رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

4488

رد أمريكي قوي بعد الكشف عن مخطط "بن زايد" لسرقة ذهب فنزويلا

01 فبراير 2019 , 02:30م
alsharq
الدوحة – بوابة الشرق

بات نظام أبوظبي بقيادة ولي العهد محمد بن زايد، عنواناً ومقصداً لعمليات التهريب والقرصنة والاحتيال والسطو على مقدرات الشعوب حول العالم، وكأن قدر الشعب الإماراتي أن يحكمه نظام سادي يجد متعته في إيذاء الجيران والأشقاء فضلاً عن شعوب عدة حول العالم.

هذه المرة، كشف السناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو أمس الخميس عن تقارير حول خطة لتهريب شحنة ذهب كبيرة من فنزويلا إلى الإمارات.

وقال روبيو في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر، إن مواطنا فرنسيا يعمل لدى شركة "نور كابيتال" الاستثمارية الإماراتية هو "في كاراكاس اليوم لترتيب سرقة المزيد من الذهب من فنزويلا".

وأضاف روبيو مخاطبا السفارة الأميركية في الإمارات: "أتمنى أن تنصحوهم بأنهم وأي خدمة نقل جوي ستقوم بذلك سيكونون عرضة لعقوبات وزارة الخزانة (الأميركية)".

جدير بالذكر أن شركة "نور كابيتال" الاستثمارية الإماراتية " هي إحدى أذرع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.

وتأتي هذه العملية في أعقاب تصدير فنزويلا ذهباً غير منقّى بقيمة تسعمئة مليون دولار العام الماضي إلى عدة بلدان منها الإمارات. وفق الجزيرة نت

وكانت تقارير صحافية عدة ومسؤولون فنزويليون أشاروا إلى أن نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يحاول تهريب شحنات من المعدن النفيس خارج البلاد.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول فنزويلي كبير، رفض الإفصاح عن هويته، إن كاراكاس ستبيع 15 طنا من حيازات بنكها المركزي من الذهب إلى الإمارات في الأيام القادمة مقابل سيولة نقدية باليورو، في محاولة من الدولة التي تعاني شحا في السيولة للحفاظ على قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية.

وأضاف المسؤول الذي اطلع على الخطة أن البيع من احتياطيات الذهب لدعم العملة الفنزويلية بدأ في 26 يناير بشحنة قدرها ثلاثة أطنان.

وكان البنك المركزي البريطاني رفض الأسبوع الماضي طلبا من نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لسحب وديعة من الذهب تقدر بـ 1.2 مليار دولار. واعترفت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى في وقت سابق هذا الشهر بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد. فيما عارضت دول أخرى منها روسيا والصين دعم غوايدو.

مساحة إعلانية