رياضة

1876

فرانسيس يظهر في قمة أغلى البطولات

التحدي يزداد اشتعالاً في الجولة الثالثة

    شهدت الجولة الثالثة من منافسات أغلى بطولات البولينج على كأس الأمير في نسختها السابعة عشرة استمرار القوة والاثارة في صراع إسقاط الصولجانات في محاولة للبحث عن طريق الوصول إلى المراحل التالية وعبور التمهيدي بأمان. وتميزت الجولة الثالثة التي أجريت على ملعب صالة مركز قطر للبولينج بارتفاع مستوى  اللاعبين حيث بلغ العدد 21  لاعبا من قطر والكويت وجنوب أفريقيا وهونج كونج وسنغافورة وسوريا والفلبين.  

    وتصدر القائمة اللاعب الجنوب افريقي فرانسيس لوبوا برصيد 892 نقطة ويلاحقه في المركز الثاني لاعبنا محمد حمد المريخي الذي استطاع أن يجمع في رصيده 871 نقطة وحل في المركز الثالث اللاعب غانم  بوجسوم الذي تمكن من الحصول على 853 نقطة، المركز الرابع كان من نصيب جاسم المريخي حامل اللقب وبطل النسخة الماضية برصيد 814 نقطة وجاء في المركز الخامس اللاعب الفلبيني لانويل هيردا برصيد 774 نقطة وتبعه في المركز السادس السوري فراس عادل وقد أحرز 761 نقطة، ليأتي بعد ذلك في المركز السابع اللاعب ناصر جمال السحوتي بمجموع 752 نقطة بينما حصل في المركز الثامن اللاعب محمد جمال بمجموع 752 نقطة متساويا مع زميله السحوتي، المركز التاسع جاء فيه اللاعب علي عبد الرحمن الجناحي برصيد 740 نقطة وتبعه في المركز العاشر الفلبيني راوبين مالوباى بمجموع 728 نقطة أما المركز الحادي عشر فقد كان من نصيب لاعبنا شاهين الكواري بذات الرصيد مع سابقه بينما حصل على المركز الثاني عشر اللاعب المخضرم خالد الدوسري برصيد 721 نقطة وتبعه في المركز الثالث عشر عادل ملا حسين برصيد 713 نقطة ليأتي بعده في المركز الرابع عشر اللاعب سعود احمد القايد بفارق نقطة برصيد 712 وحل في المركز الخامس عشر لاعبنا المخضرم فهد العمادي بحصوله على 709  نقاط بينما جاء في المركز السادس عشر خالد السادة برصيد 696 نقطة وكان المركز السابع عشر من نصيب اللاعب سعود عبد العزيز بمجموع 667 نقطة ليأتي بعده في المركز الثامن عشر اللاعب الكويتي رامي برصيد 631 نقطة ليحل في المركز التاسع عشر لاعبنا سعد السليطي بمجموع 609 نقطة بينما حل في المركز العشرين اللاعب القطري هزيم المريخي برصيد 577 نقطة وتبعه في المركز الحادي والعشرين محمد مرحب برصيد 483 نقطة. 

  وتبدو الفروقات جلية وواضحة رقميا بين الصدارة وقاع الترتيب من خلال الفارق بين الرصيد النقطي ولكن الفوارق في لعبة البولينج مهما كبرت واتسعت إلا أن المفاجآت تبقى متوقعة بشكل كبير إلى الدرجة التي يمكن معها أن تنقلب الأمور رأسا على عقب.

جاسم المريخي:

أنافس على اللقب ولكن بلا ضغوط

    أكد لاعب منتخبنا الوطني جاسم المريخي حامل اللقب على انه عازم على تقديم أفضل مالديه خلال مشاركته في النسخة الحالية من بطولة كأس الأمير مؤكدا على انه لا يلعب تحت اي ضغوط باعتباره بطل النسخة الماضية بل يستمتع باللعب من أجل تحقيق نتائج جيدة والتقدم للامام خطوة بخطوة دون ارهاق فكره بما سيحدث فيما هو قادم .

   وقال المريخي في تصريحات صحفية: المنافسة في النسخة الحالية قوية للغاية في ظل وجود لاعبين اكفاء من عدة دول واتوقع نتائج عالية في البطولة نظرا لقوة المنافسة بين جميع اللاعبين الطامحين في اثبات الذات وتحقيق نتائج جيدة. وعن خوضه التحدي مع العديد من اللاعبين الاكفاء قال: اركز على مستواي في المقام الأول فأنا ادخل تحديا مع نفسي قبل اي شيء. وبالحديث عن استعداداته للبطولة قال: اتدرب بشكل عادي اعلم ان المسؤولية زادت إلا انني اقسم وقتي بشكل جيد وأتمنى ان يحالفني التوفيق. 

الكويتي أصيل الرومي:

طموحاتي عالية لكنها مرحلية

   أعرب اللاعب الكويتي أصيل الرومي عن سعادته بالمشاركة في بطولة كأس الأمير للبولينج مشيرا إلى أنها مشاركته الثانية في البطولة الغالية حيث كان من بين المنافسين في النسخة السادسة عشرة، وأوضح الرومي الحاصل على الميدالية البرونزية لبطولة العالم للشباب والتي أقيمت في ولاية نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية  2016 أن المنافسة ستكون قوية وينتظر أن تشهد صراعا مثيرا وقويا بما تتوفر عليه من أسماء كبيرة وتملك قدرات ومهارات عالية أمثال جاسم المريخي حامل اللقب والجنوب إفريقي فرانسيس لوبوا وصيف البطولة الماضية والسنغافوري محمد جرش ولاعبي هونج كونج الذين لم يدخلوا إلى ساحة المنافسة حتى الآن. 

   وأكد أصيل الرومي أن طموحاته في البطولة كبيرة لكنها ستمضي على مراحل متدرجة حيث إنه يسعى في المرحلة الحالية عبور الأدوار التمهيدية ومن ثم الوصول إلى الأدوار التالية وصولا إلى النهائيات ومن ثم الصعود إلى منصة التتويج والفوز باللقب الغالي.

المفاجآت تطرق الأبواب 

   تتميز لعبة البولينج بالمفاجآت التي تحتوي عليها وبشكل قد يغير كل المألوف لأن اللعبة تعتمد إلى جانب القدرات والمهارات الفنية لكل لاعب فهي تنطوي على جانب وقدر كبير من الحظ والتوفيق ففي بعض الأحيان تجد لاعبا يتصدر المنافسة حتى الوصول إلى أعتاب النهائي ولكنه يتراجع فجأة ويختل ميزان الأداء لديه والسبب أن البولينج يعتمد عدا امكانيات اللاعب على الميدان وخطوط اللعب التي قد تلعب ضدك في بعض الأحيان وكذلك هناك التزييت وهذا باب وعلم واسع في مجال البولينج  قد يجعل لكل بطولة ملمحها الخاص ووجهها المختلف.

أسماء تفرض نفسها

   تضم قائمة البطولة نخبة من اللاعبين البارزين والذين يمتلكون رصيدا من الانجازات بفضل قدراتهم وانجازاتهم السابقة على مختلف المستويات وقد بدأوا في فرض أسمائهم على المقدمة واحتلال الصدارة المؤقتة ومن بينهم جميعا يبرز اسم جاسم المريخي حامل اللقب ووصيفه فرانسيس لوبوا القادم من جنوب افريقيا.

اقرأ أيضاً

دوري أبطال أوروبا.. باريس سان جيرمان يبدأ مهمة الدفاع عن اللقب أمام أتالانتا

صامبا يقود أبطالنا لبلوغ نهائي 400 م حواجز

فيفا يكافئ الأندية بـ300 مليون يورو لإرسال لاعبيها لكأس العالم 2026

أخبار ذات صلة

الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد نائبا لرئيس الاتحاد العربي

بطولة سيشور فينكس قيمز على خط الانطلاق