادة العالم الإسلامي يؤدون العمرة

مكة وجهة دينية وسياسية للقادة في العشر الأواخر

أدى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من قادة ورؤساء وزراء عدد من دول العالم الإسلامي مناسك العمرة خلال اليومين الماضيين.

وأدى مناسك العمرة اليوم كل من رئيس باكستان ممنون حسين، وعلي بونغو أونديمبا رئيس الجابون، ورئيس وزراء الصومال عمر عبد الرشيد علي شرماكي، فيما أدى مناسك العمرة أمس الخميس كل من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، و الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، وعثمان غزالي رئيس جمهورية القمر المتحدة .

وتتحول مكة المكرمة خلال العشر الأواخر من رمضان إلى وجهة دينية وسياسية يقصدها المسلمون من جميع أصقاع الأرض لأداء العمرة والاعتكاف، حيث يحرص الساسة والقادة على أداء العمرة إلى جانب لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

واستقبل خادم الحرمين الشريفين، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وذلك في قصر الصفا بمدينة مكة المكرمة مساء أمس الخميس، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين.

وكان خادم الحرمين الشريفين قد وصل إلى مكة يوم السبت الماضي لقضاء العشر الأواخر من شهر رمضان بجوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة.

واعتاد ملوك السعودية أن يقضوا العشر الأواخر في مكة المكرمة بالقرب من بيت الله الحرام، حتى أضحت استقبالاتهم للقادة والزعماء خلال تلك الفترة تعرف بما يسمى "دبلوماسية العشر الأواخر".

ولعل أبرز نتائج دبلوماسية العشر الأواخر، هو إعلان "ميثاق مكة المكرمة لتعزيز التضامن الإسلامي" الذي صدر في ختام "قمة التضامن الإسلامي" الاستثنائية التي عقدت في مكة المكرمة يومي 14 و15 أغسطس 2012، بمشاركة ملوك ورؤساء 57 دولة إسلامية أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.

وهي القمة التي قررت تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي وجميع الأجهزة والمؤسسات المتخصصة التابعة لها، بسبب حملة القمع العنيفة التي يشنها نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري.

ومن أبرز نتائج دبلوماسية العشر الأواخر أيضا، توقيع معاهدة الصلح بين أطراف القيادات العراقية "سنة وشيعة" في أكتوبر 2006 في لقاء تركز على محاولة جمع شتات هذه القيادات لتوحيد الصف ونبذ الخلافات الطائفية والسياسية.

ويبقى قصر الصفا المطل على الحرم المكي، حيث اعتاد ملوك السعودية المتعاقبين قضاء العشر الأواخر من رمضان، هو المكان الذي تتوج فيه نتائج المحادثات في أجواء العشر الأواخر الإيمانية .