حسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله الشوط الأول من قمة لقاءات الموسم بين يوفنتوس وريال مدريد، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. بداية المباراة أتت لتشهد ضغطًا مكثفًا من يوفنتوس لإحراز الهدف الأول، الأمر الذي بدا في فرصتين لهيجوايين وبيانيتش. لكن كريستيانو رونالدو، فتى ريال مدريد الذهبي، سجل الهدف الأول في الدقيقة 20 ليفسد الاندفاع الإيطالي، بتسديدة قوية على يمين بوفون بعد عرضية من الظهير الإسباني داني كارفاخال. يوفنتوس عزز من بنائه الهجومي لإدراك التعادل، وهو ما نجح فيه بحلول الدقيقة 26 بهدف رائع من المهاجم الكرواتي ماندزوكيتش، بعد كرة خلفية سكنت المقص الأيسر للحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.

انطلقت المباراة المرتقبة بين ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي بملعب الألفية بمدينة كارديف بويلز، في نهائي دوري أبطال أوروبا. د1.. بدء أحداث المباراة. د 4.. هيجوايين يصوب كرة سهلة في أحضان نافاس. د 6.. تصويبة قوية من بيانيتش ونافاس يتصدى لها بصعوبة. د 11.. رونالدو يسقط في منطقة الجزاء ويطالب بركلة جزاء والحكم لا يلتفت لاعتراضه. د 20.. رونالدو يفتتح التهديف للريال بتسديدة على يمين بوفون. د 26.. ماندزوكيتش يتعادل ليوفنتوس من هدف رائع. د 30.. إنذار أول في المباراة لسيرجيو راموس. د 41.. كارفاخال يتلقى البطاقة الصفراء بعد تدخل قوي مع ماندزوكيتش. د 44.. تصويبة من كازيميرو خارج مرمى بوفون. د 45+2.. الحكم ينهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1. د 46.. الشوط الثاني ينطلق. د 52.. توني كروس يتلقى بطاقة صفراء بعد تدخل قوى مع سامي خضيرة. د 54.. تسديدة قوية من مودريتش في أحضان بوفون. د 55.. تصويبة من مارسيلو أعلى مرمى يوفنتوس. د 60.. كازيميرو يسجل الثاني لريال مدريد. د 64.. رونالدو يسجل الثالث لريال مدريد. د 65... بيانيتش يتلقى بطاقة صفراء. د 66.. كوادرادو يدخل الميدان. د 69.. آليكس ساندرو يتلقى البطاقة الصفراء. د 70.. ماركيزيو يدخل بديلًا لبيانيتش. د 71.. كوادرادو يتلقى بطاقة صفراء بعد تدخل قوي مع رونالدو. د 74.. تصويبة قوية من مارسيلو أعلى مرمى بوفون. د 76.. بنزيمة يغادر الميدان ونزول بيل. د 80.. رأسية قريبة من ساندرو تمر بجوار نافاس. د 83.. طرد لكوادرادو بعد تلقي الإنذار الثاني. د 90.. آسينسيو البديل يسجل الهدف الرابع وينهي المباراة بالضربة القاضية.

حول الآلاف من جماهير ريال مدريد ويوفنتوس وسط مدينة كارديف لبحر من الألوان قبل ساعات على انطلاق نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم السبت. ومع بدء مظاهر الاحتفال في عاصمة ويلز بشكل تدريجي، حيث لم تصل معظم الجماهير إلى كارديف إلا صباح اليوم، اكتست المدينة بأجواء احتفالية على مدار اليوم السبت. ويسعى ريال مدريد، الذي يضم بين صفوفه جاريث بيل المولود في كارديف ومن المرجح أن يجلس على مقاعد البدلاء اليوم، لزيادة رقمه القياسي للتتويج باللقب للمرة 12 في تاريخه ليصبح أول فريق يحرز اللقب وفقا للشكل الحالي من البطولة لعامين متتاليين. على الجانب الآخر، لم يحرز العملاق الإيطالي يوفنتوس، الفائز باللقب مرتين، البطولة منذ 1996 وخسر المباراة النهائية ست مرات في رقم قياسي. وستكون مباراة الليلة الأولى في تاريخ المسابقة التي تقام تحت سقف مغلق بعد قرار الاتحاد الأوروبي للعبة الشهر الماضي بغلق سقف الملعب الذي يسع 74 ألف متفرج. وتوافدت الجماهير على مواقع قرب وسط مدينة كارديف تحت سماء ملبدة بالغيوم لالتقاط العديد من الصور التذكارية إلى جوار معالم المدينة المختلفة ومنها جدران قلعة بكارديف تم تزيينها بصور مجموعة من الأسماء الكبيرة في تاريخ دوري أبطال أوروبا. ويزين نموذج ضخم لكأس البطولة وبجواره تنين ويلز الشهير أسوار القلعة. وشارك المئات من جماهير ريال مدريد، ارتدى معظمهم قمصانا مقلدة، في مباريات كرة قدم في المنطقة المزدحمة بالمحال التجارية ورددوا هتافات النادي.

أكد اللاعب الايطالي السابق أندريا بيرلو، أحد أبرز النجوم التاريخيين ليوفنتوس الإيطالي ومنتخب بلاده لكرة القدم، انه سيكون "المشجع الرقم واحد" لفريقه السابق في نهائي دوري أبطال أوروبا السبت ضد ريال مدريد الإسباني حامل اللقب. وكتب بيرلو في مقالة نشرتها صحيفة "لا ستامبا" الايطالية "ها نحن الآن: يوفي-ريال في نهائي دوري أبطال أوروبا. أقول +نحن+ لأنني وان كنت غائبا عن أرض الملعب هذه المرة، إلا إنني سأكون المشجع الرقم واحد". ويلعب بيرلو (38 عاما) حاليا في صفوف فريق نيويورك سيتي الأمريكي الذي انتقل إليه في صيف 2015 بعد أربعة أعوام في صفوف فريق "السيدة العجوز". وأكد اللاعب المخضرم انه سيكون على أعصابه عندما يتابع على شاشة التلفزيون المباراة التي تقام في العاصمة الويلزية كارديف، وأحرز بيرلو مع فريق "السيدة العجوز" لقب الدوري الايطالي أربع مرات، وكان ضمن الفريق الذي خسر نهائي دوري الأبطال 2015 أمام برشلونة الإسباني في برلين. وقال "أحيانا أعاود التفكير بتلك الليلة منذ عامين في برلين. عندما تخسر نهائيا تجد نفسك تعاود التفكير بذلك ذهنيا وترغب في خوض المباراة مجددا. للأسف بالنسبة إلي، لا يمكنني القيام بذلك، لكنني سعيد بأنهم (زملاؤه) سيقومون بذلك". وأحرز بيرلو اللقب الأوروبي الأغلى مرتين مع ناديه السابق ميلان، واعتبر أن فوز فريقه السابق في النهائي السبت، سيكون التكريم الأمثل لحارسه المخضرم جانلويجي بوفون (39 عاما) الذي أحرز معظم الألقاب الكبرى الممكنة، باستثناء لقب دوري الأبطال. وأوضح بيرلو "أقول ذلك كصديق وزميل سابق يعرفه جيدا: هو يستحق ذلك هذا (اللقب) هو الوحيد الذي ينقصه".

حاول الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، تخفيف الضغط على لاعبي النادي الملكي، وبث الحماس في نفوسهم، قبل مواجهة يوفنتوس الإيطالي. وتقام مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا مساء اليوم، السبت، على ملعب "الألفية" بمدينة كارديف الويلزية، بين حامل اللقب، ريال مدريد الإسباني، وبطل الدوري الإيطالي، يوفنتوس. ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية رسالة زيدان، للاعبيه في المران الأخير للملكي، حيث قال: "أنتم نجحتم في حصد اللقب مرتين في آخر 3 أعوام، ولن يكون هذا النهائي الأول بالنسبة للأغلبية منكم، ولذلك تعرفون جيدًا كيف تلعبون البطولة وتفوزون بها". وتابع: "ما قدمناه للوصول إلى كارديف هو الأهم وليس المباراة النهائية، نحن كفريق نمتلك العديد من الدوافع التي تجعلنا نقاتل في المباراة ونفوز، وسلاحنا هو قدرتنا على حصد اللقب من قبل في فترة زمنية صغيرة". واختتم: "تذكروا بعد كل الذي حققناه في الآونة الأخيرة، أنّ المباراة النهائية بين فريقين فقط، ولابد لأحدهما أن يجهز على الآخر". وحقق ريال مدريد دوري أبطال أوروبا في 2014 و2016 بالتغلب على أتليتكو مدريد في المباراتين النهائيتين، والتتويج بالتشامبيونزليج للمرة العاشرة والحادية عشرة في تاريخ الملكي.

يلتقي بطلا إسبانيا وإيطاليا في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا في مدينة كارديف بويلز، مساء اليوم السبت، في لقاء أقل ما يقال عنه أنه "موعد مع التاريخ". الفائز في اللقاء بين ريال مدريد، المدافع عن اللقب، أو يوفنتوس، سيضرب هذا الموعد بالتأكيد، أيا كان، إذ إن فريق السيدة العجوز في حال فوزه سيكون قد حصل على الكأس للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 21 عاما، وهو الفريق الذي كان قد خسر النهائي 6 مرات سابقا. كذلك فإن فوز ريال مدريد يعني احتفاظه باللقب، وهو إذا ما تحقق سيكون للمرة الأولى لأي فريق في البطولة منذ 27 عاما، كما يعني حصوله على اللقب للمرة 12 وكذلك المرة الأولى التي يحصل فيها على لقب بطولة الدوري والبطولة الأوروبية من 59 عاما. الأمر لا يقتصر على الفريقين، إذ إن كلا من كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس يطمحان في تحقيق أمر تاريخي، ففي حال تسجيلهما لأي هدف في هذه المباراة فإنهما سيكونان أول لاعبين يسجلان أهدافا في 3 نهائيات بالبطولة. فقد سبق لراموس أن سجل في النهائي عامي 2014 و2016 بينما سجل رونالدو في نهائي 2014 أمام أتلتيكو مدريد، وكذلك أحرز هدفا في نهائي 2008 عندما كان يلعب مع مانشستر يونايتد، في اللقاء الذي جمع اليونايتد مع تشلسي وانتهى بفوز فريق رونالدو.

يسدل الستار اليوم السبت على بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لموسم 2016-2017 في العاصمة الويلزية كارديف. ويصطدم فريق ريال مدريد الإسباني بنظيره يوفنتوس الإيطالي في لقاء يبحث من خلاله كلا الفريقين عن التتويج باللقب القاري. وستكون الجماهير العاشقة للساحرة المستديرة حريصة على متابعة النهائي القاري الذي سيجمع بين الفريقين، في لقاء سيكون حاسمًا ومصيريًا لكل منهما. وحرصت السلطات الويلزية على توفير كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة خشية حدوث أي أعمال إرهابية تعكر صفو النهائي المنتظر. وتفصل الملكي خطوة واحدة عن التتويج بدوري الأبطال وتحقيق اللقب للمرة الثانية عشر في تاريخه. ويدخل الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للملكي اللقاء وهو يضع صوب عينيه التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي وفي تاريخه أيضًا وسيخوض لقاء الغد بكامل قوته الضاربة. وسيعتمد "زيزو" بشكل كبير على البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة، في حين تحوم الشكوك حول إمكانية الدفع بالويلزي جاريث بيل من بداية المباراة بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا. ولعب الملكي خلال الموسم الحالي للبطولة القارية 12 مباراة حيث تمكن من تحقيق الفوز في ثمان مباريات مقابل ثلاث تعادلات، وهزيمة وحيدة. وسجل الريال طوال في النسخة الحالية 32 هدفًا أحرزها 12 لاعبًا، في حين سجل رونالدو رونالدو بمفرده (10 أهداف)، فيما اهتزت شباكه بإجمالي 16 هدفًا. واعتمد "زيزو" على 23 لاعبًا طوال مشوار دوري الأبطال هذا الموسم، أكثرهم كريستيانو رونالدو بالظهور في 12 مباراة، يليه الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس بالمشاركة في 11 مباراة. على الجانب الآخر، يتطلع يوفنتوس الملقب بـ "السيدة العجوز" تحت قيادة مدربه ماسيمليانو أليجري إلى التتويج باللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه، وبعد غياب 21 عامًا عن آخر بطولة توّج بها عام 1996. ويتمتع يوفنتوس بالعديد من عناصر الخبرة ضمن صفوفه أمثال الثنائي الأرجنتيني جونزالو هيجواين وباولو ديبالا إضافة إلى الحارس المخضرم بوفون وكذلك جورجي كيليني. ولعب يوفنتوس خلال الموسم الحالي للبطولة القارية 12 مباراة، تمكن من تحقيق الفوز في تسع مواجهات، واكتفى بالتعادل في ثلاث مباريات، دون تلقيه لأي هزيمة، لذا فإنه يسعى أن يحافظ على سجله خاليًا من الهزائم. وتمكن يوفنتوس من هز شباك الخصم 21 مرة، سجلها 11 لاعبًا، حيث أحرز هيجواين 5 أهداف بمفرده، بينما اهتزت شباكه بثلاثة أهداف فقط طوال مشوار البطولة، وخرج بشباك نظيفة في 9 مباريات. وأشرك أليجري مدرب اليوفي 25 لاعبًا طوال مشوار دوري الأبطال هذا الموسم، أكثرهم جانلويجي بوفون (990 دقيقة) في 11 مباراة، وأقلهم المهاجم الشاب مويس كين بالمشاركة كبديل في 6 دقائق فقط.

قال سيرجيو راموس قائد ريال مدريد إن فريقه لن يفكر في أمجاده القارية عندما يواجه يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا السبت، وسيحاول تخيل أنه يسعى لتحقيق اللقب للمرة الأولى. وفاز ريال بأول خمسة ألقاب لكأس أوروبا بين 1956 و1960 وسيخوض النهائي للمرة 15 في تاريخه على أمل تعزيز رقمه القياسي ونيل اللقب للمرة 12. كما يطمح ريال لأن يكون أول فريق يحقق اللقب مرتين متتاليتين في النسخة الجديدة من المسابقة. أما يوفنتوس فيخوض النهائي للمرة التاسعة، لكنه خسر ست مرات في السابق وفاز فقط على ليفربول في 1985 وعلى أياكس في 1996. ويحلم راموس بالحصول على الميدالية الذهبية 18 مع فريقه ومنتخب إسبانيا، كما يخوض زميله كريستيانو رونالدو النهائي الخامس في مسيرته بدوري الأبطال. ورغم ذلك شدد راموس على أن فريقه لا يزال متعطشا لنيل الجائزة الكبرى في أوروبا. وقال في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "نحن على موعد مع التاريخ غدا ويجب أن ننسى جميعا ما كسبناه في السابق وأن نفكر في الأمر كما لو كنا ننشد أول لقب لنا". وأضاف "نحن متحفزون لأن نكون أول فريق يحصد اللقب مرتين متتاليتين". وسجل راموس هدفا في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود ريال للتعادل 1-1 مع أتليتيكو مدريد في نهائي 2014 ثم حسم فريقه الانتصار 4-1 في الوقت الإضافي لينهي ريال صيامه عن التتويج باللقب منذ 12 عاما. وكانت هذه بداية لسلسلة وصل خلالها ريال إلى النهائي ثلاث مرات في أربع سنوات وهزم أتليتيكو مجددا بعد ركلات ترجيح ليتوج باللقب في ميلانو العام الماضي. وتابع راموس "بعد سنوات من الصيام الطويل بدأت سلسلة أخرى لا نعرف متى ستنتهي لكننا نشعر بالفخر ونستمتع بهذه الفترة، "ما حققناه لا يصدق ولم يتوقعه أحد. الأرقام تتحدث وسنحاول العودة بالكأس إلى الديار مجددا". لكن داني ألفيس مدافع يوفنتوس الحالي، والذي قضى وقتا طويلا في برشلونة الغريم التقليدي لريال، نقب في الماضي وتحدث عن فوز الفريق الإسباني على منافسه الايطالي في نهائي نسخة 1998 بهدف مثير للجدل سجله بريدراج مياتوفيتش. وقال لاعب البرازيل "هذه ليست مواجهة بين ألفيس وريال مدريد بل بين ريال مدريد ويوفنتوس.. وفي آخر مواجهة بينهما فاز ريال بهدف من تسلل". ورفض مارسيلو مدافع ريال الرد على زميله بالمنتخب. وقال مارسيلو "يحاولون النيل منا بشتى الطرق لكننا بحاجة للتفكير في أنفسنا فقط وأن نتذكر ما جئنا إلى هنا لأجله، "لن تزعجنا تصريحاتهم ونحن هنا للدفاع عن اسم ريال مدريد".

استدعى الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الإسباني تشكيلة من 25 لاعباً لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم المقرر غد السبت، ضد يوفنتوس الإيطالي في العاصمة الويلزية كارديف. ونشر النادي الملكي على موقعه الرسمي الجمعة تشكيلة لم تظهر فيها أي مفاجأة، وضمت نجله لاعب الوسط أنزو البالغ 22 عاما. وفي ما يلي التشكيلة: حراسة المرمى: الكوستاريكي كيلور نافاس، كيكو كاسيا وروبين يانييس خط الدفاع: داني كارباخال، البرتغاليان بيبي وفابيو كوينتراو، سيرخيو راموس، الفرنسي رافايل فاران، ناتشو، البرازيليان مارسيلو ودانيلو خط الوسط: الالماني طوني كروس، الكولومبي خاميس رودريجيز، البرازيلي كاسيميرو، الكرواتيان لوكا مودريتش وماتيو كوفاسيتش، ماركو أسنسيو، إيسكو، الفرنسي أنزو زيدان فرنانديز خط الهجوم: البرتغالي كريستيانو رونالدو، الفرنسي كريم بنزيمة، الويلزي غاريث بايل، لوكاس فاسكيز، الدومينيكاني ماريانو، ألفارو موراتا

قال تشافي القائد السابق لبرشلونة إنه يود أن يرى جيانلويجي بوفون حارس وقائد يوفنتوس يرفع كأس دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليتوج مسيرته الطويلة. ويلتقي يوفنتوس مع ريال مدريد في كارديف بعد غد السبت في نهائي دوري الأبطال في ظل سعي النادي الإيطالي للتتويج بلقب الأول في البطولة منذ 21 عاما. وكان تشابي قائد السد القطري حاليا قائدا لبرشلونة حينما هز الفريق الكتالوني شباك بوفون ثلاث مرات في الفوز 3-1 على يوفنتوس في نهائي دوري الأبطال قبل عامين. ونقل موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر عن تشابي قوله اليوم الخميس، "أود أن أرى بوفون يفوز بدوري الأبطال. وباعتباري مشجعا لبرشلونة من المنطقي والطبيعي أني أريد الفوز ليوفنتوس وبوفون بالإضافة إلى زميلي السابق في برشلونة داني الفيس لاعب يوفنتوس حاليا. "إنه لاعب مثير للإعجاب وأحدث الفارق في المسيرة نحو المباراة النهائية مع فريقه كما تربطني علاقة جيدة به. لذلك ولأسباب عديدة اخرى أتمنى فوز يوفنتوس". وقاد تشابي فريقه السد للقبي كأس قطر وكأس أمير البلاد هذا الموسم ويتطلع لرؤية مباراة كبيرة بعد غد حيث أوضح قائلا "أرى أن الحظوظ ستكون متساوية بين الفريقين. معروف أن أي مباراة نهائية عادة ما يصعب توقع نتيجتها ولا يكون فيها فريق مرشح بقوة. قدم يوفنتوس أداء جيدا وحقق نتائج ممتازة في السنوات الأخيرة وهو ناد كبير لم يتمكن من الفوز بدوري الأبطال منذ سنوات عديدة. أما ريال مدريد فهو أيضا قوي للغاية وقد تعاقدوا مع لاعبين جيدين لذلك أعتقد أننا سنشاهد مباراة كبيرة". وأشاد اللاعب المتوج بكأس العالم 2010 في جنوب افريقيا بالعديد من لاعبي يوفنتوس وعلى رأسهم الأرجنتيني باولو ديبالا ومواطنه جونزالو هيجوين ومن ريال مدريد كريم بنزيمة وإيسكو ولوكا مودريتش وكريستيانو رونالدو.

تعد المواجهة بين ريال مدريد ويوفنتوس بنهائي مثير لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ولكن الكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة يقول إنه يود أن يرى وجوها جديدة في المباراة النهائية. ورغم أن هذا هو النهائي الأول الذي يجمع بين الفريقين منذ 1998 فإنهما تواجها ثلاث مرات في أدوار خروج المهزوم وأربع مرات أخرى في دور المجموعات. ويتكرر الأمر في البطولة مع برشلونة وبايرن ميونيخ واتليتيكو مدريد وأرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وبروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان وعدد من الفرق التي يتوقع دائما تأهلها عبر دور المجموعات الذي يسمح للفرق الكبرى بالتقدم في البطولة حتى إذا تعثرت في بعض مواجهات الدور الأول. وبفضل النفوذ الكبير للأندية الكبرى فمن غير المرجح على الإطلاق إجراء تغييرات على نظام خروج المهزوم المطبق حاليا في البطولة ولكن بعض الحالمين، وبينهم تشيفرين، ربما يرغبون في ضخ دماء شابة. وفي الأسبوع الماضي احتفل سيلتيك الاسكتلندي بمرور 50 عاما منذ أن أصبح أول فريق بريطاني يفوز بالكأس الأوروبية. وتغلب على انترناسيونالي الذي كان قوة كبرى في ذلك الحين في النهائي ومن قبلها فاز على زيوريخ ونانت وفويفودينا ودوكلا براج في طريقه نحو مباراة اللقب. وهذه الفرق وعشرات غيرها تحلم فقط بأن يصبحوا على بعد خطوتين أو ثلاث من تحقيق المجد وهو الواقع الذي يقره تشيفرين. وقال تشيفرين في مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في كارديف اليوم الخميس، قبل يومين من نهائي دوري الأبطال "نعرف جميعا أن الفارق يتسع بمرور الوقت ونحن نعمل من خلال نظام اللعب المالي النظيف على تدارك الوضع". وأضاف "التأهل بالنسبة للفرق الصغيرة ليس سهلا.. انه تحد كبير.. ولكنه لا يزال ممكنا. انه أبعد ما يكون عن دوري مقصور على فرق النخبة". وتابع "لم تتأهل بعض من أكبر ستة أو سبعة أندية للدور قبل النهائي هذا العام لذا فإنه أمر ممكن بالنسبة للأندية الأخرى.. ولكنني أدرك أن الهوة في اتساع".

رأى البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الاسباني اليوم الثلاثاء، أن فريقه أفضل من يوفنتوس الايطالي، منافسه في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم السبت المقبل في العاصمة الويلزية كارديف. وقال رونالدو لتلفزيون النادي الملكي "يجب أن ندخل المباراة بقليل من التواضع، لأنه علينا إثبات موقفنا جيدا وشخصيتنا". وتابع "يجب أن نظهر لهم من هو الأفضل. وأعتقد بأننا أفضل منهم. ولكن يجب أن نظهر ذلك، لأننا نعرف أن يوفنتوس فريق ممتاز". وكان رونالدو يتحدث في "اليوم الإعلامي" المفتوح أمام الإعلاميين المفروض على طرفي النهائي من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة. وأشار رونالدو إلى أن ريال مدريد يخوض النهائي وهو في قمة مستواه بعدما أحرز في وقت سابق من مايو، لقب بطولة اسبانيا، وذلك للمرة الأولى منذ العام 2012. ويسعى ريال مدريد ليكون أول فريق يحتفظ بلقبه في بطولة دوري أبطال أوروبا بتسميتها الحالية، والأول أيضا منذ ميلان الايطالي الذي حقق ذلك عامي 1989 و1990 عندما كانت بصيغتها القديمة. وقال رونالدو "الفريق يمر فترة جيدة ويجب الاستفادة من ذلك. أردنا الفوز بالدوري الاسباني وهذا أراحنا كثيرا. الآن نعرف أن لدينا فرصة فريدة لتحقيق رقم قياسي. نريد أن نكون أول فريق يفوز بدوري أبطال أوروبا سنتين متتاليتين". أضاف "نحن في فترة استثنائية وأمسية السبت ستكون جميلة". وأحرز ريال لقب دوري الأبطال العام الماضي بفوزه في النهائي بركلات الترجيح على غريمه أتلتيكو مدريد، الذي كان ضحيته أيضا في نهائي 2014. ويحمل النادي الملكي الرقم القياسي في عدد الألقاب بالمسابقة الأوروبية الأبرز على صعيد الأندية مع 11 لقبا. وأوضح رونالدو المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم أربع مرات آخرها العام الماضي "اشعر بأننا سنقدم مباراة جيدة وسنفوز بها". وأشار إلى أنه يشعر بأنه يصل إلى نهاية الموسم أكثر حيوية من السابق، بفضل سياسة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان. وقال "قد تكون الفترة التي اشعر فيها بأنني أفضل على الصعيد البدني. في المواسم الماضية، كنت أخوض النهائي منهكا قليلا. هذه المرة، الأمور مختلفة قليلا بسبب الإدارة الذكية لزيزو".

أكد جوسيب ماروتا المدير الرياضي لنادي يوفنتوس الإيطالي، اليوم السبت، أن ماسيميليانو أليجري المدير الفني للفريق الكروي لن يرحل عن صفوف الفريق في الموسم المقبل. وفي تصريح صحفي، قال ماروتا: "أليجري واحد من أفضل المدربين على مستوى العالم، ولا أعتقد أن فترتنا معه قد انتهت، وسيستمر معنا في الموسم المقبل". ومن المفترض أن ينتهي العقد الحالي للمدرب الإيطالي في يونيو 2018. وعن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني، قال ماروتا: "نحن نحترم ريال مدريد ولا نخشاهم وجاهزون لمواجهتهم في النهائي، وسنحاول بشتى الطرق التتويج باللقب". وعن الحارس بوفون، قال المدير الرياضي لنادي يوفنتوس: "لدينا حارس كريم وعملاق هو بوفون، وأعتقد أنه يستحق التتويج بكرة القدم الذهبية على ما قدمه في مسيرته الكروية". وتحتضن مدينة كارديف الويلزية، في 3 يونيو المقبل، المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا بين فريقي يوفنتوس وريال مدريد.

استعد يوفنتوس بشكل جيد لنهائي دوري أبطال أوروبا، بفوزه الصعب على مضيفه بولونيا 2-1، السبت في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وكان يوفنتوس قد حسم الثنائية المحلية للموسم الثالث على التوالي بإحرازه لقب الدوري للمرة السادسة تواليا والـ33 في تاريخه، وذلك بفوزه الأحد الماضي على ضيفه كروتوني 3-صفر، فانتقل تركيزه إلى نهائي البطولة القارية الكبرى السبت المقبل أمام ريال مدريد الاسباني، حيث يطمح إلى إحراز الثلاثية للمرة الأولى في تاريخه والفوز باللقب القاري للمرة الأولى منذ 1996. وأنهى يوفنتوس الدوري بـ29 فوزا و4 تعادلات و5 خسائر من أصل 38 مباراة. وأبقى المدرب ماسيميليانو أليجري على نجمي الهجوم الأرجنتينيين جونزالو هيجواين وباولو ديبالا، فيما أراح دفاعه الأساسي ودفع بأندريا بارتزالي والمغربي المهدي بنعطية والسويسري ستيفان ليشتاينر والغاني كوادوو أسامواه أمام الحارس الشاب إميل أوديرو (20 عاما). كما لعب الألماني سامي خضيرة العائد من إصابة ساعة قبل أن يستبدله أليجري بالكراوتي ماريو ماندزوكيتش. وافتتح بولونيا التسجيل عن طريق الجزائري سفير تايدر بتسديدة يمينية جميلة جدا من حدود المنطقة سكنت المقص الأيسر في الدقيقة (52)، بيد أن يوفنتوس عادل عبر ديبالا بمتابعة من مسافة قريبة في الدقيقة (70). وفي الوقت القاتل منح مويز كين العاجي الأصل والبالغ 17 عاما هدف الفوز لفريق "السيدة العجوز" برأسية من مسافة قريبة إثر ضربة حرة في الدقيقة 94. وأصبح كين أول لاعب من مواليد العام 2000 يسجل هدفا في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى. وبعدما حسم لاتسيو وأتالانتا بطاقتي التأهل إلى دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" وميلان إلى الدور التمهيدي الثالث، ارتقى أتالانتا إلى المركز الرابع مؤقتا بفوزه على ضيفه كييفو فيرونا 1-صفر بهدف الأرجنتيني أليخاندرو جوميز "بابو" في الدقيقة (52). وستكون الأنظار موجهة الأحد لمعرفة صاحب الوصافة بين روما الثاني (84 نقطة) ونابولي الثالث (83). ويبدو روما مطالبا بالفوز على ضيفه جنوى السادس عشر لضمان المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال، إذ لا تفصله سوى نقطة عن نابولي الثالث الذي يحل ضيفًا على سامبدوريا العاشر. وبحال تعادلهما في النقاط، سيحسم روما المركز الثاني. ومن المتوقع أن يكون ملعب "أولمبيكو" ممتلئا عن بكرة أبيه ليس لأن روما بحاجة إلى الفوز على جنوى، بل لأن المباراة ستكون الأخيرة للقائد الأسطوري فرانشيسكو توتي (40 عاما) مع "جالوروسي"، الفريق الذي دافع عن ألوانه طيلة 25 موسما. وفي معركة القاع، يبدو كروتوني مرشحا للحاق بباليرمو وبيسكارا إلى الدرجة الثانية. ورغم أن هزيمة الأحد الماضي ضد يوفنتوس كانت الأولى له في المراحل الثماني الأخيرة، يقبع كروتوني في المركز الثامن عشر بفارق نقطة عن إمبولي السابع عشر، وهو يخوض مواجهة صعبة للغاية على أرضه ضد لاتسيو فيما يلعب منافسه مع مضيفه باليرمو الهابط.

يخوض يوفنتوس "البروفة" الأخيرة قبل أن يسافر إلى كارديف من أجل خوض نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يحل ضيفا على بولونيا في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإيطالي. وبعد أن حسم الثنائية المحلية للموسم الثالث على التوالي، انتقل تركيز يوفنتوس إلى نهائي دوري الأبطال حيث يطمح إلى إحراز الثلاثية للمرة الأولى في تاريخه والفوز باللقب القاري للمرة الأولى منذ 1996. وإذا كان يوفنتوس يبحث عن فوز معنوي في بولونيا، فإن روما مطالب بالفوز الأحد على ضيفه جنوى من أجل المحافظة على المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا إذ لا تفصله سوى نقطة واحدة عن ملاحقه نابولي الثالث الذي يحل بدوره ضيفا على سمبدوريا في نفس التوقيت. وستكون الأنظار موجهة إلى معركة القاع حيث يبدو كروتوني مرشحا للحاق بباليرمو وبيسكارا إلى الدرجة الثانية. ويقبع كروتوني في المركز الثامن عشر بفارق نقطة عن أمبولي السابع عشر، وهو يخوض مواجهة صعبة للغاية على أرضه ضد لاتسيو فيما يلعب منافسه مع مضيفه باليرمو الهابط. وتستكمل المرحلة الختامية، الأحد، حيث يلتقي أتالانتا مع كييفو فيرونا، فيما يلعب الأحد كالياري مع ميلان، وإنتر ميلان مع أودينيزي، وتورينو مع ساسوولو، وباليرمو مع أمبولي، وفيورنتينا مع بيسكارا.

أعلن نادي يوفنتوس المتوج الأحد الماضي بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة السادسة على التوالي اليوم الخميس، تمديد عقد مهاجمه الدولي الكرواتي ماريو ماندزوكيتش لمدة عام واحد حتى 2020. وأكد يوفنتوس في بيان له: "ماريو هو احد رموز هذا الفريق ومن الممكن أن يبقى معنا فترة أطول من ذلك". وفرض ماندزوكيتش نفسه بين أهم العناصر في تشكيلة فريق "السيدة العجوز" منذ انضمامه إلى صفوفه عام 2015 قادما من اتلتيكو مدريد الاسباني. وكان عقد ماندزوكيتش الذي سجل 7 أهداف مع 3 تمريرات حاسمة هذا الموسم في الدوري الايطالي، سينتهي عام 2019. وأضاف يوفنتوس: "ماندزوكيتش مدد عقده لمدة عام واحد وسيبقى في يوفنتوس حتى عام 2020". وخاض الكرواتي 84 مباراة مع يوفنتوس في مختلف المسابقات وسجل 23 هدفا. ويحقق يوفنتوس الثنائية المحلية هذا الموسم وهو يرصد الثلاثية عندما يخوض المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الاسباني في 3 يونيو المقبل في كارديف.

حقق فريق يوفنتوس ولاعبوه اليوم الأحد، 5 أرقام بعد التتويج بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم (الكالتشيو) الموسم الحالي للمرة السادسة على التوالي والـ 33 في تاريخه. وجاءت الأرقام على النحو التالي: - يوفنتوس هو الفريق الوحيد في إيطاليا الذي فاز بلقب الدوري لـ6 مرات على التوالي. - الأسطورة بوفون فاز مع يوفنتوس بـ 19 بطولة ليصبح أكثر اللاعبين تحقيقًا للألقاب مع فريق "السيدة العجوز". - يوفنتوس سجل 5 أهداف من ركلة ثابتة في الدوري الإيطالي هذا الموسم وهو رقم قياسي للفريق الموسم الجاري. - جمع يوفنتوس بين بطولتي الدوري والكأس في إيطاليا للموسم الثالث على التوالي تحت قيادة المدرب ماسيميليانو أليجري. - لأول مرة يتوّج الثنائي الأرجنتنيني جونزالو هيجواين والبرازيلي داني ألفيش بلقب الدوري الإيطالي.

أكد جيانلويجي بوفون قائد وحارس يوفنتوس الإيطالي، اليوم الأحد، أن شغل فريقه الشاغل الآن هو تحقيق الثلاثية بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وفي تصريح تليفزيوني، قال بوفون "أنا سعيد لتتويج يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي، وكنا مطالبين بإنهاء اللقب في أسرع وقت ممكن وهو ما تحقق بالفعل". وأضاف "أريد أن أشكر كل اللاعبين على الجهد المبذول طوال الموسم، وكذلك مجلس الإدارة الذي حرص على تذليل كافة العقبات أمامنا". وأوضح بوفون "الآن نفكر في الثلاثية بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في 3 يونيو المقبل". وتوّج فريق يوفنتوس، في وقت سابق اليوم، بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم (الكالتشيو) للمرة السادسة على التوالي والـ33 في تاريخه، بعد تغلبه على ضيفه كروتوني بثلاثية نظيفة في الجولة السابعة والثلاثين وقبل الأخيرة. وانتزع يوفنتوس الأربعاء الماضي لقب كأس إيطاليا للمرة الثالثة على التوالي والثانية عشر في تاريخه، بالتغلب على نظيره لاتسيو بهدفين دون رد.

توّج فريق يوفنتوس، اليوم الأحد، بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم (الكالتشيو) للمرة السادسة على التوالي والـ33 في تاريخه. وتغلب وفينوس على ضيفه كروتوني بثلاثية نظيفة في الجولة السابعة والثلاثين للمسابقة المحلية. دخل يوفنتوس اللقاء مهاجمًا منذ أول دقيقة في رحلة بحث عن هدف مبكر يربك به حسابات المنافس وهو ما تحقق في الدقيقة 12 عن طريق الكرواتي ماريو ماندجوكيتش. وأضاف الأرجنتيني باولو ديبالا الهدف الثاني في الدقيقة 39 ليخرج فريق يوفنتوس متقدمًا في شوط المباراة الأول بهدفين دون رد. وتمكن فريق "السيدة العجوز" من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 83 عن طريق البرازيلي أليكس ساندرو. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد يوفنتوس إلى 88 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد كروتوني عند 31 نقطة في المركز الثامن عشر. وانتزع يوفنتوس اللقب قبل جولة من نهاية الموسم وذلك بعد أن اتسع فارق النقاط بينه وبين روما الوصيف إلى أربع نقاط، ما يعني استحالة لحاق الأخير بالأول. وبذلك، حقق يوفنتوس ثاني ألقابه هذا الموسم، بعدما توّج الأسبوع الماضي بلقب كأس إيطاليا، ويتبقى له دوري أبطال أوروبا الذي سيقام نهائيه في 3 يونيو المقبل أمام ريال مدريد الإسباني لكي يستكمل الثلاثية. وأسفرت مباريات أخرى اليوم عن فوز اي سي ميلان على بولونيا بثلاثية نظيفة، وأتلانتا على امبولي بهدف دون رد، وساسولو على كالياري بستة أهداف لهدفين، وجنوى على تورينو بهدفين لهدف، بينما تعادل أودينيزي مع سامبدوريا بهدف لكل منهما.

تمسك فريق روما، اليوم السبت، بأمل التتويج بلقب الموسم الحالي للدوري الإيطالي لكرة القدم (الكالتشيو) ليواصل مطاردته لفريق يوفنتوس على القمة المحلية. وتغلب روما على مضيفه كييفو فيرونا بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في الجولة السابعة والثلاثين للمسابقة. وسجل خماسية روما، الإيطالي الجنسية ذو الأصول المصرية ستيفان شعراوي (هدفين) في الدقيقتين 28 و58، والمصري محمد صلاح (هدفين) في الدقيقتين 42 و76، والبوسني ادين دجيكو في الدقيقة 83. بينما جاءت ثلاثية كييفو فيرونا عن طريق الأرجنتيني لوكاس كاسترو و روبيرتو إنجليسي (هدفين) في الدقائق 15 و37 و86. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد روما إلى 84 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة خلف يوفنتوس المتصدر، بينما تجمد رصيد كييفو فيرونا عند 43 نقطة في المركز الثالث عشر. وبذلك، يحتاج يوفنتوس للفوز في مباراة غد الأحد أمام كروتوني للتتويج بلقب الموسم الحالي.