قدم سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب أوراق اعتماده مندوبا دائما لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، لسعادة السيدة أودراي أزولاي المديرة العامة للمنظمة، وذلك في مقر المنظمة في باريس. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الوثيقة التي تربط دولة قطر بمنظمة اليونسكو، من خلال مبادرات منظمات المجتمع المدني ممثلة بمؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في ظل ما تقوم به دولة قطر وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤسسة التعليم فوق الجميع من دعم لمنظمة اليونسكو من خلال تنفيذ المشاريع والبرامج التي تساهم في ترسيخ السلم والأمن الدوليين في مجالات التعليم والثقافة والعلوم. وأكد سعادة المندوب الدائم أهمية تعزيز التعاون مع المنظمة في جميع المجالات، بما يحقق الرؤية الاستراتيجية لدولة قطر ومنظمة اليونسكو، وبالتعاون مع الدول الأعضاء المعتمدين لدى المنظمة لتعزيز السلم والتعايش المشترك بين الشعوب والثقافات وفقا للميثاق التأسيسي لمنظمة اليونسكو.

أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" اليوم الثلاثاء، أن نحو 264 مليون طفل وشاب في سن الدراسة حول العالم، كانوا خارج نطاق التعليم في عام 2015. وسلط تقرير اليونسكو العالمي لرصد التعليم 2017/ 2018 الضوء على مسؤولية الحكومات لتوفير تعليم جيّد للجميع، ويؤكد أن المساءلة أمر لا غنى عنه من أجل بلوغ هذا الهدف، مشددا على أن لوم أحد الأطراف على نحو خاص بسبب مشاكل تربويّة في النظام ككل قد يتسبب بنتائج سلبية خطيرة وازدياد نطاق أوجه التفاوت ويلحق الضرر بالتعلّم. وحذرت المنظمة في تقريرها من أن الخطوات التي تتخذها الكثير من الدول لمحاسبة المدارس على هذه النتائج يمكن أن يكون لها نتيجة عكسية إذا لم يتم دراستها جيدا، وأن تزايد السياسات التي تعطي للآباء مزيدا من الخيارات بشأن اختيار المدارس التي يريدون أن يلتحق بها أبناؤهم، يمكن أن يزيد من سوء التمييز التعليمي. وقالت المنظمة، إنه بعد انخفاض تحقق في أوائل الألفية الجديدة، بدأت معدلات عدم الالتحاق بالمدارس في الجنوح نحو الركود. وأظهر استطلاع شمل 128 دولة في الفترة من 2010 إلى 2015 أن معدل إتمام المرحلة الابتدائية في أنحاء العالم بلغ 83%، وتراجع إلى 45% في المرحلة الثانوية ، وفي 40 بلدا كان هناك أقل من واحد من كل أربعة شباب قد أكملوا التعليم الثانوي، لكن في 14 بلدا فقط أكمل ما لا يقل عن 90% منهم تلك المرحلة. وذكر التقرير أنه على الرغم من أن 82% من الدساتير الوطنية تؤكد الحق في التعليم، فإن 55 في المئة فقط من البلدان تجعل هذا الحق قابلا للنفاذ، وعلى الصعيد العالمي، فإن أقل من 20% من مجموع الدول تضمن، بموجب القانون، 12 عاماً من التعليم المجاني والإلزامي. وهناك 264 مليون طفل وشاب غير ملتحقين بالمدرسة و100 مليون شاب لايتقنون مهارات القراءة حتى الآن. وطالبت اليونسكو في تقريرها، الحكومات بأن تصمم آليات للمساءلة على مستوى المدرسة والمعلمين تكون داعمة وتربوية وتتجنب الآليات العقابية، وأن تعزز حرية التعبير في إطار ديمقراطي يسمح بتعدد الآراء ووجهات النظر، وأن تحمي حرية وسائل الإعلام في تفحص أحوال التعليم والتدقيق فيها، وأن تنشئ مؤسسات مستقلة تتيح للمواطنين التعبير عن شكاواهم من خلالها. وذكرت أيضا أنه على الحكومات أن تضع لوائح وآليات للرصد تتسم بالمصداقية والكفاءة والفعالية، وأن تلتزم بإجراءات المتابعة والجزاءات لجميع الفئات المانحة للتعليم سواء في القطاع العام أو الخاص، عندما لا تستوفي المعايير، كما ينبغي على الحكومات جعل الحق في التعليم قضية قابلة للتقاضي، وهو ما ليس عليه الحال في 45% من مجموع الدول.

انتهت مساء أمس الجولة الأخيرة من الانتخابات التي أجراها المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في دورته المنعقدة حاليا في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، مسفرة عن فوز مرشحة فرنسا أودري أزولاي على مرشح دولة قطر سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري لتفوز بمنصب مدير عام "اليونسكو" ولتكون بذلك المدير الحادي عشر للمنظمة. وحصلت المرشحة الفرنسية في الجولة الأخيرة على 30 صوتا، مقابل 28 صوتا للدكتور الكواري ليتأكد فوز الفرنسية بالمنصب بعد تصويت أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو والبالغ عددهم 58 عضوا، ولتخلف أزولاي البلغارية ايرينا بوكوفا التي تنتهي ولايتها في نوفمبر المقبل بعد رئاسة المنظمة لدورتين متتاليتين. وجاء خروج الدكتور الكواري من الانتخابات بصورة مشرفة، حيث تضاءل الفارق بينه وبين المرشحة الفرنسية إلى صوتين، وقد حظي بتأييد جارف منذ انطلاق الجولة الأولى للانتخابات، بل قد تأكد صعوده للمرحلة الأخيرة قبل أن تنجح الفرنسية من الفوز على مرشحة مصر اليوم لتواجه الكواري في الجولة الأخيرة قبل أن يتم التكتل المعلن ضد المرشح القطري بدعم من دول بعينها. وقد استطاع الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري خلال الجولات الانتخابية الخمس أن يحوز ثقة الكثير من دول العالم في هذه الانتخابات، ليتم التأكيد على المكانة الدولية لقطر ومرشحها، حيث تقدم في أولى الجولات على سبعة مرشحين وحصل على 19 صوتا بأكثر من 6 أصوات عن أقرب منافسيه، المرشحة الفرنسية، وهو ما تأكد في الجولة الثانية وحصوله على 20 صوتا ليزداد الفارق إلى 7 أصوات، عن المرشحة الفرنسية أيضا، لتشتعل المنافسة عقب الجولة الثالثة من جديد عقب تعادل المرشحين قطر - فرنسا وحصولهما على 18 صوتا لكل منهما، لتأتي الجولة الرابعة ويؤكد صدارته المرشحين وحصوله على 22 صوتا مقابل 18 صوتا للمرشحة الفرنسية التي تعادلت مع المرشحة المصرية مشيرة خطاب لتقام جولة بين الأخيرتين لاختيار من تفوز لمواجهة مرشح دولة قطر في الجولة النهائية والتي حسمت بفوز فرنسا وصعودها للمرحلة الأخيرة التي فازت فيها على قطر بفارق صوتين. يشار إلى أن الانتخابات جرت بين سبعة مرشحين هم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، و أودري أزولاي (فرنسا)، ومشيرة خطاب (مصر)، وفيرا الخوري لاكويه (لبنان)، و كيان تانغ (الصين)، و بولاد بلبل أوغلو (أذربيجان)، و بام سان تشاو (فيتنام)، وذلك قبل انسحاب مرشحي جواتيمالا والعراق قبل أولى جولات التصويت.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقة تهنئة إلى فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية بمناسبة فوز المرشحة الفرنسية أودري أزولاي بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

بشوارعها القديمة وآثارها التي تشهد على التاريخ، تتأهب ولاية دياربكر جنوب شرقي تركيا، لاستضافة زوارها الأجانب والمحليين خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، بعد أن نفضت غبار الإرهاب والتخريب وعاد إليها الأمان. وتعتبر مدينة دياربكر المدرجة أسوارها ضمن لائحة التراث الثقافي لمنظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، مهدًا للعديد من الحضارات والثقافات المختلفة، وتحتوي في طياتها على عدد من أضرحة الأنبياء، والصحابة الكرام. ويعدّ المسجد الكبير "أولو جامع" الشهير الذي يتوسط المدينة، واحدًا من أشهر المعالم الإسلامية والأثرية بمنطقة الأناضول جنوب شرقي تركيا، حيث يعود بناؤه إلى زمن الفتح الإسلامي (20هـ/ 641 م). ويتميز المسجد بتكوينه التذكاري ومئذنته المربعة وبنيته وصحنه ومقصوراته وملحقاته. وبفضل جهود قوات الأمن التركية، استطاعت المدينة القديمة نفض غبار الإرهاب والعمليات التخريبية عنها، وباتت مقصدًا آمنًا يتوافد إليها السياح من كل حدب وصوب. وتقوم وزارة البيئة والتخطيط العمراني بعمل دؤوب من أجل إعادة إحياء قضاء "سور" التاريخي الذي تأثّر بالعمليات الإرهابية التي نفذتها عناصر منظمة "بي كا كا"، وتسعى الوزارة بالتعاون مع بلدية ديابكر ومديرية الأوقاف العامة، لجعل هذا القضاء مركز جذب للسياح الأجانب والمحليين. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال أيوب قرة قاش، رئيس جمعية "إحياء القيم التاريخية والأثرية لمدينة دياربكر"، إنّ "أهالي المدينة ينتظرون بشغف قدوم أعداد كبيرة من السياح المحليين والأجانب لزيارة المناطق التاريخية الموجودة في المدينة. وأكّد قرة قاش أنّ المدينة باتت آمنة بعد قيام قوات الأمن التركية بتطهيرها من العناصر الإرهابية التي دمّرت أجزاء منها خلال السنوات الماضية. مشيرًا إلى أنّ الجهات المعنية قامت بترميم كل ما دُمّر نتيجة ممارسات الإرهابيين. من جانبه، أشار إديب باجال نائب رئيس جمعية التعريف السياحي في دياربكر، إلى وجود تحسّن ملحوظ في قطاع السياحة بالمدينة خلال العام الحالي، مقارنة بأعداد السياح الذين توافدوا إلى دياربكر العام الماضي. ومضى قائلًا: "ندعو كافة السياح المحليين والأجانب إلى زيارة دياربكر خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، كي يطلّعوا على معالمها الأثرية والتاريخية، ويشاهدون الأمان والأمن المستتب في مدينتنا". دياربكر التركية دياربكر التركية دياربكر التركية دياربكر التركية دياربكر التركية

يعمل سكان قرية "صالحلي" بولاية مانيسا غربي تركيا، بنفس الطريقة منذ 600 عام، في صناعة الأواني، مستخدمين الصخور البركانية التي شكلتها الحمم قبل 12 ألف عام. ويصنع سكان القرية الأواني الفخارية والجرار، باستخدام الصخور البركانية الموجودة في المنطقة، والتي صنفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" كأحدث صخور بركانية في العالم. تتناثر الصخور البركانية على منطقة تبلغ مساحتها حوالي 300 كيلومترًا مربعًا، كما ينتشر في المنطقة أكثر من 80 مخروطًا بركانيًا. المخروطات البركانية شكلت على مدار هذه السنين، أعدادًا كبيرة من مداخن الجن والكهوف الكارستية "ظاهرة جيولوجية تحدث في المناطق الجيرية الرطبة" والوديان والمقابر الصخرية والجسور الحجرية. استخدم سكان المنطقة الصخور البركانية منذ مئات السنوات في بناء المنازل والمرافق، فضلًا عن صناعة الأواني والجرار وغيرها من الأدوات المنزلية، التي تشكل موردًا اقتصاديًا مهمًا لهم. وقال أوغور أوندر، الذي يعمل في هذه المهنة من أهالي المنطقة، إن الرجال يحضرون الصخور البركانية من المقالع، ويحولونها لمسحوق صخري ثم يستخلصون منه الحمأة (الطين الأسود) لصناعة الأواني المنزلية والجرار. وأضاف أوندر، أن الرجال يجهزون الطين المكون حمأة الصخور البركانية، والنساء يقومون بتشكيل الأواني المنزلية والجرار، وصناعة الأدوات الأخرى التي تدر دخلا مهما لسكان المنطقة. وأشار أنه وعائلته يصنعون نحو 25 ألف آنية طبخ في العام، وأن هذا العمل، يشكل مصدر رزق له ولعائلته فضلًا عن أنه مهنة تراثية ورثها سكان المنطقة عن أجدادهم طيلة القرون الستة الماضية. سكان قرية تركية يصنعون الأواني من الصخور البركانية سكان قرية تركية يصنعون الأواني من الصخور البركانية سكان قرية تركية يصنعون الأواني من الصخور البركانية سكان قرية تركية يصنعون الأواني من الصخور البركانية

انتقدت جماعات حقوقية في التبت قرارا اتخذته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بإدراج منطقة مرتفعة يسكنها عدد من سكان التبت على قائمتها للتراث العالمي، قائلة إنه يعزز سيطرة الصين على المنطقة. وتقول الجماعات، إن قرار اليونسكو سيسمح للسلطات الصينية بإجلاء السكان من المنطقة التي تعرف باسم هوه شيل في إقليم تشينجهاي وتهدد بيئتها وثقافتها البدوية. وقال كاي مولر المدير التنفيذي للحملة الدولية من أجل التبت "لجنة (اليونسكو) تجاهلت حقيقة أن سكان التبت وخاصة البدو، هم القائمون على هذه الأرض ودورهم ضروري للحفاظ على الحياة البرية". ويتجاوز ارتفاع المنطقة 4500 متر وهي موطن للعديد من الكائنات الحية المتوطنة، وكذلك طريق الهجرة لظباء التبت المعرضة للانقراض. وتخصيص المناطق المحمية بإدراجها على القائمة لا يعطي لليونسكو أي صلاحيات تنفيذية، لكن اتضح أنه مثير للجدل في مناطق تعصف بها المزاعم المتضاربة بالسيادة على الأرض. وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق التبت، إن قرار اليونسكو قد يسرع جهود الصين لنقل البدو إلى قرى. وقالت بيما يوكو المديرة التنفيذية لجماعة طلاب من أجل تبت حرة في بيان "من المفترض أن تدعم اليونسكو وتحمي الثقافة العالمية لكن هذا القرار المخزي سيفعل العكس تماما وسيساعد الصين في النهاية على حرمان سكان التبت من حقوقهم الأساسية". وتقول الصين إن إدراج المنطقة على قائمة التراث العالمي يستهدف المساعدة في حماية المنطقة، ولن يؤثر على ثقافتها التقليدية. وقالت متحدثة باسم اليونسكو، إن الحكومة الصينية قدمت التزاما بأنها لن تجبر السكان على الرحيل من المنطقة. وبعد القرار الأخير يرتفع عدد المواقع الصينية المدرجة على قائمة التراث العالمي إلى أكثر من 50 موقعا.

وصفت مندوبة الولايات المتحدة الأمركية الدائمة لدى الأمم المتحدة "نيكي هيلي"، قرار "يونسكو"، اليوم الجمعة، بإدراج مدينة الخليل ضمن لائحة التراث العالمي بأنه "إهانة للتاريخ". وأضافت هيلي في بيان، وصل الأناضول نسخة منه، إن بلادها "تقوم حاليا بتقييم المستوى الملائم لمواصلة عضويتها في (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) اليونسكو". وتابعت أن "تصويت اليونسكو بشأن مدينة الخليل أمر مأساوي على عدة مستويات، فهو يمثل إهانة للتاريخ، ويقوّض الثقة اللازمة لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، كما أنه يضعف مصداقية وكالة الأمم المتحدة". ورأت أن "التصويت اليوم لا مبرر له ويسبب ضررًا كبيرًا". وأشارت نيكي هيلي في بيانها إلى أنه "في عام 2011، امتثالا لقيود التمويل القانوني، توقفت الولايات المتحدة عن تمويل اليونسكو بعد أن اعترفت بفلسطين كدولة عضو بها". وفي وقت سابق اليوم، صوتت "يونسكو"، لصالح الطلب الفلسطيني بوضع مدينة الخليل والحرم الابراهيمي الشريف على لائحة التراث العالمي، الأمر الذي لاقى ترحيباً عربيا وعالمياً. وقالت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية، إن "اليونسكو صوتت في اجتماعها في بولندا لصالح الطلب الفلسطيني". ونقلت عن وزيرة السياحة والآثار، رُلى معايعة، عن "نجاح دولة فلسطين في تسجيل مدينة الخليل والحرم الابراهيمي الشريف على لائحة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية، وذلك بعد انتهاء أعضاء لجنة التراث العالمي من التصويت على ملف ادراج المدينة، ضمن الدورة الواحدة والاربعين و التي عقدت اليوم في مدينة كاراكوف البولندية". وأدانت إسرائيل القرار، وقال المتحدث بلسان خارجيتها، عمانوئيل نخشون، في بيان، وعلى إثر القرار، أعلنت إسرائيل وقف تعاونها مع "اليونسكو". وانتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة القرار، معلنا عن خفض تمويل الامم المتحدة بمقدار مليون دولار. وبذلك تكون اسرائيل خفضت تمويلها للمنظمة الدولية أربع مرات خلال العام الماضي لينخفض الى 2,7 مليون دولار بدلا من 11 مليون دولار.

تبنت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" في دورتها الحادية والأربعين، المنعقدة حاليا بمدينة كراكوف في بولندا، قرار "بلدة القدس القديمة وأسوارها" المعد من قبل الأردن وفلسطين والمقدم من المجموعة العربية. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية الثلاثاء إن القرار، الذي أيدته 10 دول وعارضته 3، جاء "رغم الضغوط الهائلة التي مارستها إسرائيل على الدول الأعضاء ويونسكو لإفشال القرار، الذي أكد اعتماد 12 قرارا سابقا للمجلس التنفيذي لليونسكو و7 قرارات سابقة للجنة التراث العالمي". وأشارت إلى أن جميع القرارات الواردة تنص على أن تعريف الوضع التاريخي القائم في القدس هو ما كان عليه تراث المدينة المقدسة قبل احتلالها من قبل إسرائيل عام 1967. ونصت بنود القرار على "إدانة شديدة ومطالبة للسلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لجميع أعمال الحفريات غير القانونية، باعتبارها تدخلات صارخة ضد تراث القدس والأماكن المقدسة"، وفق وفا.

صوَّتت غالبية الدول المشاركة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، على قرار يعتبر القدس مدينة محتلة، وأنه لا سيادة إسرائيلية عليها، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن 22 دولة صوتت، أمس الثلاثاء 2 مايو 2017، لصالح القرار مقابل 10 رفضته. ومن بين الدول التي رفضت مشروع القرار؛ الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا وإيطاليا. وينص مشروع القرار على "أن البلدة القديمة في القدس فلسطينية خالصة لا علاقة لها باليهود، مع التأكيد على تاريخ المدينة وتراثها الحضاري المرتبط بالمسلمين والمسيحيين". ويؤكد مشروع القرار "أن المقابر والحرم الإبراهيمي في الخليل، وقبر راحيل في بيت لحم مقابر ومناطق إسلامية خالصة". ويتيح القرار أمام المنظمة الدولية إرسال مندوب بشكل شبه دائم لمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية. وحاولت إسرائيل جاهدة العمل على منع صدور القرار، من خلال التنسيق مع أمريكا للضغط على بعض الدول، إلا أنها فشلت في إقناع غالبية الدول الأوروبية. واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرار اليونيسكو بالقول إن "إسرائيل لا تعترف بالمنظمة الدولية". ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن نتنياهو قوله "القدس مرتبطة تاريخياً باليهود، ولا يوجد شعب في العالم يعتبر القدس منطقة مقدسة مثل الشعب اليهودي". وأضاف: "القدس كانت دائماً مركز ومحط أنظار الأمة اليهودية، نحن نكفر باليونسكو ونرفع راية حقيقتنا التي ترفضها تلك المنظمة التي لا نعترف بها".

استقبل فخامة الرئيس ماكي سال رئيس جمهورية السنغال اليوم، في داكار سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". ونقل سعادة الدكتور الكواري ، خلال المقابلة ، تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة رئيس جمهورية السنغال ، وتمنيات سموه للشعب السنغالي بمزيد من التطور والنماء. من جانبه حمل فخامة الرئيس السنغالي لسعادة الدكتور الكواري تحياته لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ، متمنياً لسموه موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري مزيدا من النمو والرخاء. وأكد فخامة الرئيس السنغالي ثقته في قدرات المرشح القطري، متمنيا له التوفيق والنجاح وبما يحقق النجاح لليونسكو في أهدافها النبيلة في التعليم والعلم والثقافة. وقدم المرشح القطري للرئيس السنغالي خلال المقابلة مختصرا لرؤيته كمرشح مديرا لليونسكو وأهمية أفريقيا والبرامج ذات العلاقة بها في المنظمة، معربا عن شكره لجمهورية السنغال لدعمها الثابت لهذا الترشيح ما يعبر عن عمق الروابط بين البلدين الصديقين. وقد أهدى الدكتور الكواري في نهاية المقابلة للرئيس السنغالي نسخة من كتابه المجلس العالمي الصادر باللغة الفرنسية. حضر المقابلة سعادة السيد سريع بن علي القحطاني سفير دولة قطر لدى جمهورية السنغال.

اجتمع سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اليوم مع سعادة السيد يوسف أبا صلاح وزير التنمية السياحية والثقافة والحرف اليدوية في جمهورية تشاد. تناول الاجتماع العلاقات الثقافية ودورها في تعزيز العلاقات بين الأمم وكونها ركيزة أساسية من مهام اليونسكو. وأكد سعادة السيد يوسف أبا صلاح ، دعم جمهورية تشاد للمرشح القطري الأمر الذي يعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، كما عبر عن تطلعه إلى التعاون المستقبلي بين وزارة الثقافة التشادية واليونسكو. وفي سياق متصل التقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري سعادة السيدة ايسيسا باصديقي نائبة الممثل الإقليمي لمنظمة " اليونيسف" في تشاد حيث تناول اللقاء أهمية التعليم في المناطق الريفية والحضرية. وأشادت السيدة ايسيسا باصديقي، بجهود دولة قطر من خلال برنامج "علم طفلا" الذي يقام بالتعاون بين "اليونيسيف" و منظمة الغذاء العالمية في جمهورية تشاد، معتبرة أن هذا البرنامج يمثل نموذجا ناجحا في التعاون بين المنظمات في مواجهة احتياجات الدول الأقل نموا، كما أشادت بدور مؤسسة قطر، في رعاية الطفولة والتعليم. ومن جانبه أكد سعادة الدكتور حمد الكواري ،أهمية التعاون بين هذه المنظمات الدولية ودور اليونسكو في المستقبل لتعزيز ذلك التعاون.

رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، بمصادقة لجنة الشؤون الخارجية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، على مشروع قرار ينفي وجود أي علاقة تاريخية بين اليهود والمسجد الأقصى. وأكدت المنظمة في بيان اليوم، أن القرار يعبر عن إدانة ورفض المجتمع الدولي لجميع سياسات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف طمس الحقائق التاريخية، والمساس بالحقوق السياسية والثقافية والدينية الثابتة للشعب الفلسطيني في مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين. وثمن الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني جهود المجموعة الإسلامية ومواقف الدول الصديقة التي دعمت القرار، مؤكدا أنه يسهم في تثبيت الهوية العربية الإسلامية للمسجد الأقصى المبارك والحفاظ عليها. وبموجب القرار الذي صادقت عليه الـ"يونيسكو" في العاصمة الفرنسية باريس الخميس الماضي، فإنها تنفي وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق.

للارتقاء بمواهب وقدرات الطلبة وتنمية الإبداع لديهم أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي أنه من المقرر أن يتم تدريس مادة الفنون البصرية لطلبة المرحلة الإعدادية في 14 مدرسة للبنين و17 مدرسة للبنات في مختلف أنحاء الدولة العام الدراسي المقبل، بعد ان تم تطبيقه فى المدارس الابتدائية وحقق نجاحا ملحوظا. وحصل قسم الفنون البصرية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي على عضوية الجمعية الدولية للتعليم عن طريق الفن "إنسيا — InSEA" التابعة لليونسكو. كما قام وفد تربوي من وزارة التربية والتعليم بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة بزيارة للقسم للاطلاع على معايير الفنون البصرية وتطبيقاتها، وبالتالي الاستفادة من التجربة القطرية. وتقوم رؤية قسم الفنون البصرية في إدارة التوجيه التربوي بالوزارة على تحقيق مخرجات تعليمية قادرة على تطوير مهارات الفنون البصرية من خلال التقنيات الحديثة ضمن التطور العالمي للفنون مع التأكيد على الموروث الثقافي لقطر والهوية العربية والإسلامية. ورسالتها التي تؤكد على دعم البيئة التربوية للمتعلم لحثه على التذوق والتعبير والانتاج الفني والكشف عن المواهب وتنميتها من خلال توفير كوادر تدريسية عالية الجودة. ويعمل القسم جاهدا على تثبيت خطواته للأمام، وتأكيد رؤيته ورسالته، وهذا ما تم تحقيقه ولله الحمد والمنة خلال هذا العام الأكاديمي 2015 — 2016 م الذي كان حافلا بالإنجازات الكبيرة رغم عمره القصير. واللافت للنظر غزارة الانتاج من الأعمال الفنية لطلبة المدارس من خلال مادة الفنون البصرية، وهو ما يشير إلى شغف الطلاب بهذه المادة، وهناك تعاون كبير بين الوزارة ومختلف الجهات في الدولة لتزويدها برسومات الطلبة والمشاركة في المسابقات التي تقيمها. *معرض فني وفي هذا السياق نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في شهر مايو الماضي المعرض الفني لرسومات طلبة المدارس تحت شعار "نحو نمط حياة صحي"، الذي أقيم في مركز لعبيب للصحة والمعافاة، بهدف إظهار رسومات الطلاب التي اشتملت على مفهوم نمط الحياة الصحي وتعزيز السلوك الصحي. وتضمن المعرض استعراض اللوحات الفنية التي تحتوي على العديد من الأفكار الصحية المتميزة، وأساليب الوقاية بطريقة فنيةٍ إبداعية مبتكرة، والتي تهدف جميعها إلى نشر الرسائل التوعوية لمساعدة وتثقيف مرضى السمنة والسكري، ودعمهم اجتماعياً ومعنوياً، إلى جانب توعية المجتمع القطري السليم بمخاطر السمنة التي تؤدي إلى أمراض أخرى أشهرها مرض السكري. *معرض الفنون البصرية وخلال مؤتمر التعليم 2016 الذي نظمته وزارة التعليم والتعليم العالي يومي 7 — 8 مايو الماضي بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، أقيم معرض الفنون البصرية وتضمن أعمالا رائعة للطلاب حازت إعجاب زوار المعرض والمشاركين في المؤتمر. وهو ما تم تنظيمه أيضا خلال مشاركة الوزارة في فعاليات درب الساعي ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني، حيث تضمن جناحها العديد من الرسومات واللوحات والأعمال الفنية للطلبة. من جهتها فإن إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة تحرص على استغلال هذه الأعمال واستخدامها في مختلف فعالياتها وحملاتها التوعوية. ففي شهر رمضان المبارك من هذا العام تم استخدام رسومات الطلبة في بطاقات التهنئة والدعوات الرمضانية. كما تقوم الإدارة حاليا على فرز هذه الأعمال واختيار الأفضل منها لتقدم كهدايا لضيوف الوزارة. *ورش فنية كما أقامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع قسم الفنون البصرية ورش عمل فنية لطلاب وطالبات المدارس. وهدفت إلى تعزيز الموهبة الفنية لدى الطلاب والطالبات من خلال القيام بأعمال فنية متنوعة المجالات كالرسم والتلوين وتركيب الصور والطباعة وبناء المجسمات من الأسلاك والرسم على الأدوات وغيرها، والتعبير عن فخرهم وحماسهم باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022 وتصوراتهم عن هذا الحدث العالمي الكبير. واستهدف البرنامج طلاب وطالبات المدارس في المناطق المحيطة بالملاعب المقترحة لاستضافة البطولة. وتكريما للطلبة، ستقوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث باستخدام الأعمال الفنية التي أنتجها الطلاب في السياج الخاص بمواقع إنشاءات الاستادات المستضيفة للبطولة في قطر. بالإضافة إلى تقديمها لفنانين إقليميين وعالميين لاستخدام أعمال الطلاب الفنية كمصدر للإلهام للقيام بأعمال فنية عملاقة. وبعد التوسع المحلي في إبراز هذه الأعمال، سيحرص قسم الفنون البصرية على تفعيل دور معلمي الفنون بالمدارس وابراز ابداعات طلابهم ومخرجات معايير الفنون، من خلال الاشتراكات الدولية مما يتيح لهم تبادل الخبرات على نطاق عالمي واسع.

حصل قسم الفنون البصرية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي على عضوية الجمعية الدولية للتعليم عن طريق الفن - إنسيا - التابعة لليونسكو، وبهذه المناسبة صرحت الأستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بأن هذه العضوية تعد قيمة مضافة، ستدعم أهداف مادة الفنون البصرية، التي تتسم معاييرها بالتجديد وبمواكبة التصاعد في منظومة التعليم في القرن الـ21 في تأكيدها على أهمية الفنون في تكوين المهارات المطلوبة للحاضر والمستقبل، وبضرورة الارتقاء بأداء معلمي الفنون البصرية، وتأكيد قيمة تبادل الخبرات والمعلومات بنطاق عالمي واسع . وجمعية InSEA هي منظمة غير حكومية والشريك الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تعنى بالمهتمين بالتعليم من خلال الفن، لما تراه من ضرورة في تبادل الخبرات، وتحسين الممارسات وتعزيز مكانة الفن في ما يتعلق بكافة مجالات التعليم، وتعمل على تعزيز التعاون الدولي والتفاهم بين الشعوب من خلال (التعليم عن طريق الفن). وبذلك فقد أنشأت InSEA مجتمعاً دولياً متخصصاً في نشر البحوث في التربية الفنية، وتوفير فرصا للتواصل والتبادل المعرفي على مستوى العالم للأعضاء المشتركين، وتعمل على نشر الكتب والكتالوجات إلكترونيا، مما يساعد العاملين في حقل التدريس في مجال التربية الفنية على الحصول على كل ما هو جديد في الإستراتيجيات الفنية والتربوية والتكنولوجية الحديثة .

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جينتيلوني، اليوم الإثنين، أن بلاده مستعدة المساهمة في ترميم آثار مدينة تدمر السورية التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها قبل أيام من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال جينتيلوني، للتلفزيون الرسمي: "إيطاليا مستعدة لترميم آثار تدمر، ونتوقع أن تأتينا دعوة بهذا المعنى تحمل معاني السلام والثقافة والتعاون"، مضيفا: "كنا وقعنا قبل بضعة أسابيع على مذكرة تفاهم مع المديرة العامة لمنظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة (يونسكو)، إيرينا بوكوفا، تنص على إمكانية مساهمة فريق إيطالي بالتعاون مع يونسكو في جهود حماية التراث في العالم من خلال علماء الآثار الإيطاليين". وأوضح الوزير الإيطالي إلى أن "منظمة يونسكو، أنجزت الأسبوع الماضي بعض الدراسات الأولية في تدمر بالمشاركة مع علماء آثار سوريين، وسوف تقوم عما قريب من خلال مكتبها في بيروت بتقييم حالة الآثار والمتطلبات الضرورية ثم تدعو الدول القادرة على الإسهام بما لديها من معرفة، ونحن مستعدون".

أحجمت لجنة للتراث تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، اليوم الجمعة، عن وضع الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا ضمن قائمة "الخطر" إلا أنها عبرت عن مخاوف بشأن مستقبله على المدى الطويل. ورحب مشروع قرار أصدرته لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو بالجهود الأسترالية للحفاظ على المنطقة الحساسة بيئيا وإن أشار القرار في الوقت نفسه إلى أن مستقبل الحاجز "ضعيف" وإن "تغير المناخ وضعف جودة المياه والتأثيرات الناجمة عن التنمية الساحلية تشكل مخاطر كبيرة على سلامة المعلم".

دعت "إيرينا بوكوفا"، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو"، اليوم الجمعة، كافة الأطراف في اليمن لحماية التراث الثقافي في البلاد. وأصدرت بوكوفا بيان حول عملية "عاصفة الحزم" - بدأتها دول عربية بقيادة المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن، والقتال الدائر المتواصل في ذلك البلد - حيث أوضحت أن حماية التراث الثقافي؛ يعد عنصراً حيوياً من أجل الحفاظ على هوية المواطنين وتاريخهم، والاستفادة من غناهم المتنوع، وبناء مستقبل سلمي. وأشارت بوكوفا إلى أن تراث اليمن -الذي يعكس قرون من الفكر الإسلامي، والحوار الغني- يعد فريداً من نوعه، مضيفةً: "لذلك أدعو جميع الأطراف والدول المشاركة في العملية العسكرية، إلى بذل قصارى جهدهم من أجل حماية التراث الثقافي الذي لا يقدر بثمن في اليمن". ولفتت بوكوفا إلى أهمية تجنب الأعمال التي من شأنها أن تستهدف التراث الثقافي، خلال العمليات العسكرية والضربات الجوية، وعدم استخدام الأبنية التراثية -والمناطق التي تضم مواقع تراثية- لأهداف عسكرية.