عقدت اللجنة المنظمة لجوائز يوم التميز العلمي بفندق هيلتون الدوحة أمس سبع ورش تدريبية قدمها رؤساء وأعضاء لجان تحكيم فئات الجائزة المختلفة وذلك لتعريف المهتمين بالتقدم لجوائز يوم التميز العلمي في دولة قطر بشروط التقديم ومعايير التقييم، وآلية التقديم والمستندات المطلوبة.حيث نظمت ورش تدريبية خاصة بطالب الابتدائي والإعدادي والثانوي، والمدرسة المتميزة، والمعلم المتميز، والبحث العلمي المتميز، والطالب الجامعي المتميز. وكان الاقبال كبيرا على هذه الورش من قبل التربويين والمعنيين والمهتمين بالتقدم إلى فروع الجائزة المختلفة. حيث استمعوا إلى شرح تفصيلي عن كيفية التقدم للجوائز بفئاتها المختلفة، وشرح لتعبئة طلب الترشح وبنوده المختلفة، والمواصفات والوثائق والأدلة المطلوبة، كما أجاب رؤساء وأعضاء لجان التحكيم عن اسئلة واستفسارات الحضور. وأوضحت السيدة أمينة العبيدلي رئيس لجنة تحكيم جائزة المدرسة المتميزة انه يحق لكل مدرسة على أرض قطر المنافسة على هذه الجائزة استوفت المعايير التقييمية بنسبة 80% ، ويشترط أن تكون المدرسة الحكومية حاصلة على تقدير جيد جداً في تقييم مجال الإدارة والقيادة للمدارس في آخر تقييم دوري للمدارس، وبالنسبة للمدرسة الخاصة، أن تكون حاصلة على الاعتماد المدرسي الوطني أو الدولي. كما يجوز للمدرسة الفائزة الاشتراك بالجائزة بعد مضي 3 دورات من تاريخ حصولها عليها. كما أوضحت أن معايير تقييم المدرسة تتضمن القيادة والإدارة والتربوية وإدارة الموارد وتنمية المتعلمين ورعايتهم، والأداء التعليمي وبيئة التعلم. والأنشطة المدرسية والمسابقات، والشراكة الأبوية والمجتمعية. المتحدثون خلال الورش التدريبية وتمنح الجائزة لمدرستين متميزتين احداهما حكومية والأخرى خاصة، ولكل منهما مكافأة نقدية قدرها مائة ألف ريال وشهادة تميز بالإضافة إلى ميدالية ذهبية، أما جائزة المعلم المتميز فأوضحت السيدة منى الكواري رئيس لجنة تحكيم الجائزة أنها تمنح للمعلم القطري الذي يقوم بمهام التدريس سواء في التعليم الحكومي أو الخاص، ويشترط أن يكون المتقدم أمضى في مهنة التدريس خمس سنوات فأكثر على أن تكون السنوات الثلاث الأخيرة متصلة. وأن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس وتقدير ممتاز في التقرير السنوي آخر ثلاث سنوات. وألا يكون قد فاز بالجائزة خلال السنوات الثلاث السابقة، وتشتمل معايير التقييم على التخطيط، التعليم والتعلم، التقويم، رعاية الطلبة، التنمية المهنية، الشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي، والإنجازات.ويمنح المعلم المتميز الميدالية البلاتينية وشهادة التميز بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 60.000 ريال قطري.وأوضح السيد علي عبدالله البوعينين رئيس لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي لفئة الطالب الجامعي أن الطالب الجامعي المتميز يستشرط أن يكون قطري الجنسية، وخريج إحدى الجامعات المعتمدة، وأن يكون حاصلاً على الشهادة الجامعية في العام الأكاديمي نفسه، باستثناء طلبات البعثات والدارسين في الخارج. على أن يكون المترشح حاصلاً على معدل 3.6 فأكثر على مقياس 4 من اجمالي مجموع درجات الشهادة الجامعية أو ما يعادلها، وتشتمل معايير التقييم لهذه الفئة على السمات الشخصية، التنمية الذاتية، الأنشطة والمسابقات المختلفة، الاسهامات المجتمعية، والبحث العلمي.

تعقد اللجنة المنظمة ليوم التميز العلمي اليوم الاثنين بفندق هيلتون الدوحة لقاءًا تعريفياً تتحدث فيه الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة ، والسيد حسن عبد الله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية، عن جائزة يوم التميز العلمي ورؤيتها ورسالتها، والتعريف بفئاتها وشروطها، والتعديلات الجديدة التي طرأت على معاييرها . كما تستعرض الوثائق والأدلة المطلوبة للترشيح لكل فئة من فئات الجائزة. ويشارك في اللقاء التعريفي أيضاً رؤساء لجان التحكيم. ويستهدف اللقاء التعريفي المؤسسات التعليمية والدوائر الحكومية والجمهور العام ومنسقي الجائزة بالمدارس الحكومية. وفي هذا الاطار، دعت وزارة التعليم والتعليم العالي جميع المؤسسات التعليمية والجمهور القطري إلى حضور هذا اللقاء التعريفي للتعرف على المزيد من المعلومات التي تهم كل المتميزين الراغبين في ترشيح أنفسهم لجائزة التميز العلمي.يذكر أنه يعقد يوم بعد غدٍ الثلاثاء ورش تعريفية وتدريبية بكل فئة من فئات جائزة التميز العلمي ، وسيتم من خلالها تعريف وتوعية الحضور من المهتمين بتفاصيل عملية تقديم طلب الترشح. جدول فعاليات اللقاء :

فاطمة العمادي شابة قطرية طموحة خريجة جامعة كارنيجي ميلون قطر نالت شرف الحصول على جائزة التميز العلمي وحظيت بتكريم خاص من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أل ثاني أمير البلاد المفدى . وأكدت في لقاء خاص لــ "الشرق" أن تجربتها الأكاديمية حافلة بالعطاء و التميز وقد ساهمت بالعديد من الأبحاث التي دعمت من خلالها قطاع الأعمال و النفط و الطاقة في قطر وقد حصدت ثمرة جهودها عبر تكريمها في يوم العلم . وقالت إن هذه الجائزة تعتبر الدافع الرئيسي للطلاب والباحثين القطريين وتقديرا لجهودهم ودعما لمستقبلهم المهني . مشيرة إلى أنها قامت بإجراء بحث حول التمويل وتمويل الشركات وإدارة نادي التمويل وقد تم تكريمها نتيجه جهودها البحثية الرائدة في قطر .فخورة بتكريمي حدثينا عن التكريم الذي حصلتي عليه في يوم التميز العلمي ؟ أشعر بفخر شديد وتواضع كبير لحصولي على هذه الجائزة.و إنه لشرف عظيم أن أقابل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، فبفضل رعايته الكريمة، تعد هذه الجائزة الدافع الرئيسي للطلاب والباحثين القطريين لمتابعة تعليمهم بالتزام وتفان. وقد سعدت بالإنجازات التي حققها زملائي الطلاب الفائزين بهذه الجائزة، ويسرني جدًا أن أكون واحدة منهم. دعم أكاديمي كيف ساهمت جامعة كارنيجي ميلون في تميزك وكيف استطاعت أن تدعمك لنيل هذه الجائزة ؟ لقد تلقيت دعن أكاديمي كبير من قبل جامعة كارنيجي ميلون في قطر من كافة النواحي و تتخطى متابعتي الدراسية في جامعة كارنيجي ميلون في قطر التجربة الجامعية التي امتدت على مدار أربع سنوات.و إن كارنيجي ميلون في قطر بالنسبة لي هي عبارة عن مجتمع يساعد أفراده على تعلم المهارات اللازمة لما بعد التخرج. وبالإضافة إلى الجانب الأكاديمي، كانت تجربتي حافلة أيضًا بأنشطة التواصل المختلفة خارج المجال الأكاديمي، والتي تشكل عاملًا أساسيًا في اكتساب المهارات اللازمة لدخول سوق العمل. ولعل أبرز ما يميز جامعة كارنيجي ميلون في قطر، على وجه الخصوص، أعضاء هيئة التدريس الذين يسعون جاهدين للتأكد من قدرة الطلاب على تطبيق ما تعلموه في مجالاتهم المختلفة، بالإضافة إلى الفرص المهنية والتعليمية التي توفرها الجامعة التي تساعد الطالب وتعده للحصول على جائزة التميز العلمي.بحوث تمويل الشركات حدثينا عن الانجازات الأكاديمية التي قمت بها في الجامعة ؟ إن الجائزة تشمل العديد من الأنشطة الأكاديمية المختلفة، أما فيما يختص بالجائزة التي حصلت عليها وهي جائزة التميز العلمي، فقد كانت من خلال البحث المستقل الذي قمت به في مجال التمويل وتمويل الشركات وإدارة نادي التمويل بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى الغير أكاديمية، والتي إستطعت القيام بها عبر ما وفرته لي جامعة كارنيجي ميلون في قطر من دعم.بحوث اقتصادية ما هي الأبحاث التي قمت بها خلال دراستك الجامعية؟تمحور البحث الرئيسي الذي قمت به حول تقييم شركات الموارد. فلطالما اهتممت بقطاع النفط والغاز في قطر. وأعتقد أن أهمية القطاع المركزية بالنسبة لاقتصادنا، قد زادت من اهتمامي التعليمي والمهني في هذا المجال، مما جعلني مهتمة شخصياً بمتابعته ودراسته. وبعد إجرائي تقييم لتمويل الشركات، تساءلت كيف يمكن لشركات الموارد أن تعتمد هذه الأساليب، خاصة أن الخصائص المرتبطة بها قد تشوه قيمتها المتصورة الناتجة عن أسلوب تقليدي، مثل التدفقات النقدية المخصومة، لأن شركات الطاقة تتميز بنفقات رأسمالية عالية جدًا. وبسبب ذلك، هدفت الدراسة إلى إيجاد طرق لتعديل أساليب التقييم التقليدية كي تتناسب بشكل أفضل مع شركات الموارد، بالإضافة إلى استكشاف طرق تقييم تصمم خصيصًا لتقدير هذه الشركات. شكراً سمو الأمير ما هي خططك المستقبلية؟أعمل حاليًا في بنك قطر الأول، وأخطط لمواصلة عملي في التمويل الإسلامي، رغبة مني في التمكن يومًا ما من الإسهام في تنمية وتطوير هذا القطاع في قطر، والذي هو في نمو متزايد، ويتمتع بإمكانات كبيرة لدعم اقتصادنا، كما سيساعد نجاحه على تحقيق التنوع الاقتصادي المرجو، تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما و أود أن أعرب عن خالص امتناني لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، لأنه لولا دعمهم الكريم والثابت لأبناء قطر في كافة مجالات الحياة، وأهمها التعليم، لما كنت قد خضت هذه التجربة المتميزة على الصعيدين الأكاديمي والمهني.

تبحث اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي اقامة المعرض التوثيقي لجائزة يوم التميز العلمي بشكل سنوي، بحيث يتزامن مع الاحتفال بتكريم الفائزين بالجائزة في الحفل الختامي ليوم التميز العلمي، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه. وتوجهت اللجنة بالشكر والتقدير إلى إدارة المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" باعتبارها الشريك الثقافي للمعرض، لما قدمته من تسهيلات ووفرته من إمكانات لإقامته. كما توجهت بالشكر إلى بنك قطر الوطني الشريك الاستراتيجي للوزارة في رعاية هذا المعرض.

أشاد عدد من الطلبة الفائزين بجوائز يوم التميز العلمي في دورتها العاشرة، بدعم القيادة الرشيدة للمتفوقين والمبعدين في مختلف المراحل التعليمية، وأعربوا عن فخرهم واعتزازهم لحصولهم على أرفع وسام علمي تقدمه الدولة، ممثلة في وزارة التعليم والتعليم العالي، لأبنائها المتميزين. حصة المناعي: حفل التكريم دافع لتحقيق المزيد من محطات التفوقكشفت حصة محمد عيسى المناعي الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الثانوية أن السبب يرجع إلى الدعم الكبير والمستمر من جانب والديها.. واشارت الى أنها التحقت بكلية الصيدلة بعد تخرجها من مرحلة الثانوية. وأضافت أن التفوق كان بصحبتها منذ الصغر بفضل الله تعالى. حصة المناعي واعربت عن فخرها الكبير لحضور حفل التكريم والحصول على الجائزة التي تمثل حافزا كبيرا وجديدا يدفعها إلى تحقيق المزيد من التطور والتميز في حياتها الجامعية ثم العملية.. واكدت أنها كانت دائما تحصل على المراكز الأولى خلال مراحل التعليم المختلفة. ريم اليافعي: الثقة بالنفس أحد أسباب النجاح أعربت الطالبة ريم عادل السعدي اليافعي الطالبة بالصف السادس بمدرسة النهضة الابتدائية للبنات والحاصلة على الميدالية الذهبية، عن سعادتها البالغة لحصولها على هذه الجائزة المميزة.. وقالت انها توقعت الحصول على الجائزة وتحلم بأن تكون طبيبة في المستقبل. ريم اليافعي وقالت: لا أستطيع أن أنكر الجهود المبذولة من معلماتي بالمدرسة اللاتي أكنّ لهن كل الاحترام والتقدير على جهودهن الطيبة في حصولي على هذه الجائزة، ولله الحمد نافست عليها بالفعل وفزت بها.. وأتمنى لزميلاتي في الأعوام القادمة الحصول عليها ممن لم يحالفه الحظ هذا العام.. ووجّهت كلمة للطالبات زميلاتها قائلة: لا بد من الحفاظ على المستوى التعليمي للطالبة والثقة بالنفس والجرأة في المواجهة فهي من أسباب النجاح في الحياة العملية. مريم النعيمي: أسعى للوصول إلى التميز أكدت مريم سيف النعيمي الطالبة بالصف السادس بمدرسة النهضة الابتدائية والحاصلة على الميدالية الذهبية أن حلمها هو أن تكون مهندسة معمارية أو مهندسة في مجال التكنولوجيا. مريم سيف النعيمي وقالت ان الوصول إلى هذا الحلم يتطلب البحث عن التميز.. مشيرة إلى أن حصولها على هذه الجائزة هو التميز بعينه كما انه يعتبر فخرا لي وشرفا عظيما أن أكون من بين الأسماء التي فازت بالجائزة. شما الكعبي: الطموح لاحدود له قالت شما حمد محمد أبو جاسم الكعبي الحاصلة على الميدالية الذهبية ان الجائزة فخر لها ولأبويها ومن ساعدها في الحصول عليها.. مؤكدة دعم المدرسة والأهل لها للوصول إلى هذا التكريم، وأضافت شما ان طموح الفتاة يجب أن لا يتوقف عند الشهادة العلمية المرحلية فقط.. لافتةً إلى أن الطموح لا حدود له بل يجب أن يصل إلى أبعد من هذا، عن طريق المزيد من الجهد والمثابرة ومواصلة التفوق. شما الكعبي وعن طموحاتها خلال المستقبل قالت انها تحلم بأن تصبح مهندسة معمارية. متوجهة بنصيحة لزملائها بأهمية المذاكرة ومتابعة الدروس بشكل يومي. غادة الكواري: أتمنى أن أكون من القيادات الإعلامية عبّرت غادة محمد عمران الكواري الطالبة بمدرسة الرسالة الثانوية والحاصلة على الميدالية الذهبية في فئة البحث العلمي عن سعادتها الكبيرة بهذه الجائزة.. مشيرة إلى أن هذه التكريم هو نتيجة عمل وكفاح وتعب للوصول إلى هذه الجائزة. غادة الكواري وعن طموحها قالت انها تتمنى أن تلتحق بجامعة قطر وتتخصص في مجال الإعلام وان تقود البحث العلمي وأن تكون من بين القيادات التي يشار إليها بالبنان. أسماء المسيفري: أشعر بسعادة غامرة للفوز بهذه الجائزة قالت الطالبة أسماء حمد سلطان المسيفري الطالبة بالصف السادس بمدرسة النهضة الابتدائية الفائزة بالميدالية الذهبية "أشعر بالسعادة الغامرة لفوزي بهذه الجائزة المتميزة كما أنه لشرف كبير أن أصافح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي وأن يقوم سموه بتسليمي الجائزة.. أسماء حمد المسيفري وقالت إنه يوم للفرح والتميز لأبناء قطر المتميزين تشجيعاً لهم على الإبداع. ودعت كل من يسعى للترشح للفوز بالجائزة إلى المذاكرة أولاً بأول وتوسيع مداركه والمشاركة الفاعلة في كل ما هو جديد ويؤدي إلى التميّز والإنجاز والوصول إلى الأهداف، بما يصب في خدمة دولة قطر الحبيبة. موجهة الشكر لوالدها ووالدتها على تشجيعهما لها بشكل دائم وتحفيزها على مواصلة النجاح والتفوق الدراسي. لولوة المنصوري: الجائزة تمنحنى الثقة في مواصلة التميز قالت لولوة حميد المنصوري الطالبة بالصف السادس بمدرسة البيان الابتدائية الحاصلة على الميدالية الذهبية انها سعيدة بفوزها بجائزة التميز العلمي، لأنها تمثل إنجازًا كبيرًا وتمنحني الثقة في مواصلة التميز، وقد كان لدي شعور بأنني سأفوز منذ كنت أقوم بإعداد ملف المشاركة، وأضافت: أتمنى خلال المستقبل أن أكون مثل معلماتي اللاتي يتبنين طريقة تدريس ممتعة ترغّب الطالبات بالدراسة وتشجعهن على مواصلة التعليم والحصول على مستوى عال منه. لولوة حميد المنصوري وتوجهت لولوة بالشكر إلى والدها ووالدتها وجميع معلماتها بما في ذلك المعلمات اللاتي درسن لها طوال السنوات الماضية، كما تشكر إدارة المدرسة على التشجيع والدعم المتواصل لها والجهد الذي بذلوه في سبيل تحقيقها للتميز. الدانة: بداية لانطلاقة نحو الأفضل أعربت الطالبة الدانة خالد أحمد عبدالله بمدرسة الفلاح الابتدائية الحاصلة على الميدالية الذهبية، عن مدى فخرها واعتزازها بهذا التكريم الذي يعد بمثابة انطلاقة نحو الأفضل والتميز. الدانة خالد أحمد عبدالله واشارت إلى أنه شعور طيب أن تنال التكريم وسط نخبة من الوزراء بتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. وأضافت أن جائزة التميز العلمي حلم كل شاب وفتاة منذ المراحل التعليمية الأولى حيث إنها تعكس مدى الجهد الكبير الذي بذله الطالب والطالبة في الأعمال المقدمة، وأكدت أنها تنوي أن تحصل على الجائزة مرة أخرى في السنوات القادمة. القحطاني: الجائزة دافع لمزيد من النجاح قال عبد الوهاب محمد القحطاني طالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة عمر بن الخطاب ان التكريم في حد ذاته جائزة لأي طالب يبحث عن التميز مشيراً إلى أن الجائزة تعد سبباً ودافعاً قوياً لأي طالب من أجل الكفاح للوصول إلى هذا الحلم.. عبد الوهاب محمد القحطاني وأضاف أن الجائزة تتيح فرصة المشاركة على مستوى دولة قطر والدخول في منافسة علمية مع المتفوقين الآخرين، كما أنها تزرع في نفوس الطلبة حب الإصرار للوصول الى الهدف المنشود.. مؤكداً انه يأمل في السنوات القادمة أن يحصل على شرف هذه الجائزة التي أصبحت مع مرور الوقت فخراً وليست جائزة للطلبة المتفوقين.. مشيداً بدور الوزارة في دعم العملية التعليمية ودعم المتفوقين باستمرار. ناصر النعيمي: أطمح أن أكون سفيراً لرفع اسم بلادي قال ناصر محمد النعيمي طالب بالصف السادس الابتدائي في أكاديمية المها الفائز بالميدالية البلاتينية انه لم يصدق نفسه حينما علم بفوزه وأنه سيحصل على شهادة تكريم في التميز العلمي.. وقال: افخر بأن أتسلم هذه الجائزة اليوم بين زملائي وزميلاتي من المكرمين في المدارس الأخرى. ناصر محمد النعيمي وعن طموحاته أكد ناصر أنه يطمح الى أن يكون سفيراً، عازماً جهده للوصول إلى هذا المنصب وأن يمثل دولته الغالية قطر في المحافل الدولية.. وقال ان طريق النجاح لم يكن يوماً صعبا أمام العزيمة والكفاح بل ان الجهد والمثابرة ومواصلة التقدم تصل بالطامحين إلى بر الأمان والنجاح. ورأى ناصر أن الطلاب في المراحل المختلفة لديهم الفرصة للوصول إلى هذا التكريم فالجميع يقف هنا مع مسئولي الدولة ويلتقط الصور التذكارية معهم وفعلاً انه لشعور بالفخر والاعتزاز. عبدالله الكعبي: الحصول على الجائزة شرف لأي طالب أكد عبد الله خالد الكعبي الطالب بالصف التاسع بمدرسة حمزة بن عبد المطلب الحاصل على الميدالية البلاتينية، أن حضور هذا الحفل في حد ذاته شرف وفخر لأي طالب.. ففي هذا اليوم يتم تكريم المتفوقين والمميزين. عبدالله خالد الكعبي وأضاف: ان لذة النجاح تشعر بها حينما تنال الجائزة بعد الجهد والجد في العمل، وهو ما شعرت به اليوم حينما صعدت على منصة المكرمين وصافحت حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. ريم الدوسري: أشكر كل من ساعدني للوصول إلى هذا التكريم أعربت ريم احمد مطر الدوسري الحاصلة على الجائزة البلاتينية عن امتنانها بالجائزة وبهذا التكريم مشيرة إلى أنها حرصت طوال الفترة السابقة أن تعمل بجد وكفاح للوصول إلى هذا التكريم. فاطمة علي الجناحي وعن قدراتها قالت انها تعد أصغر كتابة قطرية في تأليف القصص والروايات ومن مؤلفاتها "حمدون وخلية النحل"، و"علياء والخادمة". وقالت: أهدي هذا التكريم إلى أبي وأمي ومعلمتي في المدرسة وكل من ساعدني لكي أصل إلى هذه اللحظة المتميزة في مشواري التعليمي. مؤكدة أنها عازمة على مواصلة النجاح وتحقيق الذات وصولاً إلى المكانة التي تحلم بها

سموه يشيد بالمتميزين علميا وما تحلوا به من روح المثابرة صاحب السمو يحث المتميزين على مواصلة التفوق والحرص على متابعة النجاح المتميزون يؤكدون عزمهم على مواصلة البذل والعطاء التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالمتميزين علمياً المكرمين في حفل التميز العلمي للعام 2017 الذي أقيم بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم. وفي بداية اللقاء أعرب سمو الأمير عن سعادته بلقاء هذه المجموعة المتميزة من أبناء الوطن، مشيداً بما حققوه من تفوق علمي وما تحلوا به من روح المثابرة والجد والاجتهاد، وهو ما جعلهم مدعاة للفخر والاعتزاز. كما حثهم على مواصلة التفوق والحرص على متابعة النجاح بما يمكنهم من خدمة مجتمعهم ووطنهم، للإسهام في مسيرة التطور والنماء التي تشهدها البلاد، مؤكداً سموه في هذا الصدد على دعمه للإبداع والتميز. من جانبهم عبّر المتميزون عن شكرهم لسمو الأمير المفدى على تكريمهم، وعلى إتاحة الفرصة للقاء سموه والاستماع لمقترحاتهم في المجال التعليمي، مؤكدين لسموه عزمهم على مواصلة البذل والعطاء. صاحب السمو يلتقي المتميزين علمياً صاحب السمو يلتقي المتميزين علمياً صاحب السمو يلتقي المتميزين علمياً صاحب السمو يلتقي المتميزين علمياً صاحب السمو يلتقي المتميزين علمياً صاحب السمو يلتقي المتميزين علمياً صاحب السمو يلتقي المتميزين علمياً صاحب السمو يلتقي المتميزين علمياً المتميزات علمياً المتميزون علمياً المتميزات علمياً أحد المتميزين علمياً أحد المتميزين علمياً المتميزون علمياً عدد من المتميزات علمياً

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله ورعاه" تحتفل دولة قطر غدا الأربعاء، بجائزة يوم التميز العلمي في دورتها العاشرة ، فيما أكملت وزارة التعليم والتعليم العالي كافة استعداداتها وتجهيزاتها للاحتفاء بهذه المناسبة العلمية الوطنية الهامة . تأتي جائزة التميز العلمي لتكريم المتميزين علميا من أبناء دولة قطر في ثمان فئات ، وذلك إيمانا من القيادة الرشيدة ، بثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري ، وحث الطلبة نحو مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز، وإيجاد وتنسيق التكامل والشراكة بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية . وتهدف الجائزة من خلال رسالتها إلى تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر، وتقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية . وتضم جائزة التميز ثمانية فروع هي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإبتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات . كما تشمل جائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراة، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة، وجائزة البحث العلمي . وقد بلغ إجمالي عدد الفائزين من جميع الفئات بعد اعتماد النتائج من مجلس أمناء الجائزة ،46 فائزا، منهم 22 فائزا بجائزة الطالب الابتدائي، واثنين في المرحلة الاعدادية، و9 طلاب لجائزة طالب الثانوي ، في حين فاز معلمان بجائزة المعلم المتميز للمرحلتين الابتدائية والاعدادية ، بينما حجبت جائزة معلم الاعدادي ، وفازت مدرسة واحدة بالجائزة وطالبتان في فئة البحث العلمي واثنان من المتميزين في فئة الدكتوراة . يذكر أن إجمالي عدد المتقدمين للجوائز هذا العام قد بلغ 262 مترشحا ، منهم 133 في المرحلة الابتدائية وحدها، و22 في المرحلة الاعدادية، و21 من خريجي المرحلة الثانوية ، و21 من خريجي الجامعة و17 في فئة المعلم و 8 مدارس و 29 طالبا في فئة البحث العلمي و 11 من الحاصلين على شهادة الدكتوراة . وقد حقق الطلبة الفائزون المعايير الأكاديمية المتمثلة في حصولهم على نسبة 95 بالمائة فأكثر في متوسط الثلاث سنوات الأخيرة من نسبة الشهادة الثانوية ، وعلى نسبة 85 بالمائة من مجموع درجات المعايير التقييمية لنيل الميدالية الذهبية ، ونسبة 95 بالمائة من مجموع درجات المعايير التقييمية لنيل الميدالية البلاتينية، بالإضافة لإنجاز معدلات عالية في المعايير التقييمية ، وبالأخص السمات الشخصية، والتنمية الذاتية والأنشطة والمسابقات المختلفة والإسهامات المجتمعية والبحث العلمي، ما يدل على وعيهم وإعدادهم ومدى تأهيلهم . ويعتبر هذا الفوز ثمرة جهد مشترك بين الأسرة والمدرسة والمجتمع ، ودافعا قويا لغيرهم للمشاركة في الدورات القادمة ليحظوا بشرف مصافحة قائد المسيرة المباركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ، لا سيما وأن التميز العلمي هو مشروع دولة ، يهدف لتحقيق رؤيتها الوطنية من خلال التعرف على الكفاءات الوطنية ورعايتها والاستفادة منها في خدمة توجهاتها التنموية . ولا شك أن رعاية دولة قطر لأبنائها الموهوبين والمتميزين والمتفوقين وتربيتهم والعناية بهم وتنمية مواهبهم ، يحقق الطموحات الوطنية باعتبار التميز والمتميزين كنوزا ثمينة يتعين المحافظة عليها وتطوير وتنمية قدراتها الإبداعية . فالتميز هدف استراتيجي تسعى إليه الدولة ووزارة التعليم والتعليم العالي ، وهو ليس مجرد رغبة أو طموح فقط ، بل عمل وجهد وممارسة عملية يتم تطبيقها في الميدان التربوي والبحثي قولا وفعلا ، ما ينعكس إيجابا على مسيرة الدولة وتقدمها ، من منطلق الإيمان بأن ثروة قطر الحقيقية هي ثروتها البشرية . وقد أشادت الدكتورة حمدة حسن السليطي ، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي ، برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لجائزة التميز العلمي ، ما يؤكد مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم والعلماء والبحث العلمي ، وحفز أبنائها الطلبة على التميز والإبداع في شتى مناحي الحياة . وقالت الدكتورة السليطي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية " قنا" إن لهذه الجائزة الرفيعة مكانتها المرموقة لدى طلبة العلم والمعلمين والباحثين بالدولة بفضل الرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للجائزة . وهنأت الفائزين بجوائز هذه الدورة ، متمنية لمن لم يحالفهم التوفيق ، الفوز في الدورات التالية ، كما شكرت المشاركين، وجميع أعضاء اللجان، وأولياء الأمور والطلبة، وكل من ساهم في انجاح هذه الدورة ، وقالت إن المنافسة الواضحة وازدياد أعداد المتقدمين للجوائز عاما بعد عام، يجسد انتشار ثقافة الجائزة في المجتمع القطري . وأكدت الدكتورة السليطي في تصريحها على أن من شأن الجائزة اكتشاف الموهوبين والمتميزين، باعتبارهم ثروة قومية يتوجب العناية بها عبر هذه الجوائز، وتنمية مهاراتهم في مجالات تميزهم . وشددت على أن الاستثمار في المتميزين خيار ضروري لدعم التنمية الشاملة في البلاد . من جهته ، أكد السيد حسن عبد الله المحمدي ، رئيس اللجنة التنفيذية ليوم التميز العلمي ، في تصريح مماثل لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن يوم التميز العلمي أصبح مناسبة غالية وعلامة فارقة لمسيرة قطر التعليمية، ويعكس اهتمام وحرص القيادة الرشيدة على إعداد وتأهيل أبناء الوطن وبناء قدراتهم وتشجيعهم، وتكريم المتميزين والمتفوقين . ونوه المحمدي بالدور الكبير لجائزة التميز العلمي في نشر ثقافة التميز والإبداع في المجتمع القطري والوسط التعليمي على وجه الخصوص ، عبر معايير عالمية للتميز تسهم في تحسين مخرجات العملية التعليمية بالدولة . ولفت إلى أن هذا التكريم سيحفز المحتفى بهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء لرفعة وطنهم دولة قطر ، كما سيكون عاملا مشجعا ومحفزا أيضا لغيرهم للتفوق والتميز في الدورات التالية . إلى ذلك عقدت اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي في دورتها العاشرة ومنذ وقت مبكر ، وبالتحديد منذ الاحتفال بجوائز الدورة التاسعة ، العديد من الاجتماعات واللقاءات التعريفية والتنسيقية ، ووضعت خططها الإعلامية والتنظيمية لحفل يوم التميز العلمي . وقامت اللجنة في سبيل إنجاح هذا الحدث الوطني الهام ، بالتنسيق والمتابعة مع مختلف لجان الجائزة وبإجراء العديد من المهام بهدف نشر ثقافة الجائزة، وتوعية المجتمع في دولة قطر بأهميتها ، فضلا عن طباعة الكتيبات والأدلة والاستمارات الخاصة بفئات الجائزة الثماني المختلفة ، متضمنة التعديلات المعتمدة، والتي جرى توزيعها كلها على المؤسسات التعليمية وكذلك العامة، التي تبعث موظفيها للدراسة بالخارج ، بجانب تصميم الملصقات وطباعتها وتوزيعها على المؤسسات التعليمية والتربوية بالإضافة إلى الزيارات الميدانية وورش العمل التدريبية لأجل تدريب وتشجيع الفئات المعنية على المشاركة . وضمن فعاليات الاحتفاء بجائزة التميز العلمي في دورتها العاشرة ، دشنت وزارة التعليم والتعليم العالي والمؤسسة العامة للبريد ، الطابع التذكاري الخاص الذي أصدرته المؤسسة العامة للبريد بمناسبة مرور عشر سنوات على الاحتفال بيوم التميز العلمي . وأقيم حفل التدشين بالمعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي بالحي الثقافي " كتارا" . ونوهت الدكتورة حمدة حسن السليطي ، الرئيس التنفيذي لجائزة يوم التميز العلمي بمبادرة المؤسسة العامة للبريد بإصدار هذا الطابع التذكاري، خصيصا بمناسبة الاحتفال بمرور عشر سنوات على انطلاق جائزة التميز العلمي، ولتعاون المؤسسة مع الوزارة في توثيق هذه الذكرى وحفظها للأجيال القادمة . ومن جهته قال السيد عبد الله شلاش الهاجري ، مدير إدارة الشؤون الإدارية بالمؤسسة العامة للبريد ، إن البريد القطري يواكب جميع مؤسسات الدولة، ويبادر لإصدار طوابع تخصصية يؤرخ لأهم الأحداث والمناسبات، التي تخص دولة قطر، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق جاء هذا الإصدار ليوثق هذه المناسبة الهامة . وضمن الاستعدادات لحفل الجائزة ، افتتحت الوزارة كذلك المعرض التوثيقي ليوم التميز العلمي بالحي الثقافي "كتارا"، الذي أقامته اللجنة المنظمة بمناسبة الاحتفال بمرور عشر سنوات على إطلاق جائزة التميز العلمي . ويؤرخ المعرض للدورات التسع للجائزة ، ويسجل بالصور وأفلام الفيديو وقائع الاحتفال بيوم التميز العلمي طوال الدورات السابقة، كما استضاف مجموعة من الفائزين في تلك الدورات حيث تحدثوا عن مشاركتهم، ودور الجائزة في حياتهم العلمية والعملية . كما أصدرت اللجنة بهذه المناسبة كتابا تذكاريا عن مسيرة الجائزة في 10 أعوام . إن تزايد الاهتمام بجائزة التميز العلمي ، والمشاركة الواسعة والمتصاعدة فيها بعد كل دورة منها ، دليل واضح على أن تخصيص يوم للاحتفال بيوم التميز العلمي ، يؤكد أن دولة قطر تركز على الإنسان باعتباره ركيزة أساسية في تنمية المجتمع، وفي تنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 ، ما يعني أن الاستثمار في الإنسان القطري من خلال جودة التعليم ، خيار استراتيجي للنهوض بالبلاد في مجتمع واع ومتميز ومتسلح بالعلم والمعرفة .

دشنت المؤسسة العامة للبريد الطابع التذكاري الخاص بمناسبة الاحتفال بمرور 10 سنوات على الاحتفال بيوم التميز العلمي. وذلك صباح اليوم بالمعرض التوثيقي لجائزة التميز العلمي بالحي الثقافي "كتارا" بحضور الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، والسيد عبد الله شلاش الهاجري مدير إدارة الشؤون الادارية بالمؤسسة العامة للبريد، وكل من السيد حسن المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم رئيس اللجنة التنفيذية ليوم التميز العلمي، والسيد خالد رستم رئيس قسم شؤون الطوابع والمتحف. وتبادلت د. حمدة السليطي والسيد عبد الله الهاجري الهدايا التذكارية بهذه المناسبة، فيما قام الهاجري بتفقد معروضات المعرض التوثيقي لجائزة يوم التميز العلمي. وقالت الدكتورة حمدة السليطي: يسعدنا اليوم تدشين هذا الطابع التذكاري الذي يصدر خصيصاً بمناسبة الاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق جائزة التميز العلمي، ونتوجه بالشكر والتقدير الى المؤسسة العامة للبريد لتعاونها معنا في توثيق هذه الذكرى وحفظها للأجيال القادمة. مجموعة من الطالبات مع مسئولى التعليم والبريد خلال تدشين الطابع التذكاري *طوابع تخصصية ومن جهته صرح السيد عبد الله الهاجري بأن البريد القطري يواكب جميع مؤسسات الدولة ويبادر لإصدار طوابع تخصصية يؤرخ بها لأهم الأحداث والمناسبات التي تخص دولة قطر. من هنا كان إصدارنا للطابع الذي يوثق هذه المناسبة المهمة، أي مرور 10 سنوات على إطلاق جائزة التميز، ودعم سمو أمير البلاد المفدى ليوم التميز العلمي مما أعطى دافعاً قوياً لجميع الطلبة للإبداع في العلم والتعلم. وقال مصمم الطابع السيد عبد اللطيف زيان: إن الطابع يحمل اسم وشعار يوم التميز العلمي احتفالاً بمرور 10 سنوات على انطلاقه — وهو الشعار الذي استوحينا ألوانه في الكلمات المطبوعة على الطابع. وأضاف أن الطابع صدر في فئة 3.5 ريال وطبع منه 40.000 نسخة وتبلغ أبعاده 50*37.5 مم.

استمرار تلقي طلبات المشاركة حتى 14 نوفمبر تواصل اللجنة المنظمة لجوائز يوم التميز العلمي عملها حيث تستقبل طلبات الترشح للمتقدمين للجائزة بفئاتها الثماني ويستمر تقديم الطلبات حتى 14 نوفمبر القادم حيث تتسلم المدارس جميع طلبات الترشح لجائزة المعلم المتميز من معلميها، بالإضافة إلى طلبات ترشح طلابها لجوائز الطالب المتميز للمراحل الثلاث (الابتدائية والإعدادية والثانوية)، كما تستقبل المدارس الثانوية طلبات ترشح طلابها لجائزة البحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية، وأخيراً تتقدم المدارس ذاتها بطلبات الترشح لجائزة المدرسة المتميزة. من جانبها أكدت المعلمة نوال طينان العذبي الحاصلة على جائزة المعلم المتميز للعام الماضي بأن حصولها على الجائزة، وتكريم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى هو وسام شرف كبير لها ولأي متميز، باعتبارها أرفع وأسمى الجوائز. واعتبرت العذبي أن الفوز بجائزة التميز العلمي لا يمثل نهاية المطاف بالنسبة للحاصلين عليها، إنما يمثل نقطة انطلاق لإنجازات أكبر. وأضافت العذبي التي تعمل منسقة العلوم الاجتماعية بمدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية للبنات: إنني على المستوى المهني أضع نصب عيني دائماً معايير الجائزة التي أصبحت بمثابة خريطة طريق لي أسترشد بها في عملي لأرتقي بممارستي العملية إلى مستويات أعلى بإذن الله، فالجائزة بالتأكيد تعني التطوير والتحسين المستمر وأضافت قولها: إن جائزة المعلم المتميز حملتني مسؤولية أن أكون قدوة في عملي ونموذجاً لزميلاتي من المعلمات. وفي إطار نشر ثقافة الجائزة والتعريف بشروطها ومعايير التقييم الخاصة بها، ومع مرور عشر سنوات على جائزة التميز العلمي، دشنت اللجنة المنظمة للجائزة صفحة خاصة بالجائزة على الرابط: www.edu.gov.qa/Ar/EED/Pages/default.aspx ، ويتضمن الموقع الأدلة التعريفية لجميع فئات الجائزة، إضافة إلى استمارات الترشيح. وقوائم المكرمين. إلى جانب وجود ركن خاص للمركز الإعلامي يتضمن التصريحات الصحفية والصور ومقاطع الفيديو. وتتوفر طلبات الترشح في جهات تلقي الطلبات، أما الطلبة من خارج دولة قطر فيمكنهم الحصول على طلبات الترشح عن طريق الموقع الإلكتروني: http://www.edu.gov.qa/Ar/EED/

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى الفائزين بجائزة يوم التميز العلمي في دورتها التاسعة للعام الدراسي 2014 / 2015 بفندق الريتز كارلتون، صباح الثلاثاء. سمو الأمير خلال لقائه مع المكرمين وفي البداية أعرب سموه عن سعادته باللقاء في هذا اليوم المهم بالنسبة لقطر، الذي كان يتطلع إليه دائما ليتحدث مع المتميزين ويسمع آراءهم عن البلد وعن التنمية، ويستمع إلى طموحاتهم المستقبلية، مؤكدا سموه أن البلاد بحاجة إلى الكفاءات الوطنية التي لولاها لما وصلت البلاد إلى ما وصلت إليه من تقدم وازدهار. وأوضح سموه أن التعليم مرحلة مهمة، ولكن ما بعدها أهم، موجها الشباب إلى ضرورة التغلب على ما قد يواجهونه في بعض المرات من بيروقراطية في العمل ومشددا على أهمية تجاوز العراقيل لتمهيد الطريق لهذا الجيل وللجيل الذي بعده لكي تكون الأمور أسهل للاندماج في القطاع الحكومي وغير الحكومي. وتحدث سموه مع المكرمين عن التغييرات الحكومية التي حصلت مؤخرا ودمج بعض الوزارات، حيث أشار إلى أنهما سوف يؤتيان ثمارهما في المستقبل، مشيرا إلى أن سبب تلك التغييرات هو الإنتاجية، حيث إن الدولة يجب أن تكون إنتاجيتها عالية وفق رؤية قطر 2030. وأكد سموه أن الأمور الأساسية في البلاد كالتنمية والمشاريع والبنى التحتية والتعليم والصحة تسير بشكل جيد رغم نزول أسعار النفط التي أثرت على كل دول العالم. من جانبهم عبر المتميزون عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير المفدى على هذه اللفتة الكريمة مؤكدين أن تشريف سموه له دلالة بالغة على اهتمامه بمنظومة التعليم، كما أن التكريم يشكل دافعا يحفزهم إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء للمساهمة في رفعة البلاد والدفع في مسيرة تقدمها، من منطلق إيمانهم بواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم على حد سواء.

* الاستثمار البشري هو عماد رؤية قطر الوطنية 2030. * تكريم المتميزين يؤسس لمفهوم التكامل بين عناصر العملية التعليمية. * التعليم يعتبر العامود الفقري لأي مجتمع والمتحكم في نهضته. * الكواري: زيادة عدد الطالبات المتميزات يدل على رعاية الدولة للمرأة. * الاستثمار البشري هو عماد رؤية قطر الوطنية 2030. * التكريم يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد معرفي في المستقبل القريب. * الاستثمار في المجال العلمي والتميز البحثي يحقق دائماً الريادة العالمية. * قطر اليوم غدت دولة قائمة على قواعد علمية وبحثية ثابتة. أشاد وزراء ومسؤولون ورجال أعمال باهتمام القيادة الرشيدة بدعم العملية التعليمية والبحث العلمي وتشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم أفضل القدرات والطاقات الإبداعية وتسخيرها لخدمة المجتمع، وتحقيق التنمية البشرية المستدامة، تنفيذا لرؤية قطر الوطنية 2030. وأضافوا في تصريحات خلال حضورهم حفل تكريم الفائزين بجوائز التميز العلمي صباح اليوم، أن النهج الذي اعتادت عليه الدولة في السنوات الأخيرة فيما يخص تكريم المتميزين، يصب دائما في مصلحة الوطن، وسوف يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد معرفي في المستقبل القريب. من جانبه قال سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، إن تكريم المتميزين من الطلاب في مختلف المراحل يعكس اهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في خلق أرضية للإبداع والتميز في المجتمع القطري، ويرسخ لمفاهيم الاجتهاد والبحث والابتكار في تحصيل العلوم. وأضاف سعادته في تصريح: "حفل اليوم يكرم المتميزين من الأفراد والمؤسسات، ويؤسس لمفهوم التكامل بين عناصر العملية التعليمية، من أولياء الأمور والطلاب والمعلم والمدرسة والوزارة، مما يعظم الاستفادة من الطاقات والقدرات التي تسهم في تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل أفضل". وتوجه سعادته بالتهنئة إلى جميع الفائزين وتمنى أن يوفقهم الله عز وجل في خدمة مجتمعهم وأن تنعكس جهودهم على رفعة الوطن وتحقيق التنمية المستدامة التي أسس لها حضرة سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله. تفوق واضح للطالبات سعادة الدكتورة حنان الكواري، وزيرة الصحة، أوضحت أن جائزة التميز العلمي تؤدي دوراً مهما في نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، لأن التعليم يعتبر العامود الفقري لأي مجتمع، وهو المتحكم بكل تفاصيل المجتمع الإقتصادية والسياسية والثقافية. وأوضحت سعادة الوزيرة في تصريح لـ "بوابة الشرق"، أن تكريم سمو أمير البلاد المفدى للطلاب بشكل شخصي يعطيهم حافزاً كبيراً نحو التقدم والتطور، ويشعرهم بمدى الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الحكيمة للتعليم والطلاب والكوادر التدريسية بشكل عام. وأضافت الكواري أن الجائزة تعزز حرص طلبة المدارس والمعلمين والإدارات المدرسية و الطلبة الجامعيين و طلبة الدكتوراه على مزيد من التفوق والتميز، وعلى البحث والتفكير الإبداعي. وعن زيادة عدد الطالبات المتميزات هذا العام قالت الكواري، أن هذا التفوق يدل على الاهتمام البالغ بالمرأة في الدولة، ومنحها الفرصة لأن تنافس وتثبت ذاتها وكيانها في المجتمع الذي تعتبر هي نصفه الثاني. وأشارت إلى أن تكريم المتميزين يعد خطوة هامة في توجيه الطاقات الفردية وتحويلها إلى طاقات جماعية نحو التميز العلمي في كافة المجالات التي قامت بإنجازها المدرسة والتي تتوافق مع معايير الجائزة، بحيث تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. التنمية البشرية المستدامة من جانبه قال سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، وزير التخطيط التنموي والإحصاء: "إن التكريم يعتبر لبنة ضمن لبنات تتكامل مع بعضها لتشكل مستقبل دولة قطر المشرق، وهو يسلط الضوء على اهتمام القيادة بدعم العملية التعليمية والبحث العلمي وتشجيع الجميع على تقديم أفضل القدرات والطاقات الإبداعية وتسخيرها لخدمة المجتمع، وتحقيق التنمية البشرية المستدامة. وأضاف سعادته في تصريح لـ "بوابة الشرق": "الاستثمار البشري هو عماد رؤية قطر الوطنية 2030، ونشكر القائمين على تنظيم الجائزة التي تحقق هدف هام جدا من أهداف التنمية البشرية ونحن على ثقة في أن تلبي النتائج طوحاتنا وطموحات القيادة الرشيدة". الاستثمار في التعليم رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين سعادة الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني، أوضح أن جائزة التميز العلمي تُعلي روح التنافس بين الطلاب والطالبات، وجميع أفراد المؤسسة التعليمية، وهذا الأمر يعود بالخير والنفع على المجتمع القطري الذي يطمح دائماً للريادة والتفوق ضمن رؤية قطر 2030. وقال سعادة الشيخ فيصل في تصريحة لـ "بوابة الشرق" أن الاستثمار في المجال العلمي والتميز البحثي يحقق دائماً الريادة العالمية، ويرفع المستوى الأكاديمي والبحث الإبداعي، الذي يخدم المجتمع والمواطن، وهذا ما تسعى له القيادة الحكيمة للدولة ضمن رؤيتها الحالية والمستقبلية. وأضاف سعادته أن تخصيص جائزة بهذا الحجم، والاهتمام البالغ من القيادة الرشيدة بهذا اليوم، هو دليل واضح على أن قطر اليوم غدت دولة قائمة على قواعد علمية وبحثية ثابتة، مشيراً إلى ان جائزة التميز العلمي ستسهم في اشعال نور الأفكار البناءة، وإذكاء روح التنافس بين المدارس المشاركة في مجال التميز، وبث روح الابتكار فيما بينهم. سياسات جديدة في جامعة قطر الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، أشار إلى أن هذا النهج الذي اعتادت عليه الدولة في السنوات الأخيرة فيما يخص تكريم المتميزين، يصب دائما في مصلحة الوطن، وسوف يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد معرفي في المستقبل القريب. وأضاف: نحن في جامعة قطر ندعم المتميزين والمتفوقين، ونبتعثهم إلى الخارج لدراسة الماجستير والدكتوراة من جامعات دولية متميزة، والجامعة تذخر بهؤلاء وتوفر بيئة صحية للتنافس وإبراز المهارات والقدرات، بين الطلاب والبرامج التعليمية والكليات ". وكشف الدهم في تصريح لـ"بوابة الشرق" عن سياسات جديدة ستقرها جامعة قطر في المستقبل القريب لتعزيز فرص التعليم العالي للقطرين، وقال إن نسبة الطلاب القطريين تصل حالياً إلى 73% من مجموع 17 ألف طالب وطالبه، مؤكدا سعيه لتوفير فرصة الإلتحاق بالجامعة لكل القطريين دون الاخلال بالبرامج الأكادية المختلفة. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى قد شرّف صباح اليوم، حفل تكريم الفائزين بجوائز التميز العملي وعددهم 41 طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية. وشارك في حفل التكريم عدد من أصحاب السعادة الوزراء، والمسؤولين والشخصيات البارزة التي لها دور في السلك التعليمي والتربوي من مختلف الجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية والوزارات الحكومية، فضلا عن عدد من السفراء والدبلوماسيين ورجال الأعمال.

أكملت اللجنة المنظمة لجوائز يوم التميز العلمي استعداداتها لاستقبال كافة ترشيحات الراغبين في التقديم لجوائز يوم التميز العلمي، حيث يبدأ قبول طلبات الترشيح اعتباراً من غدا الأحد ويستمر استقبال الطلبات حتى نهاية الشهر. والفئات الثماني المشمولة التي تمنح فيها الجائزة: الطالب الابتدائي والطالب الإعدادي والطالب الثانوي والطالب الجامعي والبحث العلمي والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة وفئة الدكتوراه ، وجائزة التميز العلمي تقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، وهي تعتبر من أرفع الأوسمة الأكاديمية في دولة قطر، وسيقام حفل تكريم الفائزين بمشيئة الله في الأول من شهر مارس المقبل. وبهذه المناسبة أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجوائز التميز العلمي أن الجائزة في دورتها التاسعة قد رسخت مكانتها كأرفع تكريم أكاديمي في دولة قطر، وصار التربويون والطلاب القطريون يتطلعون اليها باعتبارها جائزة مرموقة في مسيرتهم الأكاديمية والعملية، وهذا ما تعكسه الاحصاءات التي تشير الى الاقبال المتزايد على الترشح للجائزة ، والتنافسية العالية على فروعها المختلفة. ودعت د. حمدة السليطي المتميزين من الطلاب والخريجين والمعلمين والمدارس إلى خوض المنافسة للحصول على إحدى جوائز التميز العلمي، لأنها تمثل علامة فارقة في حياة المتميزين ومسيرتهم التعليمية والمهنية، ولذلك فهي فرصة ثمينة لجميع المتميزين عليهم أن يغتنموها، لأنها ستفتح أمامهم آفاقا أرحب، وتؤكد تميزهم بين أقرانهم وزملائهم. من جهته أكد السيد حسن عبد الله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة أن جائزة التميز العلمي تنطلق من رؤية دولة قطر لعام 2030، التي تؤكد دور التنمية البشرية باعتبارها أولوية من أولويات الدولة، وتعزز الإبداع والتميز سواء في التعليم العام أو التعليم العالي، إن الجائزة هي تكريم وتقدير للمتميزين علمياً من أبناء دولة قطر ، لتكون تلك الجائزة مصدر إلهام لجميع المستهدفين منها، وفرصة لطلابنا ومعلمينا للفوز بجائزة تعد هي أرفع الجوائز الأكاديمية. جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة أعلنت أنه يمكن للراغبين في التقدم لجوائز (الطالب المتميز – بفئاتها الثلاث - والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية) وكذلك المعلمين الراغبين في الترشح لجائزة المعلم المتميز أن يقوموا بتسليم طلبات الترشيح الى مدارسهم. أما المدارس التي ترغب بالمنافسة على جائزة المدرسة المتميزة فتقوم بترشيح نفسها. وتقوم كل مدرسة بتسليم ترشيحاتها إلى مكتب الاتصال والإعلام. وبالنسبة لخريجي الجامعات المتميزين من طلاب البعثات وطلاب جامعات المدينة التعليمية،. والطلاب المبتعثين للدراسة من جهات عملهم أو من أي جهة أخرى- يتقدمون بترشيحاتهم الى هيئة التعليم العالي. كما تقرر أن يتقدم خريجو كليات جامعة قطر المتميزين بترشيحاتهم الى مكتب العلاقات العامة بالجامعة . كما يقوم حملة شهادة الدكتوراه بترشيح أنفسهم للجائزة بشكل مباشر بالتنسيق مع مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم. كما يتم إرسال جميع طلبات الترشيح باليد عن طريق مكاتب العلاقات العامة في جميع المؤسسات والقطاعات والمدارس.

تبدأ اللجنة المنظمة لجوائز يوم التميز العلمي يوم الأحد القادم الموافق أول نوفمبر في تلقي طلبات الترشيح للجوائز على أن ويستمر استقبال الطلبات حتى نهاية الشهر ، وقد تقرر أن يقوم الراغبون في التقدم لجوائز "الطالب المتميز – بفئاتها الثلاث - والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية" وكذلك المعلمون الراغبون في الترشح لجائزة المعلم المتميز بتسليم طلبات الترشيح الى مدارسهم. أما المدارس التي ترغب بالمنافسة على جائزة المدرسة المتميزة تقوم بترشيح نفسها. وتقوم كل مدرسة بتسليم ترشيحاتها إلى مكتب الاتصال والإعلام. وبالنسبة لخريجي الجامعات المتميزين من طلاب البعثات وطلاب جامعات المدينة التعليمية،. والطلاب المبتعثين للدراسة من جهات عملهم أو من أي جهة أخرى - يتقدمون بترشيحاتهم الى هيئة التعليم العالي، كما تقرر أن يتقدم خريجو كليات جامعة قطر المتميزين بترشيحاتهم الى مكتب العلاقات العامة بالجامعة .كما يقوم حملة شهادة الدكتوراه بترشيح أنفسهم للجائزة بشكل مباشر بالتنسيق مع مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم. كما يتم إرسال جميع طلبات الترشيح باليد عن طريق مكاتب العلاقات العامة في جميع المؤسسات والقطاعات والمدارس. للمزيد من المعلومات حول جوائز يوم التميز العلمي يرجى زيارة موقع الجائزة: www.education.gov.qa/EED . أو التواصل هاتفياً عبر الرقم 44044567

أكد عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين أن يوم التميز العلمي يمثل يوماً للإنجازات القطرية ومن أيام الوطن المشرقة في مجالات العلم والتربية والبحث، تستكشف قطر من خلاله المتميزين والمبدعين من أبنائها ليحملوا شعلة الريادة والنهوض بالوطن بما يجعل من قطر دولة متقدمة وعصرية على كافة الصعد وفي كل المجالات. ونوّه أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولون في تصريحات صحفية على هامش الاحتفال بجوائز التميز العلمي اليوم، الإثنين، بأن المحتفى بهم يمثلون ثمرة من ثمار تطور المنظومة التعليمية في البلاد، معتبرين هذه المناسبة حافزا لمزيد من النبوغ والإبداع ونتيجة منطقية لاستثمار الدولة في التعليم، وما يحظى به هذا القطاع الحيوي والهام من عناية ورعاية من قبل القيادة الرشيدة. نائب رئيس الوزراء: التعليم يعتبر ركناً أساسياً في التنمية وأشاد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بيوم التميز وهدفه في تكريم المبدعين والمتفوقين والمتميزين من أبناء قطر، مؤكداً أن من أهداف يوم التميز العلمي تحفيز وتشجيع المنافسة والإبداع نحو الأفضل من أجل قطر التي تستحق الأفضل دائما. ورداً على سؤال لوكالة الأنباء القطرية (قنا) حول انعكاسات التميز الإيجابية على النهوض بالوطن، نوّه "آل محمود" بأن التعليم يعتبر ركناً أساسياً في التنمية التي أساسها التعليم، لافتاً إلى أن من أهداف يوم التميز العلمي أيضاً إيجاد البيئة المحفزة للتميز، وقال إن ذلك ما تقوم به الدولة، مُضيفاً: يجب تكريم المتميز والاحتفاء به لأنه يختلف عن الإنسان العادي الذي لا يبدع ولا يتميز. من جهته، قال سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إن تكريم المتميزين يمثل دافعا للمحتفى بهم نحو مزيد من الرقي بقطر إلى مستقبل باهر. واعتبر سعادته هذه المناسبة تتويجاً لجهود المتميزين والمبدعين من أبناء الوطن وانطلاقة في نفس الوقت لتحقيق نجاحات إضافية متميزة، مُشيراً إلى أن تكريم المتميزين من قبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير هو تقدير لما حققوه من إنجاز متميز يسهم في تطور قطر ويدفع لمزيد من التفوق. استحداث فئتين جديدتين لجوائز التميز العلمي، وهما: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائيةوقالت سعادة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر إن يوم التميز أصبح من تقاليد التعليم في الجامعة، وأنه أيضا من التقاليد التي أعطت بكل تأكيد دفعة قوية للتميز التعليمي. وأوضحت أن هذه المناسبة أعطت كذلك الشباب القطريين من الجنسين دافعية أكثر للإنجاز خاصة وأن التميز أصبح هدفا يسعى إليه الكثير من الطلبة، موضحة أن من أهداف يوم التميز العلمي زيادة دافعية الطلبة وجعل التميز العلمي هدفاً سامياً يسعى إلى تحقيقه الكل، مؤكدة أن ذلك ما تحقق بالفعل من خلال هذا اليوم. وقالت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الرئيس التنفيذي لجائزة يوم التميز العلمي إن الجائزة تعتبر أرفع تكريم أكاديمي يمنح للأفراد والمؤسسات التعليمية المتميزة في قطر. وأضافت أن ما يميز الجائزة أنه يتم من خلالها كل عام اكتشاف العديد من المتميزين الذين يعتبرون مصدر إلهامٍ لغيرهم "ولهذا كان لابد أن نجعل من هذا اليوم عرسا لأهل العلم والتميز تقديراً لصدق عمل طلابنا وخريجينا ومعلمينا ومدارسنا، ولأنهم بالفعل استطاعوا ترك علامة فارقة في حياتهم ومسيرتهم التعليمية والمهنية". ورأت حمد السليطي أن ما يميز الجائزة في دورتها الثامنة الحالية هو الكثير من الأعمال الجديدة، خاصة بعد استحداث الفئتين الجديدتين لجوائز التميز العلمي، وهما: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، لافتة إلى أن هذه الخطوة دليل على اجتهاد القائمين على الجائزة لإبراز كل الطاقات المكنونة بداخل الأبناء الطلبة. أما السيد خالد عبد الله الحرقان، مدير هيئة التقييم، بالمجلس الأعلى للتعليم فقال إن يوم التميز العلمي يعتبر أحد أيام قطر المشرقة لأنه يتم فيه الاحتفال بالإنجاز والتفوق والدأب والطموح. وأكد أن شمول جائزة التميز هذا العام لطلبة المرحلتين الابتدائية والإعدادية يمكن أن يسهم بشكل فعلي في تحقيق الغايات المرجوة وفي ارتقاء أبناء وبنات قطر في مدارج التميز من أوائل السنوات الدراسية وصولا إلى الدكتوراه. وشدّد الدكتور خالد الحر، مدير هيئة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتعليم أن يوم التميز العلمي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بدور المنظومة التعليمية في تعظيم التنمية المستدامة والشاملة، باعتبار التعليم والتنمية البشرية أهم ركائز رؤية قطر الوطنية لعام 2030. وأضاف: إننا اليوم نجني ثمار جهود تطوير التعليم في الدولة التي بدأت قبل سنوات عديدة، ونحتفل بتكريم أبناء قطر الذين أثبتوا تفوقهم الأكاديمي، مؤكدا أن الدولة أولت التعليم عموماً والتعليم العالي بشكل خاص اهتماماً كبيراً من خلال نظام البعثات والاستفادة من المؤسسات الأكاديمية المرموقة في العالم من خلال استقطاب أفضل الجامعات العالمية الى المدينة التعليمية. وقالت السيدة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم إن التميز في المجالات العلمية هو أساس تقدم أي أمة ونهضتها، خاصة في ظل التنافسية العالية التي تحكم عالمنا اليوم. وتابعت "لقد أدركت قيادتنا الرشيدة مبكرا أهمية الاستثمار في الثروة البشرية التي تمتلكها باعتباره أعظم استثمار لطاقاتها ومواردها من أجل تحقيق التنمية المستدامة". مشيرة الى أن الدولة ضخت استثمارات ضخمة في المنظومة التعليمية في سبيل تحقيق نقلة نوعية وتطوير حقيقي يطال كافة جوانب التعليم العام. كما استقطبت الدولة المدارس المتميزة من بلدان العالم المشهود لها بالكفاءة والجودة العالية في نظمها التعليمية، لافتة أن يوم التميز العلمي يأتي كواسطة العقد في هذه الجهود الملموسة. من جانبه قال السيد حسن عبدالله المحمدي، رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي في دورتها الثامنة، مدير مكتب الاتصال والاعلام بالمجلس الأعلى للتعليم، إن شعار "قم بعملك الآن" يمثل بكل صوره وأشكاله مطلباً أساسياً في حياتنا المتطلعة إلى مستقبل أفضل وأجمل، معتبرا إياه ثمرة من ثمرات العمل المخلص والعزيمة الصادقة من خلال العمل بروح الفريق الواحد، وبتسهيل كافة السبل لإنجاح حفل جائزة التميز العلمي، مهنياً وإعلامياً وتنفيذياً حتى الوصول لمرحلة النجاح بتميز.

أعلن المجلس الأعلى للتعليم عن أسماء الفائزين بجوائز التميز العلمي الذين سيتم تكريمهم والاحتفاء بهم في يوم التميز العلمي بفندق شيراتون الدوحة في الثاني من شهر مارس المقبل . يذكر أن جوائز التميز العلمي تنقسم إلى ثماني فئات هي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية ، ولطلبة المرحلة الإعدادية ، وخريجي الشهادة الثانوية وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه وجائزة المعلم المتميز وجائزة المدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز، علما بأن جائزتي التميز العلمي لطلبة المرحلتين الإعدادية والابتدائية تم استحداثهما في الدورة الثامنة الحالية . وقالت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي في مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم أن عدد الفائزين في فئات الجائزة المختلفة بلغ 46 متنافسا من بين 174 مشاركا، تنافسوا للفوز بالجائزة . وأوضحت الدكتورة السليطي أنه بالنسبة لفئة طالب المرحلة الابتدائية فقد فاز بالميدالية البلاتينية 10 طلاب وطالبات بينما فاز بالميدالية الذهبية 9 منهم . وبالنسبة لفئة المرحلة الإعدادية فقد فاز بالميدالية البلاتينية الطالب محمد خالد الشيباني من مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين فيما حصل على الميدالية الذهبية 4 طلاب وطالبات . وفاز بالميدالية الذهبية في فئة طالب المرحلة الثانوية طالبتان وطالب واحد ، ولم يحصل أحد على الميدالية البلاتينية . أما بالنسبة لفئة طالب المرحلة الجامعية ، فقد فاز بالميدالية البلاتينية طالبتان وطالب واحد ، في حين نال الميدالية الذهبية 9 طلاب وطالبات من جامعات وتخصصات مختلفة . وفي فئة المعلم المتميز فازت المعلمة فوزية أحمد الغامدي من مدرسة الوكرة الابتدائية المستقلة ، بينما فازت في فئة المدرسة المتميزة ، مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين . وحصل على جائزة التميز العلمي في البحث العلمي للمرحلة الثانوية ، فئة الميدالية الذهبية ، الطالب محمد عبدالله محمد المناعي من مدرسة الشمال الثانوية المستقلة والطالبة فاطمة صلاح جاسم من مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة . وفي فئة الحاصلين على شهادة الدكتوراه ، فقد فاز في مجالها العلمي الدكتور عبدالله خالد العلي والدكتورة نور علي المعاضيد وتخصص كل منهما هو الإلكترونيات والكمبيوتر . كما فازت بجائزة فئة الدكتوراه في المجال الأدبي الدكتورة مريم ابراهيم الملا وتخصصها هو تاريخ المتاحف . وكان قد تحدث في بداية المؤتمر الصحفي السيد حسن المحمدي مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم ، رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي عن الجائزة وأهدافها والحرص على زيادة عدد المشاركين والمتنافسين في فئاتها كل عام . وأشاد بدور وسائل الإعلام في قطر من حيث الترويج للجائزة والتعريف بها وتشجيع الفئات المستهدفة على المشاركة والتنافس للفوز بها في مجالاتها المختلفة .

يبدأ في الأول من ديسمبر القادم فتح باب تقديم طلبات الترشيح لجوائز يوم التميز العلمي، أرفع الجوائز الأكاديمية في دولة قطر، في نسختها الثامنة وذلك في إطار تعزيز الإبداع والتميز في المجتمع القطري ، وتعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العلمية التعليمية في دولة قطر . ولأول مرة هذا العام تم استحداث فئتين جديدتين للجائزة ، وهي الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية ، والطالب المتميز للمرحلة الإعدادية. ويمكن الحصول على استمارات الترشيح من مكتب الإتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم. وتتلقى اللجنة المنظمة الترشيحات اعتباراً من يوم الاثنين الموافق 1/12/2014 حتى الأربعاء 31/12/2014، حيث يتم تسليم ملفات جميع الفئات الراغبة في التقدم للجائزة ببرج المجلس الأعلى للتعليم إلى موظفي الاستقبال من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الثانية بعد الظهر، باستثناء ملفات خريجي جامعة قطر حيث يتم تسليمها للسيد يعقوب حسين رئيس قسم السجلات بالجامعة. وفي مرحلة تالية يتم تسليم الملفات المؤهلة الى لجان التحكيم لتقييمها. وبناء على هذا التقييم ومقابلة المؤهلين، تقوم لجان التحكيم بتحديد الفائزين بالجوائز، ويعتبر قرار اللجان نهائياً، ويتم إعلان أسماء الفائزين في مؤتمر صحفي خاص بهذه المناسبة. وسوف يتم تكريم الفائزين في حفل التكريم الرسمي الذي يرعاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" ويحضره سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، وتشرفه كبار الشخصيات بالدولة، حيث يقوم حضرة صاحب السمو بتسليم الميداليات والشهادات للفائزين. معايير وشروط الترشح بالنسبة لجوائز الطالب المتميز للمراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية، يشترط للتقدم للجائزة أن يكون الطالب قطري الجنسية وحاصلاً على الشهادة في نفس العام، وذلك بمعدل 95% فأكثر في متوسط السنوات الثلاث السابقة على حصوله على الشهادة. وتركز معايير التقييم بالنسبة للمرحلتين الابتدائية والاعدادية على خمسة مجالات، هي السمات الشخصية وتنمية القدرات والمهارات والأنشطة والاسهامات المختلفة، المسابقات والجوائز، والأنشطة البحثية. أما في المرحلة الثانوية فيتم التركيز على التنمية الذاتية والاسهامات المجتمعية فضلاً عن السمات الشخصية والأنشطة والمسابقات المختلفة، ، والأنشطة البحثية.وتبلغ قيمة الجائزة المالية لطالب الابتدائي: 10 آلاف للذهبية و15 ألفا للبلاتينية، ولطالب الإعدادي: 15 ألفاً للذهبية و20 للبلاتينية، أما المرحلة الثانوية فتبلغ قيمة الجائزة المالية 25 ألفا للذهبية و35 ألفاً للبلاتينية. وبالنسبة لجائزة الطالب الجامعي المتميز يشترط أن يكون الطالب خريج احدى الجامعات المعترف بها بمعدل 3.6، وأن يكون من خريجي العام الأكاديمي 2013/2014.وتشمل معايير الجائزة التقييمية السمات الشخصية والتنمية الذاتية والأنشطة والاسهامات المجتمعية والبحث العلمي. وتمنح جائزة الطالب الجامعي المتميز لخريجي الجامعات المتميزين على المستوى الأكاديمي وغير الأكاديمي، بحيث يكون الحد الأدنى للمنافسة على الجائزة 95 بالمائة للبلاتينية و 85% للجائزة الذهبية. تُمنح جائزة البحث العلمي المتميز للبحوث العلمية التي يقوم بها طلبة المدارس الثانوية، ويبلغ الحد الأدنى للدخول في المنافسة فيها 80%.ويشترط أن يكون الطالب قطري الجنسية، وألا يكون البحث مقتبساً أو مكرراً أو يغلب عليه الجمع في المادة بحيث يختفي فيه رأي الباحث، ويمكن أن يكون البحث عبارة عن تجربة علمية أو دراسة أو ابتكار في أي فرع من فروع العلم والمعرفة. أما جائزة المعلم المتميز فتمنح للمعلم القطري بشرط أن يكون أمضى خمس سنوات في التدريس على الأقل، على أن تكون السنوات الثلاث الأخيرة متصلة، وأن يكون حاصلاً على تقدير ممتاز 90% فأكثر في السنوات الثلاث السابقة، ويحصل على الجائزة التي تبلغ قيمتها المالية 60 ألف ريال قطري ثلاثة معلمين من المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية. ويحق لأي مدرسة قطرية سواء كانت حكومية أو خاصة مستوفية الشروط والمعايير التقدم لجائزة المدرسة المتميزة ، كما يمكن للمدارس أن تتقدم سنوياً للحصول على الجائزة حتى لو سبق لها الفوز بها، حيث تمنح جائزتان قيمة كل منها 100 ألف ريال قطري. احداهما لمدرسة حكومية والأخرى لمدرسة خاصة. وتركز المعايير التقييمية للجائزة على عدد من المجالات هي: القيادة والادارة التربوية والتخطيط والتنظيم الاداري والمتابعة والتقويم وادارة الموارد. ويبلغ الحد الأدنى للدخول في المنافسة على الجائزة 80% من درجات التقييم. جدير بالذكر أن اللجنة التنفيذية للجائزة قد نظمت لقاء تعريفياً بشروط ومعايير الفئات المختلفة للجائزة، كما عقدت العديد من الورش التدريبيبة على اعداد ملفات الترشح للجائزة.

عقدت اللجنة التنظيمية لجائزة يوم التميز العلمي في دورتها الثامنة 2013/2014 سلسلة من ورش تدريبية تشرح معايير جائزة يوم التميز العلمي فئة "البحث العلمي". وتم تنفيذ الورش في المدارس المستقلة التالية: "أم أيمن الثانوية" للبنات، والشيماء الثانوية للبنات، وطارق بن زياد الثانوية للبنين، وخليفة المستقلة للبنين، وذلك لتعريف طلاب وطالبات مدارس المرحلة الثانوية في دولة قطر بجائزة البحث العلمي، حيث تمنح الجائزة للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية والتي يمكن أن تكون نواة حقيقية للإبداع والتميز العلمي، وتكون مستوفاة للمعايير التقييمية. وشرح الدكتور عبدالله الكمالي عضو لجنة التحكيم لجائزة يوم التميز العلمي فئة البحث العلمي ومدير برامج الخاصة في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الإرشادات العامة للطلبة المرشحين، بحيث يُقدم الطالب نموذج طلب الترشيح ويتعهد كتابياً بصحة المستندات المرفقة بالطلب. ويقدم الطالب نسخ مصورة من الوثائق والمستندات المطلوبة مع الإحتفاظ بأصولها، واستبعاد الوثائق والمستندات الغير الرسمية التي تخلو من الختم والتاريخ والتوقيع ، ويرفق مع طلب الترشيح خطاب تزكية من المشرف على البحث وتقدم أربعة نسخ ورقية من البحث. كما تطرق الكمالي إلى ذكر شروط الاشتراك بالمسابقة والمعايير التقيمية التي تنقسم إلى مرحلتين وهما مرحلة تقييم البحث ومرحلة تقييم العرض، وتتكون لجنة التحكيم من خمسة أعضاء وستتبع اللجنة طريقة عادلة في التحكييم للتأكد من تحقيق الطالب البحث العلمي بالشكل المطلوب والقائم على تحقيق المعايير التقييمية والتي تحتوي على خمسة معايير أساسية وهي: تحقيق الهدف من البحث، وكيفية توظيف الطالب البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع، وعرضه لمنهجية وطريقة البحث، وطريقة تحليل ومناقشة البيانات، ومدى استفادة الطالب من البحث الذي قام بإعداده. وبمناسبة بدء الاستعداد لجائزة يوم التميز العلمي، قالت السيدة مريم خلف الكعبي مديرة مدرسة الشيماء الثانوية المستقلة للبنات إن يوم التميز العلمي يعتبر احتفالية تجسد اهتمام الدولة بكل مؤسساتها بالعلم وأهله وهو يمثل يوم تقديرياً لفئات تميزت بالإخلاص والمبادرة والإبداع، فهو يوم تُقدرفيه الإنجازات التي حققت تغييراً حقيقياً في المنظومة التعليمية ، وتعد فرصة لنشر مفهوم التميز في النظام التعليمي الذي يعتبر أحد ركائز رؤية قطر 2030. وأكدت السيدة موزة السليطي على جهود دولة قطر التي تسعى جاهدة لخلق أجيال مبدعة ومتميزة قائدة متسلحة بالعلم والمعرفة وذلك وفقاً لرؤية قطر 2030م حتى أصبحت قطر رائدة في كل المجالات وتواكل الدول الكبرى المتطورة علمياً. حيث تعد ثقافة التميز والإبداع السمة السائدة في المجتمع القطري بصفة عامة والوسط التعليمي بصفة خاصة. وأشارت السليطي إلى أن جائزة التميز العلمي بجميع فئاتها تعتبر الحافز والمشجع لأبناء قطر على التفوق والإبداع نظراً لكون أن الإنسان القطري هو الركيزة الأساسية للنهضة. وقالت: ومن هذا المنطلق كان اهتمام سمو الأمير بمنظومة التعليم ورعاية التميزين وحرصه الشديد على تكريم المتميزين سنوياً وهذا يعكس اهتمام وحرص قيادتنا الرشيدة على إعداد وتأهيل أبناء هذا الوطن وبناء قدراتهم وتشجيعهم ، وتكريم المتميزين والمتفوقين، إيماناً بأن ثروة قطر الحقيقية هي ثروتها البشرية بدءً بالطالب الذي تميز وتفوق بإخلاص وجد سعياً للوصول إلى القمة، ومن ثم إلى المعلم الذي اجتهد وأدى الرسالة بإخلاص وأمانة وتفان في العمل ومضى يداً بيد مع الطالب للنجاح والتميز، وأخيراً المدرسة التي بذلت قصارى جهدها في توفير بيئة تعليمية محفزة للتفوق ساعية لخلق عقول مبدعة ومفكرة.

في إطار البرامج التدريبية التي تنفذها اللجنة المنظمة ليوم التميز العلمي على معايير الفئات المختلفة للجائزة، عقدت ورشة عمل عن معايير جائزة المعلم المتميز، قدمتها السيدة شيخة الرميحي عضو تطوير معايير الجائزة. وأكدت السيدة مريم بو جسوم رئيس اللجنة الاستشارية للمعلمين في تصريح صحفي أن مدارسنا المستقلة تزخر بالعديد من الإبداعات والممارسات المتميزة والتي آن لها أن تظهر وأن يشهد المجتمع تألقها وسطوعها فهناك المعلم المبدع والطالب المبدع والمدرسة المبدعة. وتحدثت عن أهمية جوائز يوم التميز العلمي قائلة: يحق لقطر أن تحتفل بهذا الإبداع وتدعمه، فمن يرى المناخ التعليمي الذي تم تهيئته لكامل العملية التعليمية في الدولة، يرى أنه مناخ الإبداع والتألق، فهناك من المعلمين القطريين من يتألق بعطائه ويجتهد في عمله ويقدم للوطن كل جهده ويتفانى فيه، فله أن يظهر وأن يقف له الجميع احتراماً وتقديرا لتميزه، وهناك الطالب القطري المجتهد ذو الشخصية الفاعلة والنشطة المحب للعلم والذي يطمح لبناء الوطن فآن لهذه الفئة أن ترى النور وأن يسطع ضياؤها لكامل الوطن ويسير في ضوئه من يليه من أبناء هذا الوطن الغالي، وهناك المدارس المتميزة بإداراتها التي تشجع على كل هذا الإبداع وتسعى للمضي قدما في رفعة شأن هذا البلد ، كل هؤلاء قدموا الكثير للوطن وتألقوا وعلى الوطن أن يفخر بهم. وفي بداية الورشة أوضحت السيدة شيخة الرميحي ان الجائزة مفتوحة أمام المعلم القطري الذي يقوم بالتدريس في التعليم الحكومي أو الخاص في دولة قطر، والحاصل على تقدير ممتاز بمعدل 90% فأكثر في التقرير السنوي لآخر ثلاث سنوات. وتحدثت السيدة منى العبيدلي منسقة مادة الأحياء التي سبق لها الحصول على جائزة المعلم المتميز ، عن خبرتها السابقة في التقدم للجائزة، حيث أكدت على أهمية إعداد الوثائق والأدلة وترقيمها حسب المعايير. واستعرضت محتويات الملف الذي تقدمت به، وأشارت الى المعلم يمكنه أن يستعين بالملف المهني في إعداد الملف الخاص بالتقديم للجائزة. ويشترط للتقدم للجائزة أن يكون المرشح قطري الجنسية، أمضى في مهنة التدريس خمس سنوات فأكثر، على أن تكون السنوات الثلاث الأخيرة متصلة، كما يشترط أن يكون مسماه الوظيفي الحالي "معلم" حاصلاً على درجة البكالوريوس. ولا يحق لمن سبق لهم الفوز بالجائزة خلال السنوات الثلاث السابقة أن يتقدموا اليها في هذه الدورة. كما يشترط التقيد بميثاق وأخلاقيات المهنة. ويرشح للزيارة الميدانية والمقابلة الشخصية المعلمون الحاصلون على نسبة 90% فما فوق من النقاط المخصصة للمعايير التقييمية. ويتم اختيار ثلاثة من المعلمين والمعلمات القطريين المتميزين في المراحل التعليمية (الابتدائية والاعدادية والثانوية) للفوز بالجوائز كل عام. ويمنح المعلم المتميز الميدالية البلاتينية وشهادة التميز، بالإضافة الى مكافأة مالية قدرها 60 ألف ريال قطري، كما يُمنح المشاركون في الجائزة والحاصلين على نسبة 90% من النقاط المخصصة لمعايير التقييم شهادة تميز تسلم اليهم من خلال المدرسة. وأوضحت السيدة شيخة الرميحي أنه يتم تقييم المرشحين للجائزة وفق سبعة مجالات تربوية هي: * التخطيط، تقييم مهارة المعلم في التخطيط الفاعل والذي يسعى من خلاله الى تحقيق الأهداف المنشودة من العملية التعليمية، ويتضمن التخطيط تصميم خطة تنفيذية لمجالات عمله لعام دراسي، كما يتضمن التقويم النهائي للخطة. * التعليم والتعلم، ويشمل بيئة التعليم والتعلم، واستراتيجيات التعليم والتعلم، ، وتكنولوجيا التعليم والتعلم، * التقويم. * رعاية الطلبة، ويشمل البرامج والأساليب المستخدمة لرعاية فئات الطلبة المختلفة، وتقييم برامج رعاية فئات الطلبة. * التنمية المهنية، ويهدف هذا المعيار الى بيان المنهجية التي يتبعها المعلم لتنمية ذاته مهنياً، وأثر تطبيق هذه البرامج في أدائه. * الشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي، ويتضمن الاجراءات التي يتبعها المعلم للتواصل مع أولياء الأمور، والنشاطات والأعمال التطوعية التي يقوم بها المعلم وطلبته لخدمة المجتمع المحلي. * الإنجازات، ويتضمن المعيارين الآتيين: تحديد المشاركات المتميزة في الأنشطة والمسابقات، والانجازات والمبادرات الإبداعية.

نالت الطالبة غادة خليفة السبيعي، خريجة جامعة جورجتاون دفعة عام 2013، الميدالية الذهبية عن فئة طلبة الجامعة المتميزين خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز"يوم التميز العلمي" في قطر 2014. وكانت غادة السبيعي قد درست السياسة الدولية وتخرجت من جامعة جورجتاون في قطر بدرجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الخارجية مع مرتبة الشرف. وخلال دراستها في الجامعة، كانت غادة عضواً ومنظماً في الجمعية الطلابية لدراسات الشرق الأوسط (MESSA)، وشاركت في تأسيس نادي جمعية المرأة والتنمية.كما كانت متطوعة في كل من "اوميكرون دلتا ابسيلون"(الجمعية الدولية الفخرية للاقتصاد) و"فاي ألفا ثيتا" (الجمعية الوطنيةالفخرية للتاريخ)،كما أنها حائزة على شهادة "جائزة الدراسات العربية والإقليمية"التيتكرّم الخريجين الذين تختارهم هيئة التدريس لكونهم قدموا أفضل ورقة بحثيةلطلبة السنة النهائية. وقال غيردنونيمان، عميد الجامعة إن "غادة هي خير مثال على المواهب الأكاديمية الإبداعية الواعدة التي يمكن أن تساعد في بناء مستقبل اقتصاد المعرفة في دولة قطر". وأضاف: "إنها خريجة متميزة كان لها إسهامات كبيرة وهامة في مجتمع جورجتاون وامتد تأثيرها إلى خارج الحرم الجامعي. وأنا على ثقة بأنهاستقدم أساهمات أكبر للمجتمع نظراً لتميزها في المسارات العلمية والمعرفية، وكذلك من خلال الارتقاء بمستوىالمخرجات الدولية التي ستضع قطر في طليعة الدول في مجال الابتكار". من جهتها، قالت غادة السبيعي "توفر جورجتاون بيئة ملهمة تشجع على الإبداع والتفوق، مما كان له بالغ في تشكيل شخصيتي الحالية. وإنني فخورة للغاية بأن أكون الطالبة الوحيد من المدينة التعليمية التي تحصل على الميدالية الذهبية لهذا العام. كما أنني واثقة بوجود العديد من الطلبة المبدعين الذين يعملون بنشاط وباجتهاد في جورجتاون، وأنا أشجعهم جميعاًعلى التقدم للحصول على الجائزة في العام المقبل".

أشاد عدد من أصحاب السعادة الوزراء باهتمام ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالمسيرة التعليمية في البلاد، مؤكدين أن حرص سموه على تكريم المتميزين من أبناء الوطن يمثل أكبر وسام على صدورهم، كما يحفز غيرهم للتميز والإبداع في تحصيل العلوم والمعارف خدمة لمسيرة التنمية التي تشهدها بلادنا. وفي تصريح صحفي على هامش الحفل قال سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء إن الاحتفال بيوم التميز العلمي يأتي انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على تكريم المتميزين لخلق قدوة تعمل على تشجيع الآخرين للتميز العلمي، لأنه من المعروف أن خطة قطر تعتمد على أن الإنسان أساس التنمية والركيزة الأساسية للنهوض الاقتصادي. وأضاف سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود أن من أهم عناصر تنمية الإنسان هو التعليم، فالحضارات والشعوب تتقدم وترتقى بالعلم والتعليم والتميز، فالقصد من هذا اليوم هو تكريم جميع المتميزين في كافة مجالات التعليم بالإضافة لجميع الأجهزة المتميزة في إدارة التعليم، لافتاً إلى أن كل هذا يصب في رؤية قطر 2030م، حيث نعمل على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لعام 2016 ومن ضمن بنود تلك الإستراتيجية التركيز على التعليم وتطويره والحفاظ على التقاليد والقيم وما لدينا من أمور إيجابية، كما نعمل على الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا التميز وإضافتها لما لدينا من تميز وقيم وتقاليد وأخلاق ودين. ركيزة أساسية من جانبه أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن التعليم هو الركيزة الأساسية في رؤية وإستراتيجية دولة قطر التي أطلقها ويرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لافتا إلى أن كل ذلك يدلل على أهمية هذا اليوم الذي يحرص سمو الأمير المفدى على رعايته وتشريفه بنفسه ويكرم خلاله المتميزين وكل من أنجز وأجاد في التحصيل العلمي. وقال سعادته إن هذا اليوم هو تشريف وتكريم لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة في يوم التميز العلمي، فهؤلاء الشباب قاموا بمجهود كبير في تحصيلهم العلمي وحققوا إنجازات كبيرة في مسيرتهم العلمية، لافتاً إلى أن تكريمهم من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يأتي تكليلاً لجهودهم وفي نفس مستوى الأداء الذي أظهروه في مشوارهم العلمي . وأضاف السادة أن التعليم يأتي على رأس جوانب النهضة الشاملة في قطر، كما أنه يعد ركيزة أساسية في رؤية قطر وإستراتيجيتها التي أطلقها ويرعاها سمو الأمير المفدى، ومن علامات هذا الاهتمام تكريم أبنائنا المتميزين علمياً. التجربة القطرية من ناحيته أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، على أن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لحفل يوم التميز العلمي وتكريم سموه للمحتفى بهم، يدل على مدى اهتمام الدولة بالتعليم وبتكريم المتميزين، لافتا إلى أن التميز أصبح صفة من صفات التجربة القطرية وأن هذا الجانب لا يقوم على حساب جانب آخر. وقال سعادته في هذا السياق إن "حضور سمو الأمير المفدى "حفظه الله" لحفل يوم التميز له مغزاه ويعني الاهتمام بالتميز من قمة الهرم". وحيا سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث في تصريحه مثل هذه المبادرات التي يحرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى شخصيا على أن يحضرها ويرعاها كل عام، منوها بأن التميز في التعليم يعطي مثالا للتميز في كل جوانب الحياة "ويجعل التميز صفة مشتركة في شبابنا ومجتمعنا، لذلك نحيي المتميزين اليوم ونتمنى لهم مزيدا من التميز ونشكر كل من قام على هذا الأمر". دعم ooredoo وعبر سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة ooredoo عن سعادته بالإنجازات التي حققها أبناء وبنات قطر في مجال العلم والتعليم، مشيرا إلى أن تكريم المتميزين يأتي في إطار تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تعد التنمية البشرية ركيزة أساسية فيها.. وقال "هذا يوم متميز يكرم فيه المعلم والطالب وهيئة التدريس والتعليم عموما تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030". ولفت إلى أن ooredoo على علاقة متميزة مع المجلس الأعلى للتعليم، "وقبل فترة وجيزة قمنا برعاية الطلبة المتميزين في المملكة المتحدة، وسنواصل ذلك للطلبة في الولايات المتحدة الأمريكية". تقدير العلم يسعدنا بدورها أشادت سعادة الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر باهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم ودعمها وتشجيعها للعلماء والدارسين في مختلف المراحل التعليمية".. وقالت "إن يوم التميز العلمي دليل واضح على هذا الاهتمام". وأضافت سعادتها في تصريح صحفي على هامش الاحتفال "هذا يوم متميز وسعداء كعاملين في مجال التعليم بتشجيع وتقدير العلم والعلماء ونحرص دائما على دفع شبابنا نحو الإبداع والتميز بما يصب في خدمة الوطن". وأكدت أن جامعة قطر تحرص كل الحرص على الدفع بطلابها نحو التميز من خلال تطوير برامجها وبث روح التنافس والتشجيع على الإبداع وهذا ما شهدناه اليوم حيث حصل عدد من خريجي الجامعة على التقدير في يوم التميز. دافعية كبرى من جانبها عبرت الدكتورة حصة صادق عميدة كلية التربية بجامعة قطر عن سعادتها بتكريم المتميزين وقالت إن مثل تلك الاحتفالية تعطي دافعية كبيرة لكل الشباب والطالبات المقبلين على هذه الجائزة ليبذلوا قصارى جهدهم للحصول على تلك الجائزة، والفرصة لمصافحة سمو الأمير وحضور تلك الفعاليات المميزة . وقالت د. حصة صادق إن تكريم المتميزين يعطي رسالة لكل أطياف المجتمع عن تقدير الدولة للفئات المتميزة في هذا المجتمع، وأضافت أنها سعيدة أن النسبة الكبرى لجائزة الخريج المتميز نالها طلاب جامعة قطر، ويشير إلى الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية كما يعكس رؤية جامعة قطر في التزامها بتزويد المجتمع بالكوادر المؤهلة قد آتت ثمارها، فحصول خريجي جامعة قطر على تلك الجائزة من الخريجين الذين حققوا معايير عالية يعطي مؤشرا كبيرا على جودة خريجي جامعة قطر.