رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

228

الساحر سيميوني يحول "الفريق الخاسر" إلى منافس على دوري الأبطال

01 مايو 2014 , 05:38م
alsharq
لندن - وكالات

في الوقت الذي يواجه فيه الأسباني بيب جوارديولا والبرتغالي جوزيه مورينيو العديد من الانتقادات هذه الأيام بسبب أسلوبهما التكتيكي، لا تتوقف عبارات الإشادة بالأرجنتيني دييجو سيميوني بفضل أدائه المتميز مع فريق أتلتيكو مدريد.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الخميس، بعد انتهاء مباراة إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا بين تشيلسي وأتلتيكو مساء أمس، لصالح الأخير 3/1 على ملعب ستامفورد، أن"سيميوني لقن مورينيو درسا قاسيا".

وخرج كلا من جوارديولا ومورينيو من سباق المنافسة على لقب البطولة الأوروبية الأكبر، في حين تمكن سيميوني من الوصول للمباراة النهائية لملاقاة ريال مدريد الأسباني، بفضل أسلوب لعبه الذي يشابه إلى حد كبير أسلوب الداهية البرتغالي مورينيو، ولكن دون مغالاة.

وأشار سيميوني قبل مباراة أمس "أحترم عالم كرة القدم بشكل عام، هناك الكثير من الطرق للفوز في المباريات، كل مدرب له أسلوبه الذي يتحدد طبقا للفريق الذي يقوده أو المكان الذي يعمل فيه"، في إشارة إلى سيل الانتقادات التي وجهت مؤخرا إلى منافسه مورينيو بسبب اعتماده على الخطط الدفاعية المبالغ فيها.

وأضاف: "كرة القدم متغيرة باستمرار، لا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة، أحترم أسلوب لعب جميع المدربين، كما أحترم أي طريقها ينتهجها المنافس، كرة القدم ممتعة، لو لعب الجميع بنفس الطريقة ستكون لعبة مملة".

ولم تختلف طبيعة شخصية سيميوني كمدرب عنها كلاعب، لأنه تمتع دائما بالروح القتالية، والحماس، والقوة، والإخلاص.

ووصف البرازيلي فليبي لويس لاعب أتلتيكو مدريد مدربه الأرجنتيني بأنه مجنون بعشق كرة القدم، في حين أشادت صحيفة "التليجراف" البريطانية بالحماس الذي أظهره سيميوني في مباراة أمس.

وأعار سيميوني كامل تركيزه لمباراة أمس، حيث أنه كان يتابع كل حركة من حركات لاعبيه داخل الملعب ، وظهر متحكما على الإدارة الفنية للقاء بشكل رائع.

قليلون من جماهير أتلتيكو مدريد هم من راودهم حلم الإنجاز الذي حققه فريقهم اليوم، منذ أن وصل سيميوني لقيادة الفريق عام 2011، حيث كان مجرد التفكير في الوصول إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا يعد ضربا من الجنون والهذيان.

ولكن المدرب الأرجنتيني تمكن بعد عامين ونصف العام من محو السمعة السيئة للفريق، الذي أشتهر ب "الفريق الخاسر"، حيث أعاد سيميوني اتلتيكو إلى سابق عهده الرائع عندما كان لاعبا في صفوف الفريق، وقاده للفوز بالثنائية "الدوري والكأس" عام 1996.

مساحة إعلانية